الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الشيرازي «1» عن ست وستين سنة.
ومدرس «2» الأمينية «3» قاضي العسكر علاء الدين علي بن محمد القلانسي «4» المحتسب، وقد ذكر للقضاء [ثم تنمّر له النائب وصودر وعزل]«5» .
وفي ربيع الآخر، مات صاحب الشرق القان أبو سعيد بن خربندا ودفن بالسلطانية، وله بضع وثلاثون سنة، وكانت دولته عشرين سنة «6» ، وكان فيه دين وعدل، كتب المنسوب، وأجاد ضرب العود.
وفيها، افتتحت قلعة [النقير]«7» من بلاد سيس ودكّت.
سنة سبع وثلاثين وسبع مئة
«13»
افترق جيش العراق بعد موت أبي سعيد وملّكوا اثنين «8» ، ثم التقوا فانتصر
علي باشا وسلطانه موسى وحكموا على أذربيجان وغيرها وقتلوا صبرا الوزير محمد بن الرشيد «1» [والشاب]«2» الذي كان سلطنه أريه كاوون «3» .
ثم في أول سنة سبع جاء الخبر بأن التتار اقتتلوا فقتل علي باشا والملك موسى ابن علي بن بيدو بن [طرغية]«4» بن هولاكو «5» فكانت دولته ثلاثة أشهر ودولة المقتول قبله ستة أشهر وتمكن الشيخ حسين بن آقبغا «6» واسم سلطانه «7» والصبي الذي سلطنه.
وتوفي المحدث الصالح محب الدين عبد الله بن أحمد بن المحب المقدسي «8» كهلا «9» .
وشيخ نابلس الإمام شمس الدين عبد الله بن العفيف محمد بن يوسف «1» عن [ثمان وثمانين]«2» سنة.
وتوفي بمصر في جماد (ى) الآخرة مسندها شرف الدين يحيى بن يوسف المقدسي ثم المصري «3» وقد جاوز التسعين.
والشيخ الكبير المتزهد محمد بن عبد الله بن المجد المرشدي «4» بقريته «5» ، ويحكى عنه أحوال وإطعام كثير (412) جاوز الوصف، ويقال كان [مخدوما] «6» حتى قيل: إنه أنفق في ثلاث ليال ما يساوي خمسة وعشرين [ألف]«7» درهم.
وفيها، غزا المسلمون بلاد سيس وضايقوا صاحبها حتى سلم ستة حصون «8» ، فصولح بعد على حمل ست مئة ألف في السنة، فأخرب بعض القلاع.