المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب ما أحرزه المشركون على المسلمين - السنن الكبرى - البيهقي - ت التركي - جـ ١٨

[أبو بكر البيهقي]

فهرس الكتاب

- ‌كتابُ السِّيَرِ

- ‌بابُ مُبتَدإِ الخَلقِ

- ‌بابُ مُبتَدإِ البَعثِ والتَّنزيلِ

- ‌بابُ مُبتَدإِ الفَرضِ على النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ على النّاسِ، وما لَقِىَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم مِن أذَى قَومِه في تَبليغِ الرِّسالَةِ على وجهِ الاختِصارِ

- ‌بابُ الإِذنِ بالهِجرَةِ

- ‌بابُ مُبتَدإِ الإذنِ بالقِتالِ

- ‌بابُ ما جاءَ في نَسخِ العَفوِ عن المُشرِكينَ، ونَسخِ النَّهيِ عن القِتالِ حَتَّى يُقاتِلوا، والنَّهيِ عن القِتالِ في الشَّهرِ الحَرامِ

- ‌بابُ فرضِ الهِجرَةِ

- ‌بابُ ما جاءَ في عُذرِ المُستَضعَفينَ

- ‌بابُ مَن خَرَجَ مِن بَيتِه مُهاجِرًا فأَدرَكَه المَوتُ في طَريقِهِ

- ‌بابُ الرُّخصَةِ في الإقامَةِ بدارِ الشِّركِ لمن لا يَخافُ الفِتنَةَ

- ‌بابُ مَن كَرِهَ أن يَموتَ بالأرضِ التي هاجَرَ مِنها

- ‌بابُ ما جاءَ في التَّعَرُّبِ بَعدَ الهِجرَةِ

- ‌بابُ ما جاءَ في الرُّخصَةِ فيه في الفِتنَةِ وما في مَعناها

- ‌بابُ أصلِ فرضِ الجِهادِ

- ‌بابُ مَن لا يَجِبُ عَلَيه الجِهادُ

- ‌بابُ مَن له عُذرٌ بالضَّعفِ والمَرَضِ والزَّمانَةِ(2)والعُذرِ في تَركِ الجِهادِ

- ‌بابُ الرَّجُلِ لا يَجِدُ ما يُنفِقُ

- ‌بابٌ: الرَّجُلُ يَكونُ عَلَيه دَينٌ فلا يَغزو إلَّا بإِذنِ أهلِ الدَّينِ

- ‌بابٌ: الرَّجُلُ يَكونُ له أبَوانِ مُسلِمانِ أو أحَدُهُما فلا يَغزو إلَّا بإِذنِهِ

- ‌بابٌ: المُسلِمُ يَتَوَفَّى في الحَربِ قَتلَ أبيه، ولَو قَتَلَه لَم يَكنْ به بأسٌ

- ‌بابُ ما جاءَ في كراهيَةِ أخذِ الجَعائلِ(3)، وما جاءَ في الرُّخصَةِ فيه مِنَ السُّلطانِ

- ‌بابُ ما جاءَ في تَجهيزِ الغازِي وأَجرِ الجاعِلِ

- ‌بابُ مَنِ استأجَرَ إنسانًا لِلخِدمَةِ في الغَزوِ

- ‌باب: الإمامُ لا يُجَمِّرُ بالغُزَّى

- ‌بابُ شُهودِ مَن لا فُرِضَ عَلَيه القِتالُ

- ‌بابُ مَن لَيسَ لِلإِمامِ أن يَغزوَ به بحالٍ

- ‌بابُ ما جاءَ في الاستِعانَةِ بالمُشرِكين

- ‌بابُ مَن يُبدأُ بجِهادِه مِنَ المُشرِكينَ

- ‌بابُ ما يُبدأُ به مِن سَدِّ أطراف المُسلِمينَ بالرِّجالِ

- ‌باب ما يَفعَله الإمامُ مِنَ الحصونِ والخَنادِقِ وكلِّ أمرٍ دَفَعَ العَدوَّ قبلَ انتيابِهِ

- ‌بابُ ما يَجِبُ على الإمامِ مِنَ الغَزوِ بنَفسِه أو بسَراياه في كلِّ عامٍ على حُسنِ النَّظَرِ لِلمُسلِميَن، حَتَّى لا يَكونَ الجِهادُ مُعَطَّلًا في عامٍ إلَّا مِن عُذرٍ

- ‌بابٌ: الإمامُ يُغزِي مِن أهلِ دارٍ مِنَ المُسلِميَن بَعضَهُم، ويُخَلِّفُ مِنهُم في دارِهِم مَن يَمنَعُ دارَهُم

- ‌بابُ ما على الوالي مِن أمرِ الجَيشِ

- ‌بابُ مَن تَبَرَّعَ بالتَّعرُّضِ لِلقَتلِ رَجاءَ إحدَى الحُسنَيَينِ

- ‌بابُ ما جاءَ في قَولِ اللَّهِ عز وجل: {وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} [البقرة: 195]

