المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب: الكافر الحربى يقتل مسلما ثم يسلم لم يكن عليه قود - السنن الكبرى - البيهقي - ت التركي - جـ ١٨

[أبو بكر البيهقي]

فهرس الكتاب

- ‌كتابُ السِّيَرِ

- ‌بابُ مُبتَدإِ الخَلقِ

- ‌بابُ مُبتَدإِ البَعثِ والتَّنزيلِ

- ‌بابُ مُبتَدإِ الفَرضِ على النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ على النّاسِ، وما لَقِىَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم مِن أذَى قَومِه في تَبليغِ الرِّسالَةِ على وجهِ الاختِصارِ

- ‌بابُ الإِذنِ بالهِجرَةِ

- ‌بابُ مُبتَدإِ الإذنِ بالقِتالِ

- ‌بابُ ما جاءَ في نَسخِ العَفوِ عن المُشرِكينَ، ونَسخِ النَّهيِ عن القِتالِ حَتَّى يُقاتِلوا، والنَّهيِ عن القِتالِ في الشَّهرِ الحَرامِ

- ‌بابُ فرضِ الهِجرَةِ

- ‌بابُ ما جاءَ في عُذرِ المُستَضعَفينَ

- ‌بابُ مَن خَرَجَ مِن بَيتِه مُهاجِرًا فأَدرَكَه المَوتُ في طَريقِهِ

- ‌بابُ الرُّخصَةِ في الإقامَةِ بدارِ الشِّركِ لمن لا يَخافُ الفِتنَةَ

- ‌بابُ مَن كَرِهَ أن يَموتَ بالأرضِ التي هاجَرَ مِنها

- ‌بابُ ما جاءَ في التَّعَرُّبِ بَعدَ الهِجرَةِ

- ‌بابُ ما جاءَ في الرُّخصَةِ فيه في الفِتنَةِ وما في مَعناها

- ‌بابُ أصلِ فرضِ الجِهادِ

- ‌بابُ مَن لا يَجِبُ عَلَيه الجِهادُ

- ‌بابُ مَن له عُذرٌ بالضَّعفِ والمَرَضِ والزَّمانَةِ(2)والعُذرِ في تَركِ الجِهادِ

- ‌بابُ الرَّجُلِ لا يَجِدُ ما يُنفِقُ

- ‌بابٌ: الرَّجُلُ يَكونُ عَلَيه دَينٌ فلا يَغزو إلَّا بإِذنِ أهلِ الدَّينِ

- ‌بابٌ: الرَّجُلُ يَكونُ له أبَوانِ مُسلِمانِ أو أحَدُهُما فلا يَغزو إلَّا بإِذنِهِ

- ‌بابٌ: المُسلِمُ يَتَوَفَّى في الحَربِ قَتلَ أبيه، ولَو قَتَلَه لَم يَكنْ به بأسٌ

- ‌بابُ ما جاءَ في كراهيَةِ أخذِ الجَعائلِ(3)، وما جاءَ في الرُّخصَةِ فيه مِنَ السُّلطانِ

- ‌بابُ ما جاءَ في تَجهيزِ الغازِي وأَجرِ الجاعِلِ

- ‌بابُ مَنِ استأجَرَ إنسانًا لِلخِدمَةِ في الغَزوِ

- ‌باب: الإمامُ لا يُجَمِّرُ بالغُزَّى

- ‌بابُ شُهودِ مَن لا فُرِضَ عَلَيه القِتالُ

- ‌بابُ مَن لَيسَ لِلإِمامِ أن يَغزوَ به بحالٍ

- ‌بابُ ما جاءَ في الاستِعانَةِ بالمُشرِكين

- ‌بابُ مَن يُبدأُ بجِهادِه مِنَ المُشرِكينَ

- ‌بابُ ما يُبدأُ به مِن سَدِّ أطراف المُسلِمينَ بالرِّجالِ

- ‌باب ما يَفعَله الإمامُ مِنَ الحصونِ والخَنادِقِ وكلِّ أمرٍ دَفَعَ العَدوَّ قبلَ انتيابِهِ

- ‌بابُ ما يَجِبُ على الإمامِ مِنَ الغَزوِ بنَفسِه أو بسَراياه في كلِّ عامٍ على حُسنِ النَّظَرِ لِلمُسلِميَن، حَتَّى لا يَكونَ الجِهادُ مُعَطَّلًا في عامٍ إلَّا مِن عُذرٍ

- ‌بابٌ: الإمامُ يُغزِي مِن أهلِ دارٍ مِنَ المُسلِميَن بَعضَهُم، ويُخَلِّفُ مِنهُم في دارِهِم مَن يَمنَعُ دارَهُم

- ‌بابُ ما على الوالي مِن أمرِ الجَيشِ

- ‌بابُ مَن تَبَرَّعَ بالتَّعرُّضِ لِلقَتلِ رَجاءَ إحدَى الحُسنَيَينِ

- ‌بابُ ما جاءَ في قَولِ اللَّهِ عز وجل: {وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} [البقرة: 195]

