المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب شهود من لا فرض عليه القتال - السنن الكبرى - البيهقي - ت التركي - جـ ١٨

[أبو بكر البيهقي]

فهرس الكتاب

- ‌كتابُ السِّيَرِ

- ‌بابُ مُبتَدإِ الخَلقِ

- ‌بابُ مُبتَدإِ البَعثِ والتَّنزيلِ

- ‌بابُ مُبتَدإِ الفَرضِ على النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ على النّاسِ، وما لَقِىَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم مِن أذَى قَومِه في تَبليغِ الرِّسالَةِ على وجهِ الاختِصارِ

- ‌بابُ الإِذنِ بالهِجرَةِ

- ‌بابُ مُبتَدإِ الإذنِ بالقِتالِ

- ‌بابُ ما جاءَ في نَسخِ العَفوِ عن المُشرِكينَ، ونَسخِ النَّهيِ عن القِتالِ حَتَّى يُقاتِلوا، والنَّهيِ عن القِتالِ في الشَّهرِ الحَرامِ

- ‌بابُ فرضِ الهِجرَةِ

- ‌بابُ ما جاءَ في عُذرِ المُستَضعَفينَ

- ‌بابُ مَن خَرَجَ مِن بَيتِه مُهاجِرًا فأَدرَكَه المَوتُ في طَريقِهِ

- ‌بابُ الرُّخصَةِ في الإقامَةِ بدارِ الشِّركِ لمن لا يَخافُ الفِتنَةَ

- ‌بابُ مَن كَرِهَ أن يَموتَ بالأرضِ التي هاجَرَ مِنها

- ‌بابُ ما جاءَ في التَّعَرُّبِ بَعدَ الهِجرَةِ

- ‌بابُ ما جاءَ في الرُّخصَةِ فيه في الفِتنَةِ وما في مَعناها

- ‌بابُ أصلِ فرضِ الجِهادِ

- ‌بابُ مَن لا يَجِبُ عَلَيه الجِهادُ

- ‌بابُ مَن له عُذرٌ بالضَّعفِ والمَرَضِ والزَّمانَةِ(2)والعُذرِ في تَركِ الجِهادِ

- ‌بابُ الرَّجُلِ لا يَجِدُ ما يُنفِقُ

- ‌بابٌ: الرَّجُلُ يَكونُ عَلَيه دَينٌ فلا يَغزو إلَّا بإِذنِ أهلِ الدَّينِ

- ‌بابٌ: الرَّجُلُ يَكونُ له أبَوانِ مُسلِمانِ أو أحَدُهُما فلا يَغزو إلَّا بإِذنِهِ

- ‌بابٌ: المُسلِمُ يَتَوَفَّى في الحَربِ قَتلَ أبيه، ولَو قَتَلَه لَم يَكنْ به بأسٌ

- ‌بابُ ما جاءَ في كراهيَةِ أخذِ الجَعائلِ(3)، وما جاءَ في الرُّخصَةِ فيه مِنَ السُّلطانِ

- ‌بابُ ما جاءَ في تَجهيزِ الغازِي وأَجرِ الجاعِلِ

- ‌بابُ مَنِ استأجَرَ إنسانًا لِلخِدمَةِ في الغَزوِ

- ‌باب: الإمامُ لا يُجَمِّرُ بالغُزَّى

- ‌بابُ شُهودِ مَن لا فُرِضَ عَلَيه القِتالُ

- ‌بابُ مَن لَيسَ لِلإِمامِ أن يَغزوَ به بحالٍ

- ‌بابُ ما جاءَ في الاستِعانَةِ بالمُشرِكين

- ‌بابُ مَن يُبدأُ بجِهادِه مِنَ المُشرِكينَ

- ‌بابُ ما يُبدأُ به مِن سَدِّ أطراف المُسلِمينَ بالرِّجالِ

- ‌باب ما يَفعَله الإمامُ مِنَ الحصونِ والخَنادِقِ وكلِّ أمرٍ دَفَعَ العَدوَّ قبلَ انتيابِهِ

- ‌بابُ ما يَجِبُ على الإمامِ مِنَ الغَزوِ بنَفسِه أو بسَراياه في كلِّ عامٍ على حُسنِ النَّظَرِ لِلمُسلِميَن، حَتَّى لا يَكونَ الجِهادُ مُعَطَّلًا في عامٍ إلَّا مِن عُذرٍ