- ‌بابٌ: الاختيارُ في التَّحَرُّزِ

- ‌بابُ النَّفيرِ، وما يُستَدَلُّ به على أنَّ الجِهادَ فرضٌ على الكِفَايَةِ

- ‌جماعُ أبوابِ السِّيَرِ

- ‌بابُ السِّيرَةِ في المُشرِكينَ عبدَةِ الأوثانِ

- ‌بابُ السِّيرةِ في أهلِ الكِتابِ

- ‌بابٌ: السَّلَبُ لِلقاتِلِ

- ‌بابٌ: الغَنيمَةُ لِمَن شَهِدَ الوَقعَةَ

- ‌بابُ الجَيشِ في دارِ الحَربِ تَخرُجُ مِنهُمُ السَّريَّةُ إلىَ بَعضِ النَّواحِي فتَغنَمُ أو يَغنَمُ الجَيشُ

- ‌بابُ سَهمِ الفارِسِ والرّاجِلِ

- ‌بابُ تَفضيلِ الخَيلِ

- ‌بابُ سُهمانِ الخَيلِ

- ‌بابُ العَبيدِ والنِّساءِ والصِّبيانِ يَحضُرونَ الوَقعَةَ

- ‌بابُ الرَّضخِ لِمَن يُستَعانُ به مِن أهلِ الذِّمَّةِ على قِتالِ المُشرِكينَ

- ‌بابٌ: قِسمَةُ الغَنيمَةِ في دارِ الحَربِ

- ‌بابُ السَّريَّةِ تأخُذُ العَلَفَ والطَّعامَ

- ‌بابُ بَيعِ الطَّعامِ فى دارِ الحَربِ

- ‌بابُ ما فضَلَ فى يَدِه مِنَ الطَّعامِ والعَلَفِ فى دارِ الحَربِ

- ‌بابُ النَّهىِ عن نَهبِ الطَّعامِ

- ‌بابُ أخذِ السِّلاحِ وغَيِره بغَيِر إذنِ الإمامِ

- ‌بابُ الرُّخصَةِ فى استِعمالِه فى حالِ الضَّرورَةِ

- ‌بابٌ: الإمامُ إذا ظَهَرَ على قَومٍ أقامَ بعَرصَتِهِم ثَلاثًا

- ‌بابُ ما يَفعَلُه بذَرارِىِّ مَن ظَهَرَ عَلَيهِ

- ‌بابُ ما يَفعَلُه بالرِّجالِ البالِغيَن مِنهُم

- ‌بابُ قَتلِ المُشرِكينِ بَعدَ الإسارِ بضَربِ الأعناقِ دونَ المُثلَةِ

- ‌بابُ المَنعِ مِن صَبِر الكافِرِ بَعدَ الإسارِ بأَن يُتَّخَذَ غَرَضًا

- ‌بابُ المَنعِ مِن إحراقِ المُشرِكينَ بالنّارِ بَعدَ الإسارِ

- ‌بابُ جَرَيانِ الرِّقِّ على الأسيرِ وإِن أسلَمَ إذا كان إسلامُه بَعدَ الأسْرِ

- ‌بابُ مَن يَجرِي عَلَيه الرِّقُّ

- ‌بابُ تَحريمِ الفِرارِ مِنَ الزَّحفِ وصَبرِ الواحِدِ مَعَ الاثنَينِ

- ‌بابُ مَن تَوَلَّى مُتَحَرِّفًا لِقِتالٍ أو مُتَحَيِّزًا إلَى فِئَةٍ

- ‌بابُ النَّهىِ عن قَصدِ النِّساءِ والوِلدانِ بالقَتلِ

- ‌بابُ قَتلِ النِّساءِ والصِّبيانِ في التَّبييتِ والغارَةِ مِن غَيِر قَصدٍ، وما ورَدَ في إباحَةِ التَّبييتِ

- ‌قَتلُ أبي رافِعٍ عبدِ اللهِ بنِ أبي الحُقَيقِ

- ‌قَتلُ كَعبِ بن الأشرَفِ

- ‌بابُ المَرأَةِ تُقاتِلُ فتُقتَلُ

- ‌بابُ قَطعِ الشَّجَرِ وحَرقِ المَنازِلِ

- ‌بابُ مَنِ اختارَ الكَفَّ عن القَطعِ والتَّحريقِ إذا كان الأغلَبُ أنَّها سَتَصيرُ دارَ إسلامٍ أو دارَ عَهدٍ

- ‌بابُ تَحريمِ قَتلِ ما له روحٌ إلَّا بأَن يُذبَحَ فيُؤكَلَ

- ‌بابُ الرُّخصَةِ في عَقرِ دابَّةِ مَن يُقاتِلُه في(3)حالِ القِتالِ

- ‌بابُ الأسيِر يوثَقُ

- ‌بابُ تَركِ قَتلِ مَن لا قِتالَ فيه مِنَ الرُّهبانِ والكَبيِر وغَيِرهِما

- ‌بابُ [مَن رأى](2)قَتْلَ مَن لا قِتالَ فيه مِنَ الكُفّارِ جائزًا، وإن كان الاشتِغالُ بغَيِره أولَى