- ‌بابٌ: الاختيارُ في التَّحَرُّزِ

- ‌بابُ النَّفيرِ، وما يُستَدَلُّ به على أنَّ الجِهادَ فرضٌ على الكِفَايَةِ

- ‌جماعُ أبوابِ السِّيَرِ

- ‌بابُ السِّيرَةِ في المُشرِكينَ عبدَةِ الأوثانِ

- ‌بابُ السِّيرةِ في أهلِ الكِتابِ

- ‌بابٌ: السَّلَبُ لِلقاتِلِ

- ‌بابٌ: الغَنيمَةُ لِمَن شَهِدَ الوَقعَةَ

- ‌بابُ الجَيشِ في دارِ الحَربِ تَخرُجُ مِنهُمُ السَّريَّةُ إلىَ بَعضِ النَّواحِي فتَغنَمُ أو يَغنَمُ الجَيشُ

- ‌بابُ سَهمِ الفارِسِ والرّاجِلِ

- ‌بابُ تَفضيلِ الخَيلِ

- ‌بابُ سُهمانِ الخَيلِ

- ‌بابُ العَبيدِ والنِّساءِ والصِّبيانِ يَحضُرونَ الوَقعَةَ

- ‌بابُ الرَّضخِ لِمَن يُستَعانُ به مِن أهلِ الذِّمَّةِ على قِتالِ المُشرِكينَ

- ‌بابٌ: قِسمَةُ الغَنيمَةِ في دارِ الحَربِ

- ‌بابُ السَّريَّةِ تأخُذُ العَلَفَ والطَّعامَ

- ‌بابُ بَيعِ الطَّعامِ فى دارِ الحَربِ

- ‌بابُ ما فضَلَ فى يَدِه مِنَ الطَّعامِ والعَلَفِ فى دارِ الحَربِ

- ‌بابُ النَّهىِ عن نَهبِ الطَّعامِ

- ‌بابُ أخذِ السِّلاحِ وغَيِره بغَيِر إذنِ الإمامِ

- ‌بابُ الرُّخصَةِ فى استِعمالِه فى حالِ الضَّرورَةِ

- ‌بابٌ: الإمامُ إذا ظَهَرَ على قَومٍ أقامَ بعَرصَتِهِم ثَلاثًا

- ‌بابُ ما يَفعَلُه بذَرارِىِّ مَن ظَهَرَ عَلَيهِ

- ‌بابُ ما يَفعَلُه بالرِّجالِ البالِغيَن مِنهُم

- ‌بابُ قَتلِ المُشرِكينِ بَعدَ الإسارِ بضَربِ الأعناقِ دونَ المُثلَةِ

- ‌بابُ المَنعِ مِن صَبِر الكافِرِ بَعدَ الإسارِ بأَن يُتَّخَذَ غَرَضًا

- ‌بابُ المَنعِ مِن إحراقِ المُشرِكينَ بالنّارِ بَعدَ الإسارِ

- ‌بابُ جَرَيانِ الرِّقِّ على الأسيرِ وإِن أسلَمَ إذا كان إسلامُه بَعدَ الأسْرِ

- ‌بابُ مَن يَجرِي عَلَيه الرِّقُّ

- ‌بابُ تَحريمِ الفِرارِ مِنَ الزَّحفِ وصَبرِ الواحِدِ مَعَ الاثنَينِ

- ‌بابُ مَن تَوَلَّى مُتَحَرِّفًا لِقِتالٍ أو مُتَحَيِّزًا إلَى فِئَةٍ

- ‌بابُ النَّهىِ عن قَصدِ النِّساءِ والوِلدانِ بالقَتلِ

- ‌بابُ قَتلِ النِّساءِ والصِّبيانِ في التَّبييتِ والغارَةِ مِن غَيِر قَصدٍ، وما ورَدَ في إباحَةِ التَّبييتِ

- ‌قَتلُ أبي رافِعٍ عبدِ اللهِ بنِ أبي الحُقَيقِ

- ‌قَتلُ كَعبِ بن الأشرَفِ

- ‌بابُ المَرأَةِ تُقاتِلُ فتُقتَلُ

- ‌بابُ قَطعِ الشَّجَرِ وحَرقِ المَنازِلِ

- ‌بابُ مَنِ اختارَ الكَفَّ عن القَطعِ والتَّحريقِ إذا كان الأغلَبُ أنَّها سَتَصيرُ دارَ إسلامٍ أو دارَ عَهدٍ

- ‌بابُ تَحريمِ قَتلِ ما له روحٌ إلَّا بأَن يُذبَحَ فيُؤكَلَ

- ‌بابُ الرُّخصَةِ في عَقرِ دابَّةِ مَن يُقاتِلُه في(3)حالِ القِتالِ

- ‌بابُ الأسيِر يوثَقُ

- ‌بابُ تَركِ قَتلِ مَن لا قِتالَ فيه مِنَ الرُّهبانِ والكَبيِر وغَيِرهِما

- ‌بابُ [مَن رأى](2)قَتْلَ مَن لا قِتالَ فيه مِنَ الكُفّارِ جائزًا، وإن كان الاشتِغالُ بغَيِره أولَى

