المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب فضل النفقة(1)في سبيل الله عز وجل - السنن الكبرى - البيهقي - ت التركي - جـ ١٨

[أبو بكر البيهقي]

فهرس الكتاب

- ‌كتابُ السِّيَرِ

- ‌بابُ مُبتَدإِ الخَلقِ

- ‌بابُ مُبتَدإِ البَعثِ والتَّنزيلِ

- ‌بابُ مُبتَدإِ الفَرضِ على النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ على النّاسِ، وما لَقِىَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم مِن أذَى قَومِه في تَبليغِ الرِّسالَةِ على وجهِ الاختِصارِ

- ‌بابُ الإِذنِ بالهِجرَةِ

- ‌بابُ مُبتَدإِ الإذنِ بالقِتالِ

- ‌بابُ ما جاءَ في نَسخِ العَفوِ عن المُشرِكينَ، ونَسخِ النَّهيِ عن القِتالِ حَتَّى يُقاتِلوا، والنَّهيِ عن القِتالِ في الشَّهرِ الحَرامِ

- ‌بابُ فرضِ الهِجرَةِ

- ‌بابُ ما جاءَ في عُذرِ المُستَضعَفينَ

- ‌بابُ مَن خَرَجَ مِن بَيتِه مُهاجِرًا فأَدرَكَه المَوتُ في طَريقِهِ

- ‌بابُ الرُّخصَةِ في الإقامَةِ بدارِ الشِّركِ لمن لا يَخافُ الفِتنَةَ

- ‌بابُ مَن كَرِهَ أن يَموتَ بالأرضِ التي هاجَرَ مِنها

- ‌بابُ ما جاءَ في التَّعَرُّبِ بَعدَ الهِجرَةِ

- ‌بابُ ما جاءَ في الرُّخصَةِ فيه في الفِتنَةِ وما في مَعناها

- ‌بابُ أصلِ فرضِ الجِهادِ

- ‌بابُ مَن لا يَجِبُ عَلَيه الجِهادُ

- ‌بابُ مَن له عُذرٌ بالضَّعفِ والمَرَضِ والزَّمانَةِ(2)والعُذرِ في تَركِ الجِهادِ

- ‌بابُ الرَّجُلِ لا يَجِدُ ما يُنفِقُ

- ‌بابٌ: الرَّجُلُ يَكونُ عَلَيه دَينٌ فلا يَغزو إلَّا بإِذنِ أهلِ الدَّينِ

- ‌بابٌ: الرَّجُلُ يَكونُ له أبَوانِ مُسلِمانِ أو أحَدُهُما فلا يَغزو إلَّا بإِذنِهِ

- ‌بابٌ: المُسلِمُ يَتَوَفَّى في الحَربِ قَتلَ أبيه، ولَو قَتَلَه لَم يَكنْ به بأسٌ

- ‌بابُ ما جاءَ في كراهيَةِ أخذِ الجَعائلِ(3)، وما جاءَ في الرُّخصَةِ فيه مِنَ السُّلطانِ

- ‌بابُ ما جاءَ في تَجهيزِ الغازِي وأَجرِ الجاعِلِ

- ‌بابُ مَنِ استأجَرَ إنسانًا لِلخِدمَةِ في الغَزوِ

- ‌باب: الإمامُ لا يُجَمِّرُ بالغُزَّى

- ‌بابُ شُهودِ مَن لا فُرِضَ عَلَيه القِتالُ

- ‌بابُ مَن لَيسَ لِلإِمامِ أن يَغزوَ به بحالٍ

- ‌بابُ ما جاءَ في الاستِعانَةِ بالمُشرِكين

- ‌بابُ مَن يُبدأُ بجِهادِه مِنَ المُشرِكينَ

- ‌بابُ ما يُبدأُ به مِن سَدِّ أطراف المُسلِمينَ بالرِّجالِ

- ‌باب ما يَفعَله الإمامُ مِنَ الحصونِ والخَنادِقِ وكلِّ أمرٍ دَفَعَ العَدوَّ قبلَ انتيابِهِ

- ‌بابُ ما يَجِبُ على الإمامِ مِنَ الغَزوِ بنَفسِه أو بسَراياه في كلِّ عامٍ على حُسنِ النَّظَرِ لِلمُسلِميَن، حَتَّى لا يَكونَ الجِهادُ مُعَطَّلًا في عامٍ إلَّا مِن عُذرٍ

- ‌بابٌ: الإمامُ يُغزِي مِن أهلِ دارٍ مِنَ المُسلِميَن بَعضَهُم، ويُخَلِّفُ مِنهُم في دارِهِم مَن يَمنَعُ دارَهُم

- ‌بابُ ما على الوالي مِن أمرِ الجَيشِ

- ‌بابُ مَن تَبَرَّعَ بالتَّعرُّضِ لِلقَتلِ رَجاءَ إحدَى الحُسنَيَينِ

- ‌بابُ ما جاءَ في قَولِ اللَّهِ عز وجل: {وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} [البقرة: 195]

