الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
صلى ركعتين".
1850 -
* روى الشيخان عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال أنس بن سيرين: "قلت لابن عمر: أرأيت الركعتين قبل صلاة الغداة: أطيل فيهما القراءة؟ قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل مثنى مثنى، ويوتر بركعة من آخر الليل، ويصلي ركعتين قبل صلاة الغداة، وكأن الأذان بأذنيه" قال حماد: أي بسرعة.
-
راتبة الفجر:
1851 -
* روى الشيخان عن عائشة رضي الله عنها قالت: "لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم على شيء من النوافل أشد تعاهداً منه على ركعتي الفجر".
وفي رواية (1)"معاهدة منه على ركعتي الفجر".
وفي رواية (2): قالت: "ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أسرع منه إلى ركعتين قبل الفجر".
ولمسلم (3): أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها".
وله في أخرى (4): أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في شأن الركعتين عند طلوع الفجر: "لهما أحب إلي من الدنيا جميعاً".
1850 - البخاري (2/ 486) 14 - كتاب الوتر، 2 - باب ساعات الوتر.
مسلم (1/ 519) 6 - كتاب صلاة المسافرين وقصرها، 20 - باب صلاة الليل مثنى مثنى والوتر ركعة من آخر الليل.
الترمذي (2/ 324، 325) أبواب الصلاة، 339 - باب ما جاء في الوتر بركعة.
(مثنى مثنى) يعني أن في كل ركعتين تسليماً.
1851 -
البخاري (3/ 45) 19 - كتاب التهجد، 27 - باب تعاهد ركعتي الفجر، ومن سماها تطوعاً.
مسلم (1/ 501) 6 - كتاب صلاة المسافرين وقصرها، 14 - باب استحباب ركعتي سنة الفجر والحث عليها
…
إلخ.
(1)
مسلم نفس الموضع السابق.
(2)
مسلم نفس الموضع السابق.
(3)
مسلم نفس الموضع السابق.
(4)
مسلم نفس الموضع السابق.
1852 -
* روى الشيخان عن عائشة رضي الله عنها "أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي ركعتين خفيفتين بين النداء والإقامة من صلاة الصبح".
وفي رواية (1)"أنه كان يصلي ركعتي الفجر، فيخففهما حتى أقول: هل قرأ فيهما بأم القرآن؟ ".
ولمسلم (2): "كان يصلي ركعتي الفجر إذا سمع الأذان، ويخففهما".
وفي أخرى (3): "إذا طلع الفجر".
وللنسائي (4): "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سكت المؤذن بالأذان الأول من صلاة الفجر، قام فركع ركعتين خفيفتين قبل صلاة الفجر، بعد أن يستنير الفجر، ثم اضطجع على شقه الأيمن".
أقول: لم يعتبر فقهاء الحنفية والمالكية هذا الاضطجاع سنة تعبدية، بل هي من باب المباح استعداداً لصلاة الصبح واستراحة من قيام الليل، فمن شاء فعلها ومن لم يشأ فلا حرج عليه.
1853 -
* روى مالك عن حفصة رضي الله عنهما "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا سكت المؤذن للصبح، وبدا الصبح، صلى ركعتين خفيفتين قبل أن تقام الصلاة".
1852 - البخاري (2/ 101) 10 - كتاب الأذان، 12 - باب الأذان بعد الفجر.
مسلم (1/ 501) 6 - كتاب صلاة المسافرين وقصرها، 14 - باب استحباب ركعتي سنة الفجر والحث عليهما
…
إلخ.
(1)
مسلم (1/ 501) نفس الموضع السابق.
(2)
مسلم (1/ 500) نفس الموضع السابق.
(3)
مسلم (1/ 500، 501) نفس الموضع السابق.
(4)
النسائي (3/ 252، 253) 20 - كتاب قيام الليل وتطوع النهار، 58 - الاضطجاع بعد ركعتي الفجر على الشق الأيمن.
1853 -
الموطأ (1/ 127) 7 - كتاب صلاة الليل، 5 - باب ما جاء في ركعتي الفجر.
البخاري (2/ 101) 10 - كتاب الأذان، 12 - باب الأذان بعد الفجر.
مسلم (1/ 500) 6 - كتاب صلاة المسافرين وقصرها، 14 - باب استحباب ركعتي سنة الفجر والحث عليهما
…
إلخ.