الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
5326 -
[13] وَعَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "بِحَسْبِ امْرِئٍ مِنَ الشَّرِّ أَنْ يُشَارَ إِلَيْهِ بِالأَصَابِعِ فِي دِينٍ أَوْ دُنْيَا إِلَّا مَنْ عَصَمَهُ اللَّهُ". رَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي "شُعَبِ الإِيمَانِ". [شعب: 6580].
*
الْفَصْلُ الثَّالِثُ:
5327 -
[14] عَنْ أَبِي تَمِيمَةَ قَالَ: . . . . . .
ــ
كونه كمالًا، وفي الحقيقة ليس بكمال، وإنما الكمال هو التوسط، وفي قوله:(فارجوه)(ولا تعدوه) إشارة إلى إبهام العاقبة لعدم العلم بالسابقة، وإنما الحكم على الظاهر بالظن الغالب، فافهم.
5326 -
[13](أنس) قوله: (أن يشار إليه بالأصابع في دين أو دنيا) أما في الدنيا فظاهر، وأما في الدين فلأنه مظنة الوقوع في شبكة الرياء، وحب الرياسة، واعتقاد الناس وتعظيمهم، والشهوات الخفية النفسانية، ومكائد النفس وغوائليها، ومكر الشيطان، مما قل أن ينجو عنها إلا الصديقون، فالخمول والذبول هو الأولى والأسلم، ولذا قيد بقوله:(إلا من عصمه اللَّه)، {وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} [آل عمران: 101]، قيل للحسن البصري: إن الناس قد أشاروا إليك بالأصابع، فقال: لا يعني النبي صلى الله عليه وسلم ذلك، وإنما عنى به المبتدع في دينه الفاسق في دنياه، فالحاصل أن ذلك فيمن يحب الرياسة والجاه في قلوب الناس بالباطل، وأما من عصمه اللَّه فغير داخل فيه، وقد قال اللَّه تعالى حكاية عن حال خواص عباده: إنهم يدعونه ويقولون: {وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا} [الفرقان: 74]، واللَّه أعلم.
الفصل الثالث
5327 -
[14](أبو تميمة) قوله: (عن أبي تميمة) هو أبو تميمة خالد الهجيمي
شَهِدْتُ صَفْوَانَ وَأَصْحَابَهُ وَجُنْدُبٌ يُوصِيهِمْ، فَقَالُوا: هَلْ سَمِعْتَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم شَيْئًا؛ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "مَنْ سَمَّعَ سَمَّعَ اللَّهُ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، قَالَ: وَمَنْ شَاقَّ شَقَّ اللَّهُ عَلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ"، قَالُوا: أَوْصِنَا، فَقَالَ:"إِنَّ أَوَّلَ مَا يُنْتِنُ مِنَ الإِنْسَانِ بَطْنُهُ، فَمَنِ اسْتَطَاعَ أَنْ لَا يَأَكُلَ إِلَّا طَيِّبًا فَلْيَفْعَلْ، وَمَنِ اسْتَطَاعَ أَنْ لَا يَحُولَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجَنَّةِ مِلْءُ كَفٍّ مِنْ دَمٍ أَهَرَاقَهُ فَلْيفْعَل". رَوَاهُ البُخَارِيُّ. [خ: 7152].
ــ
البصري، بضم الهاء وفتح الجيم، نسبة إلى هجيم بن عمرو.
(ومن شاقَّ شقَّ اللَّه عليه) في (القاموس)(1): شق عليه: أوقعه في المشقة، وفي بعض النسخ:(شاق اللَّه عليه)، والأول أصح وأكثر، ولقوله صلى الله عليه وسلم:"لولا أن أشق على أمتي" أي: لولا أثقل عليهم، من المشقة، وهي الشدة، أي: من يحمل الناس على أمر شاق ويكلفهم بما فوق طاقتهم، أو يكون في شق منهم وناحية بالخلاف لهم، شق اللَّه، أي: ثقله وأوقعه في شدة، وفي حديث آخر:(من ضار ضار اللَّه به، ومن شاق شاق اللَّه عليه)، والضرر: إتلاف مال أحد، والمشقة: إيصال أذية إلى بدنه بتكليفه عملًا شاقًّا، والمشاقة منه، أو من الشقاق بمعنى النزاع، كذا في (مجمع البحار)(2).
