الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
اللهُ، ثم اعتَكَفَ أزْوَاجُهُ مِنْ بَعْدِهِ".
622 - " بابٌ لا يَدخلُ الْبَيْتَ إلَّا لِحَاجَةٍ
"
722 -
عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ:
" إِنْ كَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم ليدْخِلُ عَليَّ رَأسَهُ وَهُوَ في الْمَسْجِدِ فَأرَجِّلُهُ، وَكَانَ لَا يَدْخُل الْبَيْتَ إلَّا لِحَاجَة إِذَا كَانَ مُعْتَكِفَاً ".
ــ
العشر الأواخر من رمضان كل عام طيلة حياته، فلما مات " اعتكف أزواجه من بعده " أي واظب أزواجه على هذه السنة بعد وفاته اقتداءً به صلى الله عليه وسلم الحديث: أخرجه الشيخان وأبو داود والنسائي.
فقه الحديث: دل هذا الحديث: أولاً: على مشروعية الاعتكاف وعلى أنه سنة مؤكدة في رمضان، قال ابن عبد السلام: ومقتضى الأحاديث أنه صلى الله عليه وسلم داوم على فعله، فيكون سنة وقالت المالكية: حكمه الاستحباب مطلقاً، وفي رمضان آكد، وفي العشر الأواخر آكد. والذي عليه الجمهور أنه سنة مؤكدة في رمضان وفي العشر الأواخر آكد. ثانياًً: مشروعية الاعتكاف للمرأة، ولا خلاف في ذلك عند أهل العلم، قال الشافعي: للمرأة أن تعتكف في كل مسجد، وقال أبو حنيفة والثوري: لها الاعتكاف في مسجد بيتها واعتكافها فيه أفضل وقالت المالكية: لا يصح اعتكافها إلاّ في المسجد.
والمطابقة: في كون الحديث دليلاً على الترجمة.
622 -
" باب لا يدخل البيت إلّا لحاجة "
722 -
معنى الحدايث: أنه صلى الله عليه وسلم كان من سنته المعروفة عنه إذا اعتكف أن يدخل رأسه إلى بيت عائشة الذي كان ملاصقاً لمسجده لتسرحه له وهو معنى قولها: "إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليدخل علي رأسه وهو في