الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
*
الوجه الثاني: في تصحيحه:
وقد ذكرنا أنَّ البخاريَّ أخرجه، وحسبُك بذلك، وهو من أفراده، انفرد به عن مسلم، رحمهما الله تعالى، أخرجه في موضعين من كتابه: أحدهما في بَدْء الخلق، والثاني في كتاب الطب.
وهو عنده من طريقين: أحدهما عن سليمان بن بلال، والثاني من حديث إسماعيل بن جعفر، كلاهما عن عتبة بن مسلم، عن عبيد ابن حُنين، عن أبي هُريرَةَ، رضي الله عنه (1).
* * *
*
الوجه الثالث: في شيء من مفرداته، وفيه مسائل:
الأولى:
قال الجوهري: الذُّبَابُ معروفٌ، الواحدة ذُبَابة، ولا يقال: ذِبَّانة، وجمع القِلَّة: أَذِبَّة، والكثير: ذِبَّان، مثل غُراب وأغرِبة وغِربان (2).
= (ص: 74)، "تاريخ بغداد" للخطيب (2/ 4)، "الإرشاد" للخليلي (3/ 959)، "تاريخ دمشق" لابن عساكر (52/ 50)، "تهذيب الأسماء واللغات" للنووي (1/ 86)، "تهذيب الكمال" للمزي (24/ 430)، "وفيات الأعيان" لابن خلكان (4/ 188)، "سير أعلام النبلاء". (12/ 391)، "تذكرة الحفاظ" كلاهما للذهبي (2/ 555)، "طبقات الشافعية" للسبكي (2/ 212)، "البداية والنهاية" لابن كثير (11/ 28)، "مقدمة فتح الباري"، "تهذيب التهذيب" كلاهما لابن حجر (9/ 41).
(1)
وقد تقدم تخريج الطريقين قريباً.
(2)
انظر: "الصحاح" للجوهري (1/ 126).