الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
555 - " بَابُ الْمُحَصَّبِ
"
650 -
عَنِ ابْنِ عَبَّاس رضي الله عنه عَنْهُمَا قَالَ:
" لَيْسَ التَّحْصِيبُ بِشَيءٍ، إِنَّمَا هُوَ مَنْزِل نَزَلَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ".
556 - " بَابُ مَنْ نزَلَ بِذِي طُوَى إذَا رجَعَ مِنْ مَكَّةَ
"
651 -
عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما:
" أنَّهُ كَانَ إذَا أقْبَلَ باتَ بِذِي طَوَى، حَتَّى إذَا أصْبَحَ دَخَلَ، وإذَا نَفَرَ مَرَّ بِذِي طَوَى، وباتَ بِهَا حَتَّى يُصْبِحَ، وكانَ. يَذْكُرُ أن النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَفْعَلُ ذَلِكَ ".
ــ
555 -
" باب المحصب "
650 -
معنى الحديث: أن النزول بالمحصب أو ما يسمى الأبطح -كما يرى ابن عباس رضي الله عنهما ليس من مناسك الحج ولا من السنن.
الحديث: أخرجه البخاري. والمطابقة: في قوله: " ليس التحصيب بشيء ".
فقه الحديث: دل هذا الحديث على أن النزول بالمحصب عند النزول من منى ليس من المناسك، ولا من السنن، وهو مذهب ابن عباس وعائشة وعروة رضي الله عنهم، حيث قالوا:" إن النبي صلى الله عليه وسلم نزل به اتفاقاً، وقال الأئمة الأربعة النزول به سنة اقتداءً بالنبي صلى الله عليه وسلم، وقد كان أبو بكر وعمر وابن عمر ينزلون به ". اهـ. كما في " تكملة المنهل العذب " ج 1.
556 -
" باب من نزل بذي طوى (1) إذا رجع من مكة "
651 -
معنى الحديث: أن ابن عمر رضي الله عنهما كان ينزل بذي
(1) ويجوز في الطاء الحركات الثلاث، والأفصح فتحها، ويجوز صرف طوى ومنعه، والله أعلم.