- ‌بابٌ: الاختيارُ في التَّحَرُّزِ

- ‌بابُ النَّفيرِ، وما يُستَدَلُّ به على أنَّ الجِهادَ فرضٌ على الكِفَايَةِ

- ‌جماعُ أبوابِ السِّيَرِ

- ‌بابُ السِّيرَةِ في المُشرِكينَ عبدَةِ الأوثانِ

- ‌بابُ السِّيرةِ في أهلِ الكِتابِ

- ‌بابٌ: السَّلَبُ لِلقاتِلِ

- ‌بابٌ: الغَنيمَةُ لِمَن شَهِدَ الوَقعَةَ

- ‌بابُ الجَيشِ في دارِ الحَربِ تَخرُجُ مِنهُمُ السَّريَّةُ إلىَ بَعضِ النَّواحِي فتَغنَمُ أو يَغنَمُ الجَيشُ

- ‌بابُ سَهمِ الفارِسِ والرّاجِلِ

- ‌بابُ تَفضيلِ الخَيلِ

- ‌بابُ سُهمانِ الخَيلِ

- ‌بابُ العَبيدِ والنِّساءِ والصِّبيانِ يَحضُرونَ الوَقعَةَ

- ‌بابُ الرَّضخِ لِمَن يُستَعانُ به مِن أهلِ الذِّمَّةِ على قِتالِ المُشرِكينَ

- ‌بابٌ: قِسمَةُ الغَنيمَةِ في دارِ الحَربِ

- ‌بابُ السَّريَّةِ تأخُذُ العَلَفَ والطَّعامَ

- ‌بابُ بَيعِ الطَّعامِ فى دارِ الحَربِ

- ‌بابُ ما فضَلَ فى يَدِه مِنَ الطَّعامِ والعَلَفِ فى دارِ الحَربِ

- ‌بابُ النَّهىِ عن نَهبِ الطَّعامِ

- ‌بابُ أخذِ السِّلاحِ وغَيِره بغَيِر إذنِ الإمامِ

- ‌بابُ الرُّخصَةِ فى استِعمالِه فى حالِ الضَّرورَةِ

- ‌بابٌ: الإمامُ إذا ظَهَرَ على قَومٍ أقامَ بعَرصَتِهِم ثَلاثًا

- ‌بابُ ما يَفعَلُه بذَرارِىِّ مَن ظَهَرَ عَلَيهِ

- ‌بابُ ما يَفعَلُه بالرِّجالِ البالِغيَن مِنهُم

- ‌بابُ قَتلِ المُشرِكينِ بَعدَ الإسارِ بضَربِ الأعناقِ دونَ المُثلَةِ

- ‌بابُ المَنعِ مِن صَبِر الكافِرِ بَعدَ الإسارِ بأَن يُتَّخَذَ غَرَضًا

- ‌بابُ المَنعِ مِن إحراقِ المُشرِكينَ بالنّارِ بَعدَ الإسارِ

- ‌بابُ جَرَيانِ الرِّقِّ على الأسيرِ وإِن أسلَمَ إذا كان إسلامُه بَعدَ الأسْرِ

- ‌بابُ مَن يَجرِي عَلَيه الرِّقُّ

- ‌بابُ تَحريمِ الفِرارِ مِنَ الزَّحفِ وصَبرِ الواحِدِ مَعَ الاثنَينِ

- ‌بابُ مَن تَوَلَّى مُتَحَرِّفًا لِقِتالٍ أو مُتَحَيِّزًا إلَى فِئَةٍ

- ‌بابُ النَّهىِ عن قَصدِ النِّساءِ والوِلدانِ بالقَتلِ

- ‌بابُ قَتلِ النِّساءِ والصِّبيانِ في التَّبييتِ والغارَةِ مِن غَيِر قَصدٍ، وما ورَدَ في إباحَةِ التَّبييتِ

- ‌قَتلُ أبي رافِعٍ عبدِ اللهِ بنِ أبي الحُقَيقِ

- ‌قَتلُ كَعبِ بن الأشرَفِ

- ‌بابُ المَرأَةِ تُقاتِلُ فتُقتَلُ

- ‌بابُ قَطعِ الشَّجَرِ وحَرقِ المَنازِلِ

- ‌بابُ مَنِ اختارَ الكَفَّ عن القَطعِ والتَّحريقِ إذا كان الأغلَبُ أنَّها سَتَصيرُ دارَ إسلامٍ أو دارَ عَهدٍ

