الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ابن شكر الصالحة «1» العابدة عن أربع وتسعين سنة «2» .
سمعت من ابن اللتّي وجعفر الهمداني، وتفردت.
وفيه، توفي مسند أسيوط الرئيس زين الدين عبد الرحمن بن أبي صالح رواحة بن علي بن حسين بن رواحة الأنصاري الحموي الشافعي «3» عن أربع وتسعين سنة وشهور.
يروي «4» عن جده لأمه [أبي]«5» القاسم بن رواحة «6» ، أجاز (402) له الشيخ شهاب الدين السّهروردي وغيره، وسمع أيضا من صفية الزبيرية.
سنة ثلاث وعشرين وسبع مئة
«13»
توفي العلامة الأديب مؤرخ العراق كمال الدين عبد الرزاق بن أحمد بن محمد بن أحمد بن الفوطي الشّيباني «7» صاحب التصانيف «8» عن إحدى وثمانين سنة.
ومرض كريم الدين وكيل السلطان ثم عوفي فزينت القاهرة، ومات بعض الناس من الازدحام على صدقته.
ومات قاضي دمشق ورئيسها نجم الدين أحمد بن صصرى التّغلبي الشافعي «1» في ربيع الأول عن ثمان وستين سنة.
يروي عن الرشيد العطار «2» حضورا، وعن ابن عبد الدائم «3» .
وقتل بمصر النحوي البارع ضياء الدين عبد الله الدّربندي الصوفي «4» ، وله خمس وأربعون سنة.
أقرأ العربية بالكلّاسة ثم افتتن بصورة، ونقص عقله، ثم ذهب إلى مصر متغيرا وطلع إلى القلعة واستل سيف جندي وضرب به وجه نصراني، فأخذ وضربت عنقه من غير تأمل.
وفيها، أمسك وكيل السلطان كريم الدين وزالت سعادته، ثم شنق «5» ،
وكان قد بلغ من التقدم والرفعة ما لا يزيد عليه، يركب عدة أمراء في خدمته، وداره عبارة عن بيوت الأموال، وعاش سبعين سنة أو أكثر، وأسلم سنة نيف وسبع مئة، وكان من دهاة الرجال، ذا كرم وسكون، والله أعلم بطويته.
وتوفي المحدث اللغوي صفي الدين محمود بن أبي بكر الأرموي القرّافي الصوفي «1» بدمشق، وله ست وسبعون سنة.
كان من أحسن الناس قراءة للحديث، وجمع كتابا حافلا في اللغة يحتوي على «الصّحاح» «2» و «التهذيب» «3» و «المحكم» «4» وكان تغيّر من (403) السوداء ولم يختلط.
وتوفي مسند الشام بهاء الدين القاسم بن مظفر بن محمود بن عساكر الطبيب «5» .
وقف أماكن، ودفن بتربته، وعاش أربعا وتسعين سنة، مات في شعبان وله سماعات وإجازات وتفرد بأشياء، قرأ (عليه) البرزالي «6» نحو (ا) من ثماني مئة