الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مثال: كأن يقول قائل: والله سأذهب إلى مكان كذا، أو سأفعل كذا، دون عقد القلب على ذلك، فهذا لا يؤاخذه الله تعالى به. قال تعالى:{لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ (225)} [البقرة: 225].
القسم الثالث: وهو اليمين المنعقدة:
وهو أن يؤكد الإنسان على أنه سيفعل كذا أو سيذهب إلى كذا وأشباهه، وهذا نوعان:
النوع الأول: أن يبر بقسمه فلا شيء عليه.
النوع الثاني: أن يحنث في قسمه، فهذا عليه الكفارة.
هذه هي أنواع الأيمان كما جاءت في الآيتين السابقتين، ليس فيها أمر بالكذب كما يدعي المعترضون.
الوجه الثالث: آية الإكراه
.
والإكراه: هو حمل الغير على فعل لا يرضاه تحت تهديد بالضرب أو إفساد أموال ونحوه. فهذا قد أباحه الله تعالى في حقه حفظا على نفس المؤمن قال تعالى: {مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [النحل: 106]، فمن وقع تحت وطأة الأعداء، وأمروه بالكفر وخيروه بين ذلك وبين قتله، فله أن يقول بلسانه ما ليس في قبله حرصا على حفظ نفسه من القتل. ولا يجوز الإكراه في قتل المسلم بإجماع، وفي الزنا على قول الجمهور. فأين الكذب في هذه الآية؟ ! ! .
الوجه الرابع: ماذا عن الإله عند النصارى
؟
1 -
الرب كذاب ولص: كما جاء في سفر الخروج: (1 ثُمَّ قَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: ضَرْبَةً