الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
497 - " بَابٌ
" (1)
585 -
عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما:
" أنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم أناخَ بالبَطْحَاءِ التي بِذِي الْحُلَيْفَةِ، فَصَلَّى بِهَا، وَكَانَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ رضي الله عنهما يَفْعَلُ ذَلِكَ ".
498 - " بَابُ خُرُوجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم عَلَى طَرِيقِ الشَّجَرَةِ
"
586 -
عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما:
"أنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَخْرُجُ مِنْ طَرِيقِ الشَّجَرةِ وَيَدْخُلُ مِنْ
ــ
البيهقي بإسناد جيد. ثالثاً: أن ميقات أهل مكة منها، وهو ما ترجم له البخاري. والمطابقة: في قوله: " حتى أهل مكة من مكة ". الحديث: أخرجه الشيخان والنسائي.
497 -
" باب "
585 -
معنى الحديث: يحدثنا ابن عمر رضي الله عنهما: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أناخ بالبطحاء التي بذي الحليفة " قال العيني: ويعرفها أهل المدينة " بالمعرس " وقد أناخ بها صلى الله عليه وسلم في رجوعه من مكة إلى المدينة، وكان يبيت بها، وهي أسفل من مسجد ذي الحليفة، وقد نزل به صلى الله عليه وسلم " فصلى بها " أي فيها.
ويستفاد منه: استحباب النزول بالبطحاء عند العودة إلى المدينة، وليس من سنن الحج. الحديث: أخرجه الشيخان وأبو داود والنسائي.
498 -
" باب خروج النبي صلى الله عليه وسلم على طريق الشجرة "
586 -
معنى الحديث: يحدثنا ابن عمر رضي الله عنهما: "أن
(1) قال الحافظ ابن حجر في " الفتح " كذا في الأصول بغير ترجمة، وهو بمنزلة الفصل من الأبواب التي قبله ومناسبته لها من جهة دلالة حديثه على استحباب ركعتين عند إرادة الإحرام من الميقات. وقد ترجم عليه =