الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والمعمّر الشيخ إبراهيم بن القريشة «1» .
وعساكر التتار في اختلاف وبلاء من بعد أبي سعيد، وأهل العراق في غلاء وهرج.
وفيها، كان الحريق الكبير في دمشق بالدهشة ثم بقيساريّة القسي، وذهب لأهلها أموالهم وأحرقت المئذنة الشرقية وذلك من فعل النصارى، أقرّ طائفة فصلب أحد عشر بعد أن أخذ منهم قريب من ألف ألف درهم، وأسلم ناس.
وفي أواخر ذي الحجة، أمسك تنكز «2» نائب الشام ثم أهلك بالإسكندرية بالسّمّ بعد أيام عن بضع وستين (سنة) ، وناب بعده ألطنبغا.
سنة إحدى وأربعين وسبع مئة
إلى سنة خمسين وسبع مئة
سنة إحدى وأربعين وسبع مئة «13»
في المحرم، وسّط طغية وجنغية «3» .
ومات شيخ خانقاه الجاولي «4» العلامة افتخار الدين جابر بن بركة الخوارزمي «5» عن بضع وسبعين سنة.
والملك أنوك بن الملك الناصر رحمه الله «1» .
وزاهد الوقت الشيخ محمد بن أحمد بن تمّام «2» عن تسعين سنة.
وشيخ الشافعية بمصر ابن القمّاح «3» عن سبعين سنة «4» .
والعابدة أم محمد «5» زوجة الحافظ المزّي «6» .
والأمير صلاح الدين يوسف بن السلطان الملك الأوحد «7» .
والزاهد خالد بن بدر «8» بدمشق.
والمقرئ العابد محمد بن عبيدان «1» ، وله نحو الثمانين ببعلبك.
والمسند علي بن علي (414) الصّيرفي «2» في عشر الثمانين.
[وفيها «3» ، ضربت رقبة عثمان الدّوكالي الزنديق على الإلحاد والباجربقية، وكان قد سمع منه من الزندقة ما لم يسمع من غيره، لعنه الله.
وفيها، زينت دمشق وغيرها زينة مليحة لعافية السلطان الملك الناصر «4» ] .
وفي يوم الأربعاء ثامن عشري ذي الحجة وردت الأخبار بوفاة سلطان الإسلام السلطان الملك الناصر بن الشهيد الملك المنصور قلاوون الصالحي رحمه الله تعالى، وحصل للمسلمين بموته [ألم عظيم]«5» لأنهم لم [يلقوا]«6» منه إلا خيرا، رحمه الله تعالى وعوضه الجنة عن ستين سنة.
وعهد عند موته لولده السلطان الملك المنصور أبي بكر «7» ، فجلس على كرسي المملكة بعد موت والده بثلاثة أيام، وضربت البشائر له في الدنيا، جعله الله مباركا على المسلمين.