الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وهو الأوجه»
(1)
.
وقوله: «مقصودا»
(2)
أخرج به ما كان غير مقصود، كالصادر من النائم.
وقوله: «لذاته» ، أخرج به ما كان مقصودا لغيره، كصلة الموصول.
ب - الاستفهام:
ثم الكلام (إن وضع لطلب تصور الماهية) نحو: «ما الإنسان؟» ؛ أو تعيين فرد من أفرادها، نحو:«من عندك، أزيد أم عمرو؟» ؛ أو بيان حاله، نحو:«كيف زيد؟» ؛ أو زمانه، نحو:«متى السفر؟» ؛ أو مكانه، نحو:«أين زيد؟» ؛ أو التصديق، نحو:«هل الحركة الموجودة دائمة؟» ؛ أو صفة، نحو:
«هل أخصب الزرع؟» (فاستفهام).
ج - الأمر والنهي:
(أو) وضع لطلب (تحصيلها). أي: الماهية في الخارج، (أو) لطلب (تحصيل الكف عنها فأمر) أي: فالأول
(3)
وهو الموضوع لطلب تحصيلها * في الخارج *
(4)
أمر نحو: «قم» ، و «اضرب» .
(و) الثاني: وهو الموضوع لطلب تحصيل الكف عنها، (نهي)، نحو:
(1)
بنصه عن حاشية بناني: 2/ 103.
(2)
زاد في (ب): لذاته.
(3)
في (د): فالأمر.
(4)
سقط ما بين العلامتين من (ب).