الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ولفظ الترمذي أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم عند أحجار الزيت يستسقي وهو مقنع بكفيه يدعو.
وأخرجه النسائي مثل الترمذي رواية ولفظاً.
2205 -
* روى أبو داود عن محمد بن إبراهيم التيمي رحمه الله قال: أخبرني من رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو عند أحجار الزيت باسطاً كفيه".
-
ما يقوله في دعاء الاستسقاء:
2206 -
* روى أبو داود عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يواكي، فقال:"اللهم اسقنا غيثاً مغيثاً مريئاً مريعاً، نافعاً غير ضار، عاجلاً غير آجل، قال: فأطبقت عليهم السماء".
وفي رواية (1) ذكرها رزين قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استسقى قال: "اللهم اسق بلادك، وارحم عبادك، وانشر رحمتك، وأحي بلدك الميت، اللهم اسقنا غيثاً مريئاً مريعاً، نافعاً غير ضار، عاجلاً غير رائث"، قال: وكان إذا استسقى يمد يديه ويجعل بطونهما مما يلي الأرض، ويرفع حتى أرى بياض إبطيه.
2207 -
* روى مالك عن عمرو بن شعيب رحمه الله عن أبيه عن جده "أن رسول الله
2205 - أبو داود (1/ 304) كتاب الصلاة، باب رفع اليدين في الاستسقاء، وإسناده صحيح.
2206 -
أبو داود (1/ 303) كتاب الصلاة، باب رفع اليدين في الاستسقاء، وإسناده صحيح وهو حديث صحيح، وسبق حديث عائشة وفيه ذكر ما يقول في دعاء الاستسقاء.
(1)
ذكرها رزين في مسنده.
(يواكي): يتحامل على يديه إذا رفعهما ومدهما في الدعاء، ومنه التوكؤ على العصا وهو التحامل عليها.
(مريئاً) سهل المسلك ممتعاً والمرئ الذي يمرئ، يقال: مرأني الطعام وأمرأني.
قال الفراء: يقال: هنأني الطعام، ومرأني، فإذا أتبعوها "هنأني" قالوا:"مرأني" بغير ألف، فإذا أفردوها قالوا:"أمرأني".
(مريعاً) من المراعة وهي الخصب.
(راث) علينا الأمر: إذا أبطأ، فهو رائث.
2207 -
الموطأ (1/ 190، 191) 13 - كتاب الاستسقاء، 2 - باب ما جاء في الاستسقاء إلا أن الموطأ لم يذكر عن أبيه عن جده.
أبو داود (1/ 305) كتاب الصلاة، باب رفع اليدين في الاستسقاء وإسناده حسن.