- ‌بابُ أمانِ العَبدِ

- ‌بابُ أمانِ المَرأَةِ

- ‌بابُ كَيفَ الأمانُ

- ‌بابُ نُزولِ أهلِ الحِصنِ أو بَعضِهِم على حُكمِ الإمامِ أو غَيِر الإمامِ إذا كان المَنزولُ على حُكمِه مأمونًا

- ‌بابٌ: الكافرُ الحَربِىُّ يَقتُلُ مُسلِمًا ثُمَّ يُسلِمُ لَم يَكُنْ عَلَيه قَوَدٌ

- ‌بابُ جَوازِ انفِرادِ الرَّجُلِ والرِّجالِ بالغَزوِ في بلادِ العَدوِّ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يَسرِقُ مِنَ المَغنَمِ وقَد حَضَرَ القِتالَ

- ‌بابٌ: الغُلولُ قَليلُه وكثيُره حَرامٌ

- ‌باب: لا يُقطَعُ مَن غَلَّ في الغَنيمَةِ ولا يُحرَّقُ مَتاعُه، ومَن قال: يُحرَّقُ

- ‌بابُ إقامَةِ الحُدودِ في أرضِ الحَربِ

- ‌بابُ مَن زَعَمَ: لا تُقامُ الحُدودُ في أرضِ الحَربِ حَتَّى يَرجِعَ

- ‌بابُ بَيعِ الدِّرهَمِ بالدِّرهَمَيِن في أرضِ الحَربِ

- ‌بابُ دُعاءِ مَن لَم تَبلُغه الدَّعوَةُ مِنَ المُشرِكينَ وُجوبًا ودُعاءِ مَن بَلَغَته نَظَرًا

- ‌بابُ جَوازِ تَركِ دُعاءِ مَن بَلَغَته الدَّعوَةُ

- ‌بابُ الاحتياطِ في التَّبييتِ والإِغارَةِ لِئَلَّا يُصيبَ مُسلِميَن بجَهالَةٍ

- ‌بابُ النَّهي عن السَّفَرِ بالقُرآنِ إلَى أرضِ العَدوِّ

- ‌بابُ حَملِ السِّلاحِ إلَى أرضِ العَدوِّ

- ‌بابُ ما أحرَزَه المُشرِكونَ على المُسلِميَن

- ‌بابُ مَن فرَّقَ بَيَن وُجودِه قبلَ القَسْمِ وبَيَن وُجودِه بَعدَه، وما جاءَ فيما اشتِرُى مِن أيدِى العَدوِّ

- ‌باب: مَن أسلَمَ على شَئٍ فهو لّهُ

- ‌بابُ الحَربّيِ يَدخُلُ بأَمانٍ ولَه مالٌ في دارِ الحَربِ ثُمَّ يُسلِمُ، أو يُسلِمُ في دارِ الحَربِ

- ‌بابُ المُشرِكينَ يُسلِمونَ قبلَ الأسرِ وما على الإمامِ وغَيِره مِنَ التَّثَبُّتِ إذا تَكَلَّموا بما يُشبِهُ الإقرارَ بالإسلامِ ويُشبِهُ غَيَرهُ

- ‌بابُ فتحِ مَكَّةَ حَرَسَها اللَّهُ تَعالَى

- ‌بابُ ما قُسِمَ مِنَ الدُّورِ والأراضِي في الجاهِليَّة، ثُمَّ أسلَمَ أهلُها عَلَيها

- ‌بابُ تَركِ أخذِ المُشرِكينَ بما أصابوا

- ‌بابُ الرَّجُلِ مِنَ المُسلِميَن قَد شَهِدَ الحَربَ يَقَعُ على الجاريَةِ مِنَ السَّبي قبلَ القَسْمِ

- ‌بابُ المَرأَةِ تُسبَى مَعَ زَوجِها

- ‌بابُ وطءِ السَّبايا بالمِلكِ قبلَ الخُروجِ مِن دارِ الحَربِ

- ‌بابُ بَيعِ السَّبي وغَيِره في دارِ الحَربِ

- ‌بابُ التَّفريقِ بَينَ المَرأَةِ ووَلَدِها

- ‌بابُ مَن قال: لا يُفَرَّقُ بَينَ الأخَوَينِ في البَيعِ

- ‌بابُ الوَقتِ الَّذِي يَجوزُ فيه التَّفريقُ

- ‌بابُ بَيعِ السَّبي مِن أهلِ الشِّركِ

- ‌بابٌ: الوَلَدُ تَبَعٌ لأبَوَيه حَتَّى يُعرِبَ عنه اللِّسانُ

- ‌بابٌ: الحَميلُ(2)لا يُورَّثُ إذا عَتَقَ حَتَّى تَقومَ بنَسَبِه بَيِّنَةٌ مِنَ المُسلِميَن