وقوله: (أول ما ينتن) بضم الياء من أنتن فهو منتن، صار نتنًا.
وقوله: (بطنه) كناية عن مسه النار بسبب أكل الحرام المفضي لدخول النار، فاجتنبوا ذلك بأكل الحلال.
وقوله: (ملء كف) فاعل (لا يحول)، قلّله إشارة إلى أن القليل من القتل
(1)"القاموس"(ص: 808).
(2)
"مجمع بحار الأنوار"(3/ 244، 399).
5328 -
[15] وَعَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ: أَنَّهُ خَرَجَ يَوْمًا إِلَى مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَوَجَدَ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ قَاعِدًا عِنْدَ قَبْرِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم يَبْكِي، فَقَالَ: مَا يُبْكِيكَ؟ قَالَ: يُبْكِينِي شَيْءٌ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:"إِنَّ يَسِيرَ الرِّيَاءِ شِرْكٌ، وَمَنْ عَادَى لِلَّهِ وَلِيًّا فَقَدْ بَارَزَ اللَّهَ بِالْمُحَارَبَةِ، إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الأَبْرَارَ الأَتْقِيَاءَ الأَخْفِيَاءَ الَّذِينَ إِذَا غَابُوا لَمْ يُفْتَقَّدُوا، وَإِنْ حَضَرُوا لَمْ يُدْعَوْا وَلَمْ يُقَرَّبُوا، قُلُوبُهُمْ مَصَابِيحُ الْهُدَى، يَخْرُجُونَ مِنْ كُلِّ غَبْرَاءَ مُظْلِمَةٍ". رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ وَالْبَيْهَقِيُّ فِي "شُعَبِ الإِيمَانِ". [جه: 3989، شعب: 6393].
ــ
بأن يكون قتل نفس واحد مثل الحول فكيف بالكثير وقتل نفوس متعددة؟ وقيل: قلّله تسفيهًا لرأي من ارتكب هذا المحظور الجنس الحقير وفوّت على نفسه الجنة.
5328 -
[15](عمر بن الخطاب) قوله: (لم يتفقدوا) على صيغة المجهول، في (القاموس) (1): تفقده: طلبه عند غيبته.
وقوله: (وإن حضروا لم يدعوا) من الدعوة، أي: إلى ضيافته ومائدته.
وقوله: (ولم يقربوا) من التقريب بلفظ المجهول أيضًا، أي: وإذا دعوا لم يقربوا بل تركوا في صف النعال.
وقوله: (غبراء مظلمة) صفة لمساكينهم.
(1)"القاموس"(ص: 278).
5329 -
[16] وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الْعَبْدَ إِذَا صَلَّى فِي الْعَلَانِيَةِ فَأَحْسَنَ وَصَلَّى فِي السِّرِّ فَأَحْسَنَ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: هَذَا عَبْدِي حَقًّا". رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ. [جه: 4200].
5330 -
[17] وَعَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "يَكُونُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ أَقْوَامٌ إِخْوَانُ الْعَلَانِيَةِ أَعْدَاءُ السَّرِيرَةِ"، فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَكَيْفَ يَكُونُ ذَلِكَ؟ قَالَ: "ذَلِكَ بِرَغْبَةِ بَعْضِهِمْ إِلَى بَعْضٍ وَرَهْبَةِ بَعْضِهِمْ مِنْ بَعْضٍ".
5331 -
[18] وَعَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُول: "مَنْ صَلَّى يُرَائِي فَقَدْ أَشْرَكَ، وَمَنْ صَامَ يُرَائِي فَقَدْ أَشْرَكَ، وَمَنْ تَصَدَّقَ يُرَائِي فَقَدْ أَشْرَكَ". رَوَاهُمَا أَحْمَدُ. [حم: 5/ 235، 4/ 125].
