المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب بيع السبي من أهل الشرك - السنن الكبرى - البيهقي - ت التركي - جـ ١٨

[أبو بكر البيهقي]

فهرس الكتاب

- ‌كتابُ السِّيَرِ

- ‌بابُ مُبتَدإِ الخَلقِ

- ‌بابُ مُبتَدإِ البَعثِ والتَّنزيلِ

- ‌بابُ مُبتَدإِ الفَرضِ على النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ على النّاسِ، وما لَقِىَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم مِن أذَى قَومِه في تَبليغِ الرِّسالَةِ على وجهِ الاختِصارِ

- ‌بابُ الإِذنِ بالهِجرَةِ

- ‌بابُ مُبتَدإِ الإذنِ بالقِتالِ

- ‌بابُ ما جاءَ في نَسخِ العَفوِ عن المُشرِكينَ، ونَسخِ النَّهيِ عن القِتالِ حَتَّى يُقاتِلوا، والنَّهيِ عن القِتالِ في الشَّهرِ الحَرامِ

- ‌بابُ فرضِ الهِجرَةِ

- ‌بابُ ما جاءَ في عُذرِ المُستَضعَفينَ

- ‌بابُ مَن خَرَجَ مِن بَيتِه مُهاجِرًا فأَدرَكَه المَوتُ في طَريقِهِ

- ‌بابُ الرُّخصَةِ في الإقامَةِ بدارِ الشِّركِ لمن لا يَخافُ الفِتنَةَ

- ‌بابُ مَن كَرِهَ أن يَموتَ بالأرضِ التي هاجَرَ مِنها

- ‌بابُ ما جاءَ في التَّعَرُّبِ بَعدَ الهِجرَةِ

- ‌بابُ ما جاءَ في الرُّخصَةِ فيه في الفِتنَةِ وما في مَعناها

- ‌بابُ أصلِ فرضِ الجِهادِ

- ‌بابُ مَن لا يَجِبُ عَلَيه الجِهادُ

- ‌بابُ مَن له عُذرٌ بالضَّعفِ والمَرَضِ والزَّمانَةِ(2)والعُذرِ في تَركِ الجِهادِ

- ‌بابُ الرَّجُلِ لا يَجِدُ ما يُنفِقُ

- ‌بابٌ: الرَّجُلُ يَكونُ عَلَيه دَينٌ فلا يَغزو إلَّا بإِذنِ أهلِ الدَّينِ

- ‌بابٌ: الرَّجُلُ يَكونُ له أبَوانِ مُسلِمانِ أو أحَدُهُما فلا يَغزو إلَّا بإِذنِهِ

- ‌بابٌ: المُسلِمُ يَتَوَفَّى في الحَربِ قَتلَ أبيه، ولَو قَتَلَه لَم يَكنْ به بأسٌ

- ‌بابُ ما جاءَ في كراهيَةِ أخذِ الجَعائلِ(3)، وما جاءَ في الرُّخصَةِ فيه مِنَ السُّلطانِ

- ‌بابُ ما جاءَ في تَجهيزِ الغازِي وأَجرِ الجاعِلِ

- ‌بابُ مَنِ استأجَرَ إنسانًا لِلخِدمَةِ في الغَزوِ

- ‌باب: الإمامُ لا يُجَمِّرُ بالغُزَّى

- ‌بابُ شُهودِ مَن لا فُرِضَ عَلَيه القِتالُ

- ‌بابُ مَن لَيسَ لِلإِمامِ أن يَغزوَ به بحالٍ

- ‌بابُ ما جاءَ في الاستِعانَةِ بالمُشرِكين

- ‌بابُ مَن يُبدأُ بجِهادِه مِنَ المُشرِكينَ

- ‌بابُ ما يُبدأُ به مِن سَدِّ أطراف المُسلِمينَ بالرِّجالِ

- ‌باب ما يَفعَله الإمامُ مِنَ الحصونِ والخَنادِقِ وكلِّ أمرٍ دَفَعَ العَدوَّ قبلَ انتيابِهِ

- ‌بابُ ما يَجِبُ على الإمامِ مِنَ الغَزوِ بنَفسِه أو بسَراياه في كلِّ عامٍ على حُسنِ النَّظَرِ لِلمُسلِميَن، حَتَّى لا يَكونَ الجِهادُ مُعَطَّلًا في عامٍ إلَّا مِن عُذرٍ