- ‌بابُ تَحريمِ قَتلِ ما له روحٌ إلَّا بأَن يُذبَحَ فيُؤكَلَ

- ‌بابُ الرُّخصَةِ في عَقرِ دابَّةِ مَن يُقاتِلُه في(3)حالِ القِتالِ

- ‌بابُ الأسيِر يوثَقُ

- ‌بابُ تَركِ قَتلِ مَن لا قِتالَ فيه مِنَ الرُّهبانِ والكَبيِر وغَيِرهِما

- ‌بابُ [مَن رأى](2)قَتْلَ مَن لا قِتالَ فيه مِنَ الكُفّارِ جائزًا، وإن كان الاشتِغالُ بغَيِره أولَى

- ‌بابُ أمانِ العَبدِ

- ‌بابُ أمانِ المَرأَةِ

- ‌بابُ كَيفَ الأمانُ

- ‌بابُ نُزولِ أهلِ الحِصنِ أو بَعضِهِم على حُكمِ الإمامِ أو غَيِر الإمامِ إذا كان المَنزولُ على حُكمِه مأمونًا

- ‌بابٌ: الكافرُ الحَربِىُّ يَقتُلُ مُسلِمًا ثُمَّ يُسلِمُ لَم يَكُنْ عَلَيه قَوَدٌ

- ‌بابُ جَوازِ انفِرادِ الرَّجُلِ والرِّجالِ بالغَزوِ في بلادِ العَدوِّ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يَسرِقُ مِنَ المَغنَمِ وقَد حَضَرَ القِتالَ

- ‌بابٌ: الغُلولُ قَليلُه وكثيُره حَرامٌ

- ‌باب: لا يُقطَعُ مَن غَلَّ في الغَنيمَةِ ولا يُحرَّقُ مَتاعُه، ومَن قال: يُحرَّقُ

- ‌بابُ إقامَةِ الحُدودِ في أرضِ الحَربِ

- ‌بابُ مَن زَعَمَ: لا تُقامُ الحُدودُ في أرضِ الحَربِ حَتَّى يَرجِعَ

- ‌بابُ بَيعِ الدِّرهَمِ بالدِّرهَمَيِن في أرضِ الحَربِ

- ‌بابُ دُعاءِ مَن لَم تَبلُغه الدَّعوَةُ مِنَ المُشرِكينَ وُجوبًا ودُعاءِ مَن بَلَغَته نَظَرًا

- ‌بابُ جَوازِ تَركِ دُعاءِ مَن بَلَغَته الدَّعوَةُ

- ‌بابُ الاحتياطِ في التَّبييتِ والإِغارَةِ لِئَلَّا يُصيبَ مُسلِميَن بجَهالَةٍ

- ‌بابُ النَّهي عن السَّفَرِ بالقُرآنِ إلَى أرضِ العَدوِّ

- ‌بابُ حَملِ السِّلاحِ إلَى أرضِ العَدوِّ

- ‌بابُ ما أحرَزَه المُشرِكونَ على المُسلِميَن

- ‌بابُ مَن فرَّقَ بَيَن وُجودِه قبلَ القَسْمِ وبَيَن وُجودِه بَعدَه، وما جاءَ فيما اشتِرُى مِن أيدِى العَدوِّ

- ‌باب: مَن أسلَمَ على شَئٍ فهو لّهُ

- ‌بابُ الحَربّيِ يَدخُلُ بأَمانٍ ولَه مالٌ في دارِ الحَربِ ثُمَّ يُسلِمُ، أو يُسلِمُ في دارِ الحَربِ

- ‌بابُ المُشرِكينَ يُسلِمونَ قبلَ الأسرِ وما على الإمامِ وغَيِره مِنَ التَّثَبُّتِ إذا تَكَلَّموا بما يُشبِهُ الإقرارَ بالإسلامِ ويُشبِهُ غَيَرهُ

- ‌بابُ فتحِ مَكَّةَ حَرَسَها اللَّهُ تَعالَى

- ‌بابُ ما قُسِمَ مِنَ الدُّورِ والأراضِي في الجاهِليَّة، ثُمَّ أسلَمَ أهلُها عَلَيها

- ‌بابُ تَركِ أخذِ المُشرِكينَ بما أصابوا

- ‌بابُ الرَّجُلِ مِنَ المُسلِميَن قَد شَهِدَ الحَربَ يَقَعُ على الجاريَةِ مِنَ السَّبي قبلَ القَسْمِ

- ‌بابُ المَرأَةِ تُسبَى مَعَ زَوجِها

- ‌بابُ وطءِ السَّبايا بالمِلكِ قبلَ الخُروجِ مِن دارِ الحَربِ

- ‌بابُ بَيعِ السَّبي وغَيِره في دارِ الحَربِ

- ‌بابُ التَّفريقِ بَينَ المَرأَةِ ووَلَدِها

- ‌بابُ مَن قال: لا يُفَرَّقُ بَينَ الأخَوَينِ في البَيعِ

- ‌بابُ الوَقتِ الَّذِي يَجوزُ فيه التَّفريقُ

- ‌بابُ بَيعِ السَّبي مِن أهلِ الشِّركِ

- ‌بابٌ: الوَلَدُ تَبَعٌ لأبَوَيه حَتَّى يُعرِبَ عنه اللِّسانُ

- ‌بابٌ: الحَميلُ(2)لا يُورَّثُ إذا عَتَقَ حَتَّى تَقومَ بنَسَبِه بَيِّنَةٌ مِنَ المُسلِميَن

