الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سورة هود
شبهة: حول ضيوف إبراهيم
.
نص الشبهة:
ضيوف إبراهيم أكلوا، وأنه لم يخف من شيء، وكيف لامرأته أن تصك وجهها، وكيف لها أن تخدمهم وتجلس معهم؟ وكذلك القرآن لم يذكر عدد الضيوف؟
والرد على ذلك من وجوه:
الوجه الأول: تفسير الآيات
.
الوجه الثاني: الرد على إنكارهم أن الضيوف لم يأكلوا، وأنه لم يخف من شيء.
الوجه الثالث: الرد على إنكارهم خدمتها لهم.
الوجه الرابع: الرد على إنكارهم لصك امرأة إبراهيم وجهها، وأن القرآن لم يذكر عدد الضيوف.
وإليك التفصيل
الوجه الأول: تفسير الآيات.
يقول تعالى: {وَلَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُنَا} من الملائكة، وهم فيما ذُكر كانوا جبريل وملكين آخرين، وقيل: إن الملكين الآخرين كانا ميكائيل وإسرافيل معه، {بِالْبُشْرَى} يعني بالبشارة بإسحاق (1). وقال بعضهم: هي البشارة بهلاك قوم لوط (2).
(1) وهذا الراجح لقوله بعد ذلك: (فبشرناها بإسحاق. . .)، وانظر أضواء البيان (3/ 25 - 26).
(2)
تفسير الطبري (7/ 68).