الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المعظم، فيبين كيف يجتمع أطفال المدينة-كنوع من ألعاب الأطفال-فى ميدان ما فى التاسع والعشرين من شهر شعبان وينصبون من بينهم شيخا للحرم طليق اللسان وتعرف هذه اللعبة ب «استقبال الأطفال لرمضان الشريف» .
وعند ما يحل وقت الإفطار تطلق المدافع ويؤذن فوق المآذن يدعو أصحاب طعام الإفطار من فى يمينهم ويسارهم لا سيما الضيوف إلى الطعام بأفضل تعبير قائلين: «تفضلوا» .
وفى الفصل السادس يتحدث المؤلف عن طريقة أداء صلاة الفجر وصلاة العيد فى شهر رمضان، ويصلى فيها جميع من قاموا بحمل الشمعدان ثم يبدأون بقراءة القرآن والأوراد اللطيفة الشريفة قبل أذان الفجر بنصف ساعة، إلى أن يحين وقت الصلاة فيؤذن لها، ثم يقومون إلى الصلاة، وبعدها يستمعون إلى الدروس والمواعظ.
أما صلاة العيد فهى معروفة، وليس فيها أشياء خاصة إلا أنهم بعد تأديتها يتجهون إلى الحجرة المعطرة للدعاء والتضرع.
أما الفصل السابع فيتحدث فيه المؤلف عن المسجد النبوى الشريف حدوده ومساحته، فعرضه يقدر بخمسين ومائتى ذراع، وعرضه من الجدار الشرقى إلى جداره الغربى خمسون ومائة ذراع إلا أن طوله وعرضه فى عهد الرسول صلى الله عليه وسلم كل واحد منهما مائة ذراع.
وللمسجد الشريف خمسة أبواب هى:
باب السلام، باب الرحمة، باب جبريل، باب النساء، باب التوسل. ونافذتان تعرفان باسم «نافذة جبريل» ، «ونافذة مواجهة» ،وله أربعة محاريب تعرف باسم: محراب النبى صلى الله عليه وسلم، محراب عثمان، المحراب السليمانى، محراب التهجد.
ولمسجد السعادة فى جهاته الأربع خمس مآذن وفى داخل الحرم الشريف ثلاثة وعشرون وأربعمائة عمود، وله اثنتان وأربعون ومائتى قبة، وله واحد وتسعون وسبعمائة وألف قنديل.
والفصل الثامن يتحدث فيه المؤلف عن الحجرة النبوية المعطرة على صاحبها أفضل صلاة وأتم تسليم، وللحجرة الشريفة أربعة أبواب هى: باب فاطمة رضى الله عنها، الباب الشامى، باب الروضة، باب الوفود، ولها أربع وثمانون قنديلا مثل النجوم.
والفصل التاسع فى وصف صلاة الجمعة فى الحرم النبوى الشريف، فحينما تحين صلاة الجمعة يرفع الأذان، وتصلى صلاة الجمعة، ويقوم السيد الخطيب الذى عليه الدور من مكانه المخصوص ويقرأ أمام سيد البشر فائض النور ثلاث آيات مستأذنا ثم يتوجه بتؤدة رويدا رويدا نحو منبر السعادة الذى قد هيئ ويتجه أحد خدم الحجرة الشريفة نحو المنبر الشريف، وبكل تعظيم وتوقير يرفع ستارة المنبر وينشر الرايتين اللتين على جانبى المنبر، وينتظر قدوم السيد الخطيب، وفى خلال ذلك يصلى ويسلم المؤذنون الذين فى المحفل معا، ويصعد الشيخ الخطيب فوق المنبر وقد لف رأسه بشال قيم وقد سار أمامه الأغا الذى يطلق عليه «مؤذن المنبر» وفى يده عصا مؤذن المنبر ثم يرفع الأذان الداخلى فى مكانين بصوت رخيم، ثم يقوم الخطيب فيخطب ثم بعد ذلك يصلى وبعد الصلاة يستغفر الحق- سبحانه-ثم يثنى عليه-سبحانه-ويصلى على المصطفى أفضل صلاة ثم يدعو الله ما شاء له من الدعاء.
أما الباب الثانى فيتحدث فى فصوله عن فضائل المسجد النبوى الشريف ففى الفصل الأول يتحدث ويذكر الأحاديث الشريفة التى حثت على شد الرحال إلى المسجد النبوى الشريف ومنها الحديث الشريف: «لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد» .
وفى الفصل الثانى يتحدث المؤلف عن فضائل المسجد الشريف، والمنبر اللطيف، والروضة النبوية المنيفة، فالصلاة فى المسجد النبوى الشريف أفضل من حيث الأجر من ألف وألف من الصلوات التى تؤدى فى المساجد الأخرى غير المسجد الأقصى، وأفضل من ألف صلاة تؤدى فى المسجد الأقصى.