الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عبدِ اللهِ السُّلَمِيِّ عن ابنِ المُبارَكِ
(1)
.
18136 -
أخبرَنا أبو عبدِ اللهِ الحافظُ، حدثنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حدثنا أحمدُ بنُ شَيبانَ، حدثنا سفيانُ، عن ابنِ أبي نَجيحٍ، عن عَطاءٍ، عن ابنِ عباسٍ رضي الله عنهما قال: إن فرَّ رَجُلٌ مِنَ اثنَينِ فقَد فرَّ، وإِن فرَّ مِن ثَلاثَةٍ لَم يفِرَّ
(2)
.
بابُ مَن تَوَلَّى مُتَحَرِّفًا لِقِتالٍ أو مُتَحَيِّزًا إلَى فِئَةٍ
18137 -
أخبرَنا أبو زَكَريّا ابنُ أبي إسحاقَ المُزَكِّى، حدثنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، أخبرَنا الرَّبيعُ بنُ سُلَيمانَ، أخبرَنا الشّافِعِيُّ، أخبرَنا ابنُ عُيَينَةَ، عن يَزيدَ بنِ أبي زيادٍ، عن عبدِ الرَّحمَنِ بنِ أبي لَيلَى، عن ابنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قال: بَعَثَنا رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم في سَريَّةٍ، فلَقُوا العَدوَّ، [فجاضَ النّاسُ جَيضَةً]
(3)
، فأَتَينا المَدينَةَ، ففَتَحنا بابَها وقُلنا: يا رسولَ اللهِ، نَحنُ الفَرّارونَ. فقالَ: "بَل أنتُمُ العَكّارونَ
(4)
، وأَنا فِئَتُكُم"
(5)
.
(1)
البخاري (4653).
(2)
المصنف في المعرفة (5383). وأخرجه ابن المبارك في الجهاد (235)، وأبو إسحاق الفزاري (303)، وسعيد بن منصور (1001 - تفسير)، والطحاوي في شرح المشكل 2/ 50 من طريق سفيان ابن عيينة به.
(3)
كتب فوقها في الأصل: "كذا"، وفي م:"فحاص الناس حيصة". وجاض الرجل: إذا حاد عن
طريقه أو انصرف عن وجهه إلى جهة أخرى. معالم السنن 2/ 273. و"حاص" في نفس المعنى. ينظر
غريب الحديث لأبي عبيد 4/ 266، 267، والفائق 1/ 250.
(4)
العكارون: الكرارون. والعكر: الانصراف بعد المضى. غريب الحديث للخطابي 1/ 331.
(5)
المصنف في المعرفة (5385)، والشافعي 4/ 171. وأخرجه الترمذي (1716) من طريق سفيان=
18138 -
وأخبرَنا أبو الحُسَينِ عليُّ بنُ محمدِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ بِشْرانَ، أخبرَنا أبو جَعفَرٍ محمدُ بنُ عمرٍو الرزازُ، حدثنا يَحيَى بنُ جَعفَرٍ، حدثنا عليُّ ابنُ عاصِمٍ، حدثنا يَزيدُ بنُ أبي زيادٍ، عن عبدِ الرَّحمَنِ بنِ أبي لَيلَى، عن عبدِ اللهِ بنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قال: بَعَثَنا رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم في سَريَّةٍ، فلَقِينا العَدوَّ، [فجاضَ المُسلِمونَ جَيضَةً، فكُنتُ فيمَن جاضَ]
(1)
، قُلتُ في نَفسِي: لا نَدخُلُ المَدينَةَ وقَد بُؤْنا بغَضبٍ مِنَ اللهِ. ثُمَّ قُلنا: نَدخُلُها فنَمتارُ
(2)
مِنها. فدَخَلنا فلَقِينا النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم وهو خارجٌ إلَى الصَّلاةِ، فقُلنا: نَحنُ الفَرّارونَ. فقالَ: "بَل أنتُمُ العَكّارونَ". فقُلنا: يا نَبِيَّ اللهِ، أرَدنا ألا نَدخُلَ المَدينَةَ وأَن نَركَبَ البحرَ. قال:"فلا تَفعَلوا، فإِنِّي فِئَةُ كُلِّ مُسلِمٍ"
(3)
.
18139 -
أخبرَنا أبو سعيدِ ابنُ أبي عمرٍو، حدثنا أبو العباسِ الأصَمُّ، أخبرَنا الرَّبيعُ، أخبرَنا الشَّافِعِيُّ، أخبرَنا ابنُ عُيَينَةَ، عن ابنِ أبي نَجيحٍ، عن مُجاهِدٍ، أن عُمَرَ بنَ الخطابِ قال: أنا فِئَةُ كُلِّ مُسلِمٍ
(4)
.
18140 -
وأخبرَنا أبو عبدِ اللهِ الحافظُ، أخبرَنا أبو عمرِو ابنُ مَطَرٍ،
= ابن عيينة به. وأحمد (5384)، والبخاري في الأدب المفرد (972)، وأبو داود (2647) من طريق يزيد بن أبي زياد به. وقال الترمذي: حسن.
(1)
في م: "فحاص المسلمون حيصة فكنت فيمن حاص".
(2)
نمتار: أي نجلب الطعام. ينظر التاج 14/ 162 (م ى ر).
(3)
أبو جعفر الرزاز في مجموع فيه مصنفاته (338).
(4)
المصنف في المعرفة (5386)، والشافعي 4/ 171. وأخرجه ابن المبارك في الجهاد (262) -ومن طريقه ابن جرير في تفسيره 11/ 81 - وابن أبي شيبة (34251) من طريق سفيان بن عيينة به. وعبد الرزاق (9524)، وسعيد بن منصور (986 - تفسير) من طريق ابن أبي نجيح به.