- ‌بابٌ: الإمامُ يُغزِي مِن أهلِ دارٍ مِنَ المُسلِميَن بَعضَهُم، ويُخَلِّفُ مِنهُم في دارِهِم مَن يَمنَعُ دارَهُم

- ‌بابُ ما على الوالي مِن أمرِ الجَيشِ

- ‌بابُ مَن تَبَرَّعَ بالتَّعرُّضِ لِلقَتلِ رَجاءَ إحدَى الحُسنَيَينِ

- ‌بابُ ما جاءَ في قَولِ اللَّهِ عز وجل: {وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} [البقرة: 195]

- ‌بابٌ: الاختيارُ في التَّحَرُّزِ

- ‌بابُ النَّفيرِ، وما يُستَدَلُّ به على أنَّ الجِهادَ فرضٌ على الكِفَايَةِ

- ‌جماعُ أبوابِ السِّيَرِ

- ‌بابُ السِّيرَةِ في المُشرِكينَ عبدَةِ الأوثانِ

- ‌بابُ السِّيرةِ في أهلِ الكِتابِ

- ‌بابٌ: السَّلَبُ لِلقاتِلِ

- ‌بابٌ: الغَنيمَةُ لِمَن شَهِدَ الوَقعَةَ

- ‌بابُ الجَيشِ في دارِ الحَربِ تَخرُجُ مِنهُمُ السَّريَّةُ إلىَ بَعضِ النَّواحِي فتَغنَمُ أو يَغنَمُ الجَيشُ

- ‌بابُ سَهمِ الفارِسِ والرّاجِلِ

- ‌بابُ تَفضيلِ الخَيلِ

- ‌بابُ سُهمانِ الخَيلِ

- ‌بابُ العَبيدِ والنِّساءِ والصِّبيانِ يَحضُرونَ الوَقعَةَ

- ‌بابُ الرَّضخِ لِمَن يُستَعانُ به مِن أهلِ الذِّمَّةِ على قِتالِ المُشرِكينَ

- ‌بابٌ: قِسمَةُ الغَنيمَةِ في دارِ الحَربِ

- ‌بابُ السَّريَّةِ تأخُذُ العَلَفَ والطَّعامَ

- ‌بابُ بَيعِ الطَّعامِ فى دارِ الحَربِ

- ‌بابُ ما فضَلَ فى يَدِه مِنَ الطَّعامِ والعَلَفِ فى دارِ الحَربِ

- ‌بابُ النَّهىِ عن نَهبِ الطَّعامِ

- ‌بابُ أخذِ السِّلاحِ وغَيِره بغَيِر إذنِ الإمامِ

- ‌بابُ الرُّخصَةِ فى استِعمالِه فى حالِ الضَّرورَةِ

- ‌بابٌ: الإمامُ إذا ظَهَرَ على قَومٍ أقامَ بعَرصَتِهِم ثَلاثًا

- ‌بابُ ما يَفعَلُه بذَرارِىِّ مَن ظَهَرَ عَلَيهِ

- ‌بابُ ما يَفعَلُه بالرِّجالِ البالِغيَن مِنهُم

- ‌بابُ قَتلِ المُشرِكينِ بَعدَ الإسارِ بضَربِ الأعناقِ دونَ المُثلَةِ

- ‌بابُ المَنعِ مِن صَبِر الكافِرِ بَعدَ الإسارِ بأَن يُتَّخَذَ غَرَضًا

- ‌بابُ المَنعِ مِن إحراقِ المُشرِكينَ بالنّارِ بَعدَ الإسارِ

- ‌بابُ جَرَيانِ الرِّقِّ على الأسيرِ وإِن أسلَمَ إذا كان إسلامُه بَعدَ الأسْرِ

- ‌بابُ مَن يَجرِي عَلَيه الرِّقُّ

- ‌بابُ تَحريمِ الفِرارِ مِنَ الزَّحفِ وصَبرِ الواحِدِ مَعَ الاثنَينِ

- ‌بابُ مَن تَوَلَّى مُتَحَرِّفًا لِقِتالٍ أو مُتَحَيِّزًا إلَى فِئَةٍ

- ‌بابُ النَّهىِ عن قَصدِ النِّساءِ والوِلدانِ بالقَتلِ

- ‌بابُ قَتلِ النِّساءِ والصِّبيانِ في التَّبييتِ والغارَةِ مِن غَيِر قَصدٍ، وما ورَدَ في إباحَةِ التَّبييتِ