- ‌بابُ المُبارَزَةِ

- ‌بابُ ما جاءَ في نَقلِ الرُّءوسِ

- ‌بابٌ: لا تُباعُ جِيفَةُ مُشرِكٍ

- ‌بابُ السَّوادِ

- ‌بابُ قَدْرِ الخَراجِ الَّذي وُضِعَ على السَّوادِ

- ‌بابُ مَن رأى قِسمَةَ الأراضِي المَغنومَةِ ومَن لَم يَرَها

- ‌بابُ الأرضِ إذا كانت صُلحًا رِقابُها لأهلِها وعَلَيها خَراجٌ يُؤَدّونَه فأَخَدها مِنهُم مسلمٌ بكِراءٍ

- ‌بابُ مَن كَرِهَ شِراءَ أرضِ الخَراجِ

- ‌بابُ مَن رَخَّصَ في شِراءِ أرضِ الخَراجِ

- ‌بابٌ: مَن أسلَمَ مِن أهلِ الصُّلحِ سَقَطَ الخَراجُ عن أرضِهِ

- ‌بابٌ: الأرضُ إذا أُخِذَت عَنوَةً فوُقِفَت لِلمُسلِميَن بطيبِ أنفُسِ الغانِميَن لَم يَجُز بَيعُها، [أو إِذا أسلَمَ مَن هِيَ في يَدَيهِ](1)لَم يَسقُط خَراجُها

- ‌بابُ الأسيِر يُؤخَذُ عَلَيه العَهدُ ألَّا يَهرُبَ

- ‌بابُ الأسيِر يُؤمَنُ فلا يَكونُ له أن يَغْتالَهُم في أموالِهِم وأَنفُسِهِم

- ‌بابُ الأسيِر يَستَعينُ به المُشرِكونَ على قِتالِ المُشرِكينَ

- ‌بابُ الأسيِر يُؤخَذُ عَلَيه أن يَبعَثَ إلَيهِم بفِداءٍ أو يَعودَ في إسارِهِم

- ‌بابُ ما يَجوزُ لِلأسيِر أو مَن قُدِّمَ ليُقتَلَ والرَّجُلِ بَيَن الصَّفَّيِن في مالِهِ

