الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الأمير- يطلق هذا الاسم فى اللغة التركية باللهجة الجغتائية على خاقان وفى الفارسية على شاهنشاه أى ملك الملوك.
الخان، الشاه، الميرزا ألقاب خاصة بالملوك والسلاطين العثمانيين يحملون جميع هذه الألقاب.
وقد أخذ سلاطين العثمانيين لقبى خان وخاقان عند ظهور دولتهم من الملوك الأتراك الذين أخذت دولتهم تنقرض وأخذوا لقب السلطان من سلاطين الدول الإسلامية السابقة لعهدهم حتى أن السلطان بايزيد خان قد جعل الخليفة العباسى بمصر المتوكل بالله العباسى يعترف بسلطنته.
شاهنشاه- لقب خاص بملوك الدولة الصفوية والأذربيجانية إلا أنه انتقل إلى السلاطين العثمانيين بعد انتصار السلطان سليم على الصفويين فى سنة 921 هـ وبما أن السلاطين العثمانيين قد حملوا لقب الخليفة أيضا كان نصيب ملوك خوارزم وبخارى وبهوبال وعزلهم يتم بأمر السلاطين العثمانيين وإدارتهم.
حكام أوربا:
يستعمل الأوربيون لقب إمبراطور بدلا من لقب السلطان ولقب الملك مكان خان وشاه، لقب دوق بدلا من بك،
ميرزا تعنى أمير.
وبما أن لقب إمبراطور لم يكن مستعملا فى الأول كان يطلق على حكام أوربا لقب الملك.
وقد استبدّ الملوك برعاياهم وزاد ظلمهم لهم شيئا فشيئا حتى تجاوز حد الصبر والتحمل فثار الناس وبدلوا الحكم الاستبدادى المطلق إلى الجمهورية واختاروا شخصا يطلق عليه قيصر واتخذوه رئيسا لهم.
وتعهد قيصر برضا الأهالى ورأيهم أن يقوم بإدارة الأمور العسكرية والمدنية
وكشف قيصر ما فى ضميره إذ طلب بعض الامتيازات إلا أنه لم ينل غرضه بهذه الطريقة فاتفق مع فرقة عسكرية واستولى عنوة على بلدة روما الكبيرة فى سنة 49 قبل الميلاد واتخذ لنفسه لقب إمبراطور الذى يعنى القائد وانتصر على جميع معارضيه من أصحاب المناصب العالية، وهكذا استقل وحصل على الامتيازات التى كان يطالب بها وسك عملة خاصة به ومنذ ذلك العهد يطلق إمبراطور على جميع الملوك والحكام الذين يوسعون ملكهم ويزيدون قوتهم.
***