- ‌قَتلُ أبي رافِعٍ عبدِ اللهِ بنِ أبي الحُقَيقِ

- ‌قَتلُ كَعبِ بن الأشرَفِ

- ‌بابُ المَرأَةِ تُقاتِلُ فتُقتَلُ

- ‌بابُ قَطعِ الشَّجَرِ وحَرقِ المَنازِلِ

- ‌بابُ مَنِ اختارَ الكَفَّ عن القَطعِ والتَّحريقِ إذا كان الأغلَبُ أنَّها سَتَصيرُ دارَ إسلامٍ أو دارَ عَهدٍ

- ‌بابُ تَحريمِ قَتلِ ما له روحٌ إلَّا بأَن يُذبَحَ فيُؤكَلَ

- ‌بابُ الرُّخصَةِ في عَقرِ دابَّةِ مَن يُقاتِلُه في(3)حالِ القِتالِ

- ‌بابُ الأسيِر يوثَقُ

- ‌بابُ تَركِ قَتلِ مَن لا قِتالَ فيه مِنَ الرُّهبانِ والكَبيِر وغَيِرهِما

- ‌بابُ [مَن رأى](2)قَتْلَ مَن لا قِتالَ فيه مِنَ الكُفّارِ جائزًا، وإن كان الاشتِغالُ بغَيِره أولَى

- ‌بابُ أمانِ العَبدِ

- ‌بابُ أمانِ المَرأَةِ

- ‌بابُ كَيفَ الأمانُ

- ‌بابُ نُزولِ أهلِ الحِصنِ أو بَعضِهِم على حُكمِ الإمامِ أو غَيِر الإمامِ إذا كان المَنزولُ على حُكمِه مأمونًا

- ‌بابٌ: الكافرُ الحَربِىُّ يَقتُلُ مُسلِمًا ثُمَّ يُسلِمُ لَم يَكُنْ عَلَيه قَوَدٌ

- ‌بابُ جَوازِ انفِرادِ الرَّجُلِ والرِّجالِ بالغَزوِ في بلادِ العَدوِّ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يَسرِقُ مِنَ المَغنَمِ وقَد حَضَرَ القِتالَ

- ‌بابٌ: الغُلولُ قَليلُه وكثيُره حَرامٌ

- ‌باب: لا يُقطَعُ مَن غَلَّ في الغَنيمَةِ ولا يُحرَّقُ مَتاعُه، ومَن قال: يُحرَّقُ

- ‌بابُ إقامَةِ الحُدودِ في أرضِ الحَربِ

- ‌بابُ مَن زَعَمَ: لا تُقامُ الحُدودُ في أرضِ الحَربِ حَتَّى يَرجِعَ

- ‌بابُ بَيعِ الدِّرهَمِ بالدِّرهَمَيِن في أرضِ الحَربِ

- ‌بابُ دُعاءِ مَن لَم تَبلُغه الدَّعوَةُ مِنَ المُشرِكينَ وُجوبًا ودُعاءِ مَن بَلَغَته نَظَرًا

- ‌بابُ جَوازِ تَركِ دُعاءِ مَن بَلَغَته الدَّعوَةُ

- ‌بابُ الاحتياطِ في التَّبييتِ والإِغارَةِ لِئَلَّا يُصيبَ مُسلِميَن بجَهالَةٍ

- ‌بابُ النَّهي عن السَّفَرِ بالقُرآنِ إلَى أرضِ العَدوِّ

- ‌بابُ حَملِ السِّلاحِ إلَى أرضِ العَدوِّ

- ‌بابُ ما أحرَزَه المُشرِكونَ على المُسلِميَن

- ‌بابُ مَن فرَّقَ بَيَن وُجودِه قبلَ القَسْمِ وبَيَن وُجودِه بَعدَه، وما جاءَ فيما اشتِرُى مِن أيدِى العَدوِّ

- ‌باب: مَن أسلَمَ على شَئٍ فهو لّهُ

- ‌بابُ الحَربّيِ يَدخُلُ بأَمانٍ ولَه مالٌ في دارِ الحَربِ ثُمَّ يُسلِمُ، أو يُسلِمُ في دارِ الحَربِ

- ‌بابُ المُشرِكينَ يُسلِمونَ قبلَ الأسرِ وما على الإمامِ وغَيِره مِنَ التَّثَبُّتِ إذا تَكَلَّموا بما يُشبِهُ الإقرارَ بالإسلامِ ويُشبِهُ غَيَرهُ

- ‌بابُ فتحِ مَكَّةَ حَرَسَها اللَّهُ تَعالَى

- ‌بابُ ما قُسِمَ مِنَ الدُّورِ والأراضِي في الجاهِليَّة، ثُمَّ أسلَمَ أهلُها عَلَيها