- ‌بابُ صَلاةِ الأسيِر إذا قُدِّمَ ليُقتَلَ

- ‌بابُ المُسلِمِ يَدُلُّ المُشرِكينَ على عَورَةِ المُسلِميَن

- ‌بابُ الجاسوسِ مِن أهلِ الحَربِ

- ‌بابُ الأسيِر يُستَطلَعُ مِنه خَبَرُ المُشرِكينَ

- ‌بابُ بَعثِ العُيونِ والطَّلائعِ مِنَ المُسلِميَن

- ‌بابُ فضلِ الحَرَسِ في سَبيلِ اللَّهِ

- ‌بابُ صَلاةِ الحَرَسِ

- ‌بابُ مَن أرادَ غَزوَةً فوَرَّى بغَيِرها

- ‌بابُ الخُروجِ يَومَ الخَميسِ

- ‌بابُ الابتِكارِ في السَّفَرِ

- ‌بابُ ما يُؤمَرُ به مِن انضِمامِ العَسكَرِ

- ‌بابُ كَراهيَةِ تَمَنِّي لِقاءِ العَدوِّ، وما يَفعَلُ ويَقولُ عِندَ اللِّقاءِ

- ‌بابُ أيِّ وقتٍ يُستَحَبُّ اللِّقاءُ

- ‌بابُ الصَّمتِ عِندَ اللِّقاءِ

- ‌بابُ التَّكبيِر عِندَ الحَربِ

- ‌بابُ الرُّخصَةِ في الرَّجَزِ عِندَ الحَربِ

- ‌بابُ الصَّفِّ عِندَ القِتَالِ

- ‌بابُ سَلِّ السُّيوفِ عِندَ اللِّقاءِ

- ‌بابُ التَّرَجُّلِ عِندَ شِدَّةِ البأسِ

- ‌بابُ الخُيَلاءِ في الحَربِ

- ‌بابُ الغَزوِ مَعَ أئمَّةِ الجَورِ

- ‌بابُ ما يستَحَبُّ مِنَ الجُيوشِ والسَّرايا

- ‌بابٌ: في فضلِ الجِهادِ في سَبيلِ اللَّهِ

- ‌بابُ فضلِ مَن رَمَى بسَهمٍ في سَبيلِ اللَّهِ عز وجل

- ‌بابُ فضلِ المَشي في سَبيلِ اللَّهِ

- ‌بابُ فضلِ الشَّهادَةِ في سَبيلِ اللَّهِ عز وجل

- ‌بابٌ: الشَّهيدُ يُشَفَّعُ

- ‌بابُ فضلِ مَن يُجرَحُ في سَبيلِ اللهِ

- ‌بابُ فضلِ مَن قَتَلَ كافِرًا

- ‌بابُ الرَّجُلَينِ يَقتُلُ أحَدُهُما صاحِبَه فيَدخُلانِ الجَنَّةَ

- ‌بابُ فضلِ مَن ماتَ في سَبيلِ اللهِ

- ‌بابُ مَن أتاه سهمُ غَرْبٍ(4)فقَتَلَهُ

- ‌بابُ مَن يُسلِمُ فيُقتَلُ مَكانَه في سَبيلِ اللهِ

- ‌بابُ بَيانِ النِّيَّةِ التي يُقاتِلُ عَلَيها ليَكونَ في سَبيلِ اللهِ عز وجل

- ‌بابُ ما جاءَ في السَّريَّةِ تُخفِقُ، وهو أن تَغزوَ فلا تَغنَمَ شَيئًا

- ‌بابُ تَمَنِّي الشَّهادَةِ ومَسأَلَتِها

- ‌بابُ الشَّجاعَةِ والجُبنِ

- ‌بابُ فضلِ النَّفَقَةِ(1)في سَبيلِ اللهِ عز وجل

- ‌بابُ فضلِ الذِّكرِ في سَبيلِ اللهِ عز وجل

- ‌بابُ فضلِ الصَّومِ في سَبيلِ اللهِ

- ‌بابُ تَشييعِ الغازِي وتَوديعِهِ

- ‌بابُ ما جاءَ في حُرمَةِ نِساءِ المُجاهِدينَ

- ‌بابُ الاستِئذانِ في القُفولِ بَعدَ النَّهي

- ‌بابُ الإذنِ بالقُفولِ وكَراهيَةِ الطَّرقِ

- ‌بابُ البِشارَةِ في الفُتوحِ

- ‌بابُ ما جاءَ في إعطاءِ البُشَراءِ

- ‌بابُ استِقبالِ الغُزاةِ

- ‌بابُ الصَّلاةِ إذا قَدِمَ مِن سَفَرٍ

- ‌بابُ قِتالِ اليَهودِ

- ‌بابُ ما جاءَ في فضلِ قِتالِ الرّومِ وقِتالِ اليَهودِ

- ‌بابُ ما جاءَ في قِتالِ الَّذينَ يَنتَعِلونَ الشَّعَرَ، وقِتالِ التُّركِ

- ‌بابُ ما جاءَ في النَّهي عن تَهييجِ التُّركِ والحَبَشَةِ

- ‌بابُ ما جاءَ في قِتالِ الهِندِ

- ‌بابُ إظهارِ دينِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم على الأديانِ

الفصل: ‌باب فضل النفقة(1)في سبيل الله عز وجل

‌بابُ فضلِ النَّفَقَةِ

(1)

في سَبيلِ اللهِ عز وجل

18603 -

أخبرَنا أبو عبد اللهِ الحافظُ، أخبرَنِي أبو محمدٍ المُزَنِيُّ، أخبرَنا عليُّ بن محمدِ بنِ عيسَى، حدثنا أبو اليَمان، أخبرَنِي شُعَيبٌ، عن الزُّهرِيِّ، أخبرَني حُمَيدُ بن عبد الرَّحمَنِ أن أبا هريرةَ قال: سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقولُ: "مَن أنفَقَ زَوجَينِ في شَئٍ مِنَ الأشياءِ في سَبيلِ اللهِ دُعِيَ مِن أبوابِ الجَنَّةِ: يا عبدَ اللهِ هذا خَيرٌ. وللجَنَّةِ أبوابٌ، فمَن كان مِن أهلِ الصَّلاةِ دُعِيَ مِن بابِ الصَّلاة، ومَن كان مِن أهلِ الجِهادِ دُعِيَ مِن بابِ الجِهاد، ومَنْ كان مِن أهلِ الصَّدَقَةِ دُعِيَ مِن بابِ الصَّدَقَة، ومَن كان مِن أهلِ الصّيامِ دُعِيَ مِن بابِ الصّيامِ بابِ الرَّيّانِ". قال أبو بكرٍ: ما على مَن يُدعَى مِن تِلكَ الأبوابِ مِن ضَرورَةٍ. وقالَ: يا رسولَ الله، هَل يُدعَى مِنها كُلَّها أحَدٌ؟ فقالَ:"نَعَم، وأَرجو أن تَكونَ مِنهُم يا أبا بكرٍ"

(2)

. رَواه البخاريُّ في "الصحيح" عن أبي اليَمان، وأَخرَجَه مسلمٌ مِن أوجُهٍ عن الزُّهرِيِّ

(3)

.

