الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المياه
(1)
، ومنها الأجوبة الستينية التي أجاب فيها عن ثلاث وستين مسألة من وضع الفقيه الخطيب العلامة أبي فارس عبد العزيز بن الشيخ أبي الطيب الزياتي وهي التي تعرف بالأجوبة الصغرى. ومنها أجوبته الكبرى التي جاءت في غالبها جوابا عن أسئلة أهل عصره في مختلف النوازل ومن بينها مجموعة كبيرة من الأسئلة في مواضيع علمية متنوعة وجهها إليه علماء عصره
(2)
.
ظ - وفاته وكرامته:
وقد «توفي رضي الله عنه» بعد أذان الظهر من يوم الأربعاء ثامن رمضان سنة إحدى وتسعين وألف، ودفن بزاويته بموضعه الذي كان يدرس فيه بوصية منه في حياته»
(3)
. ودام الازدحام على جنازته أياما لكثرة من قصدها من الخلق قبل دفنه وبعده
(4)
.
واستمع الجم الغفير لقراءة الشيخ القرآن في قبره حتى خشيت من
(1)
اسمها: «نتيجة المقدمات المحمودة في الرد على زاعم ملكية وادي مصمودة» وتوجد منها نسخ متعددة منها نسخة الخزانة العامة بالرباط رقم: 1202 ك، ونسخة الخزانة الناصرية بتمكروت رقم 2572، ومنها ثلاث نسخ بمؤسسة علال الفاسي برقم: 1452 ع 754، ورقم: 1614 ع 257، ورقم: 1615 ع 765، ومنها نسخة الخزانة الأحمدية بفاس.
(2)
طبعت المجموعتان ضمن مجلد واحد الأجوبة الكبرى في الصلب والصغرى بالهامش بالمطبعة الحجرية بفاس.
(3)
تحفة الأكابر: 2/ 305.
(4)
نفسه: 2/ 312.
ذلك الفتنة. وتدبروا الأمر بإشارة من ولده سيدي عبد الرحمن، فاجتمعت منهم جماعة هدأة من الليل عند قبره وأخذوا يقرؤون القرآن جهرا من المصاحف حتى سكنت قراءته
(1)
.
(1)
تحفة الأكابر : 2/ 313. وقد ذكرت للشيخ كرامات متعددة لا يسع المجال لذكرها ولا للتعليق عليها، وكتاب تحفة الأكابر زاخر بذكرها، وإنما ذكرت هذه الكرامة خاصة لتواترها كتابة ومشافهة على ألسنة أهل فاس إلى اليوم.