- ‌بابُ تَركِ أخذِ المُشرِكينَ بما أصابوا

- ‌بابُ الرَّجُلِ مِنَ المُسلِميَن قَد شَهِدَ الحَربَ يَقَعُ على الجاريَةِ مِنَ السَّبي قبلَ القَسْمِ

- ‌بابُ المَرأَةِ تُسبَى مَعَ زَوجِها

- ‌بابُ وطءِ السَّبايا بالمِلكِ قبلَ الخُروجِ مِن دارِ الحَربِ

- ‌بابُ بَيعِ السَّبي وغَيِره في دارِ الحَربِ

- ‌بابُ التَّفريقِ بَينَ المَرأَةِ ووَلَدِها

- ‌بابُ مَن قال: لا يُفَرَّقُ بَينَ الأخَوَينِ في البَيعِ

- ‌بابُ الوَقتِ الَّذِي يَجوزُ فيه التَّفريقُ

- ‌بابُ بَيعِ السَّبي مِن أهلِ الشِّركِ

- ‌بابٌ: الوَلَدُ تَبَعٌ لأبَوَيه حَتَّى يُعرِبَ عنه اللِّسانُ

- ‌بابٌ: الحَميلُ(2)لا يُورَّثُ إذا عَتَقَ حَتَّى تَقومَ بنَسَبِه بَيِّنَةٌ مِنَ المُسلِميَن

- ‌بابُ المُبارَزَةِ

- ‌بابُ ما جاءَ في نَقلِ الرُّءوسِ

- ‌بابٌ: لا تُباعُ جِيفَةُ مُشرِكٍ

- ‌بابُ السَّوادِ

- ‌بابُ قَدْرِ الخَراجِ الَّذي وُضِعَ على السَّوادِ

- ‌بابُ مَن رأى قِسمَةَ الأراضِي المَغنومَةِ ومَن لَم يَرَها

- ‌بابُ الأرضِ إذا كانت صُلحًا رِقابُها لأهلِها وعَلَيها خَراجٌ يُؤَدّونَه فأَخَدها مِنهُم مسلمٌ بكِراءٍ

- ‌بابُ مَن كَرِهَ شِراءَ أرضِ الخَراجِ

- ‌بابُ مَن رَخَّصَ في شِراءِ أرضِ الخَراجِ

- ‌بابٌ: مَن أسلَمَ مِن أهلِ الصُّلحِ سَقَطَ الخَراجُ عن أرضِهِ

- ‌بابٌ: الأرضُ إذا أُخِذَت عَنوَةً فوُقِفَت لِلمُسلِميَن بطيبِ أنفُسِ الغانِميَن لَم يَجُز بَيعُها، [أو إِذا أسلَمَ مَن هِيَ في يَدَيهِ](1)لَم يَسقُط خَراجُها

- ‌بابُ الأسيِر يُؤخَذُ عَلَيه العَهدُ ألَّا يَهرُبَ

- ‌بابُ الأسيِر يُؤمَنُ فلا يَكونُ له أن يَغْتالَهُم في أموالِهِم وأَنفُسِهِم

- ‌بابُ الأسيِر يَستَعينُ به المُشرِكونَ على قِتالِ المُشرِكينَ

- ‌بابُ الأسيِر يُؤخَذُ عَلَيه أن يَبعَثَ إلَيهِم بفِداءٍ أو يَعودَ في إسارِهِم

- ‌بابُ ما يَجوزُ لِلأسيِر أو مَن قُدِّمَ ليُقتَلَ والرَّجُلِ بَيَن الصَّفَّيِن في مالِهِ

