الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الدليل الثاني:
(224)
ما رواه الدارقطني، قال: حدثنا عبد الصمد بن علي، حدثنا
ابن الجوزي ضعفه. بمغيرة بن عبد الرحمن فلم يصب في ذلك؛ فإن مغيرة ثقة، وكأن ابن سيد الناس تبع في ذلك ابن عساكر في قوله في الأطراف: إن عبد الملك بن مسلمة هذا هو القعنبي، وليس كذلك، بل هو آخر".
الطريق الثالث:
رواه الدارقطني (1/ 118) من طريق محمَّد بن إسماعيل، عن رجل، عن أبي معشر، عن موسى بن عقبة، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الحائض والجنب لا يقرآن القرآن.
وهذا إسناد بين الضعف، فيه رجل مبهم. وفيه أبو معشر نجيح بن عبد الرحمن، وهو ضعيف.
قال ابن مهدي: كان أبو معشر تعرف وتنكر. الجرح والتعديل (8/ 493)، الضعفاء للعقيلي (4/ 308).
وقال أحمد: كان صدوقاً، لكنه لا يقيم الإسناد، وليس بذاك.
وقال أبو حاتم: ليس بقوي في الحديث.
وقال أبو زرعة: هو صدوق في الحديث، وليس بالقوي. الجرح والتعديل (8/ 493).
وقال ابن عدي: مع ضعفه يكتب حديثه. الكامل (7/ 52).
وقال ابن حبان: كان ممن اختلط في آخر عمره، وبقي قبل أن يموت بسنتين في تغير شديد لا يدري ما يحدث به، فكثر المناكير في روايته من قبل اختلاطه فبطل الاحتجاج به. المجروحين (3/ 60).
وقال ابن سعد: كان كثير الحديث، ضعيفاً. الطبقات الكبرى (5/ 418).
وقال أبو نعيم: روى عن نافع، وابن المنكدر، وهشام بن عروة، ومحمد بن عمرو الموضوعات لا شيء. ضعفاء الأصبهاني (254).
وقال البخاري: منكر الحديث. الضعفاء الصغير (380).
وقال النسائي: ضعيف. الضعفاء والمتروكين (590).
إبراهيم بن أحمد بن مروان، ثنا عمر بن عثمان بن عاصم، ثنا محمَّد بن الفضل عن أبيه، عن طاوس،
عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تقرأ الحائض ولا النفساء من القرآن شيئاً
(1)
.
[ضعيف جداً]
(2)
.
(1)
رواه الدارقطني (2/ 87).
(2)
في الإسناد محمَّد بن فضل.
قال يحيى بن معين: كان كذاباً. وقال مرة: ليس بشيء. الجرح والتعديل (8/ 56)، الضعفاء للعقيلي (4/ 120). الكامل (6/ 161).
وسئل عنه أحمد، فقال: ذاك عجب، يجيئك بالطامات، ولم يرضه.
وقال أيضاً: ليس بشيء.
وقال مرة: حديثه حديث أهل الكذب. الجرح والتعديل (8/ 56)، الكامل (6/ 161).
وقال عمرو بن علي: متروك الحديث، كذاب.
وقال أبو زرعة: ضعيف. الجرح والتعديل (8/ 56).
وقال النسائي: متروك الحديث. الضعفاء والمتروكين له (542).
وقال أيضاً: كذاب. تهذيب التهذيب (9/ 356).
وقال ابن حبان: كان ممن يروي الموضوعات عن الأثبات، لا يحل كتابة حديثه إلا على سبيل الاعتبار. المجروحين (2/ 278).
وقال البخاري: سكتوا عنه. الضعفاء الصغير (ص: 105).
وقال أيضاً: رماه ابن أبي شيبة. التاريخ الكبير (655).
وقال أبو نعيم: روى عن زيد بن أسلم، ومنصور بن المعتمر، وأبي إسحاق، وداود بن أبي هند الموضوعات. ضعفاء الأصبهاني (220).
وقال الذهبي: تركوه. الكاشف (5113).
وأبوه: الفضل بن عطية.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
قال عمرو بن علي: ضعيف الحديث. الجرح والتعديل (7/ 64).
ووثقه غيره. قال يحيى بن معين وأبو زرعة: لا بأس به. الجرح والتعديل (7/ 64).
وقال إسحاق بن راهوية: ثقة. تهذيب التهذيب (8/ 516).
وقال ابن حبان يعتبر حديثه من غير رواية ابنه عنه؛ لأن ابنه في الحديث ليس بشيء. الثقات (7/ 317).
وقال الذهبي: ثقة. الكاشف (4470).
وقال ابن عدي: روى عنه ابنه مناكير، والبلاء من ابنه محمَّد، والفضل خير من ابنه محمَّد. الكامل (6/ 14)، تهذيب التهذيب (8/ 516).
وفي الإسناد: إبراهيم بن أحمد بن مروان.
قال الدارقطني: ليس بالقوي. لسان الميزان (1/ 27). تاريخ بغداد (6/ 5).
ورواه الدارقطني (1/ 121) من طريق يحيى - يعنى ابن أبي أنيسة - عن أبي الزبير، عن جابر موقوفاً عليه. قال الدارقطني بعده: يحيى: هو ابن أبي أنيسة ضعيف، وضعفه الحافظ في التقريب. قلت: بل هو أشد من ذلك. قال عنه إخوه زيد بن أبي أنيسة: لا تكتبوا عن أخي، فإنه يكذب. وقال أحمد: ليس ممن يكتب حديثه. ضعفاء العقيلي (4/ 392)، الجرح والتعديل (9/ 129).
وقال أيضاً: متروك الحديث. الجرح والتعديل (9/ 129) تهذيب التهذيب (11/ 161).
وقال النسائي والدارقطني: متروك الحديث. الضعفاء والمتروكين (639). تهذيب الكمال (31/ 223).
وقال الجوزجاني: غير ثقة، سمعت أحمد يذكره بالذم. تهذيب التهذيب (11/ 161).
وقال البخاري: ليس بذاك. التاريخ الكبير (8/ 262) الضعفاء الصغير (393).
وقال الذهبي: تالف. الكاشف.
وقال ابن حبان: كان ممن يقلب الأسانيد، ويرفع المراسيل، حتى إذا سمعها المبتدئ في الصناعة لم يشك أنها معمولة، ولا يجوز الاحتجاج به في حال. المجروحين (3/ 110).
وقال عمرو بن علي: كان يحيى بن أبي أنيسة ضعيفاً في الحديث، واجتمع أصحاب الحديث على ترك حديثه إلا من لا يعلم.
وقال أبو زرعة: ليس بالقوى. وقال أبو حاتم: مثله، وزاد: هو ضعيف الحديث.