- ‌بابٌ: الإمامُ يُغزِي مِن أهلِ دارٍ مِنَ المُسلِميَن بَعضَهُم، ويُخَلِّفُ مِنهُم في دارِهِم مَن يَمنَعُ دارَهُم

- ‌بابُ ما على الوالي مِن أمرِ الجَيشِ

- ‌بابُ مَن تَبَرَّعَ بالتَّعرُّضِ لِلقَتلِ رَجاءَ إحدَى الحُسنَيَينِ

- ‌بابُ ما جاءَ في قَولِ اللَّهِ عز وجل: {وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} [البقرة: 195]

- ‌بابٌ: الاختيارُ في التَّحَرُّزِ

- ‌بابُ النَّفيرِ، وما يُستَدَلُّ به على أنَّ الجِهادَ فرضٌ على الكِفَايَةِ

- ‌جماعُ أبوابِ السِّيَرِ

- ‌بابُ السِّيرَةِ في المُشرِكينَ عبدَةِ الأوثانِ

- ‌بابُ السِّيرةِ في أهلِ الكِتابِ

- ‌بابٌ: السَّلَبُ لِلقاتِلِ

- ‌بابٌ: الغَنيمَةُ لِمَن شَهِدَ الوَقعَةَ

- ‌بابُ الجَيشِ في دارِ الحَربِ تَخرُجُ مِنهُمُ السَّريَّةُ إلىَ بَعضِ النَّواحِي فتَغنَمُ أو يَغنَمُ الجَيشُ

- ‌بابُ سَهمِ الفارِسِ والرّاجِلِ

- ‌بابُ تَفضيلِ الخَيلِ

- ‌بابُ سُهمانِ الخَيلِ

- ‌بابُ العَبيدِ والنِّساءِ والصِّبيانِ يَحضُرونَ الوَقعَةَ

- ‌بابُ الرَّضخِ لِمَن يُستَعانُ به مِن أهلِ الذِّمَّةِ على قِتالِ المُشرِكينَ

- ‌بابٌ: قِسمَةُ الغَنيمَةِ في دارِ الحَربِ

- ‌بابُ السَّريَّةِ تأخُذُ العَلَفَ والطَّعامَ

- ‌بابُ بَيعِ الطَّعامِ فى دارِ الحَربِ

- ‌بابُ ما فضَلَ فى يَدِه مِنَ الطَّعامِ والعَلَفِ فى دارِ الحَربِ

- ‌بابُ النَّهىِ عن نَهبِ الطَّعامِ

- ‌بابُ أخذِ السِّلاحِ وغَيِره بغَيِر إذنِ الإمامِ

- ‌بابُ الرُّخصَةِ فى استِعمالِه فى حالِ الضَّرورَةِ

- ‌بابٌ: الإمامُ إذا ظَهَرَ على قَومٍ أقامَ بعَرصَتِهِم ثَلاثًا

- ‌بابُ ما يَفعَلُه بذَرارِىِّ مَن ظَهَرَ عَلَيهِ

- ‌بابُ ما يَفعَلُه بالرِّجالِ البالِغيَن مِنهُم

- ‌بابُ قَتلِ المُشرِكينِ بَعدَ الإسارِ بضَربِ الأعناقِ دونَ المُثلَةِ

- ‌بابُ المَنعِ مِن صَبِر الكافِرِ بَعدَ الإسارِ بأَن يُتَّخَذَ غَرَضًا

- ‌بابُ المَنعِ مِن إحراقِ المُشرِكينَ بالنّارِ بَعدَ الإسارِ

- ‌بابُ جَرَيانِ الرِّقِّ على الأسيرِ وإِن أسلَمَ إذا كان إسلامُه بَعدَ الأسْرِ

- ‌بابُ مَن يَجرِي عَلَيه الرِّقُّ

- ‌بابُ تَحريمِ الفِرارِ مِنَ الزَّحفِ وصَبرِ الواحِدِ مَعَ الاثنَينِ

- ‌بابُ مَن تَوَلَّى مُتَحَرِّفًا لِقِتالٍ أو مُتَحَيِّزًا إلَى فِئَةٍ

- ‌بابُ النَّهىِ عن قَصدِ النِّساءِ والوِلدانِ بالقَتلِ

- ‌بابُ قَتلِ النِّساءِ والصِّبيانِ في التَّبييتِ والغارَةِ مِن غَيِر قَصدٍ، وما ورَدَ في إباحَةِ التَّبييتِ