- ‌بابُ صَلاةِ الأسيِر إذا قُدِّمَ ليُقتَلَ

- ‌بابُ المُسلِمِ يَدُلُّ المُشرِكينَ على عَورَةِ المُسلِميَن

- ‌بابُ الجاسوسِ مِن أهلِ الحَربِ

- ‌بابُ الأسيِر يُستَطلَعُ مِنه خَبَرُ المُشرِكينَ

- ‌بابُ بَعثِ العُيونِ والطَّلائعِ مِنَ المُسلِميَن

- ‌بابُ فضلِ الحَرَسِ في سَبيلِ اللَّهِ

- ‌بابُ صَلاةِ الحَرَسِ

- ‌بابُ مَن أرادَ غَزوَةً فوَرَّى بغَيِرها

- ‌بابُ الخُروجِ يَومَ الخَميسِ

- ‌بابُ الابتِكارِ في السَّفَرِ

- ‌بابُ ما يُؤمَرُ به مِن انضِمامِ العَسكَرِ

- ‌بابُ كَراهيَةِ تَمَنِّي لِقاءِ العَدوِّ، وما يَفعَلُ ويَقولُ عِندَ اللِّقاءِ

- ‌بابُ أيِّ وقتٍ يُستَحَبُّ اللِّقاءُ

- ‌بابُ الصَّمتِ عِندَ اللِّقاءِ

- ‌بابُ التَّكبيِر عِندَ الحَربِ

- ‌بابُ الرُّخصَةِ في الرَّجَزِ عِندَ الحَربِ

- ‌بابُ الصَّفِّ عِندَ القِتَالِ

- ‌بابُ سَلِّ السُّيوفِ عِندَ اللِّقاءِ

- ‌بابُ التَّرَجُّلِ عِندَ شِدَّةِ البأسِ

- ‌بابُ الخُيَلاءِ في الحَربِ

- ‌بابُ الغَزوِ مَعَ أئمَّةِ الجَورِ

- ‌بابُ ما يستَحَبُّ مِنَ الجُيوشِ والسَّرايا

- ‌بابٌ: في فضلِ الجِهادِ في سَبيلِ اللَّهِ

- ‌بابُ فضلِ مَن رَمَى بسَهمٍ في سَبيلِ اللَّهِ عز وجل

- ‌بابُ فضلِ المَشي في سَبيلِ اللَّهِ

- ‌بابُ فضلِ الشَّهادَةِ في سَبيلِ اللَّهِ عز وجل

- ‌بابٌ: الشَّهيدُ يُشَفَّعُ

- ‌بابُ فضلِ مَن يُجرَحُ في سَبيلِ اللهِ

- ‌بابُ فضلِ مَن قَتَلَ كافِرًا

- ‌بابُ الرَّجُلَينِ يَقتُلُ أحَدُهُما صاحِبَه فيَدخُلانِ الجَنَّةَ

- ‌بابُ فضلِ مَن ماتَ في سَبيلِ اللهِ

- ‌بابُ مَن أتاه سهمُ غَرْبٍ(4)فقَتَلَهُ

- ‌بابُ مَن يُسلِمُ فيُقتَلُ مَكانَه في سَبيلِ اللهِ

- ‌بابُ بَيانِ النِّيَّةِ التي يُقاتِلُ عَلَيها ليَكونَ في سَبيلِ اللهِ عز وجل

- ‌بابُ ما جاءَ في السَّريَّةِ تُخفِقُ، وهو أن تَغزوَ فلا تَغنَمَ شَيئًا

- ‌بابُ تَمَنِّي الشَّهادَةِ ومَسأَلَتِها

- ‌بابُ الشَّجاعَةِ والجُبنِ

- ‌بابُ فضلِ النَّفَقَةِ(1)في سَبيلِ اللهِ عز وجل

- ‌بابُ فضلِ الذِّكرِ في سَبيلِ اللهِ عز وجل

- ‌بابُ فضلِ الصَّومِ في سَبيلِ اللهِ

- ‌بابُ تَشييعِ الغازِي وتَوديعِهِ

- ‌بابُ ما جاءَ في حُرمَةِ نِساءِ المُجاهِدينَ

- ‌بابُ الاستِئذانِ في القُفولِ بَعدَ النَّهي

- ‌بابُ الإذنِ بالقُفولِ وكَراهيَةِ الطَّرقِ

- ‌بابُ البِشارَةِ في الفُتوحِ

- ‌بابُ ما جاءَ في إعطاءِ البُشَراءِ

- ‌بابُ استِقبالِ الغُزاةِ

- ‌بابُ الصَّلاةِ إذا قَدِمَ مِن سَفَرٍ

- ‌بابُ قِتالِ اليَهودِ

- ‌بابُ ما جاءَ في فضلِ قِتالِ الرّومِ وقِتالِ اليَهودِ

- ‌بابُ ما جاءَ في قِتالِ الَّذينَ يَنتَعِلونَ الشَّعَرَ، وقِتالِ التُّركِ

- ‌بابُ ما جاءَ في النَّهي عن تَهييجِ التُّركِ والحَبَشَةِ

- ‌بابُ ما جاءَ في قِتالِ الهِندِ

- ‌بابُ إظهارِ دينِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم على الأديانِ

الفصل: ‌باب شهود من لا فرض عليه القتال

الجَيشَ أكثَرَ مِن هَذا

(1)

.