- ‌بابُ أمانِ العَبدِ

- ‌بابُ أمانِ المَرأَةِ

- ‌بابُ كَيفَ الأمانُ

- ‌بابُ نُزولِ أهلِ الحِصنِ أو بَعضِهِم على حُكمِ الإمامِ أو غَيِر الإمامِ إذا كان المَنزولُ على حُكمِه مأمونًا

- ‌بابٌ: الكافرُ الحَربِىُّ يَقتُلُ مُسلِمًا ثُمَّ يُسلِمُ لَم يَكُنْ عَلَيه قَوَدٌ

- ‌بابُ جَوازِ انفِرادِ الرَّجُلِ والرِّجالِ بالغَزوِ في بلادِ العَدوِّ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يَسرِقُ مِنَ المَغنَمِ وقَد حَضَرَ القِتالَ

- ‌بابٌ: الغُلولُ قَليلُه وكثيُره حَرامٌ

- ‌باب: لا يُقطَعُ مَن غَلَّ في الغَنيمَةِ ولا يُحرَّقُ مَتاعُه، ومَن قال: يُحرَّقُ

- ‌بابُ إقامَةِ الحُدودِ في أرضِ الحَربِ

- ‌بابُ مَن زَعَمَ: لا تُقامُ الحُدودُ في أرضِ الحَربِ حَتَّى يَرجِعَ

- ‌بابُ بَيعِ الدِّرهَمِ بالدِّرهَمَيِن في أرضِ الحَربِ

- ‌بابُ دُعاءِ مَن لَم تَبلُغه الدَّعوَةُ مِنَ المُشرِكينَ وُجوبًا ودُعاءِ مَن بَلَغَته نَظَرًا

- ‌بابُ جَوازِ تَركِ دُعاءِ مَن بَلَغَته الدَّعوَةُ

- ‌بابُ الاحتياطِ في التَّبييتِ والإِغارَةِ لِئَلَّا يُصيبَ مُسلِميَن بجَهالَةٍ

- ‌بابُ النَّهي عن السَّفَرِ بالقُرآنِ إلَى أرضِ العَدوِّ

- ‌بابُ حَملِ السِّلاحِ إلَى أرضِ العَدوِّ

- ‌بابُ ما أحرَزَه المُشرِكونَ على المُسلِميَن

- ‌بابُ مَن فرَّقَ بَيَن وُجودِه قبلَ القَسْمِ وبَيَن وُجودِه بَعدَه، وما جاءَ فيما اشتِرُى مِن أيدِى العَدوِّ

- ‌باب: مَن أسلَمَ على شَئٍ فهو لّهُ

- ‌بابُ الحَربّيِ يَدخُلُ بأَمانٍ ولَه مالٌ في دارِ الحَربِ ثُمَّ يُسلِمُ، أو يُسلِمُ في دارِ الحَربِ

- ‌بابُ المُشرِكينَ يُسلِمونَ قبلَ الأسرِ وما على الإمامِ وغَيِره مِنَ التَّثَبُّتِ إذا تَكَلَّموا بما يُشبِهُ الإقرارَ بالإسلامِ ويُشبِهُ غَيَرهُ

- ‌بابُ فتحِ مَكَّةَ حَرَسَها اللَّهُ تَعالَى

- ‌بابُ ما قُسِمَ مِنَ الدُّورِ والأراضِي في الجاهِليَّة، ثُمَّ أسلَمَ أهلُها عَلَيها

- ‌بابُ تَركِ أخذِ المُشرِكينَ بما أصابوا

- ‌بابُ الرَّجُلِ مِنَ المُسلِميَن قَد شَهِدَ الحَربَ يَقَعُ على الجاريَةِ مِنَ السَّبي قبلَ القَسْمِ

- ‌بابُ المَرأَةِ تُسبَى مَعَ زَوجِها

- ‌بابُ وطءِ السَّبايا بالمِلكِ قبلَ الخُروجِ مِن دارِ الحَربِ

- ‌بابُ بَيعِ السَّبي وغَيِره في دارِ الحَربِ

- ‌بابُ التَّفريقِ بَينَ المَرأَةِ ووَلَدِها

- ‌بابُ مَن قال: لا يُفَرَّقُ بَينَ الأخَوَينِ في البَيعِ

- ‌بابُ الوَقتِ الَّذِي يَجوزُ فيه التَّفريقُ

- ‌بابُ بَيعِ السَّبي مِن أهلِ الشِّركِ

- ‌بابٌ: الوَلَدُ تَبَعٌ لأبَوَيه حَتَّى يُعرِبَ عنه اللِّسانُ

- ‌بابٌ: الحَميلُ(2)لا يُورَّثُ إذا عَتَقَ حَتَّى تَقومَ بنَسَبِه بَيِّنَةٌ مِنَ المُسلِميَن