- ‌قَتلُ أبي رافِعٍ عبدِ اللهِ بنِ أبي الحُقَيقِ

- ‌قَتلُ كَعبِ بن الأشرَفِ

- ‌بابُ المَرأَةِ تُقاتِلُ فتُقتَلُ

- ‌بابُ قَطعِ الشَّجَرِ وحَرقِ المَنازِلِ

- ‌بابُ مَنِ اختارَ الكَفَّ عن القَطعِ والتَّحريقِ إذا كان الأغلَبُ أنَّها سَتَصيرُ دارَ إسلامٍ أو دارَ عَهدٍ

- ‌بابُ تَحريمِ قَتلِ ما له روحٌ إلَّا بأَن يُذبَحَ فيُؤكَلَ

- ‌بابُ الرُّخصَةِ في عَقرِ دابَّةِ مَن يُقاتِلُه في(3)حالِ القِتالِ

- ‌بابُ الأسيِر يوثَقُ

- ‌بابُ تَركِ قَتلِ مَن لا قِتالَ فيه مِنَ الرُّهبانِ والكَبيِر وغَيِرهِما

- ‌بابُ [مَن رأى](2)قَتْلَ مَن لا قِتالَ فيه مِنَ الكُفّارِ جائزًا، وإن كان الاشتِغالُ بغَيِره أولَى

- ‌بابُ أمانِ العَبدِ

- ‌بابُ أمانِ المَرأَةِ

- ‌بابُ كَيفَ الأمانُ

- ‌بابُ نُزولِ أهلِ الحِصنِ أو بَعضِهِم على حُكمِ الإمامِ أو غَيِر الإمامِ إذا كان المَنزولُ على حُكمِه مأمونًا

- ‌بابٌ: الكافرُ الحَربِىُّ يَقتُلُ مُسلِمًا ثُمَّ يُسلِمُ لَم يَكُنْ عَلَيه قَوَدٌ

- ‌بابُ جَوازِ انفِرادِ الرَّجُلِ والرِّجالِ بالغَزوِ في بلادِ العَدوِّ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يَسرِقُ مِنَ المَغنَمِ وقَد حَضَرَ القِتالَ

- ‌بابٌ: الغُلولُ قَليلُه وكثيُره حَرامٌ

- ‌باب: لا يُقطَعُ مَن غَلَّ في الغَنيمَةِ ولا يُحرَّقُ مَتاعُه، ومَن قال: يُحرَّقُ

- ‌بابُ إقامَةِ الحُدودِ في أرضِ الحَربِ

- ‌بابُ مَن زَعَمَ: لا تُقامُ الحُدودُ في أرضِ الحَربِ حَتَّى يَرجِعَ

- ‌بابُ بَيعِ الدِّرهَمِ بالدِّرهَمَيِن في أرضِ الحَربِ

- ‌بابُ دُعاءِ مَن لَم تَبلُغه الدَّعوَةُ مِنَ المُشرِكينَ وُجوبًا ودُعاءِ مَن بَلَغَته نَظَرًا

- ‌بابُ جَوازِ تَركِ دُعاءِ مَن بَلَغَته الدَّعوَةُ

- ‌بابُ الاحتياطِ في التَّبييتِ والإِغارَةِ لِئَلَّا يُصيبَ مُسلِميَن بجَهالَةٍ

- ‌بابُ النَّهي عن السَّفَرِ بالقُرآنِ إلَى أرضِ العَدوِّ

- ‌بابُ حَملِ السِّلاحِ إلَى أرضِ العَدوِّ

- ‌بابُ ما أحرَزَه المُشرِكونَ على المُسلِميَن

- ‌بابُ مَن فرَّقَ بَيَن وُجودِه قبلَ القَسْمِ وبَيَن وُجودِه بَعدَه، وما جاءَ فيما اشتِرُى مِن أيدِى العَدوِّ

