الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
6، 7 - أثر أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، وعبد الله بن عباس رضي الله عنه
-:
تقدما ضمن أثر أبي بن كعب رضي الله عنه من رواية عبد الرحمن بن أبي أبزي.
8 - أثر أنس بن مالك رضي الله عنه
-:
عن أبان بن أبي عياش قال: سألت أنس بن مالك رضي الله عنه عن الكلام في القنوت فقال: اللهم إنا نستعينك ونستغفرك. الحديث، وفيه: قال أنس: والله إنْ أنزلتا إلا من السماء. (1)
ثالثًا: المقطوع على التابعين
.
وهو مروي عن جماعة من التابعين، وهم كالتالي:
1 -
أثر الحسن البصري، قال: القنوت في الوتر والصبح: اللهم إنا نستعينك. الأثر (2).
= أولها: عن ميمون بن مهران عنه. أخرجه عبد الرزاق في المصنف (4970)، وابن أبي شيبة في المصنف (7030 و 29718) قال الألباني رحمه الله في الإرواء (2/ 171): رجال إسناده ثقات، ولكن ابن مهران لم يسمع من أبي، فهو منقطع.
الثاني: عن عروة بن الزبير عنه أخرجه ابن خزيمة في صحيحه (1100)، قال الشيخ الألباني في صحيح ابن خزيمة: إسناده صحيح.
الثالث: عن سلمة بن كهيل عنه أخرجه محمد بن نصر المروزي في كتاب الوتر (294).
الرابع: عن حماد عنه ذكره السيوطي في الدر المنثور (8/ 695).
الخامس: عن الشعبي عنه عزاه السيوطي في الدر المنثور (8/ 697) لمحمد بن نصر المروزي.
السادس: عن محمد بن سيرين أخرجه أبو عبيد القاسم بن سلام عزاه له السيوطي في الإتقان (844).
السابع: عن عبد الرحمن بن أبزي أورده السيوطي في الإتقان بسند ابن الضريس (849).
الثامن: عن محمد بن إسحاق بن يسار أخرجه محمد بن نصر في الوتر (295).
التاسع: عن عطاء بن أبي رباح أخرجه محمد بن نصر في كتاب الوتر (296).
(1)
ضعيف جدًا. ذكره الإمام عبد الكريم بن محمد الرافعي في تاريخه التدوين في أخبار قزوين (1/ 174) في ترجمة: محمد بن أحمد أبو سليمان الجاباري القزويني، وقال: أبان بن أبي عياش أبو إسماعيل البصري يروى عن شعبة إساءة القول فيه. اهـ.
ونقله السيوطي في الدر المنثور (8/ 695)، قلت: وقول أنس رضي الله عنه (والله إن أنزلتا إلا من السماء) يدل على أن الحديث من المرفوع، فإن الصحابي لا يقدم على الجزم إلا إذا كان عنده من النبي صلى الله عليه وسلم شيء، ولكن المسند ضعيف جدًا، فأبان بن أبي عياش قال الحافظ في التقريب 1/ 87: متروك.
(2)
أخرجه عبد الرزاق في المصنف (4982)، وأخرجه محمد بن نصر في الوتر (298) ولفظه مختصر.