- ‌بابُ المُبارَزَةِ

- ‌بابُ ما جاءَ في نَقلِ الرُّءوسِ

- ‌بابٌ: لا تُباعُ جِيفَةُ مُشرِكٍ

- ‌بابُ السَّوادِ

- ‌بابُ قَدْرِ الخَراجِ الَّذي وُضِعَ على السَّوادِ

- ‌بابُ مَن رأى قِسمَةَ الأراضِي المَغنومَةِ ومَن لَم يَرَها

- ‌بابُ الأرضِ إذا كانت صُلحًا رِقابُها لأهلِها وعَلَيها خَراجٌ يُؤَدّونَه فأَخَدها مِنهُم مسلمٌ بكِراءٍ

- ‌بابُ مَن كَرِهَ شِراءَ أرضِ الخَراجِ

- ‌بابُ مَن رَخَّصَ في شِراءِ أرضِ الخَراجِ

- ‌بابٌ: مَن أسلَمَ مِن أهلِ الصُّلحِ سَقَطَ الخَراجُ عن أرضِهِ

- ‌بابٌ: الأرضُ إذا أُخِذَت عَنوَةً فوُقِفَت لِلمُسلِميَن بطيبِ أنفُسِ الغانِميَن لَم يَجُز بَيعُها، [أو إِذا أسلَمَ مَن هِيَ في يَدَيهِ](1)لَم يَسقُط خَراجُها

- ‌بابُ الأسيِر يُؤخَذُ عَلَيه العَهدُ ألَّا يَهرُبَ

- ‌بابُ الأسيِر يُؤمَنُ فلا يَكونُ له أن يَغْتالَهُم في أموالِهِم وأَنفُسِهِم

- ‌بابُ الأسيِر يَستَعينُ به المُشرِكونَ على قِتالِ المُشرِكينَ

- ‌بابُ الأسيِر يُؤخَذُ عَلَيه أن يَبعَثَ إلَيهِم بفِداءٍ أو يَعودَ في إسارِهِم

- ‌بابُ ما يَجوزُ لِلأسيِر أو مَن قُدِّمَ ليُقتَلَ والرَّجُلِ بَيَن الصَّفَّيِن في مالِهِ