- ‌بابُ المُبارَزَةِ

- ‌بابُ ما جاءَ في نَقلِ الرُّءوسِ

- ‌بابٌ: لا تُباعُ جِيفَةُ مُشرِكٍ

- ‌بابُ السَّوادِ

- ‌بابُ قَدْرِ الخَراجِ الَّذي وُضِعَ على السَّوادِ

- ‌بابُ مَن رأى قِسمَةَ الأراضِي المَغنومَةِ ومَن لَم يَرَها

- ‌بابُ الأرضِ إذا كانت صُلحًا رِقابُها لأهلِها وعَلَيها خَراجٌ يُؤَدّونَه فأَخَدها مِنهُم مسلمٌ بكِراءٍ

- ‌بابُ مَن كَرِهَ شِراءَ أرضِ الخَراجِ

- ‌بابُ مَن رَخَّصَ في شِراءِ أرضِ الخَراجِ

- ‌بابٌ: مَن أسلَمَ مِن أهلِ الصُّلحِ سَقَطَ الخَراجُ عن أرضِهِ

- ‌بابٌ: الأرضُ إذا أُخِذَت عَنوَةً فوُقِفَت لِلمُسلِميَن بطيبِ أنفُسِ الغانِميَن لَم يَجُز بَيعُها، [أو إِذا أسلَمَ مَن هِيَ في يَدَيهِ](1)لَم يَسقُط خَراجُها

- ‌بابُ الأسيِر يُؤخَذُ عَلَيه العَهدُ ألَّا يَهرُبَ

- ‌بابُ الأسيِر يُؤمَنُ فلا يَكونُ له أن يَغْتالَهُم في أموالِهِم وأَنفُسِهِم

- ‌بابُ الأسيِر يَستَعينُ به المُشرِكونَ على قِتالِ المُشرِكينَ

- ‌بابُ الأسيِر يُؤخَذُ عَلَيه أن يَبعَثَ إلَيهِم بفِداءٍ أو يَعودَ في إسارِهِم

- ‌بابُ ما يَجوزُ لِلأسيِر أو مَن قُدِّمَ ليُقتَلَ والرَّجُلِ بَيَن الصَّفَّيِن في مالِهِ

