الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قطين المدينة النبوية، واللَّه تعالى أعلم.
399 - (خ م د ق) إِسْحَاقُ بْنُ سَعِيد بن عَمْرِو بن سَعِيد بن العَاص
(1)
ذكره أبو حاتم ابن حِبَّان في كتاب "الثقات"، وخرج هو والحاكم حديثه في "صحيحيهما".
وفي "سؤالات الحاكم": قلت له -يعني: الدارقطني-: فخالد بن سعيد بن عمرو بن سعيد؟ قال: أخرج عنه: -يعني: البخاري- وعن أخيه إسحاق، وليس بهما بأس.
400 - (ع) إِسْحَاق بن سُلَيْمَان الرَّازِيُّ
(2)
ذكره الخليلي في "الإرشاد" فقال: هو ثقة، آخر من روى عنه بالري: إسحاق بن أحمد الحراني.
ولما ذكره ابن قانع في كتاب "الوفيات"، قال: صالح. والمزي ذكر وفاته من عند ابن قانع وأغفل هذا.
وقال الحاكم فيما ذكره مسعود: ثقة.
وقال ابن وضاح -فيما ذكره ابن خلفون في كتاب "الثقات"-: ثِقة، ثَبْت في الحديث، مُتَعبد، كثير الحديث.
قال ابن خلفون: وهو مولى عبد القيس، ووثقه ابن نمير، قال: وهو رازي سكن الكوفة.
وقال الكلاباذي عن أبي داود: مات أول سنة مائتين.
وفي "تاريخ البخاري الكبير": العنزي أو العبدي.
وفي "تاريخ بغداد": قدمها في سنة تسع وتسعين.
401 - (خ م د س) إِسْحَاقُ بْنُ سُوَيْدٍ الْعَدَوِيُّ
(3)
(1)
انظر: التاريخ الكبير 1/ 391، والثقات 6/ 48، والجرح والتعديل 2/ 220، وتهذيب الكمال 2/ 428، وتهذيب التهذيب 1/ 204.
(2)
انظر: التاريخ الكبير 1/ 391، والثقات 6/ 157، والجرح والتعديل 2/ 223، وتهذيب الكمال 2/ 429، وتهذيب التهذيب 1/ 205.
(3)
انظر: التاريخ الكبير 1/ 389، والثقات 6/ 47، والجرح والتعديل 2/ 22، وتهذيب الكمال 2/ 432، وتهذيب التهذيب 1/ 206.
قال ابن أبي خيثمة في "تاريخه الكبير": سمعت يحيى بن معين يقول: كان إسماعيل ابن علية يُحَدِّثهم عن إسحاق بن سويد، فربما سألوه عن ذلك الحديث عن يزيد الرشك؟ فيقول: إني لأعجب منكم، أحدثكم عن إسحاق وتسألونني عن يزيد؟ !
وفي "كتاب المنتجالي" عن يحيى بن معين: ثنا عبد الصمد قال: سمعت أبي يُحدث قال: أنشدني إسحاق بن سويد لنفسه.
وفي "الكامل" لأبي العَبَّاس بن يزيد: فَأمَّا ما وضعه الأصمعي في كتاب "الأخبار" فعلى غلط وضع، وذكر الأصمعي أَنَّ الشعر لإسحاق بن سويد ألفيته، وهو لأعرابي لا يعرف المقالات التي تمثل بها أهل الأهواء.
وفي "البيان" للجاحظ: خَبَّرَنَا به الأصمعيُّ، أنشدنا المعتمرُ لإسحاق
(1)
: [الوافر]
برئت من الخوارج لست منهم
…
من الغَزَّال منهم وابن باب
ومن قوم إذا ذكروا عليًّا
…
يردون السلام على السحاب
وممن دان دين أبي بلال
…
عصائب يفترون على الكتاب
فكل لست منه وليس مني
…
سيفصل بيننا يوم الحساب
ولكني أحب بكل قلبي
…
وأعلم أن ذاك من الصواب
رسول اللَّه والصديق حُبًّا
…
به أرجو غدًا حُسن الثواب
وحبُّ الطيب الفاروق عندي
…
كحب أخي الظما برد الشراب
وعثمان بن عَفَّان شهيدًا
…
نقيًّا لم يكن دَنِس الثياب
وخير الناس بعدهم عليًّا بريا
…
من مقال أولي الكذاب
فحب جميعهم مما أُرجي
…
به نفعًا وفوزًا من عذاب
قال المنتجيلي: وعن يحيى بهذا الإسناد لإسحاق: [البسيط]
أما النبيذ فقد يُزري بشاربه
…
ولا ترى شاربًا أزرى به الماءُ
الماء فيه حياة الناس كلهم
…
وفي النبيذ إذا عاقرتها داء
كم من حسيب جميل قد أضر به
…
شرب النبيذ وللأعمال أسماءُ
يقال هذا نبيذي يُعاقره
…
فيه عن الخير تقصير وإبطاء
(1)
انظر: البيان والتبيين 1/ 27، والحور العين 1/ 43، والعقد الفريد 1/ 223، والكامل في اللغة والأدب 3/ 142.