18604 -

أخبرَنا أبو الحُسَينِ بنُ الفَضلِ القَطّانُ ببَغدادَ، أخبرَنا أبو عمرِو بنُ السَّمّاك، حدثنا محمدُ بن عُبَيدِ اللهِ المُنادِي، حدثنا عبدُ اللهِ بن بكرٍ السَّهمِيُّ، حدثنا هِشامٌ يَعنِي ابنَ حسّانَ، عن الحَسَن، عن

(1)

في س، م:"الإنفاق".

(2)

أخرجه النسائي (2438)، وابن حبان (3418) من طريق شعيب به. وأحمد (7633)، والترمذي (3674)، وابن خزيمة (2480) من طريق الزهري به.

(3)

البخاري (3666)، ومسلم (1027/ 85).

ص: 562

صَعصَعَةَ بن مُعاوية قال: لقيتُ أبا ذَرٍّ يقودُ جَملًا له أو يسوقُه، في عُنقهِ قِربَةٌ فقلتُ: يا أبا ذَرٍّ ما مالُكَ

(1)

؟ قال: لي عملي. فقلتُ: يا أبا ذَرٍّ ما مالُكَ

(1)

؟ قال: لي عملي. قال: قلتُ: يا أبا ذَرٍّ ما مالك؟ قال: لي عملي. ثلاث مرَّاتٍ. قال: قُلتُ: ألا تُحدِّثُني شيئًا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما مِن مُسلِمَينِ يموتُ لهما ثلاثةٌ - يعني من الوَلدِ - لَم يبلُغوا الحِنثَ إلا أدخلَهُما الجنَّةَ بفضلِ رحمته إيّاهُم، وما من مسلمٍ أنفق زَوجَين من مالِه في سبيل اللهِ إلا ابتدرته حَجَبَةُ الجَنَّةِ"

(2)

.

18605 -

وأخبرنا أبو الحسَنِ عليُّ بن أحمدَ بن عبدانَ، أخبرنا أحمدُ بنُ عُبَيدٍ، حدثنا محمدُ بن عيسَى الواسِطيُّ، حدثنا عمرُو بن عَونٍ، حدثنا هُشَيمٌ، عن منصورٍ ويونُسَ، عن الحسنِ. فذكره بمعناه زاد:"إلا استقبلته حَجَبَةُ الجَنَّةِ كُلُّهُم يدعوه إلى ما قِبَلَه". قُلتُ: كيف ذاك؟ قال: إن كان رِحالًا فرَحلَين، وإن كانت إيلًا فبَعيرَين، وإن كانت غنمًا فشاتَين

(3)

.

18606 -

حدثنا أبو بكرٍ محمدُ بن الحسَنِ بنِ فُورَك، أخبرنا عبدُ اللهِ بنُ جعفرٍ، حدثنا يونُسُ بن حبيبٍ، حدثنا أبو داودَ، حدثنا جريرُ بن حازمٍ، عن بشّارِ بن أبي سَيفٍ، عن الوليد بن عبد الرَّحمن، عن غُضَيف بن الحارثِ

(1)

في س، م:"لك".

(2)

المصنف في الشعب (9748). وأخرجه أحمد (21453) من طريق هشام بن حسان به. وابن حبان (2940، 4643، 4645) من طريق الحسن به.

(3)

المصنف في الشعب (3345). وأخرجه أحمد (21341)، والنسائي (1873) من طريق يونس به مختصرًا. وصححه الألباني في صحيح النسائي (1768).

ص: 563

قال: سَمِعتُ أبا عُبَيدَةَ يقولُ: سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقولُ: "مَن أنفَقَ نَفَقَةً في سَبيلِ اللهِ فاضِلَةً فسَبعُمِائَةٍ، ومَن أنفَقَ على نَفسِه - أو قال: على أهلِه - أو عادَ مَريضًا، أو أماطَ أذًى، فالحَسَنَةُ بعَشرِ أمثالِها، والصَّومُ جُنَّةٌ ما لَم يَخرِقْها، ومَنِ ابتَلاه اللهُ ببَلاءٍ في جَسَدِه فلَه حِطَّةٌ"

(1)

.

