الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقيل: سبع وعشرين، رأيته بخط الصريفيني، قاله ابنه إبراهيم بن إسماعيل البرقي.
499 - إسماعيل بن عبد اللَّه بن سماعة الرملي
(1)
كذا ذكره ابن عساكر.
وقال أبو حاتم الرازي: هو أحبُّ إليَّ من عبد السلام بن مكلبة. وقال ابن الجنيد عن يحيى، قال: قلت لأبي مسهر: ابن سماعة عرض على الأوزاعي؟ قال: أحسن حالاته أن يكون عرض.
وقال أبو زرعة: سألت أبا مسهر، قلت: مَنْ أنبل أصحاب الأوزاعي؟ قال: الهقل.
قلت: فابن سماعة؟ قال: بعده، وكان من الفاضلين.
وقال ابن خلفون في كتاب "الثقات": كان رجلا صالحًا فاضلا. وذكره ابن شاهين في "الثقات".
500 - (خ م د ت ق) إسماعيل بن عبد اللَّه بن عبد اللَّه بن أويس بن مالك بن أبي عامر، ابن أخت مالك بن أنس
(2)
قال المرزباني في "معجمه": كان أحد فُقَهَاء الحجاز وله شعر قليل منه: [الوافر]
لَقَدْ سَاق الفؤادَ إليكِ حِبٌّ
…
بأعنف ما يكون من السياق
أفاطِمَ أطلقي غُلِّي وإلا
…
فبعض الشدِّ أرخى للوثاقِ
فذِكرْكُمُ ضجيعي حين آوي
…
وذِكْركمُ صَبوحي واغتباق
وقال ابن خلفون: روى عنه مسلم، وروى عن أحمد بن يوسف الأزدي عنه في كتاب "اللعان"، وعن زهير بن حرب عنه في "لباس الخاتم"، وعن عبيد اللَّه بن محمد بن خنيس عنه في كتاب "القضاء"، وقال في أول الأقضية: حدَّثني غير واحد من أصحابنا عنه، وقال أبو الفتح الأزدي: ضعيف، روى عنه: ابن وضاح محمد بن عبد اللَّه القرطبي. وفي "المحلى" قال ابن حزم: قال الأزدي أبو الفتح الحافظ، حدَّثني سيف بن محمد أَنَّ ابن أبي أويس كان يضع الحديث. قال أبو محمد وهذه عظيمة.
(1)
انظر: الثقات 8/ 92، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم 2/ 180، وتهذيب الكمال للمزي 3/ 123، وتهذيب التهذيب لابن حجر 1/ 268.
(2)
انظر: الثقات 8/ 92، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم 2/ 180، وتهذيب الكمال للمزي 3/ 123، وتهذيب التهذيب لابن حجر 1/ 268.
وقال صاحب "الزهرة": مات وله ثمان وثمانون حجة، روى عنه البخاري قريبًا في مائتي حديث، ومسلم قدر عشرين حديثًا. وقال ابن أبي حاتم فيما ذكره صاحب "الكمال": سألت أبي عنه فقال: كان من الثقات. وقال الخليلي في "الإرشاد": قال أبو حاتم الرازي: كان ثبتًا في خاله. قال الخليلي: وجماعة من الْحُفَّاظ قالوا كان ضعيف العقل.
ولما ذكره أبو العرب في "الضعفاء" حَكَى أَنَّ عبد اللَّه بن عبد اللَّه بن العباس الهاشمي صاحب اليمن قال: خرجت معي بإسماعيل بن أبي أوس قال: فبينا أنا يومًا إذ دخل علي ومعه ثوب فقال: امرأته طالق ثلاثًا ألبتة إن لم تشتر هذا الثوب من هذا الرجل بمائة دينار، فقلت للغلام: زِنْ له ورفعنا الثوب، فاحتجنا إلى متاع نبعث به إلى السلطان، فقلت: أخرجوا ذاك الثوب فعرضناه فوجدناه يسوى خمسين دينارًا، فقلت: يا أبا عبد اللَّه، ثوب يسوى خمسين تحلف أن أشتريه بمائة؟ !
فقال: هَوِّن عليك لا واللَّه إن بعته؛ حتى أخذت منه عشرين دينارًا. وذكره أبو جعفر العقيلي في "جملة الضعفاء".
وقال الدارقطني في كتاب "التجريح والتعديل": وقيل له: لِمَ ضعَّف النسائي ابن أبي أويس؟ فقال: ذكر محمد بن موسى وهو أحد الأئمة، وكان أبو عبد الرحمن يخصه بِمَا لم يخص به ولده فذكر عن أبي عبد الرحمن أنه قال: حكى لي سلمة بن شبيب عنه قال، ثُمَّ توقف أبو عبد الرحمن، قال: فما زلت بعد ذلك أداريه أن يحكي لي الحكاية؛ حتى قال: قال لي سلمة بن شبيب سمعت إسماعيل بن أبي أويس يقول: رُبَّمَا أضع الحديث لأهل المدينة إذا اختلفوا في شيء فيما بينهم.
قال البرقاني قلت للدارقطني: مَنْ حكى لك هذا عن محمد بن موسى؟ قال: الوزير كتبتها من "كتابه" وقرأته عليه؛ يعني: ابن حنزابة. روى عن عبد اللَّه بن وهب المصري فيما ذكره المزي في كتاب "الأطراف في كتاب الجهاد" في باب: (الدرق)، قال البخاري: حدَّثنا إسماعيل، ثنا ابن وهب قال عمرو وحدثني أبو الأسود، عن عروة، عن عائشة فذكر حديث:(الجاريتين المغنيتين) ولم يذكره هنا، ولا ذكره في الآخذين عن ابن وهب في باب:(عبد اللَّه).
وبمثل ما ذكرناه هنا قاله ابن خلفون في كتابه "أسماء رجال الشيخين"، وكذلك ذكره الإمام أبو نصر حامد بن محمود بن علي بن عبد الصمد أطاور الفهري الرازي في