الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
على ألسنة العباد، وهو في هذا المعنى: أشهر من لفظ الكتاب لكثرة استعماله، إذ الكتاب ربما يستعمل في سائر
(1)
الكتب الإلهية، بخلاف القرآن؛ وأظهر، لأن الانتقال من القرآن إلى المقروء، أظهر من الانتقال من الكتاب إلى المقروء.
والمراد في اصطلاح الأصوليين، هو الكلام المنزل على سيدنا
(2)
محمد صلى الله عليه وسلم، للإعجاز بسورة منه، المتعبد بتلاوته.
2 - تعريف اللغة:
[ويحتاج المستدل به إلى: علم اللغة وأقسامها. وهي الألفاظ الموضوعات المعبر بها عن المعاني المنقولة تواترا، أو آحادا، والمستنبطة من النقل].
(و) لكون الكتاب العزيز واردا بلغة العرب، (يحتاج المستدل به إلى) معرفة فن (علم اللغة)، (و) معرفة (أقسامها).
(و) اللغة هي: (الألفاظ) أي: الأصوات المشتملة على بعض
(3)
الحروف الهجائية (الموضوعات) بوضع عربي
(4)
(المعبر بها عن) ما أريد به
(5)
من (المعاني).
فالألفاظ: جنس يتناول المهمل والمستعمل، وهو بظاهره مشكل، لأن
(1)
في (ب): غالب.
(2)
سقط لفظ السيادة من (ب) و (ج).
(3)
في (ج): معنى.
(4)
في (ب): عرفي.
(5)
سقطت من (ب) و (د).
الجمع لا يصح التحديد به.
والموضوعات : فصل يخرج الألفاظ المهملة.
وأورد : أن المهمل يدل
(1)
على معنى، وهو حياة اللافظ.
وأجيب : بأن دلالته غير وضعية، والدلالة اللفظية العقلية، و
(2)
الطبيعية لا يعتبران، إذ المراد بالمعنى هو المقصود، وهذان لا قصد فيهما.
وقوله : المعبر بها
(3)
عن المعاني. . . الخ : وصف مبين لم يقصد به الإخراج، لكن فيه إشارة لحكمة الوضع فيما بعده.
* ثم وصفها بما يشير إلى *
(4)
تعيين طرق معرفتها فقال
(5)
:
(المنقولة تواترا)
(6)
إلينا عن العرب حالة كونها تواترا. وذلك نحو :
السماء، والأرض، والحر، والبرد : لمعانيها المعروفة، فإنها تفيد القطع بذلك.
(أو) المنقولة إلينا عنهم (آحادا) كالقرء للطهر
(7)
، فإنه يفيد الظن بذلك.
(1)
في (ب) : دال.
(2)
في (ب) : (أو) عوض الواو.
(3)
في (ب) : به.
(4)
سقط ما بين العلامتين من (ب).
(5)
سقطت (فقال) من (ب).
(6)
سقطت من (ب) : (تواترا).
(7)
زاد في (ب) : (والحيض).