18607 -

أخبرَنا أبو عبد اللهِ الحافظُ، حدثنا أبو العباسِ محمدُ بن يَعقوبَ، حدثنا محمدُ بن إسحاقَ، حدثنا يَزيدُ بن هارونَ، أخبرَنا جَريرُ بن حازِمٍ، حدثنا بَشّارُ بن أبي سَيفٍ، عن الوَليدِ بنِ عبد الرَّحمَن، عن عياضِ بنِ غُطَيفٍ. قال يَزيدُ: وأخبرَنا هِشامُ بن حَسّانَ، عن واصلٍ مَولَى أبي عُيَينَةَ، عن الوَليدِ بنِ عبد الرَّحمَن، عن عياضِ بنِ غُطَيفٍ قال: دَخَلنا على أبي عُبَيدَةَ بنِ الجَرّاحِ في مَرَضه الَّذِي ماتَ فيه وعِندَه امرأتُه تُحَيفَةُ، ووَجهُه مِمّا يَلِي الحائطَ فقُلنا: كَيفَ باتَ أبو عُبَيدَةَ؟ فقالَت: باتَ بأَجرٍ. فالتَفَتَ إلَينا فقالَ: ما بتُّ بأَجرٍ. فساءَنا ذَلِكَ وسَكَتنا فقالَ: ألا تَسأَلونَ عَمّا قُلتُ؟ فقُلنا

(2)

: ما سَرَّنا ذَلِكَ فنَسأَلَكَ عنه. فقالَ: إنِّي سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقولُ: "مَن أنفَقَ نَفَقَةً فاضِلَةً في سَبيلِ اللهِ فبِسَبعِمِائَةِ ضِعفٍ، ومَن أنفَقَ على نَفسِه وأَهلِه، أو مازَ

(3)

أذًى عن الطَّريق، أو تَصَدَّقَ بصَدَقَةٍ، فحَسَنَةٌ بعَشرِ أمثالِها، والصَّومُ جُنَّةٌ ما لَم

(1)

المصنف في الشعب (3572). وعنده: غطيف. بدلًا من: غضيف. والطيالسي (224).

(2)

في حاشية الأصل: "فقلت".

(3)

في س، م:"أماط"، وفي حاشية الأصل:"أماز".

وماز الأذى وأمازه: نحاه وأزاله. ينظر التاج 15/ 340 (م ي ز).

ص: 564

يَخرِقْها، ومَنِ ابتَلاه اللهُ ببَلاءٍ في جَسَدِه فهو له حِطَّةٌ"

(1)

.

18608 -

وأخبرَنا أبو الحَسَنِ عليُّ بن محمدٍ المُقرِئُ، أخبرَنا الحَسَنُ بنُ محمدِ بنِ إسحاقَ، حدثنا يوسُفُ بن يَعقوبَ، حدثنا عبدُ اللهِ بن محمدِ ابنِ أسماءَ، أخبرَنا مَهدِيُّ بن مَيمونٍ، حدثنا واصلٌ مَولَى أبي عُيَينَةَ، عن ابنِ أبي سَيفٍ، عن الوَليدِ بنِ عبد الرَّحمَن، رَجُلٍ مِن فُقَهاءِ أهلِ الشّام، عن عياضِ بنِ غُطَيفٍ (ح) قال: وحَدَّثنا يوسُفُ، حدثنا أبو الرَّبيعِ ومُحَمَّدُ بنُ أبي بكرٍ قالا: حدثنا حَمّادُ بن زَيدٍ، حدثنا واصِلٌ مَولَى أبي عُيَينَةَ، عن بَشّارِ بنِ أبي سَيفٍ، عن الوَليدِ بنِ عبد الرَّحمَن، عن عياضِ بنِ غُطَيفٍ، عن أبي عُبَيدَةَ. بهَذا الحديثِ

(2)

.

ورَواه سُلَيمُ بن عامِرٍ أن غُضَيفَ بنَ الحارِثِ حَدَّثهُم عن أبي عُبَيدَةَ قال: الوَصَبُ يُكَفَّرُ به مِنَ الخَطايا

(3)

.

قالَ البخاريُّ: الصحيحُ: غُضَيفُ بن الحارِثِ الشّامِيُّ

(4)

.

18609 -

أخبرَنا أبو عبد اللهِ الحافظُ، حدثنا أبو العباسِ محمدُ بن

(1)

أخرجه أحمد (1701) من طريق يزيد بن هارون به. وابن خزيمة (1892) من طريق جرير به. وينظر التخريج التالي.

(2)

أخرجه أبو يعلى (878) - ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق 47/ 259 - من طريق عبد الله بن محمد بن أسماء به. وتقدم في (6616).

(3)

أخرجه البخاري في التاريخ الصغير 1/ 220 من طريق سليم بن عامر به.

(4)

ينظر التاريخ الصغير 1/ 220.

ص: 565

يَعقوبَ، حدثنا الحسنُ بن عليِّ بنِ عفّانَ العامِرِيُّ، حدثنا أبو أُسامَةَ، عن زائدَةَ، عن الأعمَش، عن أبي عمرٍو الشَّيبانيِّ، عن أبي مَسعودٍ عُقبَةَ بنِ عمرٍو قال: جاءَ رَجُلٌ إلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بناقَةٍ مَخطومَةٍ

(1)

فقالَ: هِيَ لِي يا رسولَ الله، هذه في سَبيلِ اللهِ. فقالَ له رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:"لَكَ بها يَومَ القيامَةِ سَبعُمِائَةٍ كُلُّها مَخطومَةٌ"

(2)

. رَواه مسلمٌ في "الصحيح" عن أبي بكرِ بنِ أبي شيبة عن أبي أُسامَةَ

(3)

.