- ‌باب: مَن أسلَمَ على شَئٍ فهو لّهُ

- ‌بابُ الحَربّيِ يَدخُلُ بأَمانٍ ولَه مالٌ في دارِ الحَربِ ثُمَّ يُسلِمُ، أو يُسلِمُ في دارِ الحَربِ

- ‌بابُ المُشرِكينَ يُسلِمونَ قبلَ الأسرِ وما على الإمامِ وغَيِره مِنَ التَّثَبُّتِ إذا تَكَلَّموا بما يُشبِهُ الإقرارَ بالإسلامِ ويُشبِهُ غَيَرهُ

- ‌بابُ فتحِ مَكَّةَ حَرَسَها اللَّهُ تَعالَى

- ‌بابُ ما قُسِمَ مِنَ الدُّورِ والأراضِي في الجاهِليَّة، ثُمَّ أسلَمَ أهلُها عَلَيها

- ‌بابُ تَركِ أخذِ المُشرِكينَ بما أصابوا

- ‌بابُ الرَّجُلِ مِنَ المُسلِميَن قَد شَهِدَ الحَربَ يَقَعُ على الجاريَةِ مِنَ السَّبي قبلَ القَسْمِ

- ‌بابُ المَرأَةِ تُسبَى مَعَ زَوجِها

- ‌بابُ وطءِ السَّبايا بالمِلكِ قبلَ الخُروجِ مِن دارِ الحَربِ

- ‌بابُ بَيعِ السَّبي وغَيِره في دارِ الحَربِ

- ‌بابُ التَّفريقِ بَينَ المَرأَةِ ووَلَدِها

- ‌بابُ مَن قال: لا يُفَرَّقُ بَينَ الأخَوَينِ في البَيعِ

- ‌بابُ الوَقتِ الَّذِي يَجوزُ فيه التَّفريقُ

- ‌بابُ بَيعِ السَّبي مِن أهلِ الشِّركِ

- ‌بابٌ: الوَلَدُ تَبَعٌ لأبَوَيه حَتَّى يُعرِبَ عنه اللِّسانُ

- ‌بابٌ: الحَميلُ(2)لا يُورَّثُ إذا عَتَقَ حَتَّى تَقومَ بنَسَبِه بَيِّنَةٌ مِنَ المُسلِميَن

- ‌بابُ المُبارَزَةِ

- ‌بابُ ما جاءَ في نَقلِ الرُّءوسِ

- ‌بابٌ: لا تُباعُ جِيفَةُ مُشرِكٍ

- ‌بابُ السَّوادِ

- ‌بابُ قَدْرِ الخَراجِ الَّذي وُضِعَ على السَّوادِ

- ‌بابُ مَن رأى قِسمَةَ الأراضِي المَغنومَةِ ومَن لَم يَرَها

- ‌بابُ الأرضِ إذا كانت صُلحًا رِقابُها لأهلِها وعَلَيها خَراجٌ يُؤَدّونَه فأَخَدها مِنهُم مسلمٌ بكِراءٍ

- ‌بابُ مَن كَرِهَ شِراءَ أرضِ الخَراجِ

- ‌بابُ مَن رَخَّصَ في شِراءِ أرضِ الخَراجِ

- ‌بابٌ: مَن أسلَمَ مِن أهلِ الصُّلحِ سَقَطَ الخَراجُ عن أرضِهِ

- ‌بابٌ: الأرضُ إذا أُخِذَت عَنوَةً فوُقِفَت لِلمُسلِميَن بطيبِ أنفُسِ الغانِميَن لَم يَجُز بَيعُها، [أو إِذا أسلَمَ مَن هِيَ في يَدَيهِ](1)لَم يَسقُط خَراجُها

- ‌بابُ الأسيِر يُؤخَذُ عَلَيه العَهدُ ألَّا يَهرُبَ

- ‌بابُ الأسيِر يُؤمَنُ فلا يَكونُ له أن يَغْتالَهُم في أموالِهِم وأَنفُسِهِم

- ‌بابُ الأسيِر يَستَعينُ به المُشرِكونَ على قِتالِ المُشرِكينَ

- ‌بابُ الأسيِر يُؤخَذُ عَلَيه أن يَبعَثَ إلَيهِم بفِداءٍ أو يَعودَ في إسارِهِم

- ‌بابُ ما يَجوزُ لِلأسيِر أو مَن قُدِّمَ ليُقتَلَ والرَّجُلِ بَيَن الصَّفَّيِن في مالِهِ

