الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وفي طبقته شيخ اسمه:
2 - أحمد بن إبراهيم بن خالد، الواسطي، الشُّلاثائي
(1)
روى عن: أبي الوليد الطيالسي. قال الدارقطني: ليس بالقوي.
ذكرناه للتمييز، ولو تتبعنا ذكر الأشخاص المناسبين لكل ترجمة لطال بذلك الكتاب، ولكني أذكر من ذلك شيئًا بحسب النشاط وعدمه؛ مخافة اعتقاد قصور عمَّا نبَّه عليه الشيخ.
3 - (كن) أحمد بن إبراهيم بن فيل الأسدي، أبو الحسن البالسي، نزيل أنطاكية، والد أبي الطاهر الحسن بن أحمد
(2)
لم يذكره أبو عبد الرحمن النسائي في مشيخته الذين روى عنهم، ولا صاحب "زهرة المتعلمين في أسماء مشاهير المحدثين".
وقال مسلمة بن قاسم الأندلسي في كتاب "الصلة": حدثنا عنه محمد بن الحسن الهمداني، وقال: هو صالح.
4 - (م د ت ق) أحمد بن إبراهيم بن كثير بن زيد بن أفلح بن منصور بن مزاحم العبدي، مولاهم النُّكري، المعروف بالدورقي
(3)
أصغر من أخيه يعقوب بسنتين، والدورقية: نوع من القلانس، كذا ذكره المزي، وقد تولَّى أبو محمد الرشاطي رد ذلك، وقال: هذا لا معنى له، إنما هي بلد، قال زيد بن مفرغ:[الطويل]
وَتُسْتَرَ لا زَالَتْ خَصِيبًا جِنَابُهَا
…
إِلَى مَدْفَعِ السُّلانِ مِنْ بَطْنِ دَوْرَقَا
وقال أبو أحمد الحاكم الكبير: قيل له ذلك لتنسّك أبيه، وكان من تنسك في ذلك الزمان سُمي دورقاني.
(1)
انظر: ميزان الاعتدال 1/ 79، ولسان الميزان 1/ 130.
الشلاثائي: بالضم والتخفيف ومثلثة إلى شلاثا قرية بالبصرة. [معجم البلدان: 1/ 50]
(2)
انظر: تهذيب الكمال 1/ 247، وتهذيب التهذيب 1/ 8، وتقريب التهذيب 1/ 85، وخلاصة تذهيب تهذيب الكمال 1/ 3، والثقات 4/ 227.
(3)
انظر: تهذيب الكمال 1/ 249، وتهذيب التهذيب 1/ 9، وتقريب التهذيب 1/ 85، وخلاصة تذهيب تهذيب الكمال 1/ 3، والثقات 4/ 213، والمقصد الأرشد 1/ 71، وتاريخ بغداد 4/ 6.
وقيل: نُسب إلى بلدة تُسمى دورق من كور الأهواز، وتُعرف بسُرَّق فيما ذكره ابن خرداذبة. وفي "الجامع" للـ. . .: وكيع بن الدورقية عرف بها.
وفي كتاب السمعاني: بلد بفارس، وقيل: بخورستان، وهي أشبه من الدورق بالأهواز.
وقال المخلص: ثنا أحمد بن محمد بن أنس الدورقي، وقفت عليه بدورق.
وزعم بعضهم أن الدوارق نوع من الأكواب، فيحتمل أنه كان يعملها أو يبيعها، واللَّه تعالى أعلم.
وذكر أبو هلال العسكري في كتابه "أخبار المدائن": أخبرني بعض الشيوخ، قال: كان بدورق رجل يُعرف بأبي الحسين كورك، وكان شريرًا، فلما أسن باب عند بيته بينما هو يصلي يومًا، وقد زعم أنه يصوم الدهر؛ إذ أقبل رجل ومعه دجاج، فقال بعض علمائهم: خذوًا دجاجة، يعني: سرقوها ليفطر عليها سيدي، فأشار إليهم هنا في العلا بأصبعيه؛ أي: اسرقوا، فصار مثلا في تلك الناحية.
ولما ذكره الحافظ أبو عبد اللَّه بن خلفون الأوْنَبِيُّ في كتاب "الثقات" المسمى بـ "المنتقى"، قال: نُسب إلى دورق موضع بالبصرة، روى عنه: أبو عبد الرحمن النسائي، وقال في كتاب المعلم: قال أبو الطاهر أحمد بن محمد المدني: هو بغدادي ثقة.
وقال أبو عمر الصدفي المعروف بالمنتجيلي: سألت أبا جعفر العقيلي، وأبا بكر الحضرمي، وغيرهما عنه، وكلهم قال: ثقة، ومقدم، وإمام، وقالوا لي أيضًا: إنه أجاب في المحنة.
وقال مسلمة بن قاسم: بغدادي ثقة، مات سنة ثلاث وأربعين ومائتين.
وذكر المزي: أن السراج قال: مات في شعبان سنة ست وأربعين ومائتين -وكأنه لم يراجع الأصل لإغفاله منه- بالعسكر يوم السبت لسبع بقيْن من شعبان.
في "تاريخ بغداد" للخطيب: قال أبو علي صالح بن محمد: كان يُلقب بـ (يَا حَدَّاد أوثق)؛ لخفته.
وذكره أبو حاتم بن حبان البستي في كتاب "الثقات"، وخرج حديثه في "صحيحه" عن الحسن بن سفيان عنه.
وذكر الحافظ أبو محمد ابن الأخضر أن أبا القاسم عبد اللَّه بن محمد بن عبد العزيز البغوي روى عنه.