18610 -

أخبرَنا أبو عبد اللهِ الحافظُ، حدثنا أبو العباسِ محمدُ بن يَعقوبَ، أخبرَنا محمدُ بن عبد اللهِ بنِ عبد الحَكَم، أخبرَنا ابنُ وهبٍ، أخبرَني عمرُو بن الحارِث، عن بُكَيرِ بنِ الأشَجِّ، عن بُسرِ بنِ سعيدٍ، عن زَيدِ بنِ خالِدٍ الجُهَنيِّ، عن رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال:"مَن جَهَّزَ غازيًا في سبيلِ اللهِ فقَد غَزا، ومَن خَلَفَه في أهلِه بخَيرٍ فقَد غَزا"

(4)

. رَواه مسلمٌ في "الصحيح" عن سعيدِ بنِ مَنصورٍ وغَيرِه عن ابنِ وهبٍ

(5)

، وأَخرَجاه كما مَضَى

(6)

.

18611 -

حدثنا الشيخُ الإمامُ أبو الطِّيِّبِ سَهلُ بن محمدِ بنِ سُلَيمانَ

(1)

مخطومة: أي فيها خطام، وهو قريب من الزمام. صحيح مسلم بشرح النووي 13/ 38.

(2)

أخرجه ابن أبي شيبة (19773)، وابن أبي عاصم في الجهاد (79)، والطبراني 17/ 229 (635) من طريق أبي أسامة به.

(3)

مسلم (1892/ عقب 132).

(4)

تقدم في (17899، 17997).

(5)

مسلم (1895/ 135).

(6)

البخاري (2843)، ومسلم (1895/ 136). وتقدم في (17899).

ص: 566

رَحِمَه اللهُ إملاءً، حدثنا أبو العباسِ الأصَمُّ، أخبرنا محمدُ بن عبد اللهِ بنِ عبد الحكم، أخبرَنا أبي وشُعَيبُ بن اللَّيثِ قالا: أخبرَنا اللَّيثُ، عن ابنِ الهادِ، عن الوَليدِ بنِ أبي الوَليد، عن عثمانَ بنِ سُراقَةَ، عن عُمَرَ بنِ الخطابِ قال: سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقولُ: "مَن أظَلَّ رَأسَ غازِي أظَلَّه اللهُ يَومَ القيامَة، ومن جَهَّزَ غازيًا حَتَّى يَستَقِلَّ كان له مِثْلُ أجرِه حَتَّى يَموتَ أو يَرجِعَ، ومَن بَنَى مَسْجِدًا يُذكَرُ فيه اسمُ اللهِ بنى اللهُ لهُ بيتًا في الجَنَّةِ"

(1)

.

18612 -

وأخبرنا أبو عبد اللهِ الحافظُ وأبو طاهِرٍ الفَقيهُ وأبو زكَريّا بنُ أبي إسحاقَ وأبو العباسِ الشّاذْياخِيُّ وأبو سعيدِ بن أبي عمرٍو قالوا: حدثنا أبو العباسِ محمدُ بن يَعقوبَ. فذكَروا الحديثَ بمِثلِه، وزادوا: قال: وقالَ الوَليدُ: فذَكَرتُ هذا الحديثَ لِلقاسِمِ بنِ محمدٍ فقالَ: قَد بَلَغَنِي هذا الحديثُ عن رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم. قال: فذَكَرتُه لِمُحَمَّدِ بنِ المُنكَدِرِ ولِزَيدِ بنِ أسلَمَ، فكِلاهُما قَد قال: بَلَغَنِي هذا عن رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم

(2)

.

18613 -

أخبرَنا أبو عبد اللهِ الحافظُ، أخبرَنِي أبو بكرٍ محمدُ بن عبد اللهِ الرَّزّاقُ، حدثنا الحَسَنُ بن سُفيانَ، حدثنا أبو بكرِ بن أبي شَيبَةَ، حدثنا عَبيدَةُ بن حُمَيدٍ، حدثنا الأسوَدُ بن قيسٍ، عن نُبَيحٍ العَنَزِيِّ، عن جابِرِ بنِ عبد الله، عن رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم أنَّه أرادَ أن يَغزوَ فقالَ: "يا مَعشَرَ المُهاجِرينَ

(1)

أخرجه أحمد (126)، وابن ماجه (2758) من طريق الليث بن سعد به. وفي الزوائد: إسناده صحيح إن كان عثمان بن عبد الله سمع من عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فقد قال في التهذيب: إن روايته عنه مرسلة.

(2)

المصنف في الشعب (4276).

ص: 567