- ‌بابُ صَلاةِ الأسيِر إذا قُدِّمَ ليُقتَلَ

- ‌بابُ المُسلِمِ يَدُلُّ المُشرِكينَ على عَورَةِ المُسلِميَن

- ‌بابُ الجاسوسِ مِن أهلِ الحَربِ

- ‌بابُ الأسيِر يُستَطلَعُ مِنه خَبَرُ المُشرِكينَ

- ‌بابُ بَعثِ العُيونِ والطَّلائعِ مِنَ المُسلِميَن

- ‌بابُ فضلِ الحَرَسِ في سَبيلِ اللَّهِ

- ‌بابُ صَلاةِ الحَرَسِ

- ‌بابُ مَن أرادَ غَزوَةً فوَرَّى بغَيِرها

- ‌بابُ الخُروجِ يَومَ الخَميسِ

- ‌بابُ الابتِكارِ في السَّفَرِ

- ‌بابُ ما يُؤمَرُ به مِن انضِمامِ العَسكَرِ

- ‌بابُ كَراهيَةِ تَمَنِّي لِقاءِ العَدوِّ، وما يَفعَلُ ويَقولُ عِندَ اللِّقاءِ

- ‌بابُ أيِّ وقتٍ يُستَحَبُّ اللِّقاءُ

- ‌بابُ الصَّمتِ عِندَ اللِّقاءِ

- ‌بابُ التَّكبيِر عِندَ الحَربِ

- ‌بابُ الرُّخصَةِ في الرَّجَزِ عِندَ الحَربِ

- ‌بابُ الصَّفِّ عِندَ القِتَالِ

- ‌بابُ سَلِّ السُّيوفِ عِندَ اللِّقاءِ

- ‌بابُ التَّرَجُّلِ عِندَ شِدَّةِ البأسِ

- ‌بابُ الخُيَلاءِ في الحَربِ

- ‌بابُ الغَزوِ مَعَ أئمَّةِ الجَورِ

- ‌بابُ ما يستَحَبُّ مِنَ الجُيوشِ والسَّرايا

- ‌بابٌ: في فضلِ الجِهادِ في سَبيلِ اللَّهِ

- ‌بابُ فضلِ مَن رَمَى بسَهمٍ في سَبيلِ اللَّهِ عز وجل

- ‌بابُ فضلِ المَشي في سَبيلِ اللَّهِ

- ‌بابُ فضلِ الشَّهادَةِ في سَبيلِ اللَّهِ عز وجل

- ‌بابٌ: الشَّهيدُ يُشَفَّعُ

- ‌بابُ فضلِ مَن يُجرَحُ في سَبيلِ اللهِ

- ‌بابُ فضلِ مَن قَتَلَ كافِرًا

- ‌بابُ الرَّجُلَينِ يَقتُلُ أحَدُهُما صاحِبَه فيَدخُلانِ الجَنَّةَ

- ‌بابُ فضلِ مَن ماتَ في سَبيلِ اللهِ

- ‌بابُ مَن أتاه سهمُ غَرْبٍ(4)فقَتَلَهُ

- ‌بابُ مَن يُسلِمُ فيُقتَلُ مَكانَه في سَبيلِ اللهِ

- ‌بابُ بَيانِ النِّيَّةِ التي يُقاتِلُ عَلَيها ليَكونَ في سَبيلِ اللهِ عز وجل

- ‌بابُ ما جاءَ في السَّريَّةِ تُخفِقُ، وهو أن تَغزوَ فلا تَغنَمَ شَيئًا

- ‌بابُ تَمَنِّي الشَّهادَةِ ومَسأَلَتِها

- ‌بابُ الشَّجاعَةِ والجُبنِ

- ‌بابُ فضلِ النَّفَقَةِ(1)في سَبيلِ اللهِ عز وجل

- ‌بابُ فضلِ الذِّكرِ في سَبيلِ اللهِ عز وجل

- ‌بابُ فضلِ الصَّومِ في سَبيلِ اللهِ

- ‌بابُ تَشييعِ الغازِي وتَوديعِهِ

- ‌بابُ ما جاءَ في حُرمَةِ نِساءِ المُجاهِدينَ

- ‌بابُ الاستِئذانِ في القُفولِ بَعدَ النَّهي

- ‌بابُ الإذنِ بالقُفولِ وكَراهيَةِ الطَّرقِ

- ‌بابُ البِشارَةِ في الفُتوحِ

- ‌بابُ ما جاءَ في إعطاءِ البُشَراءِ