- ‌بابُ صَلاةِ الأسيِر إذا قُدِّمَ ليُقتَلَ

- ‌بابُ المُسلِمِ يَدُلُّ المُشرِكينَ على عَورَةِ المُسلِميَن

- ‌بابُ الجاسوسِ مِن أهلِ الحَربِ

- ‌بابُ الأسيِر يُستَطلَعُ مِنه خَبَرُ المُشرِكينَ

- ‌بابُ بَعثِ العُيونِ والطَّلائعِ مِنَ المُسلِميَن

- ‌بابُ فضلِ الحَرَسِ في سَبيلِ اللَّهِ

- ‌بابُ صَلاةِ الحَرَسِ

- ‌بابُ مَن أرادَ غَزوَةً فوَرَّى بغَيِرها

- ‌بابُ الخُروجِ يَومَ الخَميسِ

- ‌بابُ الابتِكارِ في السَّفَرِ

- ‌بابُ ما يُؤمَرُ به مِن انضِمامِ العَسكَرِ

- ‌بابُ كَراهيَةِ تَمَنِّي لِقاءِ العَدوِّ، وما يَفعَلُ ويَقولُ عِندَ اللِّقاءِ

- ‌بابُ أيِّ وقتٍ يُستَحَبُّ اللِّقاءُ

- ‌بابُ الصَّمتِ عِندَ اللِّقاءِ

- ‌بابُ التَّكبيِر عِندَ الحَربِ

- ‌بابُ الرُّخصَةِ في الرَّجَزِ عِندَ الحَربِ

- ‌بابُ الصَّفِّ عِندَ القِتَالِ

- ‌بابُ سَلِّ السُّيوفِ عِندَ اللِّقاءِ

- ‌بابُ التَّرَجُّلِ عِندَ شِدَّةِ البأسِ

- ‌بابُ الخُيَلاءِ في الحَربِ

- ‌بابُ الغَزوِ مَعَ أئمَّةِ الجَورِ

- ‌بابُ ما يستَحَبُّ مِنَ الجُيوشِ والسَّرايا

- ‌بابٌ: في فضلِ الجِهادِ في سَبيلِ اللَّهِ

- ‌بابُ فضلِ مَن رَمَى بسَهمٍ في سَبيلِ اللَّهِ عز وجل

- ‌بابُ فضلِ المَشي في سَبيلِ اللَّهِ

- ‌بابُ فضلِ الشَّهادَةِ في سَبيلِ اللَّهِ عز وجل

- ‌بابٌ: الشَّهيدُ يُشَفَّعُ

- ‌بابُ فضلِ مَن يُجرَحُ في سَبيلِ اللهِ

- ‌بابُ فضلِ مَن قَتَلَ كافِرًا

- ‌بابُ الرَّجُلَينِ يَقتُلُ أحَدُهُما صاحِبَه فيَدخُلانِ الجَنَّةَ

- ‌بابُ فضلِ مَن ماتَ في سَبيلِ اللهِ

- ‌بابُ مَن أتاه سهمُ غَرْبٍ(4)فقَتَلَهُ

- ‌بابُ مَن يُسلِمُ فيُقتَلُ مَكانَه في سَبيلِ اللهِ

- ‌بابُ بَيانِ النِّيَّةِ التي يُقاتِلُ عَلَيها ليَكونَ في سَبيلِ اللهِ عز وجل

- ‌بابُ ما جاءَ في السَّريَّةِ تُخفِقُ، وهو أن تَغزوَ فلا تَغنَمَ شَيئًا

- ‌بابُ تَمَنِّي الشَّهادَةِ ومَسأَلَتِها

- ‌بابُ الشَّجاعَةِ والجُبنِ

- ‌بابُ فضلِ النَّفَقَةِ(1)في سَبيلِ اللهِ عز وجل

- ‌بابُ فضلِ الذِّكرِ في سَبيلِ اللهِ عز وجل

- ‌بابُ فضلِ الصَّومِ في سَبيلِ اللهِ

- ‌بابُ تَشييعِ الغازِي وتَوديعِهِ

- ‌بابُ ما جاءَ في حُرمَةِ نِساءِ المُجاهِدينَ

- ‌بابُ الاستِئذانِ في القُفولِ بَعدَ النَّهي

- ‌بابُ الإذنِ بالقُفولِ وكَراهيَةِ الطَّرقِ

- ‌بابُ البِشارَةِ في الفُتوحِ

- ‌بابُ ما جاءَ في إعطاءِ البُشَراءِ

- ‌بابُ استِقبالِ الغُزاةِ

- ‌بابُ الصَّلاةِ إذا قَدِمَ مِن سَفَرٍ

- ‌بابُ قِتالِ اليَهودِ

- ‌بابُ ما جاءَ في فضلِ قِتالِ الرّومِ وقِتالِ اليَهودِ

- ‌بابُ ما جاءَ في قِتالِ الَّذينَ يَنتَعِلونَ الشَّعَرَ، وقِتالِ التُّركِ

- ‌بابُ ما جاءَ في النَّهي عن تَهييجِ التُّركِ والحَبَشَةِ

- ‌بابُ ما جاءَ في قِتالِ الهِندِ

- ‌بابُ إظهارِ دينِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم على الأديانِ

الفصل: ‌باب ما أحرزه المشركون على المسلمين

"فلا حاجَةَ لِى فيه"

(1)

.

قال الشيخُ: قَولُه: "أُقيضَكَ" مِنَ المُقايَضةِ وهِى المُبادَلَةُ.

‌بابُ ما أحرَزَه المُشرِكونَ على المُسلِميَن

18290 -

أخبرَنا أبو عبدِ اللهِ الحافظُ وأبو زَكَريّا ابنُ أبى إسحاقَ وأبو بكرِ ابنُ الحَسَنِ قالوا: حدثنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، أخبرَنا الرَّبيعُ بنُ سُلَيمانَ، أخبرَنا الشّافِعِيُّ، أخبرَنا عبدُ الوَهّابِ بنُ عبدِ المَجيدِ (ح) وأخبرَنا أبو عبدِ اللهِ الحافظُ، أخبرَنا أبو الفَضلِ ابنُ إبراهيمَ، حدثنا أحمدُ بنُ سلمةَ، حدثنا إسحاقُ بنُ إبراهيمَ، أخبرَنا عبدُ الوَهّابِ الثقَفِيُّ، حدثنا أيّوبُ، عن أبى قِلابَةَ، عن أبى المُهَلَّبِ، عن عِمرانَ بنِ حُصَينٍ قال: أسَرَ أصحابُ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم رَجُلًا مِن بَنى عُقَيلٍ. فذَكَرَ الحديثَ قال: وأُخِذَت ناقَةُ رسولِ اللهِ -صلى الله عليهم وسلم- تِلكَ وسُبيَتِ امرأةٌ مِنَ الأنصارِ، وكانَتِ الناقَةُ أُصيبَت قَبلَها، فكانَت تكونُ معهم

(2)

، وكانوا يَجيئونَ بالنَّعَمِ إلَيهِم. قال: فانفَلَتَت ذاتَ لَيلَةٍ مِنَ الوَثاقِ فأَتَتِ الإِبِلَ، فجَعَلَت كُلَّما أتَت بَعيرًا رَغا

(3)

حَتَّى أتَت تِلكَ النّاقَةَ فشَنَقَتها

(4)

فلَم تَرغُ، وهِى ناقَة هَدِرَةٌ

(5)

، فقَعدَت في عَجُزِها، ثُمَّ صاحَت بها

(1)

أبو داود (2786). وأخرجه أحمد (15965) من طريق عيسى بن يونس به. وضعفه الألبانى في ضعيف أبى داود (594).

