الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
6 - الخطاب:
[والكلام في الأزل يسمى خطابا، ويتعلق الأمر بالمعدوم].
أ - تعريف الخطاب:
(والكلام): النفسي الأزلي.
الأصح أنه (في الأزل) أي: باعتباره، (يسمى) الآن فيما لا يزال:
(خطابا) حقيقة.
وقيل: إنما يسمى خطابا حقيقة فيما لا يزال فقط، عند وجود من يفهم، وإسماعه إياه. والخلاف مفرع على تفسير الخطاب:
لأنا إذا فسرناه بأنه «الكلام الذي أفهم بالفعل» ، لزم أنه عند عدم المخاطب لم يفهم بالفعل، فلا يسمى
(1)
خطابا.
وإذا فسرناه: بأنه «الكلام الذي علم أنه يفهم» يسمى خطابا. فقد نزل المعدوم * الذي سيوجد *
(2)
منزلة الموجود/ [و 8] في تسمية الكلام المتعلق به خطابا، لأنه كلام علم أنه يفهم؛ أعم من أن يفهم بالفعل أو بالصلاحية، وقد حصل أحدهما.
ب - خطاب المعدوم:
(ويتعلق) عند أهل السنة
(3)
(الأمر). . .
(1)
في (ب): (يكون).
(2)
سقط ما بين العلامتين من (ب) و (د).
(3)
قال الأشعري: (المعدوم مأمور بالأمر الأزلي على تقدير الوجود) نقلا عن كتاب شرح جمع الجوامع للعراقي: 233. وفي التقرير والتحبير (2/ 209 - 210): -