- ‌بابُ استِقبالِ الغُزاةِ

- ‌بابُ الصَّلاةِ إذا قَدِمَ مِن سَفَرٍ

- ‌بابُ قِتالِ اليَهودِ

- ‌بابُ ما جاءَ في فضلِ قِتالِ الرّومِ وقِتالِ اليَهودِ

- ‌بابُ ما جاءَ في قِتالِ الَّذينَ يَنتَعِلونَ الشَّعَرَ، وقِتالِ التُّركِ

- ‌بابُ ما جاءَ في النَّهي عن تَهييجِ التُّركِ والحَبَشَةِ

- ‌بابُ ما جاءَ في قِتالِ الهِندِ

- ‌بابُ إظهارِ دينِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم على الأديانِ

الفصل: ‌باب بيع السبي من أهل الشرك

18373 -

أخبرَنا أبو عبد اللهِ الحافظُ، أخبرَنا أبو محمدٍ عبدُ اللَّهِ بن إسحاقَ ابنُ

(1)

الخُراسانِيُّ العَدلُ ببَغدادَ، أخبرَنا أحمدُ بن الهَيثَمِ العَسكَرِيُّ، حَدَّثَنَا عبدُ اللهِ بن عمرِو بنِ حَسَّانَ، حَدَّثَنَا سعيدُ بن عبد العَزيزِ التَّنُوخِيُّ قال: سَمِعتُ مَكحولًا يقولُ: حَدَّثَنَا نافِعُ بن مَحمودِ بنِ الرَّبيع، عن أبيه، أنَّه سَمِعَ عُبادَةَ بنَ الصَّامِتِ يقولُ: نَهَى رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أن يُفَرِّقَ بَينَ الأُمِّ ووَلَدِها، فقيلَ: يا رسولَ اللهِ إلَى مَتَى؟ قال: "حَتَّى يَبْلُغَ الغُلامُ وتَحيضَ الجاريَةُ"

(2)

.

أخبرَنا أبو عبد الرَّحمَنِ السُّلَمِيُّ وأبو بكرِ بن الحارِثِ قالا: قال أبو الحَسَنِ الدَّارَقُطنِيُّ رحمه الله: عبدُ اللهِ بن عمرٍو هذا هو الواقِعِيُّ

(3)

، وهو ضَعيفُ الحديث، رَماه عليُّ بن المَدينيِّ بالكَذِب، ولَم يَروِه عن سعيدٍ غَيرُه

(4)

.

‌بابُ بَيعِ السَّبي مِن أهلِ الشِّركِ

18374 -

أخبرَنا أبو عبد اللهِ الحافظُ، أخبرَنا أبو العباس، أخبرَنا الرَّبيعُ قال: قال الشَّافِعِيُّ رحمه الله: سَبَى رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم نِساءَ بَنِي قُرَيظَةَ وذَراريَّهُم وباعَهُم مِنَ المُشرِكينَ، فاشتَرَى أبو الشَّحمِ اليَهودِيُّ أهلَ بَيتٍ - عَجوزًا ووَلَدَها - مِنَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وبَعَثَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بما بَقِيَ مِنَ

(1)

ليس في: س، م.

(2)

الحاكم 2/ 55. وأخرجه الدارقطني 68/ 3 من طريق أحمد بن الهيثم به.

(3)

في س، م:"الواقفى". وينظر لسان الميزان 3/ 320.

(4)

الدارقطني 3/ 68.

ص: 418

السَّبي أثَلاثًا؛ ثُلُثا إلَى تِهامَةَ، وثُلُثا إلَى نَجدٍ، وثُلُثًا إلَى طَريقِ الشَّام، فبِيعوا بالخَيلِ والسِّلاحِ والإِبِلِ والمالِ

(1)

.