‌بابُ شُهودِ مَن لا فُرِضَ عَلَيه القِتالُ

17909 -

أخبرَنا أبو زَكَريّا بنُ أبي إسحاق المُزَكِّي وأبو بكرٍ أحمدُ بن الحَسَنِ القاضِي قالا: حدثنا أبو العباسِ محمدُ بن يَعقوبَ، أخبرَنا الرَّبيعُ بن سُلَيمانَ، أخبرَنا الشّافِعِيُّ، أخبرَنا عبدُ العَزيزِ بن محمدٍ، عن جَعفَرِ بنِ محمدٍ، عن أبيه، عن يَزيدَ بنِ هُرمُزَ، أن نَجدَةَ كَتَبَ إلَى ابنِ عباسٍ: هَل كان رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَغزو بالنِّساءِ؟ وهَل كان يَضرِبُ لَهُنَّ بسَهمٍ؟ فقالَ: قَد كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يَغزو بالنِّساء، فيُداوينَ الجَرحَى، ولَم يَكُنْ يَضرِبُ لَهُنَّ بسَهمٍ، ولَكِن يُحذَينَ مِنَ الغَنيمَةِ

(2)

. أخرَجَه مسلمٌ في "الصحيح" كما مَضَى

(3)

.

قال الشّافِعِيُّ: ومَحفوظٌ أنَّه شَهِدَ مَعَ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم القِتالَ العَبيدُ والصِّبيانُ، وأَحذاهُم مِنَ الغَنيمَةِ

(4)

.

(1)

أخرجه عبد الرزاق (12593) عن ابن جريج عمن يصدق أن عمر، وفيه تحديد المدة بثلاثة أشهر. وعبد الرزاق (12594) عن معمر بلغنى عن عمر. وابن أبي الدنيا في العيال (494)، وفي الإشراف (256) من طريق سلمان بن جبير مولى ابن عباس. فذكر القصة وليس فيه ذكر المدة. وابن شيبة في تاريخ المدينة 2/ 759 من طريق زيد بن أسلم عن عمر.

(2)

المصنف في المعرفة (5306)، والشافعي 4/ 165. وينظر ما تقدم في (11404، 11405، 17870).

(3)

مسلم (1812).

(4)

الأم 4/ 165.

ص: 101

17910 -

أخبرَنا أبو طاهِرٍ الفَقيهُ، أخبرَنا أبو حامِدِ بنُ بلالٍ، حدثنا يَحيَى بن الرَّبيع، حدثنا سفيانُ بن عُيَينَةَ، عن إسماعيلَ بنِ أُمَيةَ، عن سعيدِ بنِ أبي سعيدٍ، عن يَزيدَ بنِ هُرمُزَ قال: كَتَبَ نَجدَةُ إلَى ابنِ عباسٍ يَسأَلُه عن العَبدِ والمَرأَةِ يَحضُرانِ المغنَمَ، هَل لَهُما مِنَ المَغنَمِ شَئٌ؟ قال: فكَتَبَ إلَيه: لَيسَ لَهُما شَئٌ إلا أن يُحذَيا

(1)

. أخرَجَه مسلمٌ في "الصحيح" مِن حَديثِ ابنِ عُيَينَةَ

(2)

.

وذَكَرَ أبو يوسُفَ في هذا الحديثِ عن إسماعيلَ بنِ أُمَيةَ أنَّه كَتَبَ إلَيه يَسأَلُه عن الصَّبِيِّ: مَتَى يَخرُجُ مِنَ اليُتمِ؟ ومَتَى يُضرَبُ له بسَهمٍ؟ فقالَ: إنَّه يَخرُجُ مِنَ اليُتمِ إذا احتَلَمَ، ويُضرَبُ له بسَهمٍ

(3)

.

17911 -

أخبرَنا أبو عبد الله الحافظُ وأبو بكر القاضِي قالا: حدثنا أبو العباسِ محمدُ بن يَعقوبَ، أخبرَنا محمدُ بن عبد اللهِ بنِ عبد الحَكَم، أخبرَنا ابنُ وهبٍ، أخبرَني يَزيدُ بن عياضٍ، عن إسماعيلَ بنِ أُمَيَّةَ القُرَشِي. فذَكَرَ هذا الحديثَ وقالَ فيه: وسأَلَ عن اليَتيمِ [مَتَى يَخرُجُ مِنَ اليُتمِ]

(4)

ويَقَعُ حَقُّه في الفَئِ؟ فكَتَبَ إلَيه: إذا احتَلَمَ فقَد خَرَجَ مِنَ اليُتمِ، ووَقَعَ حَقُّه في الفَئِ. يَزيدُ

(1)

تقدم في (13096 - 13098).