5332 -
[19] وَعَنْهُ أَنَّهُ بَكَى، فَقِيلَ لَهُ: مَا يُبْكِيكَ؟ قَالَ: . . . . .
ــ
5329 -
[16](أبو هريرة) قوله: (إذا صلى في العلانية) يعني لا يرائي، ويحسن سره وعلانيته.
5330 -
[17](معاذ بن جبل) قوله: (برغبة بعضهم إلى بعض، ورهبة بعضهم من بعض) أي: أمورهم معللة بالأغراض، فتارة يرغبون بالأغراض فيظهرون الصداقة، وتارة يكرهون لأغراض فيعادون.
5331 -
[18](شداد بن أوس) قوله: (فقد أشرك) وذلك هو الشرك الأصغر كما ورد في الحديث.
5332 -
[19](وعنه) قوله: . . . . .
شَيءٌ سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ فَذَكَرْتُهُ فَأَبْكَانِي، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُول:"أَتَخوَّفُ على أمتِي الشِّرْكَ وَالشَّهْوَةَ الْخَفِيَّةَ"، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! أَتُشْرِكُ أُمَّتُكَ مِنْ بَعْدِكَ؟ قَالَ: "نَعَمْ، أَمَا إِنَّهُمْ لَا يَعْبُدُونَ شَمْسًا وَلَا قَمَرًا وَلَا حَجَرًا وَلَا وَثَنًا، وَلَكِنْ يُرَاؤُونَ بِأَعْمَالِهِمْ، وَالشَّهْوَةُ الْخَفِيَّةُ أَنْ يُصْبِحَ أَحَدُهُمْ صَائِمًا، فَتَعْرِضُ لَهُ شَهْوَة مِنْ شَهَوَاتِهِ فَيَتْرُكُ صَوْمَهُ". رَوَاهُ أَحْمَدُ وَالْبَيْهَقِيُّ فِي "شُعَبِ الإِيمَانِ". [حم: 17120، شعب: 6411].
5333 -
[20] وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ (1) قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَنَحْنُ نَتَذَاكَرُ الْمَسِيحَ الدَّجَّالَ، فَقَالَ:"أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِمَا هُوَ أَخْوَفُ عَلَيْكُمْ عِنْدِي مِنَ الْمَسِيح الدَّجَّالِ؟ لا فَقُلْنَا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: "الشِّرْك الْخَفِيُّ: أَنْ يَقُومَ الرَّجُلُ فَيُصَلِّيَ فَيَزِيدَ صَلَاتَهُ لِمَا يَرَى مِنْ نَظَرِ رجلٍ". رَوَاهُ ابْن مَاجَهْ. [جه: 4204].
ــ
والشهوة الخفية أن يصبح أحدهم. . . إلخ)، أي: الكامنة في نفسه، الظاهرة عند معارضة الطاعة، كأنها كانت مختفية في نفسه عند نية الصوم، وقال الطيبي (2): سمي خفيًّا بخفاء هلاكه، أو لمشاكلة الشرك؛ لأن المراد منه الشرك الخفي.
5333 -
[20](أبو سعيد الخدري) قوله: (فيصلي فيزيد) هذا على سبيل التمثيل وليس الرياء منحصرًا فيه، وإنما كان هذا أخوف؛ لأن في الدجال علامات ظاهرة
(1)"الخدري" سقط في نسخة.
(2)
"شرح الطيبي"(10/ 15).
5334 -
[21] وَعَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمُ الشِّرْكُ الأَصْغَرُ"، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا الشِّرْكُ الأَصْغَرُ؟ قَالَ: "الرِّيَاءُ". رَوَاهُ أَحْمَدُ.