(2)

في حاشية الأصل، وحاشية ص 8:"فيهم".

(3)

رغا: أى صوَّت وضجَّ. ينظر التاج 38/ 168 (ر غ و).

(4)

شنق البعير: جذب خطامه وكفه بزمامه، أو مده بالزمام حتى رفع رأسه وهو راكبه. ينظر التاج 25/ 529 (ش ن ق).

(5)

في س، م:"هذرة"، وفى حاشية الأصل، وحاشية ص 8:"مدربة".=

ص: 356

فانطَلَقَت، فطُلِبَت مِن لَيلَتِها فلَم يُقدَرْ عَلَيها، فجَعَلَت للهِ عَلَيها إنِ اللَّهُ أنجاها عَلَيها لَتَنحَرَنَّها، فلَمّا قَدِمَت عَرَفوا النّاقَةَ، فقالوا: ناقَةُ رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم. فقالَت: إنَّها قَد جَعَلَت للهِ عَلَيها إن أنجاها اللَّهُ عَلَيها لَتَنحَرَنَّها. قالوا: لا واللَّهِ لا تَنحَريها

(1)

حَتَّى نُؤذِنَ رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم. فأَتَوه فأَخبَروه: إن فُلانَةَ قَد جاءَت على ناقَتِكَ، وإِنَّها جَعَلَت للهِ عَلَيها إن أنجاها اللَّهُ عَلَيها لَتَنحَرَنَّها. فقالَ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:"سُبحانَ اللَّهِ، بئسَما جَزَتها، إنِ اللَّهُ أنجاها عَلَيها لَتَنحَرَنَّها، لا وفاءَ لِنَذرٍ في مَعصيَةِ اللَّهِ، ولا وفاءَ لِنَذرٍ فيما لا يَملِك العَبدُ. أو قال: ابنُ آدَمَ"

(2)

. رَواه مسلمٌ في "الصحيح" عن إسحاقَ بنِ إبراهيمَ

(3)

.

18291 -

أخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ، أخبرَنِى أبو عمرٍو الحِيرِىُّ، أخبرَنا أبو يَعلَى، حدثنا أبو الرَّبيعِ، حدثنا حَمّادٌ، عن أيّوبَ، عن أبى قِلابَةَ، عن أبى المُهَلَّبِ، عن عِمرانَ بنِ حُصينٍ قال: كانَتِ العَضباءُ لِرَجُلٍ مِن بَنِى عُقَيلٍ، وكانَت مِن سَوابِقِ الحاجِّ، فأُسِرَ الرَّجُلُ وأُخِذَتِ العَضباءُ. قال: فمَرَّ به النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وهو في وَثاقٍ. فذَكَرَ الحديثَ إلَى أن قال: ثُمَّ إنَّ الرَّجُلَ فُدِى بالرَّجُلَينِ، وحَبَسَ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم العَضباءَ لِرَحلِه، ثُمَّ إنَّ المُشرِكينَ أغاروا على سَرحِ المَدينَةِ فذَهَبوا به، وكانَتِ العَضباءُ في ذَلِكَ السَّرحِ،

= والهدرة: شديدة الصوت. ينظر التاج 14/ 413 (هـ د ر).

(1)

في س، م:"تنحرنها".

(2)

الشافعى 7/ 68.

(3)

مسلم (1641).

ص: 357

وأَسَروا امرأةً مِنَ المُسلِمينَ. ثُمَّ ذَكَرَ الحديثَ في قِصَّةِ انفِلاتِها

(1)

بنَحوٍ مِن حَديثِ الثَّقَفِى

(2)

. رَواه مسلمٌ في "الصحيح" عن أبى الرَّبيعِ الزَّهرانِىِّ

(3)

.

18292 -

أخبرَنا أبو زَكَريّا ابنُ أبى إسحاقَ وأبو سعيدِ ابنُ أبى عمرٍو قالا: حدثنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، أخبرَنا الرَّبيعُ بنُ سُلَيمانَ، أخبرَنا الشّافِعِيُّ، أخبرَنا سفيانُ وعَبدُ الوَهّابِ، عن أيّوبَ، عن أبى قِلابَةَ، عن أبى المُهَلَّبِ، عن عِمرانَ بنِ حُصَينٍ، أن قَومًا أغاروا فأَصابوا امرأةً مِنَ الأنصارِ وناقَةً لِلنَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم، فكانَتِ المَرأَةُ والناقَةُ عِندَهُم، ثُمَّ انفَلَتَتِ المَرأَةُ فرَكِبَتِ النّاقَةَ فأَتَتِ المَدينَةَ، فعُرِفَت ناقَةُ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم، فقالَت: إنِّى نَذَرَت لَئن نَجّانِي اللهُ عَلَيها لأنحَرَنَّها. فمَنَعوها أن تَنحَرَها حَتَّى يَذكُروا ذَلِكَ لِلنَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم، فقالَ:"بئسَما جَزَيتِها إن نَجّاكِ اللهُ عَلَيها أن تَنحَريها، لا نَذرَ في مَعصيَةِ اللَّهِ، ولا فيما لا يَملِكُ ابنُ آدَمَ". وقالا مَعًا أو أحَدُهُما في الحديثِ: وأَخَذَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ناقَتَه. زادَ أبو سعيدٍ في رِوايَتِه: قال الشّافِعِيُّ: فقَد أخَذَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ناقَتَه بَعدَما أحرَزَها المُشرِكونَ وأَحرَزَتها الأنصاريَّةُ على المُشرِكينَ

