الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أخرى، ثم يمهلها حتى تطهر، ثم يطلقها قبل أن يمسها، وأما أنت طلقتها ثلاثاً فقد عصيت ربك في أمرك به من طلاق امرأتك وبانت منك. وهو في البخاري من طريق الليث عن نافع
(1)
.
الدليل الخامس:
(418)
ما رواه الدارقطني، قال: نا عثمان بن أحمد الدقاق، نا الحسن بن سلام، نا محمد بن سابق، نا شيبان عن فراس، عن الشعبي، قال:
طلق ابن عمر امرأته واحدة، وهي حائض، فانطلق عمر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره، فأمره أن يراجعها ثم يستقبل الطلاق في عدتها، وتحتسب بهذه التطليقة والتي طلق أول مرة
(2)
.
[إسناده حسن]
(3)
.
(1)
صحيح مسلم (3 - 1471)، البخاري (5332).
(2)
سنن الدارقطني (4/ 11).
(3)
شيخ الدارقطني عثمان بن أحمد الدقاق ثقة مأمون، انظر: تاريخ بغداد (11/ 302 - 303)، وشيخه الحسن بن سلام قال الدارقطني عنه كما في تاريخ بغداد (7/ 326): ثقة صدوق، وانظر سير أعلام النبلاء (13/ 192).
ومحمد بن سابق قال الحافظ "ليس له في البخاري سوى حديث واحد في الوصايا وقد تابعه عليه عنده عبيد الله بن موسى، عن شيبان، وروى له الباقون. هدي السارى (ص 613).
قلت: له حديث آخر أيضاً في أول كتاب الجهاد وقد توبع عليه أيضاً.
وقول الحافظ: روى له الباقون. قلت: إلا ابن ماجه فلم يرو عنه كما في تهذيب المزي، والكاشف (4862). والله أعلم.
وقال فيه النسائي: ليس به بأس. تهذيب الكمال (25/ 233)، وتهذيب التهذيب (9/ 154).
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
وقال العجلي: كوفي ثقة. ثقات العجلي (2/ 239).
وذكره ابن حبان في الثقات. ثقات ابن حبان (9/ 61).
وقال يعقوب بن شيبة: كان شيخاً صدوقاً ثقة، وليس ممن يوصف بالضبط للحديث. تهذيب التهذيب (9/ 154)، تاريخ بغداد (5/ 338).
وقال ابن العباس بن عقدة: سمعت محمد بن صالح يعني كيلجه، وذكر محمد بن سابق فقال: كان خياراً لا بأس به. تهذيب الكمال (25/ 233)، وتهذيب التهذيب (9/ 154)، تاريخ بغداد (5/ 338).
وقواه أحمد: هدي الساري (ص 613).
وسئل أحمد بن حنبل عن محمد بن سابق، قال: إذا أردت أبا نعيم فعليك بابن سابق. الجرح والتعديل (7/ 283).
وقال ابن معين: ضعيف، كما في رواية ابن خيثمة. الجرح والتعديل (7/ 283).
ورواية أحمد بن زهير عنه. تاريخ بغداد (5/ 338).
وفي التقريب: صدوق،
قال الذهبي: هو ثقة عندي. الميزان (3/ 555).
وفراس: قال الحافظ ابن حجر: صاحب الشعبي مشهور، وثقه أحمد، ويحيى ابن معين، والنسائي، والعجلي وابن عمار وآخرون.
وقال يعقوب بن شيبة: ثقة في حديثه لين. وقال علي بن المديني، عن يحيى بن سعيد القطان: ما أنكرت من حديثه إلا حديث الاستبراء. قلت: كفى بها شهادة من مثل ابن القطان، وقد احتج به الجماعة، وحديثه في الاستبراء لم يخرجه الشيخان اهـ كلام الحافظ. هدي الساري (ص 608).
فالحديث إسناده حسن، ولا يقال: إن الشعبي لم يذكر أنه سمعه من ابن عمر، بل ذكر قصة وقعت في وقت الرسول صلى الله عليه وسلم وهو لم يدركها، ولم يذكر الواسطة، فهو مرسل بهذه الصورة. بل يقال: إن التابعي إذا كان قد أدرك الصحابي، وروى قصة حدثت لهذا الصحابي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فهي على الاتصال، كما لو حدث نافع بقصة حدثت لابن عمر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يقال: إن هذا مرسل.
وقد أخرجه البيهقي (7/ 326) من طريق أحمد بن زهير بن حرب، عن محمد بن سابق