الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ويقول اللهم إني أعوذ بك من الضيق يوم الحساب عشراً".
1994 -
* روى أحمد عن علي قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل ست عشرة ركعة سوى المكتوبة.
أقول: هذا يدل على أن كل من علم عن قيام رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئاً تحدث به وبعضهم ظن أن ما علمه هو الصيغة الوحيدة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، والأمر ليس كذلك، فهذه الرواية تذكر ست عشرة ركعة بعد المكتوبة ولا تذكر الوتر، وراتبة العشاء المؤكدة ركعتان فقط مما يدل على أن قيام رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يزيد وينقص، وفي ذلك دليل لمن رأى أن قيام الليل لا يتقيد بعدد، وإذا تقيد بعدد فإن باب النفل المطلق مفتوح في الليل والنهار في غير أوقات الكراهة، وفي معنى بعض ما قلنا:
1995 -
* قال ابن خزيمة: قد كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في بعض الليالي أكثر مما يصلي في بعضن فكل من أخبر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أو من أزواجه أو غيرهن من النساء أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى من الليل عدداً من الصلاة، أو صلى بصفة فقد صلى النبي صلى الله عليه وسلم تلك الصلاة في بعض الليالي بذلك العدد وبتلك الصفة، وهذا الاختلاف من جنس المباح، فجائز للمرء أن يصلي أي عدد أحب من الصلاة مما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه صلاهن، وعلى الصفة التي رويت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه صلاها لا حظر على أحد في شيء منها.
ما يقول إذا قام يتهجد من الليل:
1996 -
* روى الشيخان عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: كان
1994 - مجمع الزوائد (2/ 272) وقال الهيثمي: رواه عبد الله بن أحمد من زيادات ورجاله ثقات.
1995 -
ابن خزيمة (2/ 193) جماع أبواب صلاة التطوع بالليل، 502 - باب ذكر الخبر الدال على أن هذه الأخبار الثلاثة التي ذكرتها ليست بمتضادة ولا متهاترة.
1996 -
البخاري (3/ 3) 19 - كتاب التهجد، 1 - باب التهجد بالليل. ويوجد نفس هذا الحديث في موضع آخر عند:
البخاري (13/ 423) 97 - كتاب التوحيد، 24 - باب قول الله تعالى (وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة).=
النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل يتهجد قال: "اللهم ربنا لك الحمد، أنت قيم السموات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت نور السموات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد، أنت ملك السموات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد، أنت الحق، ووعدك الحق، ولقاؤك حق، وقولك حق، والجنة حق، والنار حق، والنبيون حق، ومحمد حق، والساعة حق، اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت، وإليك حاكمت، فاغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت" وفي رواية (1): "وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم، وأنت المؤخر، لا إله إلا أنت، ولا إله غيرك" وفي رواية (2): "اللهم لك الحمد، رب السموات والأرض ومن فيهن".
1997 -
* روى مسلم عن أبي سلمة بن عبد الرحمن رحمه الله قال: سألت عائشة رضي الله عنها: بأي شيء كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفتتح الصلاة إذا قام من الليل؟ قالت: كان إذا قام من الليل افتتح صلاته: "اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل، فاطر السموات والأرض، عالم الغيب والشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم".
1998 -
* روى الترمذي عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا
= مسلم (1/ 533) 6 - كتاب صلاة المسافرين وقصرها، 26 - باب الدعاء في صلاة الليل وقيامه.
(1)
مسلم (1/ 536) 6 - كتاب صلاة المسافرين وقصرها، 26 - باب الدعاء في صلاة الليل وقيامه.
(2)
البخاري (13/ 465) 97 - كتاب التوحيد، 34 - باب قول الله تعالى {أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلَائِكَةُ يَشْهَدُونَ} .
(القيم والقيوم والقيام والقائم): بمعنى واحد، أي: حافظ السموات والأرض.
(أنبت) الإنابة: الرجوع إلى الله تعالى بالتوبة.
1997 -
مسلم (1/ 534) 6 - كتاب صلاة المسافرين وقصرها، 26 - باب الدعاء في صلاة الليل وقيامه.
أبو داود (1/ 204) كتاب الصلاة، باب ما يستفتح به الصلاة من الدعاء.
الترمذي (5/ 484) 49 - كتاب الدعوات، 31 - باب ما جاء في الدعاء عند افتتاح الصلاة بالليل.
النسائي (3/ 273) 20 - كتاب قيام الليل وتطوع النهار، 12 - باب بأي شيء تستفتح صلاة الليل.
1998 -
الترمذي (2/ 9، 10) أبواب الصلاة، ما يقول عند افتتاح الصلاة.
قام من الليل كبر، ثم يقول:"سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك"، ثم يقول:"الله أكبر كبيراً"، ثم يقول:"أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم، من همزه ونفخه ونفثه".
وزاد أبو داود (1) بعد قوله: "غيرك" ثم يقول: "لا إله إلا الله" ثلاثاً. وفي آخر الحديث: "ثم يقرأ". وفي رواية (2) النسائي مثل رواية الترمذي، وله في أخرى مثله.
1999 -
* روى أبو داود عن عاصم بن حميد رحمه الله قال: سألت عائشة أم المؤمنين: بأي شيء كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفتتح قيام الليل؟ فقالت: سألتني عن شيء ما سألني عنه أحد قبلك، كان إذا قام كبر عشراً، وحمد الله عشراً، وسبح الله عشراً، وهلل عشراً، واستغفر عشراً، وقال:"اللهم اغفر لي واهدني، وارزقني وعافني، كان يتعوذ من ضيق المقام يوم القيامة".
2000 -
* روى الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلاً قال: يا رسول الله، سمعت دعاءك الليلة، وكل الذي وصل إلي منه أنك تقول:"اللهم اغفر لي ذنبي، ووسع لي في داري، وبارك لي فيما رزقتني". قال: فهل
(1) أبو داود (1/ 206) كتاب الصلاة، باب من رأى الاستفتاح بسبحانك [اللهم بحمدك].
(2)
النسائي (2/ 132) 11 - كتاب الافتتاح، 18 - باب نوع آخر من الذكر بين افتتاح الصلاة وبين القراءة وهو حديث حسن.
وقال الترمذي: قال أكثر أهل العلم: إنما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول: "سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك" هكذا روي عن عمر بن الخطاب وعبد الله بن مسعود.
وقال وحديث أبي سعيد أشهر حديث في هذا الباب، قال: وفي الباب عن علي، وعائشة، وعبد الله بن مسعود، وجابر، وجبير بن مطعم، وابن عمر.
1999 -
أبو داود (1/ 203، 204) كتاب الصلاة، باب ما يستفتح به الصلاة من الدعاء.
النسائي (3/ 209) 20 - كتاب قيام الليل وتطوع النهار، 9 - باب ذكر ما يستفتح به القيام، وإسناده حسن.
2000 -
الترمذي (5/ 527) 49 - كتاب الدعوات، 79 - باب. وهو حديث حسن.