- ‌بابُ صَلاةِ الأسيِر إذا قُدِّمَ ليُقتَلَ

- ‌بابُ المُسلِمِ يَدُلُّ المُشرِكينَ على عَورَةِ المُسلِميَن

- ‌بابُ الجاسوسِ مِن أهلِ الحَربِ

- ‌بابُ الأسيِر يُستَطلَعُ مِنه خَبَرُ المُشرِكينَ

- ‌بابُ بَعثِ العُيونِ والطَّلائعِ مِنَ المُسلِميَن

- ‌بابُ فضلِ الحَرَسِ في سَبيلِ اللَّهِ

- ‌بابُ صَلاةِ الحَرَسِ

- ‌بابُ مَن أرادَ غَزوَةً فوَرَّى بغَيِرها

- ‌بابُ الخُروجِ يَومَ الخَميسِ

- ‌بابُ الابتِكارِ في السَّفَرِ

- ‌بابُ ما يُؤمَرُ به مِن انضِمامِ العَسكَرِ

- ‌بابُ كَراهيَةِ تَمَنِّي لِقاءِ العَدوِّ، وما يَفعَلُ ويَقولُ عِندَ اللِّقاءِ

- ‌بابُ أيِّ وقتٍ يُستَحَبُّ اللِّقاءُ

- ‌بابُ الصَّمتِ عِندَ اللِّقاءِ

- ‌بابُ التَّكبيِر عِندَ الحَربِ

- ‌بابُ الرُّخصَةِ في الرَّجَزِ عِندَ الحَربِ

- ‌بابُ الصَّفِّ عِندَ القِتَالِ

- ‌بابُ سَلِّ السُّيوفِ عِندَ اللِّقاءِ

- ‌بابُ التَّرَجُّلِ عِندَ شِدَّةِ البأسِ

- ‌بابُ الخُيَلاءِ في الحَربِ

- ‌بابُ الغَزوِ مَعَ أئمَّةِ الجَورِ

- ‌بابُ ما يستَحَبُّ مِنَ الجُيوشِ والسَّرايا

- ‌بابٌ: في فضلِ الجِهادِ في سَبيلِ اللَّهِ

- ‌بابُ فضلِ مَن رَمَى بسَهمٍ في سَبيلِ اللَّهِ عز وجل

- ‌بابُ فضلِ المَشي في سَبيلِ اللَّهِ

- ‌بابُ فضلِ الشَّهادَةِ في سَبيلِ اللَّهِ عز وجل

- ‌بابٌ: الشَّهيدُ يُشَفَّعُ

- ‌بابُ فضلِ مَن يُجرَحُ في سَبيلِ اللهِ

- ‌بابُ فضلِ مَن قَتَلَ كافِرًا

- ‌بابُ الرَّجُلَينِ يَقتُلُ أحَدُهُما صاحِبَه فيَدخُلانِ الجَنَّةَ

- ‌بابُ فضلِ مَن ماتَ في سَبيلِ اللهِ

- ‌بابُ مَن أتاه سهمُ غَرْبٍ(4)فقَتَلَهُ

- ‌بابُ مَن يُسلِمُ فيُقتَلُ مَكانَه في سَبيلِ اللهِ

- ‌بابُ بَيانِ النِّيَّةِ التي يُقاتِلُ عَلَيها ليَكونَ في سَبيلِ اللهِ عز وجل

- ‌بابُ ما جاءَ في السَّريَّةِ تُخفِقُ، وهو أن تَغزوَ فلا تَغنَمَ شَيئًا

- ‌بابُ تَمَنِّي الشَّهادَةِ ومَسأَلَتِها

- ‌بابُ الشَّجاعَةِ والجُبنِ

- ‌بابُ فضلِ النَّفَقَةِ(1)في سَبيلِ اللهِ عز وجل

- ‌بابُ فضلِ الذِّكرِ في سَبيلِ اللهِ عز وجل

- ‌بابُ فضلِ الصَّومِ في سَبيلِ اللهِ

- ‌بابُ تَشييعِ الغازِي وتَوديعِهِ

- ‌بابُ ما جاءَ في حُرمَةِ نِساءِ المُجاهِدينَ

- ‌بابُ الاستِئذانِ في القُفولِ بَعدَ النَّهي

- ‌بابُ الإذنِ بالقُفولِ وكَراهيَةِ الطَّرقِ

- ‌بابُ البِشارَةِ في الفُتوحِ

- ‌بابُ ما جاءَ في إعطاءِ البُشَراءِ

- ‌بابُ استِقبالِ الغُزاةِ

- ‌بابُ الصَّلاةِ إذا قَدِمَ مِن سَفَرٍ

- ‌بابُ قِتالِ اليَهودِ

- ‌بابُ ما جاءَ في فضلِ قِتالِ الرّومِ وقِتالِ اليَهودِ

- ‌بابُ ما جاءَ في قِتالِ الَّذينَ يَنتَعِلونَ الشَّعَرَ، وقِتالِ التُّركِ

- ‌بابُ ما جاءَ في النَّهي عن تَهييجِ التُّركِ والحَبَشَةِ

- ‌بابُ ما جاءَ في قِتالِ الهِندِ

- ‌بابُ إظهارِ دينِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم على الأديانِ

الفصل: ‌باب: الكافر الحربى يقتل مسلما ثم يسلم لم يكن عليه قود

آدَمَ. وأَخرَجَه مِن حَديثِ وكيعٍ

(1)

.

وروّينا في ذَلِكَ عن عُمَرَ بنِ الخطابِ رضي الله عنه في البابِ قَبلَه

(2)

.

‌بابٌ: الكافرُ الحَربِىُّ يَقتُلُ مُسلِمًا ثُمَّ يُسلِمُ لَم يَكُنْ عَلَيه قَوَدٌ

18239 -

أخبرَنا أبو بكرٍ محمدُ بنُ الحَسَنِ بنِ فُورَكَ، أخبرَنا عبدُ اللهِ ابنُ جَعفَرِ بنِ أحمدَ، حدثنا يونُسُ بنُ حَبيبٍ، حدثنا أبو داودَ، حدثنا عبدُ العَزيزِ بنُ أبى سلمةَ (ح) وأخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ، أخبرَنا أحمدُ بنُ جَعفَرٍ القَطيعِىُّ، حدثنا عبدُ اللَّهِ بنُ أحمدَ بنِ حَنبَلٍ، حَدَّثَنِى أبى، حدثنا حُجَينُ بنُ المُثَنَّى، حدثنا عبدُ العَزيزِ بنُ أبى سلمةَ، عن عبدِ اللهِ بنِ الفَضلِ، عن سُلَيمانَ بنِ يَسارٍ، عن جَعفَرِ بنِ عمرٍو الضَّمرِىِّ قال: خَرَجتُ مَعَ عُبَيدِ اللَّهِ بنِ عَدِىِّ بنِ الخِيارِ إلَى الشّامِ، فلَمّا قَدِمنا حِمصَ قال لِى عُبَيدُ اللَّهِ: هَل لَكَ في وحشِىٍّ نَسأَلُه عن قَتلِ حَمزَ؟ وقالَ أبو داودَ في رِوايَتِه عن عبدِ العَزيزِ: حدثنا عبدُ اللهِ بنُ الفَضلِ الهاشِمِىُّ، عن سُلَيمانَ بنِ يَسارٍ، عن عُبَيدِ اللهِ بنِ عَدِىِّ بنِ الخِيارِ -كَذا في كِتابِى- قال: أقبَلنا مِنَ الرّومِ، فلَمّا قَرُبنا مِن حِمصَ قُلنا: لَو مَرَرنا بوَحشِىٍّ فسألناه عن قَتلِ حَمزَةَ. فلَقِيْنا رَجُلًا فذَكَرنا ذَلِكَ له فقالَ: هو رَجُلٌ قَد غَلَبت عَلَيه الخَمرُ، فإِن أدرَكتُماه وهو صاحٍ لَم تَسأَلاه عن شَئٍ إلَّا أخبَرَكما، وإِن أدرَكتُماه شارِبًا فلا تَسأَلاه. فانطَلَقنا حَتَّى انتَهَينا إلَيه قَد أُلقِى له شَئٌ على بابِه وهو جالِسٌ صاحٍ فقالَ: ابنُ الخِيارِ؟

(1)

مسلم (1731/ 2).

