الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
564 - " بَابُ استِقْبَالِ الْحَاجِّ الْقَادِمِينَ
"
660 -
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ:
" لَما قَدِمَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم مَكَّةَ اسْتَقْبَلَهُ أُغيلمَةُ بَنِي عَبْدِ المُطَّلِبِ، فَحَمَلَ واحِداً بَين يَدَيْه وآخَرَ خَلْفَهُ ".
ــ
الإحرام من الميقات والطواف والسعي والحلق أو التقصير والترتيب بين الأركان. وقالت الحنفية: لها ركن واحد فقط: الوقوف بعرفة، وأكثر طواف العمرة، وأما الحلق والتقصير والترتيب فهو واجب عند الجمهور خلافاً للشافعية. ثانياًً: فسخ الحج إلى العمرة وقد تقدم. الحديث: أخرجه الشيخان. والمطابقة: في قوله: " فلما مسحنا البيت أحللنا ".
564 -
" باب استقبال الحاج القادمين "
660 -
معنى الحديث: أن النبي صلى الله عليه وسلم لما دخل مكة يوم الفتح استقبله غلمان أسرته الهاشمية من بني عبد المطلب مهلّلين فرحين مستبشرين بمقدمه الميمون، فحمل صلى الله عليه وسلم عبد الله بن جعفر أمامه وقثم بن العباس خلفه. الحديث: أخرجه أيضاًً النسائي.
فقه الحديث: دل هذا الحديث على أن من السنة استقبال الحاج، بل استقبال القادم من السفر، والحفاوة به، سيَّما إذا كان قريباً أو صديقاً تقديراً له، وإكراماً لشخصه. والمطابقة: قي قوله: " استقبله أغيلمة بني عبد المطلب ".