(2)

مسلم (1812/ 139).

(3)

أخرجه أبو يعلى (2631) من طريق أبي يوسف عن محمد بن إسحاق عن إسماعيل به، وتقدم في (11405).

(4)

سقط من: م.

ص: 102

ابنُ عياضٍ لا يُحْتَجُّ به

(1)

، وسقَطَ مِن إسنادِه سعيدُ بن أبي سعيدٍ.

17912 -

أخبرَنا أبو عبد اللهِ الحافظُ، حدثنا أبو عبد اللهِ محمدُ بن يَعقوبَ، حدثنا عليُّ بن الحَسَنِ الهِلاليُّ، أخبرَنا أبو مَعمَرٍ، حدثنا عبدُ الوارِثِ، حدثنا عبدُ العَزيز، من أنَسٍ قال: لما كان يَومُ أُحُدٍ انهَزَمَ ناسٌ مِنَ النّاسِ عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وأبو طَلحَةَ بَينَ يَدَيْ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُجَوِّبُ عَلَيه بحَجَفةٍ

(2)

. الحديثَ، قال: ولَقَد رأيتُ عائشةَ بنتَ أبي بكرٍ وأُمَّ سُلَيمٍ وإِنَّهُما لَمُشَمِّرَتانِ أرَى خَدَمَ سُوقِهِما

(3)

تَنقُلانِ القِرَبَ على مُتونِهِما، ثُمَّ تُفرِغانِ في أفواهِ القَومِ، ثُمَّ تَرجِعانِ فتَملآنِها، ثُمَّ تَجيئانِ فتُفرِغانِه في أفواهِ القَومِ

(4)

. رَواه البخاريُّ في "الصحيح" عن أبي مَعمَرٍ، وأَخرَجَه مسلمٌ عن عبد اللهِ الدارميِّ عن أبي مَعمَرٍ

(5)

.

17913 -

وأخبرَنا أبو عبد اللهِ الحافظُ، أخبرَنا أبو عبد اللهِ محمدُ بن يَعقوبَ، حدثنا جَعفَرُ بن محمدِ بنِ الحُسَينِ ومُحَمَّدُ بن عمرٍو الحَرَشِي قالا:

(1)

هو يزيد بن عياض بن جعدبة الليثي، أبو الحكم المدني. ينظر الكلام عليه في: التاريخ الكبير 8/ 351، والجرح والتعديل 9/ 282، والمجروحين 3/ 108، وتهذيب الكمال 32/ 221. وقال ابن حجر في التقريب 2/ 369: كذبه مالك وغيره.

(2)

يعني: مترسًا يقيه بالحجفة، وهي الترس، والجوب: الترس. إكمال المعلم 6/ 105.

(3)

الخدم: جمع خدمة: وهي الخلخال، وقيل: هي سيور من جلد تجعل في الرجل. وقيل: أريد به ههنا مخرج الرِّجل من السراويل. ينظر المفهم 3/ 685.

(4)

أخرجه أبو عوانة (6876) من طريق أبي معمر به. وأبو يعلى (3921) - ومن طريقه المصنف في الدلائل 3/ 239، 240 - وأبو نعيم في الحلية 2/ 61 من طريق عبد الوارث به.

(5)

البخاري (2880)، ومسلم (1811/ 136).

ص: 103

حدثنا يَحيَى بنُ يَحيَى، أخبرَنا جَعفَرُ بن سُلَيمانَ، عن ثابِتٍ، عن أنَسٍ قال: كان رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَغزو بأمِّ سُلَيمٍ ونِسوَةٍ مِنَ الأنصارِ مَعَه إذا غَزا، فيَسقينَ الماءَ ويُداوينَ الجَرحَى

(1)

. رَواه مسلمٌ في "الصحيح" عن يَحيَى بنِ يَحيَى

(2)

.

ورُوِيَ في ذَلِكَ عن الرُّبَيِّعِ بنتِ مُعَوِّذٍ وأُمِّ عَطيةَ وغَيرِهِما

(3)

.