(2)

تقدم في (18231).

ص: 321

قُلتُ: نَعَم. قال: ما رأيتُكَ مُنذُ حَمَلتُكَ إلَى أُمِّكَ بذِى طُوًى؛ إذ وضَعَتكَ فرأيتُ قَدَمَيكَ فعَرَفتُهُما. قال: قُلتُ: جِئناكَ نَسأَلُكَ عن قَتلِ حَمزَةَ. قال: سأحَدِّثُكُما كما حَدَّثتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم إذ سألَنِى؛ كُنتُ عبدًا لآلِ مُطعِمٍ، فقالَ لِى ابنُ أخِى مُطعِمٍ: إن أنتَ قَتَلتَ حَمزَةَ بعَمِّى فأَنتَ حُرٌّ. فانطَلَقتُ يَومَ أُحُدٍ مَعِى حَربَتِى، وأَنا رَجُلٌ مِنَ الحَبَشَةِ ألعَبُ بها لَعِبَهُم، فخَرَجتُ يَومَئذٍ ما أُريدُ أن أقتُلَ أحَدًا ولا أُقاتِلَه إلَّا حَمزَةَ، فخَرَجتُ فإِذا أنا بحَمزَةَ كأنَّه بَعيرٌ أورَقُ

(1)

، ما يُرفَعُ له أحَدٌ إلَّا قَمَعَه

(2)

بالسَّيفِ، فهِبتُه، وبادَرَنِى إلَيه رَجُلٌ مِن بَنى ولَدِ سِباعٍ، فسَمِعتُ حَمزَةَ يقولُ: إلَىَّ يا ابنَ مُقَطِّعَةِ البُظورِ. فشَدَّ عَلَيه فقَتَلَه، وجَعَلتُ ألوذُ مِنه، فلُذتُ مِنه بشَجَرَةٍ ومَعِى حَربَتِى، حَتَّى إذا استَمكَنتُ مِنه هَزَزتُ الحَربَةَ حَتَّى رَضِيتُ مِنها، ثُمَّ أرسَلتُها فوَقَعَت بَينَ ثَندُوَتَيه

(3)

، ونَهَزَ

(4)

ليَقومَ فلَم يَستَطِعْ، فقَتَلتُه ثُمَّ أخَذتُ حَربَتِى، ما قَتَلتُ أحَدًا ولا قاتَلتُه، فلَمّا جِئتُ عَتَقتُ، فلَمّا قَدِمَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أرَدتُ الهَرَبَ مِنه أُريدُ الشّامَ، فأَتانِى رَجُلٌ فقالَ: ويحَكَ يا وحشِىُّ، واللهِ ما يأتِى محمدًا أحَدٌ يَشهَدُ بشَهادَتِه إلَّا خَلَّى عنه. فانطَلَقتُ فما شَعَرَ بى إلَّا وأَنا واقِفٌ على رأسِه أشهَدُ بشَهادَةِ الحَقِّ فقالَ:"أوَحشِىٌّ؟ ". قُلتُ: وحشِىٌّ. قال: "ويحَكَ، حَدِّثْنى، عن قَتلِ حَمزَةَ". فأَنشأْتُ أُحَدِّثُه كما حَدَّثتُكُما، فقالَ: "ويحَكَ يا وحشِىُّ، غَيِّبْ

(1)

أورق: يضرب لونه إلى الخضرة كلون الرماد. أو غبرة تضرب إلى السواد. مشارق الأنوار 2/ 283.

(2)

قمعه: قهره. اللسان 8/ 294 (ق م ع).

(3)

الثَّندوَتان للرجل كالثديين للمرأة. تهذيب اللغة 14/ 64.

(4)

نهز: نهض. اللسان 5/ 421 (ن هـ ز).

ص: 322

عَنِّى وجهَكَ فلا أراكَ". فكُنتُ أتَّقِى أن يَرانِى رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فقَبَضَ اللهُ نَبيَّه صلى الله عليه وسلم، فلَمّا كان مِن أمرِ مُسَيلِمَةَ ما كان، وابتُعِثَ

(1)

إلَيه البَعثُ ابتُعِثتُ مَعَه، وأَخَذتُ حَربَتِى، فالتَقَينا فبادَرتُه أنا ورَجُلٌ مِنَ الأنصارِ، فرَبُّكَ أعلمُ أيُّنا قَتَلَه، فإِن كُنتُ

(2)

قَتَلتُه فقَد قَتَلتُ خَيرَ النّاسِ وشَرَّ الناسِ. قال سُلَيمانُ بنُ يَسارٍ: سَمِعتُ ابنَ عُمَرَ يقولُ: كُنت في الجَيشِ يَومَئذٍ فسَمِعتُ قائلًا يقولُ في مُسَيلِمَةَ: قَتَلَه العَبدُ الأسوَدُ. لَفظُ حَديثِ أبى داودَ، وحَديثُ حُجَينٍ بمَعناه يَزيدُ ويَنقُصُ، لَم يَذكُرْ حَديثَ الشُّربِ، ولا قَولَه: إن كُنتُ قَتَلتُه

(3)

. وقَد أخرَجَه البخارىُّ في "الصحيح" عن أبى جَعفَرٍ محمدِ بنِ عبدِ اللَّهِ عن حُجَينِ ابنِ المُثَنَّى

(4)

.

