الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الفقرة الثانية
في وجوب صلاة الجمعة على المكلفين بها إلا لعذر، وفي الترهيب من تركها وفي
بعض آدابها
وجوب صلاة الجمعة والترهيب من تركها لغير عذر:
1704 -
* روى البخاري عن يونس بن يزيد الأبلي قال: كتب رزيق بن حكيم إلى ابن شهاب وأنا معه يومئذ بوادي القرى: هل ترى أن أجمع؟ ورزيق عامل على أرض يعملها، وفيها جماعة من السودان وغيرهم يعملون فيها، ورزيق يومئذ على أيلة، فكتب ابن شهاب وأنا أسمع يأمره أن يجمع، يخبره أن سالماً حدثه: أن عبد الله بن عمر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "كلكم راع، وكلكم مسؤول عن رعيته: الإمام راع، ومسؤول عن رعيته، والرجل راع في أهله، ومسؤول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها، ومسؤولة عن رعيتها، والخادم راع في مال سيده، ومسؤول عن رعيته، قال: وحسبت أن قد قال: والرجل راع في مال أبيه، ومسؤول عن رعيته، فكلكم راع، وكلكم مسؤول عن رعيته".
1705 -
* روى أحمد عن أبي قتادة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "من ترك الجمعة ثلاث مرات من غير ضرورة طبع على قلبه".
1704 - البخاري (2/ 380) 11 - كتاب الجمعة، 11 - باب الجمعة في القرى والمدن.
مسلم (3/ 1459) 33 - كتاب الإمارة، 5 - فضيلة الإمام العادل.
أبو داود (3/ 130) كتاب الخراج والإمارة والفيء، باب ما يلزم الإمام من حق الرعية.
الترمذي (4/ 208) 24 - كتاب الجهاد، 27 - باب ما جاء في الإمام.
(أيلة): قال الحافظ في "الفتح" بلدة معروفة في طريق الشام بين المدينة ومصر على ساحل القلزم- البحر الأحمر- وكان رزيق- بتقديم الراء المهملة على الزاي- أميراً عليها من قبل عمر بن عبد العزيز، والذي يظهر؛ أن الأرض التي كان يزرعها من أعماله أيلة.
1705 -
أحمد (3/ 332).
مجمع الزوائد (2/ 192) وقال الهيثمي: رواه أحمد وإسناده حسن.
(طبع الله على قلبه) الطبع والختم واحد، والمراد: أنه بتركه الجمعة قد أغلق قلبه وختم عليه، فلا يصل إليه شيء من الخير إلا إذا شاء الله هداية".
أقول: والحديث محمول على التغليظ والتحذير وعلى نوع من الطبع على القلب لا يصل إلى درجة الطبع في حق الكافر.
1706 -
* روى الطبراني عن أسامة بن زيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من ترك ثلاث جمعات من غير عذر كتب من المنافقين".
1707 -
* روى أبو يعلى عن ابن عباس قال: من ترك الجمعة ثلاث جمع متواليات فقد نبذ الإسلام وراء ظهره.
1708 -
* روى مالك عن صفوان بن سليم رضي الله عنه: قال مالك: لا أدري أعن النبي صلى الله عليه وسلم، أم لا، إلا أنه قال: من ترك الجمعة ثلاثاً من غير عذر ولا علة، طبع الله على قلبه.
1709 -
* روى أبو داود عن أبي الجعد الضمري رضي الله عنه وكانت له صحبة-: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من ترك ثلاث جمع تهاوناً بها طبع الله على قلبه". وعند الترمذي "من ترك الجمعة ثلاث مرات تهاوناً بها طبع الله على قلبه".
1710 -
* روى أبو يعلى عن جابر قال قام رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيباً يوم الجمعة فقال: "عسى رجل تحضره الجمعة وهو على قدر ميل من المدينة فلا يحضر الجمعة، ثم
1706 - الطبراني "المعجم الكبير"(1/ 170).
مجمع الزوائد (2/ 193) وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير وفيه جابر الجعفي وهو ضعيف عند الأكثرين.
1707 -
مجمع الزوائد (2/ 193) وقال الهيثمي: رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح.
1708 -
الموطأ (1/ 111) 5 - كتاب الجمعة، 9 - باب القراءة في صلاة الجمعة، والاحتباء، ومن تركها بغير عذر. وهو حسن بشواهده.
1709 -
أبو داود (1/ 277) كتاب الصلاة، 209 - باب التشديد في ترك الجمعة.
الترمذي (2/ 373) أبواب الصلاة، 359 - باب ما جاء في ترك الجمعة من غير عذر وقال الترمذي: حديث حسن.
النسائي (3/ 88) 14 - كتاب الجمعة، 2 - باب التشديد في التخلف عن الجمعة. وهذا الحديث صحيح بشواهده.
1710 -
أبو يعلى (4/ 140) وقال: إسناده ضعيف جداً، سفيان بن وكيع ساقط الحديث والفضل بن عيسى الرقاشي منكر الحديث.
مجمع الزوائد (2/ 193) وقال: رواه أبو يعلى ورجاله موثقون.
قال في الثانية عسى رجل تحضره الجمعة وهو على قدر ميلين من المدينة فلا يحضرها وقال في الثالثة عسى يكون على قدر ثلاثة أميال من المدينة فلا يحضر الجمعة ويطبع الله على قلبه".
1711 -
* روى مسلم عن الحكم بن ميناء أن عبد الله بن عمر، وأبا هريرة حدثاه: أنهما سمعا النبي صلى الله عليه وسلم يقول على منبره: "لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات أو ليختمن الله على قلوبهم، ثم ليكونن من الغافلين".
1712 -
* روى الطبراني عن كعب بن مالك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لينتهين أقوام يسمعون النداء يوم الجمعة ثم لا يأتونها أو ليطبعن الله على قلوبهم ثم ليكونن من الغافلين".
1713 -
* روى ابن خزيمة عن جابر: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخطب قائماً فجاءت عير من الشام فانفتل الناس إليها حتى لم يبق إلا اثنا عشر رجلاً، فأنزلت هذه الآية التي في الجمعة {وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا} (1).
1714 -
* روى مسلم عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لقوم يتخلفون عن الجمعة: "لقد هممت أن آمر رجلاً يصلي بالناس، ثم أحرق على
1711 - مسلم (2/ 591) 7 - كتاب الجمعة، 12 - باب التغليظ في ترك الجمعة.
النسائي (3/ 88، 89) 14 - كتاب الجمعة، 2 - باب التشديد في التخلف عن الجمعة وهذا الحديث أخرجه النسائي عن ابن عباس وأبي هريرة.
(ودعهم) الودع: الترك، وهو مصدر ودع يدع ودعاً.
1712 -
مجمع الزوائد (2/ 193، 194) وقال: رواه الطبراني في الكبير، وإسناده حسن.
1713 -
ابن خزيمة (3/ 174) 109 - باب الدليل على تجويز صلاة الجمعة بأقل من أربعين رجلاً
…
إلخ وهذا الحديث ورد نحوه في الصحيحين فهو عند البخاري كالآتي.
البخاري (2/ 422) 11 - كتاب الجمعة، 38 - باب إذا نفر الناس عن الإمام في صلاة الجمعة فصلاة الإمام ومن بقي جائزة، والحديث عند مسلم كالآتي.
مسلم (2/ 590) 7 - كتاب الجمعة، 11 - باب في قوله تعالى:{وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا} .
(1)
الجمعة: 11.
1714 -
مسلم (1/ 452) 5 - كتاب المساجد ومواضع الصلاة، 42 - فضل صلاة الجماعة وبيان التشديد في التخلف عنها.