الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والصاحب غبريال «1» المذكور.
والإمام سراج الدين عبد اللطيف بن أحمد بن الكويك «2» قاصدا بلاد التكرور للتجارة عن أربع وأربعين (410) سنة.
وفيها، أخربت كنائس بغداد، وأسلم ديّان اليهود سديد الدولة (و) هو منصور بن شمس الدولة أبي الربيع «3» وعدة يهود، وأسقط عن بغداد مكوس كثيرة.
واشتهر عن جماعة من الشيعة في قرية بتي أنهم دخلوا على فقيه لهم مريض فبقي يصيح: ويلكم أخذني المغل خلصوني منهم، ثم فقد في الحال من بينهم، ولم يقعوا له بأثر.
سنة خمس وثلاثين وسبع مئة
«13»
رجع من مصر ملك العرب مهنّا بن عيسى.
و [توفي بدمشق]«4» رئيس المؤذنين البرهان «5» ابن مؤذن القلعة.
ثم ولده المحدث أمين الدين محمد بن إبراهيم «6» كهلا.
والمجود بهاء الدين محمود بن خطيب بعلبك «1» .
وفي رجب، مات بمصر محدثها الحافظ قطب الدين عبد الكريم بن عبد النور الحلبي «2» عن إحدى وسبعين سنة، وله عدة تواليف» .
وفيه، أخرج السلطان من السجن ثلاثة عشر أميرا وخلع عليهم، منهم بيبرس الحاجب وتمر الساقي «4» نائب طرابلس.
وفي شوال، أغار جيش حلب على بلاد سيس فغنموا وأسروا فثار لذلك نصارى آياس، وجمعوا من عندهم من المسلمين في خان وأحرقوه، فقتل من نجا فهلك به نحو الألفين يوم عيد الفطر، رحمهم الله.
ووقع بحماة حريق كبير، وذهبت أموال التجار، واحترقت مئتان وخمسون دكانا، وقيل: بل مئتان وخمسة وثلاثون، وكذلك وقع بأنطاكية حريق عظيم.
وتوفيت في ذي القعدة المسندة زينب بنت يحيى [بن الشيخ عز الدين]«5» ابن عبد السلام «6» ، روت الكثير، وعمّرت سبعا وثمانين سنة.