الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
صلاة المقيم خلف المسافر:
2153 -
* روى مالك عن عمر بن الخطاب كان إذا قدم مكة صلى لهم ركعتين ثم يقول: يا أهل مكة أتموا صلاتكم فإنا قوم سفر.
وفي شرح السنة (4/ 182): والعمل على هذا عند أهل العلم أن المسافر والمقيم يجوز اقتداء كل واحد منهما بصاحبه في الصلاة، ثم إذا اقتدى المقيم بالمسافر، فقصر الإمام، فإذا سلم من صلاته، قام المقيم فأتم لنفسه الصلاة، وليس له أن يقصر لموافقته.
وإذا اقتدى المسافر بالمقيم، عليه أن يتم لموافقة إمامه، قال نافع: كان عبد الله بن عمر يصلي وراء الإمام بمنى أربعاً، فإذا صلى لنفسه صلى ركعتين [كذا في الموطأ 1/ 149 وإسناده صحيح].
2154 -
* روى مالك عن زيد بن أسلم عن أبيه "أن عمر بن الخطاب لما قدم مكة صلى بهم ركعتين، ثم انصرف وقال: "يا أهل مكة أتموا صلاتكم فإنا قوم سفر"، ثم صلى عمر ركعتين بمنى، ولم يبلغني أنه قال لهم شيئاً".
قال البغوي (4/ 183): قال مالك في أهل مكة: إنهم يصلون بمنى إذا حجوا ركعتين حتى ينصرفوا إلى مكة، ومن كان ساكناً بمنى يتم الصلاة بمنى، وكذلك من كان ساكناً بعرفة يتم الصلاة بعرفة.
قال رحمه الله: وأكثر أهل العلم على أن أهل مكة لا قصر لهم بمنى ولا بعرفة.
-
الصلاة لمن يريد السفر والقادم منه:
2155 -
* روى أبو داود عن كعب بن مالك رضي الله عنه قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
2153 - الموطأ (1/ 149) 9 - كتاب قصر الصلاة في السفر، 6 - باب صلاة المسافر إذا كان إماماً أو كان وراء إمام، وإسناده صحيح.
2154 -
الموطأ (1/ 402) 20 - كتاب الحج، 66 - باب صلاة منى، وإسناده صحيح.
2155 -
أبو داود (3/ 91) كتاب الجهاد، باب الصلاة عند القدوم من السفر وهو طرف من حديث توبة كعب بن=
إذا قدم من سفر بدأ بالمسجد، فصلى فيه ركعتين، ثم جلس للناس".
2156 -
* روى الطبراني عن عبد الله بن مسعود قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله: إني أريد أن اخرج إلى البحرين في تجارة. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "صل ركعتين".
2157 -
* روى ابن خزيمة عن أنس بن مالك قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم لا ينزل منزلاً إلا ودعه بركعتين.
= مالك، وقد أخرجه البخاري ومسلم بتمامه.
2156 -
الطبراني "المعجم الكبير"(10/ 251).
مجمع الزوائد (2/ 283) قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير، ورجاله موثقون.
2157 -
ابن خزيمة (2/ 248) 553 - باب صلاة التطوع في السفر عند توديع المنازل وإسناده ضعيف، كما قال الألباني في الضعيفة.