الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال ابن حِبَّان: دَجَّال من الدجاجلة يضع الحديث صراحًا. وقال الجوزجاني: كذَّاب وضَّاع، لا يجوز قبول خبره، ولا الاحتجاج بحديثه، ويجب بيان أمره.
وقال أبو سعيد النقاش في كتاب "الموضوعات" تأليفه: مشهور بوضع الحديث. وقال في كتاب "الضعفاء": حدَّث عن يحيى بن أبي كثير، وابن جريج بأحاديث مَوْضُوعة. وقال الدارقطني: متروك الحديث.
وذكره أبو بشر الدولابي، والساجي، وأبو حفص بن شاهين، وأبو جعفر العقيلي في "جملة الضعفاء". وقال أبو الفضل بن طاهر في كتاب "التذكرة ": دَجَّال كذَّاب.
وقال أبو الفرج ابن الجوزي في كتاب "الموضوعات": أجمعوا على أنه كان يضع الحديث شهد عليه بالوضع: يحيى، وعمر بن علي، وابن حبان. وفي "كتاب ابن الجارود": ضعيف. قال أبو الفرج ابن الجوزي: وأَمَّا إسحاق بن نجيح الرَّاوي عن مالك بن حمزة فما عرفنا فيه طعنًا. يعني: المذكور أولا عند المزي، وقال: هو أحد المجاهيل.
431 - (ت ق) إسحاق بن يحيى بن طلحة بن عبيد اللَّه
(1)
ذكر ابن عساكر أَنَّ سِنه قريب من سن عمر بن عبد العزيز، وولد عمر سنة إحدى وستين، قال: ووفد عليه، وغَزَا القسطنطينية هو ومجاهد في جيش مسلمة بن عبد الملك.
وعند التاريخي: قال الأصمعي: احْتَبَى إسحاق بن عبد اللَّه بن طلحة عند المهدي وثم مشيخة بني هاشم جعفر بن محمد أنا سليمان وغيرهما، فقال المهدي: أَمَّا أنت فنعم، وأما هؤلاء فلا، ولا كرامة لهم، كأنه كره أن يُرَخص لهم، وذلك أنه لم يكن أحد يومئذٍ حده يدري غيره.
وقال الحافظ أبو علي الطوسي: يُقال: إنه ليس بذاك القوي عندهم، وقد تكلَّمُوا فيه من قبل حفظه. وفي "كتاب الصريفيني": مولده تقديرًا سنة إحدى وستين.
وفي "كتاب الدوري" عن يحيى: ضعيف الحديث ليس بقوي، ولا يمكننا أَنْ نَعْتَبر بحديثه، وأبوه يحيى أقوى حديثًا منه، ويتكلمون في حفظه، ويكتب حديته.
(1)
انظر: التاريخ الكبير 1/ 406، والثقات 6/ 45، والجرح والتعديل 2/ 236، والكامل في ضعفاء الرجال 1/ 332، وتهذيب الكمال 2/ 489، وتهذيب التهذيب 1/ 222.
وفي "رواية المفضل" عنه: يضعف.
وقال أبو حاتم ابن حِبَّان في كتاب "الثقات" لما ذكره: يُخْطِئ ويَهِم، وقد أَدْخَلْنَاه في "الضعفاء"، لما كان فيه من الإيهام، ثم سبرت أخباره فإذا الاجتهاد إلى أن يقول ما لم يتابع عليه، ويحتج بما وافق الثقات، بعد أَن استخرنا اللَّه تعالى فيه.
وقال في كتاب "المجروحين": كان رديء الحفظ، سيئ الفهم، يُخطئ ولا يعلم، ويروي ولا يفهم. وقال البزار: احتمل حديثه وإن كان فيه غبار. وقال الحاكم في "المستدرك": كان من أشراف قريش، هانما جعله شاهدًا.
وقال البخاري: يَهم في الشيء بعد الشيء، إِلا أنه صَدوق. وفي موضع آخر: يكتب حديثه. وقال ابن سعد: كان طلحة بن يحيى أثبت في الحديث عندهم من أخيه. وقال الساجي: فيه ضعف، وتكلموا في حفظه.
وقال أبو أحمد ابن عدي: هو خير من إسحاق بن أبي فروة، وابن أبي نجيح بكثير.
وقال ابن مثنى: كان يحيى بن سعيد وعبد الرحمن لا يحدثان عنه بشيء.
وذكره العقيلي، وابن شاهين، وأبو العرب في جملة "الضعفاء". وقال ابن البرقي في كتاب "الطبقات": ضعيف الحديث، ترك بعض أهل العلم بالحديث حديثه.
وقال العجلي: ليس بالقوي. وقال الدارقطني: كوفى، ضعيف الحديث. وقال أبو عبيد الآجري: سألت أبا دود عنه، فقال: ضعيف.
وقال أبو سعيد النقاش، وأبو عبد اللَّه الحاكم: روى عن مالك، والثوري ومسعر، وابن أبي ذئب أحاديث مَوْضُوعة. وقال محمد بن عبد اللَّه بن عَمَّار الموصلي: صالح.
وفي "سؤالات الكتاني" لأبي حاتم، قلت له: ما تقول في إسحاق بن يحيى التيمي؟ فقال: ليس بقوي الحديث.
وقال أبو زرعة الرازي - فيما ذكره ابن عساكر: مُنْكر الحديث جدًّا. وقال السمعاني: كان كذَّابًا يضع الحديث. وقال الفلاس: سمعت وكيعًا، وأبا داود يُحَدِّثان عنه. وفي "كتاب المروذي" عن أحمد: ليس حديثه بشيء. وقال البلاذري في كتاب "الأنساب": كان فقيهًا.
وفي كتاب "المراسيل" لعبد الرحمن: قيل لأبي زرعة: أحاديث إسحاق بن طلحة عن عبادة؟ فقال: رواها أبو أمية بن معلى، والفضيل بن سليمان، وهي مراسيل.