(4)

.

18293 -

أخبرَنا أبو القاسِمِ طَلحَةُ بنُ على بنِ الصَّقرِ ببَغدادَ، حدثنا

(1)

في س، م:"انقلابها".

(2)

المصنف في الدلائل 4/ 188، 189. وأخرجه أحمد (19863)، وأبو داود (3316) من طريق حماد بن زيد به ..

(3)

مسلم (1641).

(4)

الشافعى 7/ 68. وأخرجه الترمذى (1568)، والنسائي (3821)، وابن ماجه (2124) من طريق سفيان به.

ص: 358

عبدُ الخالِقِ بنُ الحَسَنِ بنِ أبى رُوبا

(1)

، حدثنا محمدُ بنُ هارونَ، حدثنا محمدُ ابنُ سُلَيمانَ لُوَيْنٌ، حدثنا يَحيَى بنُ زَكَريّا بنِ أبى زائدَةَ، عن عُبَيدِ اللَّهِ، عن نافِعٍ، عن ابنِ عُمَرَ رضي الله عنهما، أن غَلامًا

(2)

لَهُم أبَقَ إلَى العَدوِّ، ثُمَّ ظَهَرَ المُسلِمونَ عَلَيه، فرَدَّه النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ولَم يكُنْ قَسَمَ

(3)

. أخرَجَه أبو داودَ في "السنن" عن صالِحِ ابنِ سُهَيلٍ عن يَحيَى

(4)

.

18294 -

أخبرَنا أبو محمدٍ عبدُ اللَّهِ بنُ يَحيَى بنِ عبدِ الجَبّارِ السُّكَّرِىُّ ببَغدادَ، أخبرَنا إسماعيلُ الصَّفّارُ، حدثنا سَعدانُ بنُ نَصرٍ، حدثنا أبو مُعاويَةَ، عن عُبَيدِ اللَّهِ بنِ عُمَرَ، عن نافِعٍ، عن ابنِ عُمَرَ رضي الله عنهما، أن غُلامًا له لَحِقَ بالعَدوِّ على فرَسٍ له، فظَهَرَ عَلَيهِما خالِدُ بنُ الوَليدِ رضي الله عنه فرَدَّهُما عَلَيه

(5)

. كَذا قال أبو مُعاويَةَ.

وقَد بَيَّنَ عبدُ اللَّهِ بنُ نُمَيرٍ عن عُبَيدِ اللَّهِ ما كان مِنه على عَهدِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وما كان بَعدَه:

18295 -

أخبرَنا أبو علىٍّ الرُّوذْبارِىُّ، أخبرَنا محمدُ بنُ بكرٍ، حدثنا أبو داودَ، حدثنا محمدُ بنُ سُلَيمانَ الأنبارِىُّ والحَسَنُ بنُ علىٍّ المَعنَى قالا: حدثنا ابنُ نُمَيرٍ، عن عُبَيدِ اللَّهِ (ح) وأخبرَنا أبو عمرٍو محمدُ بنُ عبدِ اللهِ البِسطامِىُّ،

(1)

في م: "روما".

(2)

في س، م:"عاملا".

(3)

أخرجه الطحاوى في شرح المعانى 3/ 264 من طريق محمد بن سليمان به.

(4)

أبو داود (2698). وصححه الألبانى في صحيح أبى داود (2347).

(5)

المصنف في الصغرى (3689).

ص: 359

أخبرَنا أبو بكرٍ الإسماعيلِيُّ، أخبرَنا الحَسَنُ هو ابنُ سُفيانَ، حدثنا ابنُ نُمَيرٍ يَعنى محمدَ بنَ عبدِ اللَّهِ بنِ نُمَيرٍ، حدثنا أبى، حدثنا عُبَيدُ اللَّهِ بنُ عُمَرَ، عن نافِع- عن ابنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قال: ذَهَبَت فرَسٌ له فأَخَذَها العَدوُّ، فظَهَرَ عَلَيهِمُ المُسلِمونَ، فرُدَّت عَلَيه في زَمَنِ رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم. قال: وأَبَقَ عبدٌ له فلَحِقَ بالرّومِ، فظَهَرَ عَلَيه المُسلِمونَ، فرَدَّه عَلَيه خالِدُ بنُ الوَليدِ بَعدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

(1)

. أخرَجَه البخاريُّ في "الصحيح" فقالَ: وقالَ ابنُ نُمَيرٍ: حدثنا عُبَيدُ اللهِ. فذَكَرَه

(2)

.