17914 -

أخبرَنا أبو عبد الله الحافظُ، أخبرَني أبو بكرِ بن بالُويَه، حدثنا موسَى بن الحَسَن، حدثنا القَعنَبِيُّ، حدثنا عبدُ العَزيزِ بن أبي حازِمٍ (ح) وأخبرَنا أبو عبد الله الحافظُ، حدثنا أبو عبد الله محمدُ بن يَعقوبَ إملاءً، حدثنا محمدُ بن عبد الوَهّابِ الفَرّاءُ وجَعفَرُ بن محمدٍ قالا: حدثنا يَحيَى بن يَحيَى، أخبرَنا عبدُ العَزيزِ بن أبي حازِمٍ، عن أبيه أنَّه سَمِعَ سَهلَ بنَ سَعدٍ يُسأَلُ عن جُروحِ

(4)

رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَومَ أُحُدٍ فقالَ: جُرِحَ وجهُ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، وكُسِرَت رَباعيَتُه

(5)

، وهُشِمَتِ البَيضَةُ على رأسِه، فكانَت فاطِمَةُ بنتُ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم تَغسِلُ الدمَ، وكانَ عليُّ بن أبي طالِبٍ يَسكُبُ الماءَ عَلَيه

(1)

أخرجه أبو داود (2531)، والترمذي (1575)، والنسائي في الكبرى (8882)، وابن حبان (4723، 4724) من طريق جعفر بن سليمان به.

(2)

مسلم (1810).

(3)

أخرجه أحمد (27017)، والبخاري (2882، 2883، 5679)، والنسائي في الكبرى (8881) من حديث الربيع.

وأخرجه أحمد (20792)، ومسلم (1812/ 142)، والنسائي في الكبرى (8880)، وابن ماجه (2856) من حديث أم عطية به.

(4)

في ص 9، م:"جرح".

(5)

الرباعية: مخففة الياء: السن التي بعد كل ثنية، وهي أربع رباعيات. إكمال المعلم 6/ 84.

ص: 104

بالمِجَنِّ، فلَمّا رأت فاطِمَةُ رضي الله عنها أن الماءَ لا يَزيدُ الدَّمَ إلا كَثرَةً، أخَذَت قِطعَةَ حَصيرٍ فأَحرَقَته، حتَّى إذا صارَ رَمادًا ألصَقَته بالجُرح، فاستَمسَكَ الدَّمُ

(1)

. رَواه البخاريُّ في "الصحيح" عن القَعنَبِيِّ، ورَواه مسلم عن يَحيَى بنِ يَحيَى، كِلاهُما عن عبد العَزيزِ

(2)

.

17915 -

أخبرَنا أبو الحَسَنِ عليُّ بن محمدٍ المُقرِئُ، أخبرَنا الحَسَنُ بن محمد، حدثنا يوسُفُ بن يَعقوبَ، حدثنا محمدُ بن أبي بكرٍ، حدثنا فُضَيلُ بنُ سُلَيمانَ وبِشرُ بن المُفَضَّلِ، عن محمدِ بنِ زَيدٍ، حدثنا عُمَير مَولَى آبِي اللحمِ قال: غَزَوتُ مَعَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم خَيبَرَ وأَنا عبدٌ مَملوكٌ، فلَم يَضرِبْ لي بسَهمٍ، وأَعطانِي سَيفًا فقُلِّدتُه أجُرُّ بنَعلِه في الأرض، وأَمَرَ لي مِن خُرْثِيِّ المَتاعِ

(3)

.

17916 -

أخبرَنا أبو عبد الله الحافظُ وأبو سعيدِ بن أبي عمرٍو قالا: حدثنا أبو العباسِ محمدُ بن يَعقوبَ، حدثنا أحمدُ بن عبد الجَبّار، حدثنا أبو مُعاويَةَ (ح) وأخبرَنا أبو عليٍّ الرُّوذْبارِيُّ، أخبرَنا أبو بكرٍ محمدُ بن بكرٍ، حدثنا أبو داودَ، حدثنا سعيدُ بن مَنصورٍ، حدثنا أبو مُعاويَةَ، عن الأعمَش،

(1)

المصنف في الدلائل 3/ 260. وأخرجه ابن ماجه (3464)، وابن حبان (6579) من طريق ابن أبي حازم به. وأحمد (22829)، والترمذي (2085)، والنسائي في الكبرى (9235) من طريق أبي حازم به.

(2)

البخاري (2911)، ومسلم (1790/ 101).

(3)

أخرجه أحمد (21940)، وأبو داود (2730)، والترمذي (1557)، والنسائي في الكبرى (7535) من طريق بشر بن المفضل به. وقال الترمذي: حسن صحيح. وتقدم في (13044).

ص: 105