الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عندي في الطبقة الرابعة من المحدثين، وكان عابدًا.
وذكر ابن أبي خيثمة، عن يحيى بن معين: البراء بن يزيد الغنوي يحدث عنه البصريون؛ التبوذكي وغيره، وهو ثقة.
696 - (خ) البراء بن مالك بن النضر
(1)
أخو أنس بن مالك، شهد أُحُدًا والخندق وما بعدهما، وكان شجاعًا مقدامًا مُجاب الدعوة، قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم:"رُبَّ أَشْعَثَ أَغْبَرَ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لأبَرَّهُ"، قُتِلَ سنة عشرين، وقيل: تسع عشرة، وقيل: ثلاث وعشرين فيما ذكره أبو عمر.
قال الدارقطني: خرج له البخاري متفردًا بحديثه، ولم أره له، فينظر، واللَّه تعالى أعلم.
وفي "تاريخ يعقوب بن سفيان": قتل يوم تستر، وقال: قتلت تسعة. . . سوى من شاركت في. . . .
وقال له المسلمون: . . . اقسم على اللَّه. . . فأقسم، فمنحه اللَّه أكتاف المشركين، ثم لقوا زحفًا فأقسم فكرر منحه. . . وذكره عروة في. . . .
697 - (د) الْبَرَاء بن نَاجِيَةَ الْكَاهِلِيّ الكوفي
(2)
روى عن: ابن مسعود. قاله المزي.
وفي "تاريخ البخاري": لم يذكر سماعًا من ابن مسعود.
وقال العجلي: البراء بن ناجية من أصحاب عبد اللَّه كوفي ثقة.
وخرج البستي حديثه في "صحيحه"، وكذلك الحاكم أبو عبد اللَّه في "مناقب عثمان"، وذكره أبو حاتم ابن حبان في "جملة الثقات".
وزعم بعض المصنفين من المتأخرين: أن فيه جَهالة، ولا يعرف إلا بحديث:"تَدُورُ رَحَى الإسْلامِ" انتهى. لو رأى ما ذكرناه ما قال هذا، ولا يعذر في مثل هذا؛ لأن شيخه لما ذكره لم يعرف حاله فاعتمده وأقدم على جهالته، وقد ذكرنا أنه روى حديثًا آخر، واللَّه تعالى أعلم.
(1)
انظر: تاريخ خلفية: 108، 109، 125، 146، وتاريخ البخاري: 2/ 117، الجرح والتعديل 2/ 399 وتاريخ الصحابة: 42، تلقيح فهوم أهل الأثر 166، أسد الغابة 2061، ومشاهير علماء الصحابة: 13 والتجريد: 461، والوافي بالوفيات 10/ 105، والإصابة: 1/ 143.
(2)
انظر: التاريخ الكبير 2/ 118، الثقات لابن حبان 4/ 77، الجرح والتعديل 2/ 399، تهذيب الكمال للمزي 4/ 40، تهذيب التهذيب لابن حجر 1/ 374.