18240 -

أخبرَنا أبو عبدِ اللهِ الحافظُ، حدثنا أبو عبدِ اللهِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حدثنا إبراهيمُ بنُ محمدٍ وإِبراهيمُ بنُ أبى طالِبٍ وزَكَريّا بنُ داودَ الخَفّافُ قالوا: حدثنا الحَسَنُ بنُ محمدٍ الزَّعفَرانِىُّ، حدثنا حَجّاجٌ، عن ابنِ جُرَيجٍ، أخبرَنِى يَعلَى بنُ مُسلِمٍ، عن سعيدِ بنِ جُبَيرٍ أنَّه سَمِعَه يُحَدِّثُ عن ابنِ عباسٍ رضي الله عنهما، أن ناسًا مِن أهلِ الشِّركِ قَتَلوا فأَكثَروا، وزَنَوا فأَكثَروا، ثُمَّ أتَوا محمدًا صلى الله عليه وسلم فقال

(5)

: إنَّ الَّذِى تَقولُ وتَدعو إلَيه لَحَسَنٌ لَو تُخبِرُنا أنَّ لِما عَمِلنا

(1)

في م: "وانبعث".

(2)

بعده في م: "أنا".

(3)

الطيالسى (1410)، وأحمد (16077). وأخرجه ابن حبان (7017) من طريق حجين بن المثنى به. والطبرانى (2947) من طريق عبد الله بن الفضل به.

(4)

البخاري (4072).

(5)

في م: "فقالوا".

ص: 323

كَفارَةً. فنَزَلَت: {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ} [الفرقان: 68]،. ونَزَلَت:{قُلْ يَاعِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ} الآيَة

(1)

[الزمر: 53]. رَواه مسلمٌ في "الصحيح" عن محمدِ بنِ حاتِمٍ وغَيرِه عن حَجّاجِ بنِ محمدٍ، وأَخرَجَه البخارىُّ مِن وجهٍ آخَرَ عن ابنِ جُرَيجٍ

(2)

.

18241 -

أخبرَنا أبو صالِحِ ابنُ أبى طاهِرٍ العَنبَرِىُّ، أخبرَنا جَدِّى يَحيَى ابنُ مَنصورٍ القاضِى، حدثنا أحمدُ بنُ سلمةَ، حدثنا إسحاقُ بنُ مَنصورٍ وغَيرُه قالوا: حدثنا أبو عاصمٍ، أخبرَنا حَيوَةُ بنُ شُرَيحٍ، أخبرَنِى يَزيدُ بنُ أبى حَبيبٍ، عن ابنِ شُماسَةَ المَهرِىِّ قال: حَضَرْنا عمرَو بنَ العاصِ وهو في سياقَةِ المَوتِ. فذَكَرَ الحديثَ قال: فأَتَيتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم لأُبايِعَه على الإسلامِ فقُلتُ: ابسُطْ يَمينَكَ أُبايِعْكَ يا رسولَ اللهِ. فبَسَطَ يَدَه، فقَبَضتُ يَدِى فقالَ:"ما لَكَ يما عمرُو؟ ". قُلتُ: أرَدتُ أن أشتَرِطَ. قال: "تَشتَرِطُ ماذا؟ ". قُلتُ: أشتَرِطُ أن يُغفَرَ لى. قال: "أما عَلِمتَ يا عمرُو أن الإسلامَ يَهدِمُ ما كان قَبلَه؟ ". وذَكَرَ الحديثَ

(3)

. رَواه مسلمٌ في "الصحيح" عن إسحاقَ بنِ مَنصورٍ

(4)

.

(1)

المصنف في الشعب (7139). وأخرجه النسائي (4015)، وابن أبى حاتم في تفسيره (15398) من طريق الحسن بن محمد الزعفرانى به. وأبو داود (4274) من طريق حجاج به.

(2)

مسلم (122/ 193)، والبخارى (4810).

(3)

أخرجه ابن خزيمة (2515)، وأبو عوانة (200)، وابن حبان في الثقات 3/ 266، وابن عساكر في تاريخ دمشق 46/ 194 من طريق أبى عاصم به. وأحمد (17827) من طريق يزيد بن أبي حبيب به.

(4)

مسلم (121/ 192).