18375 -

أخبرَنا أبو عبد اللَّهِ الحافظُ، حَدَّثَنَا أبو العباسِ محمدُ بن يَعقوبَ، حَدَّثَنَا أحمدُ بن عبد الجَبّار، حَدَّثَنَا يونُسُ بن بُكَيرٍ، عن ابنِ إسحاقَ في قِصَّةِ قُرَيظَةَ قال: ثُمَّ بَعَثَ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مسَعدَ بنَ زَيدٍ أخا بَنِي عبد الأشهَلِ بسَبايا بَنِي قُرَيظَةَ إلَى نَجدٍ، فابتاعَ له بهِم خَيلًا وسِلاحًا

(2)

.

قال الشّافِعِيُّ: وكَذَلِكَ النِّساءُ البَوالِغُ، قَدِ استَوهَبَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم جاريَةً بالِغًا مِن أصحابِه، ففَدَى بها رَجُلَينِ.

18376 -

أخبرَنا أبو الحَسَنِ عليُّ بن أحمدَ بنِ عبدانَ، أخبرَنا أحمدُ بن عُبَيدٍ الصَّفّارُ، حَدَّثَنَا الأسفاطِيُّ يَعنِي العباسَ بنَ الفَضل، حَدَّثَنَا أبو الوَليد، حَدَّثَنَا عِكرِمَهُ، حَدَّثَنِي إياسُ بن سلمةَ بنِ الأكوَع، عن أبيه قال: خَرَجْنا مَعَ أبي بكرٍ رضي الله عنه وأَمَّرَه عَلَينا رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فغَزَونا فزارَةَ، فلَمّا دَنَونا مِنَ الماءِ أمَرَنا أبو بكرٍ رضي الله عنه به فعَرَّسنا، فلَمّا صَلَّينا الصُّبحَ أمَرَنا أبو بكرٍ رضي الله عنه به فشَنَنّا الغارَةَ، فنَزَلنا على الماءِ. قال سَلَمَةُ: فنَظَرتُ إلَى عُنُقٍ مِنَ النّاس، فيهِمُ الذُّرِّيَّةُ والنِّساءُ، فخَشِيتُ أن يَسبِقونِي إلَى الجَبَل، فأَخَذتُ آثارَهُم، فرَمَيتُ بسَهمٍ بَينَهُم وبَينَ الجَبَل، فقاموا فجِئتُ أسوقُهُم إلَى أبي بكرٍ رضي الله عنه وفيهِمُ امرأةٌ مِن بَنِي فزارَةَ عَلَيها قَشعٌ

(3)

مِن أدَمٍ، ومَعَها ابنَةٌ لَها مِن أحسَنِ العَرَبِ،

(1)

الأم 4/ 70، 71، 7/ 365.

(2)

المصنف في الدلائل 4/ 24.

(3)

القَشْع: الفرو الخلق. القاموس المحيط 1/ 970 (ق ش ع).

ص: 419

فنَفَّلَنِي أبو بكرٍ رضي الله عنه ابنَتَها، فما كَشَفتُ لَها ثَوبًا، حَتَّى قَدِمتُ المَدينَةَ ولَم أكشِفْ لَها ثَوبًا، ولَقِيَنِي رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم في السُّوقِ فقالَ:"يا سَلَمَةُ، هَبْ لِي المَرأَةَ". قُلتُ: يا رسولَ الله، لَقَد أعجَبَتنِي وما كَشَفتُ لَها ثَوبًا

(1)

. فسَكَتَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وتَرَكَنِي، حَتَّى إذا كان مِنَ الغَدِ لَقِيَنِي رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم في السُّوقِ فقالَ لِي:"يا سَلَمَةُ، هَبْ لِي المَرأَةَ للهِ أبوكَ". قطتُ: يا رسولَ الله، لَقَد أعجَبَتنِي، واللهِ ما كَشَفتُ لَها ثَوبًا، وهِيَ لَكَ يا رسولَ اللهِ. قال: فبَعَثَ بها إلَى أهلِ مَكَّةَ ففَدَى بها رِجالا مِنَ المُسلِمينَ بأَيديهِم

(2)

. أخرَجَه مسلمٌ في "الصحيح" مِن حَديثِ عُمَرَ بنِ يونُسَ عن عِكرِمَةَ بنِ عَمَّارٍ

(3)

.

