الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الإعراب: أَعارِيبُ، قَالَ الشاعر [من الوافر]:
أَعارِيبٌ ذَوُو فخرٍ بإفكٍ (1)
والأَعْرابُ في التعارفِ [صار اسماً](2)[للمنسوبين](3) إلَى سكان البادية (4).
الثانية:
قال الراغب: والطائفةُ من الناس: جماعةٌ منهم، ومن الشيءِ: القطعةُ منه، وقولهُ عز وجل:{فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ} [التوبة: 122]، قَالَ بعضُهُم: قد يقعُ علَى واحد [فصاعداً]، وعلَى ذلك قولُهُ تعالَى:{وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا} [الحجرات: 9]، وقولُهُ عز وجل:{إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ} [آل عمران: 122].
وطائفةٌ إذا أُرِيدَ به الجمعُ فجَمْعُ طَوّاف (5)، وإذا أريد الواحدُ
(1) في النسخ الثلاث: "إفك وفخر"، والتصويب من "مفردات القرآن" للراغب، وهذا صدر بيت ذكره المرزوقي في "شرح الحماسة"(3/ 1522)، والتبريزي في "شرح الحماسة" أيضًا (4/ 44) دون نسبة، وعجزه:
وألسنةِ لطافٍ في المقال
(2)
زيادة من "مفردات القرآن".
(3)
في الأصل: "المنسوبين"، والتصويب من "ت"، و"ب".
(4)
انظر: "مفردات القرآن" للراغب (ص: 556 - 557).
(5)
في المطبوع من "مفردات القرآن": "والطائفة إذا أريد بها الجمع فجمع طائف".