ص: 324

18242 -

حدثنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ، أخبرَنِى أبو عبدِ اللَّهِ محمدُ بنُ العباسِ، حدثنا أبو العباسِ الدَّغُولِىُّ، حدتنا محمدُ بنُ عبدِ الكَريمِ، حدثنا الهَيثَمُ بنُ عَدِىٍّ، حدثنا أُسامَةُ بنُ زَيدٍ، عن القاسِمِ بنِ محمدٍ قال: رُمِى عبدُ اللَّهِ بنُ أبى بكرٍ رضي الله عنهما بسَهمٍ يَومَ الطّائفِ، فانتَقَضَت به بَعدَ وفاةِ رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بأَربَعينَ لَيلَةً فماتَ. فذَكَرَ قِصَّةً. قال: فقَدِمَ عَلَيه وفدُ ثَقيفَ، ولَم يَزَلْ ذَلِكَ السَّهمُ عِندَه، فأُخرِجَ إلَيهِم فقالَ: هَل يَعرِفُ هذا السَّهمَ مِنكُم أحَدٌ؟ فقالَ سعيدُ بنُ عُبَيدٍ أخو بَنِى العَجلانِ: هذا سَهمٌ أنا بَرَيتُه ورِشتُه وعَقَّبتُه

(1)

، وأَنا رَمَيتُ بهِ. فقالَ أبو بكرٍ: فإِنَّ هذا السَّهمُ الَّذِى قَتَلَ عبدَ اللهِ ابنَ أبى بكرٍ، فالحَمدُ للهِ الَّذِى أكرَمَه بيَدِكَ، ولَم يُهِنكَ بيَدِه، فإِنَّه واسِعٌ

(2)

لَكُما

(3)

.

18243 -

وحَدَّثَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ، أخبرَنِى أبو علىٍّ الحافظُ، أخبرَنا محمدُ بنُ إسحاقَ بنِ إبراهيمَ، حدثنا محمدُ بنُ الصَّبّاحِ، حدثنا سفيانُ، عن عمرٍو، عن [عُمَرَ بنِ]

(4)

عبدِ الرَّحمَنِ بنِ زَيدِ بنِ الخطابِ قال: كان عُمَرُ يُصابُ بالمُصيبَةِ فيَقولُ: [أُصِبتُ بزَيدِ]

(5)

بنِ الخطابِ رضي الله عنه فصَبَرتُ.

(1)

عقب السهم: لوى شيئًا منها عليها. التاج 3/ 398 (ع ق ب).

(2)

في م: "أوسع".

(3)

الحاكم 3/ 477، 478. وقال الذهبي 7/ 3629: الهيثم متروك. وقال ابن حجر في الإصابة 6/ 45: وفيه الهيثم بن عدى، وهو واه.

(4)

ليس في: م. وينظر التاريخ الكبير 6/ 171، والثقات لابن حبان 5/ 147.

(5)

في م: "أصيب زيد".

ص: 325

وأَبصرَ قاتِلَ أخيه زَيدٍ فقالَ له: ويحَكَ لَقَد قَتَلتَ لِى أخًا، ما هَبَّتِ الصَّبا

(1)

إلَّا ذَكَرتُه

(2)

.

18244 -

أخبرَنا أبو الحُسَينِ ابنُ الفَضلِ القَطّانُ ببَغدادَ، أخبرَنا عبدُ اللهِ بنُ جَعفَرِ بنِ دُرُسْتُويَه، حدثنا يَعقوبُ بنُ سُفيانَ، حدثنا أحمدُ بنُ يونُسَ، حدثنا زُهَيرٌ، حدثنا حُمَيدٌ، حدثنا أنَسٌ أن الهُرمُزانَ نَزَلَ على حُكمِ عُمَرَ فقالَ عُمَرُ: يا أنَسُ، أستَحي قاتِلَ البَراءِ بنِ مالكٍ ومَجزأةَ بنِ ثَورٍ؟ فأَسلَمَ وفَرَضَ لَه

(3)

.

18245 -

أخبرَنا أبو سعيدِ ابنُ أبى عمرٍو، حدثنا أبو محمدٍ يَحيَى بنُ مَنصورٍ، حدثنا أبو القاسِمِ علىُّ بنُ سَقرِ بنِ نَصرٍ السُّكَّرِىُّ، حدثنا عَفّانُ بنُ مُسلِمٍ، حدثنا سُلَيمانُ بنُ المُغيرَةِ، عن ثابِتٍ، عن أنَسٍ في قِصَّةِ القُرّاءِ وقَتلِ حَرامِ بنِ مِلحانَ قال في آخِرِه: فلَمّا كان بَعدَ ذَلِكَ إذا أبو طَلحَةَ يقولُ لِى: هَل لَكَ في قاتِلٍ لِحَرام؟ قُلتُ: ما بالُه؟! فعَلَ اللهُ به وفَعَلَ. قال: لا تَفعَلْ فقَد أسلَمَ

(4)

.

(1)

الصَّبا: ريح معروفة تقابل الدَّبور، سميت بذلك لأنها تستقبل البيت وكأنها تحن إليه. التاج 38/ 409 (ص ب و).

(2)

الحاكم 3/ 227. وأخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق 45/ 119، 120 من طريق المصنف به.

(3)

أخرجه البخارى في التاريخ الصغير 1/ 80 من طريق أحمد بن يونس به. وتقدم مطولًا في (18234).

(4)

تقدم في (3188).

ص: 326