قال الشَّافِعِيُّ رحمه الله: أرأيتَ صِلَةَ أهلِ الحَربِ بالمالِ وإِطعامَهُمُ الطَّعامَ، ألَيسَ بأَقوَى لَهُم في كَثيرٍ مِنَ الحالاتِ مِن بَيعِ عبدٍ أو عبدَينِ مِنهُم؟! فقَد أذِنَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لأسماءَ بنتِ أبي بكرٍ رضي الله عنهما فقالَت: إنَّ أُمِّي أتَتنِي وهِيَ راغِبَةٌ في عَهدِ قُرَيشٍ، أفأصِلُها؟ قال:"نَعَم"

(4)

.

18377 -

أخبرَناه أبو بكرٍ أحمدُ بن الحَسَن، حَدَّثَنَا أبو العباسِ هو الأصَمُّ، أخبرَنا الرَّبيعُ بن سُلَيمانَ، أخبرَنا الشَّافِعِيُّ، أخبرَنا سفيانُ، عن هِشامِ بنِ عُروةَ، عن أبيه، عن أُمِّه أسماءَ بنتِ أبي بكرٍ رضي الله عنهما قالَت: أتَتنِي أُمِّي

(1)

بعده في س، م:"حتى قدمت المدينة".

(2)

المصنّف في المعرفة (5482). وأخرجه ابن حبان (4860)، والطبراني (6237) من طريق أبي الوليد به. وتقدم في (18282).

(3)

مسلم (1755/ 46).

(4)

الأم 7/ 348.

ص: 420

راغِبَةً، في عَهدِ قُرَيشٍ، فسألتُ رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: آصلُها؟ قال: "نَعَم"

(1)

. أخرَجاه في "الصحيح" كما مَضى

(2)

.

قال الشَّافِعِيُّ رحمه الله: وأَذِنَ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِعُمَرَ بنِ الخطاب فكَسا ذا قَرابَةٍ له مُشرِكًا بمَكَّةَ

(3)

.

18378 -

أخبرَنا أبو عليٍّ الرُّوذْبارِيُّ، أخبرَنا محمدُ بن بكرٍ، حَدَّثَنَا أبو داودَ، حَدَّثَنَا عبدُ اللَّهِ بن مَسلَمَةَ، عن مالكٍ، عن نافِعٍ، عن عبد اللَّهِ بنِ عُمَرَ، أن عُمَرَ بنَ الخطابِ رضي الله عنه رأى حُلَّةَ سِيَراءَ عِندَ بابِ المَسجِدِ فقالَ: يا رسولَ الله، لَوِ اشتَرَيتَ هذه فتَلبَسَها

(4)

يَومَ الجُمُعَةِ ولِلوُفودِ إذا قَدِموا عَلَيكَ. فقالَ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "إنَّما يَلبَسُ هذه مَن لا خَلاقَ لَهُ في الآخِرَةِ". ثُمَّ جَاءَ رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنها حُلَلٌ، فأَعطَى عُمَرَ بنَ الخطابِ رضي الله عنه مِنها حُلَّةً، فقالَ عُمَرُ: يا رسولَ الله، كَسَوتَنيها وقَد قُلتَ في حُلَّةِ عُطارِدٍ ما قُلتَ؟ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:"إنِّي لَم أكسُكَها لِتَلبَسَها". فكَساها عُمَرُ أخًا له مُشرِكًا بمَكَّةَ

(5)

. رَواه البخاريُّ في "الصحيح" عن القَعنَبِيّ، ورَواه مسلمٌ عن يَحيَى بنِ يَحيَى عن مالكٍ

(6)

.

قال الشّافِعِيُّ: قال اللَّهُ تَعالَى: " {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا

(1)

المصنّف في المعرفة (2427)، والشافعي 2/ 61. وتقدم في (7920).

(2)

البخاري (5978)، ومسلم (1003). وتقدم عقب (7920).

(3)

الأم 7/ 348.

(4)

في س، م:"فلبستها".

(5)

أبو داود (1076، 4040). وتقدم تخريجه في (4257، 6017).

(6)

البخاري (2612)، ومسلم (2068/ 6).

ص: 421