وَزَادَ الْبَيْهَقِيُّ فِي "شُعَبِ الإِيمَانِ": "يَقُولُ اللَّهُ لَهُمْ يَوْمَ يُجَازِي الْعِبَادَ بِأَعْمَالِهِمْ: اذْهَبُوا إِلَى الَّذِينَ كُنْتُمْ تُرَاؤُونَ فِي الدُّنْيَا فَانْظُرُوا هَلْ تَجِدُونَ عِنْدَهُمْ جَزَاءً وَخَيْرًا؟ ". [حم: 2363، شعب: 6412].
5335 -
[22] وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "لَوْ أَنَّ رَجُلًا عَمِلَ عَمَلًا فِي صَخْرَةٍ لَا بَابَ لَهَا وَلَا كَوَّةَ خَرَجَ عَمَلُهُ إِلى النَّاسِ كَائِنًا مَا كَانَ (1) ".
ــ
تدل على كذبه عند أهل العلم، وأما الرياء فخفي أمره غاية الخفاء، والنفس لها مكايد خفية يعسر إدراكها، قال بعض المشايخ: إدراك الرياء أصعب من رؤية دبيب النمل في الليلة الظلماء على الحجر الأسود، أو كما قال.
5334 -
[21](محمود بن لبيد) قوله: (قال الرياء) وقد فسر قوله تعالى: {فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا} [الكهف: 110]، بالرياء، وقيل: إن العمل الصالح الذي يصلح لقبول جناب الحق سبحانه هو الذي يخلص عن الرياء.
5335 -
[22](أبو سعيد الخدري) قوله: (ولا كوة) بتشديد الواو، والكوة بالفتح إذا كانت غير نافذة، وبالضم إذا كانت نافذة، كذا في (الحواشي)، وفي (القاموس) (2): الكوة بالفتح ويضم: الخرق في الحائط، أو التذكير للكبير، والتأنيث
(1) في نسخة: "من كان".
(2)
"القاموس"(ص: 1196).
5336 -
[23] وَعَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "مَنْ كَانَتْ لَهُ سَرِيرَةٌ صَالِحَةً أَوْ سَيِّئَةً أَظْهَرَ اللَّهُ مِنْهَا رِدَاءً يُعْرَفُ بِهِ".
5337 -
[24] وَعَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "إِنَّمَا أَخَافُ عَلَى هَذِهِ الأُمَّةِ كُلَّ مُنَافِقٍ يَتَكَلَّمُ بِالْحِكْمَةِ وَيَعْمَلُ بِالْجَوْرِ". رَوَى الْبَيْهَقِيُّ الأَحَادِيثَ الثَّلَاثَةَ فِي "شُعَبِ الإِيمَانِ". [شعب: 6541، 6543، 411].
5338 -
[25] وَعَنِ الْمُهَاجِرِ بْنِ حَبِيبٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: . . . . .
ــ
للصغير، وقال الكرماني: الكوة بفتح الكاف: ثقب البيت، وحكي الضم، ومعنى الحديث: أنه لا حاجة إلى إظهار العمل وإفشائه فيكون رياء، بل اللَّه يظهره إذا كان للَّه خالصًا وأراد اللَّه إظهاره، ورأى فيه مصلحة، أو المعنى -واللَّه أعلم - ينبغي أن يحتاط العبد المخلص في إخفاء العمل ويتكلف فيه؛ فإنه قد يشيع من حيث لا يدري، واللَّه أعلم.
5336 -
[23](عثمان بن عفان) قوله: (من كانت له سريرة) السريرة: السر، وهو ما يكتم، والجمع سرائر وأسرار.
وقوله: (أظهر اللَّه منها رداء يعرف به) المراد بالرداء هنا علامة يعرف بها كما يعرف بالرداء كون الرجل من الأعيان، كذا في الحواشي.
5337 -
[24](عمر بن الخطاب) قوله: (ويعمل بالجور) أي: يكون جابرًا مائلًا عن طريق الاستقامة.
5338 -
[25](المهاجر) قوله: (وعن المهاجر بن حبيب) بالحاء المهملة