الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال أبو عمر ابن عبد البر: بسر بن أبي بسر السلمي، وقيل: المازني، والد عبد اللَّه وعطية والصماء، لهم جميعًا صُحبة، وقاله الحافظ أبو القاسم عبد اللَّه بن سعيد الهاشمي في كتابه "مَنْ نزل حمص من الصحابة"، قال: واسم الصاحبية بُهية، وفي تسمية أخرى: بُهَيْمة.
تفرَّد عنه بالرواية ابنه عبد اللَّه وقول المزي: روى عنه ابنه عبد اللَّه على خلاف في ذلك. لا أدري من قاله قبله، وما معناه، فإن ابنه من الصحابة، فلو كان عرفها لما أنكر سماعه منه سيما وهو ولده، وقد صرَّح بسماعه منه جماعة منهم: أبو القاسم الطبراني في "معجمه الكبير" و"الأوسط"، وا بن زبر، وأبو القاسم الحمصي، والباوردي، بزيادة:"كنت مع أبي جالسًا فمر بنا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقال له أبي. . . " الحديث.
715 - (ق) بُسر بن جحاش
(1)
قال الحافظ أبو صالح أحمد بن عبد الملك المؤذن النيسابوري في كتاب "التفرد"، وأبو القاسم في "الصحابة الحمصيين"، ومسلم بن الحجاج في كتاب "الوحدان"، وأبو الفتح الأزدي في كتاب "السراج": تفرَّد عنه بالرواية جبير بن نفير، زاد أبو الفتح: ويقال: اسمه بَشِير. يعني: بياء مثناه من تحت قبل الراء، وكناه أبا عبد اللَّه. وفي "كتاب عبد الغني بن سعيد" مجودًا: جحالش.
وفي كتاب "النوادر" لأبي علي الهجري: من بني كعب بن عميرة بن خفاف ممن صحب النبي صلى الله عليه وسلم: بسر بن جحش، ومن شعرائهم، يعني به: ولده زيد بن قطامي بن بسر بن جحش. وقال أبو سليمان بن زبر: مات بحمص، وضعَّف قول من قال بشر - يعني: بالمعجمة، قال: والصواب بسر. وقال ابن منده: سمعت أهل المعرفة يقولون: الصواب بشر - يعني: بمعجمه.
716 - (ع) بسر بن سعيد، المدني العابد
(2)
(1)
انظر: التاريخ الكبير 2/ 123، الثقات لابن حبان 3/ 35، الجرح والتعديل 2/ 423، تهذيب الكمال للمزي 4/ 71، تهذيب التهذيب لابن حجر 1/ 382.
(2)
انظر: تهذيب الكمال: 1/ 142، تهذيب التهذيب: 1/ 437، تقريب التهذيب: 1/ 97 خلاصة تهذيب الكمال: 1/ 122، الكاشف: 1/ 153، تاريخ البخاري الكبير: 2/ 123 تاريخ البخاري الصغير: 1/ 221، 222، الجرح والتعديل: 2/ 1680، رجال الصحيحين: 216 الثقات: 79، سير الأعلام: 4/ 594.