الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إِلَّا تَبَسَّمَ. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. [خ: 6089، م: 2475].
4747 -
[3] وَعَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَا يَقُومُ مِنْ مُصَلَّاهُ الَّذِي يُصَلِّي فِيهِ الصُّبْحَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ، فَإِذَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ قَامَ، وَكَانُوا يَتَحَدَّثُونَ فَيَأْخُذُونَ فِي أَمْرِ الْجَاهِلِيَّةِ فَيَضْحَكُونَ، وَيَتَبَسَّمُ صلى الله عليه وسلم. رَوَاهُ مُسْلِمٌ. وَفِي رِوَايَةٍ لِلتِّرْمِذِيِّ: يَتَنَاشَدُونَ الشِّعْرَ. [م: 2322، ت: 2850].
*
الْفَصْلُ الثَّانِي:
4748 -
[4] عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ جَزْءٍ قَالَ: مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَكْثَرَ تَبَسُّمًا مِنْ. . . . .
ــ
أو ما منعني عما فعلت، أي: ما صدر مني ما يكرهه حتى يمنع.
4747 -
[3](جابر بن سمرة) قوله: (ويتبسم) وذلك لغاية حلمه وخلقه وشفقته صلى الله عليه وسلم على المسلمين وإيلافه قلوبهم، ولا بد أن لا يكون في تحديثهم حرام ومكروه، وقد ورد في خلقه صلى الله عليه وسلم: كنا إذا ذكرنا الدنيا ذكر معنا، وإذا ذكرنا الطعام ذكره معنا، أو كما ورد.
الفصل الثاني
4748 -
[4](عبد اللَّه بن الحارث) قوله: (ابن جزء) بفتح الجيم وسكون الزاي.
وقوله: (ما رأيت أحدًا أكثر. . . إلخ)، قد تقرر أن مثل هذا التركيب يفيد أكثرية مدخول (من).