الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الثقات"، وقال: قد قيل إنه كان من البهسية يرى رأي الخوارج. وقال الآجري: سُئِلَ أبو داود عنه؟ فقال: ثِقة، إِلا أَنَّه كان بهسيًّا يرى رأي الخوارج. وقال محمد بن سعد، كاتب الواقدي: كان ثِقة إن شاء اللَّه تعالى. وقال السَّاجي: كان مذمومًا في رأيه، روى عنه الثوري وتركه، فقال يحيى بن سعيد: إنما تركه؛ لأنه كان صُفريًّا. وقال أبو جعفر العقيلي: كان يرى رأي الخوارج، وقال البخاري: أما في الحديث فلم يكن به بأس.
وقال أبو العرب: إنما ترك مالك عكرمة؛ لأنه كان يُرْمَى بهذا الرأي، وعكرمة أعلا وأكثر علمًا من ابن سميع، فابن سميع أحق أن يترك ولا يُقال فيه ثقة.
وعَدَّه الشهرستاني في كتاب "الْمِلل والنِّحَل" في رجال الصُفرية مقرونًا بعكرمة، فعلى هذا لا يكون بهسيًّا، اللهُمَّ إِلا أَنْ يُراد بكونه بهسيًّا مِنَ الخوارج، لا أنه من هذه الطائفة.
وذكره ابن شاهين في "جملة الثقات".
وقال مسلم في كتاب "الوحدان" تأليفه: تفرَّد بالرواية عن جماعة، مِنْهُم: أبو الربيع عن ابن عباس، وأبو الأشهب سمعت ابن عباس، وأبو زيد سئلت عائشة، وأم رزين قالت سمعت ابن عباس. وذكره أبو نعيم الأصبهاني في "الرواة عن الزهري من الأئمة الأعلام" وقال: روى عن صحابي وهو مالك بن عمير.
495 - (ق) إِسْمَاعِيلُ بن عَبْدِ اللَّه بْنِ جَعْفَرٍ بن أبي طالب
(1)
ذكره أبو حاتم ابن حِبَّان في "جملة الثقات".
وقال الزبير بن أبي بكر: هو أخو جعفر الأكبر، وعون، وعلي، وعياض، وأبي بكر، وعبيد اللَّه، ومحمد، ويحيى، وهارون، وصالح الأكبر، وموسى، وصالح الأصغر، وجعفر الأصغر، وحسين الأصغر.
496 - (س) إسماعيل بن عبد اللَّه ابن بنت محمد ابن سيرين
(2)
سمع ابن عون عن الحسن مُرسل، وقال أشهل بن حاتم: ثنا إسماعيل بن عبد اللَّه بن
(1)
انظر: الثقات 4/ 15، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم 2/ 179، وتهذيب الكمال للمزي 3/ 112، وتهذيب التهذيب لابن حجر 1/ 266.
(2)
انظر: الثقات 8/ 90، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم 2/ 180، وتهذيب الكمال للمزي 3/ 113، وتهذيب التهذيب لابن حجر 1/ 266.