الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
العِرابِ. والكَودَنُ: البِرذَونُ البَطِيءُ. أبو بلالٍ الأشعَرِيُّ لا يُحتَجُّ بهِ
(1)
.
18020 -
أخبرَنا محمدُ بن عبد اللَّهِ الحافظُ، أخبرَنِي أبو النَّضرِ الفَقيهُ، حَدَّثَنَا عثمانُ بن سعيدٍ، حَدَّثَنَا سُلَيمانُ بن حَربٍ، حَدَّثَنَا شُعبَةُ، عن عبد اللَّهِ بنِ أبي السَّفَرِ وحُصَينٍ، عن الشَّعبِيِّ، عن عُروةَ بنِ أبي الجَعدِ قال: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "الخَيرُ مَعقودٌ بنَواصِي الخَيلِ إلَى يَومِ القيامَة، الأجرُ والمَغنَمُ"
(2)
.
قال البخاريُّ: وقالَ سُلَيمانُ بن حَربٍ. فذَكَرَه
(3)
.
وفيه دِلالَةٌ على أنَّه عَلَّقَ المَغنَمَ بجِنسِ الخَيلِ، والبَراذينُ مِن جُملَةِ الخَيلِ.
ورُوّينا عن سعيدِ بنِ المُسَيَّبِ أنَّه سُئلَ عن البَراذينِ؛ هَل فيها صَدَقَةٌ؟ فقالَ: وهَل في الخَيلِ مِن صدَقَةٍ
(4)
.
بابُ سُهمانِ الخَيلِ
18021 -
أخبرَنا أبو عبد اللهِ الحافظُ وأبو سعيدِ بن أبي عمرٍو قالا:
(1)
هو مرداس بن محمد بن الحارث بن عبد الله بن أبي برة، أبو بلال الأشعرى. اختلف في اسمه. وينظر الكلام عليه في: الجرح والتعديل 9/ 350، والثقات 9/ 199، والمغنى في الضعفاء 2/ 775، وسير أعلام النبلاء 10/ 582.
(2)
أخرجه أحمد (19365)، والنسائي (3579) من طريق شعبة به. ومسلم (1873/ 99،
…
)، والترمذي (1694)، وابن ماجة (2305)، وعند مسلم في الموضع الثاني: عروة بن الجعد. وتقدم في (13018)، وسيأتي في (18522).
(3)
البخاري عقب (2850).
(4)
تقدم مسندًا في (7490، 7492).
حَدَّثَنَا أبو العباسِ محمدُ بن يَعقوبَ، أخبرَنا الرَّبيعُ بن سُلَيمانَ، أخبرَنا الشّافِعِيُّ، أخبرَنا ابنُ عُيَينَةَ، عن هِشامِ بنِ عُروةَ، عن يَحيَى بنِ عَبّادِ بنِ عبد اللهِ بنِ الزُّبَير، أن الزُّبَيرَ بنَ العَوّامِ كان يَضرِبُ في المَغنَمِ بأَربَعَةِ أسهُمٍ؛ سَهمٍ له، وسَهمَينِ لِفَرَسِه، وسَهمٍ في ذِي القُربَى؛ سَهمِ أُمِّه صفيَّةَ، يَعنِي يَومَ خَيبَرَ
(1)
.
قال: وكانَ ابنُ عُيَينَةَ يَهابُ أن يَذكُرَ يَحيَى بنَ عَبَّادٍ، والحُفّاظُ يَروونَه عن يَحيَى بنِ عَبّادٍ
(2)
.
قال الشيخُ: قَد رَواه محمدُ بن بشرٍ عن هِشامِ بنِ عُروةَ عن يَحيَى بنِ عَبّادٍ، أن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم. بنَحوِه، وهو مَعَ
(3)
ذِكرِ يَحيَى بنِ عَبّادٍ فيه مُرسَلٌ، وقَد وصَلَه سعيدُ بن عبد الرَّحمَنِ ومُحاضِرُ بن الموَرِّعِ عن هِشامِ بنِ عُروةَ عن يَحيَى بنِ عَبّادٍ عن عبد اللهِ بنِ الزُّبَيرِ
(4)
.
قال الشَّافِعِيُّ بالإِسنادِ الَّذِي مَضى: ورَوَى مَكحولٌ أن الزُّبَيرَ حَضَرَ خَيبَرَ فأَسهَمَ له رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم خَمسَةَ أسهُمٍ؛ سَهمٌ له، وأَربَعَةُ أسهُمٍ لِفَرَسَيهِ. فذَهَبَ الأوزاعِيُّ إلَى قَبولِ هذا عن مَكحولٍ مُنقَطِعًا، وهِشامُ بن عُروةَ أحرَصُ لَو زِيدَ الزُّبَيرُ لِفَرَسَينِ أن يَقولَ به، وأَشبَهُ إذ خالَفَه مَكحولٌ أن يَكونَ
(1)
المصنّف في المعرفة (5344)، والشافعي 4/ 145، 7/ 343.
(2)
الأم 7/ 343.
(3)
في ص 8، م:"مع ما".
(4)
تقدم في (13005).