18296 -

أخبرَنا أبو عمرٍو البِسطامِيُّ، أخبرَنا أبو بكرٍ الإسماعيلِيُّ، أخبرَنا محمدُ بنُ عثمانَ بنِ أبى شَيبَةَ، حدثنا أحمدُ بنُ يونُسَ، حدثنا زُهَيرٌ، حدثنا موسَى بنُ عُقبَةَ، عن نافِعٍ، عن ابنِ عُمَرَ رضي الله عنهما أنَّه كان على فرَسٍ له يَومَ لَقِى المُسلِمونَ طَيِّئًا وأَسَدًا، وأَميرُ المُسلِمينَ خالِدُ بنُ الوَليدِ، بَعَثَه أبو بكرٍ فاقتَحَمَ الفَرَسُ بعَبدِ اللَّه بنِ عُمَرَ جُرفًا فصرَعَه، وسَقَطَ عبدُ اللَّهِ فعارَ الفَرَسُ

(3)

فأَخَذَه العَدوُّ، فلَمَا هَزَمَ اللهُ العَدوَّ رَدَّ خالِدٌ على عبدِ اللَّهِ فرَسَه. رَواه البخاريُّ في "الصحيح" عن أحمدَ بنِ يونُسَ

(4)

.

(1)

أبو داود (2699). وأخرجه ابن حبان (4845) عن الحسن بن سفيان به. وابن ماجه (2847) من طريق عبد الله بن نمير به.

(2)

البخارى (3067).

(3)

عار الفرس: فعل مثل حمار الوحش في النفار والفرار. وقيل معناه: انطلق وذهب على وجهه. ينظر المنتقى شرح الموطأ 4/ 369.

(4)

البخارى (3069).

ص: 360

فيَحتَمِلُ أن يَكونَ العَبدُ هو الَّذِى رُدَّ عَلَيه في عَهدِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، والفَرَسُ بَعدَه؛ ليَكونَ موافِقًا لِرِوايَةِ يَحيَى بنِ زَكَريّا بنِ أبى زائدَةَ، ثُمَّ رِوايَةِ موسَى بنِ عُقبَهَ هذه، واللَّهُ أعلمُ، ولَيسَ في شَئٍ مِنَ الرِّواياتِ أمرُ القِسمَةِ، ولَعَلَّه في رِوايَةِ يَحيَى مِن قَولِ بَعضِ الرّواةِ دونَ ابنِ عُمَرَ.

18297 -

أخبرَنا أبو سعيدِ ابنُ أبى عمرٍو، حدثنا أبو العباسِ الأصَمُّ، أخبرَنا الرَّبيعُ، أخبرَنا الشّافِعِيُّ، أخبرَنا الثِّقَةُ، عن مَخرَمَةَ بنِ بُكَيرٍ، عن أبيه -لا أحفَظُ عَمَّن رَواه- أن أبا بكرٍ الصدّيقَ قال فيما أحرَزَ العَدوُّ مِن أموالِ المُسلِمينَ مِمّا غَلَبوا عَلَيه أو أبَقَ إلَيهِم ثُمَّ أحرَزَه المُسلِمونَ: مالكُوه أحَقُّ به قبلَ القَسْمِ وبَعدَه

(1)

.

18298 -

أخبرَنا أبو نَصرٍ عُمَرُ بنُ عبدِ العَزيزِ بنِ عُمَرَ بنِ قَتادَةَ، أخبرَنا أبو الفَضلِ محمدُ بنُ عبدِ اللَّهِ بنِ خَميرُويَه، أخبرَنا أحمدُ بنُ نَجدَةَ، حدثنا الحَسَنُ بنُ الرَّبيعِ، حدثنا عبدُ اللهِ بنُ المُبارَكِ، عن زائدَةَ، عن الرُّكَينِ ابنِ الرَّبيعِ الفَزارِىِّ، عن أبيه قال: أصابَ المُشرِكونَ فرَسًا لَهُم زَمَنَ خالِدِ بنِ الوَليدِ كانوا أحرَزوه، فأَصابَه مُسلِمونَ زَمَنَ سَعدٍ، فكَلَّمناه فرَدَّه عَلَينا بَعدَما قُسِمَ وصارَ في خُمُسِ الإمارَةِ

(2)

.

(1)

المصنف في المعرفة (2450). والشافعي 4/ 284.

(2)

أخرجه أبو إسحاق الفزارى في سيرته (121)، وابن المنذر في الأوسط 11/ 193 من طريق زائدة به.

ص: 361