المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب النفير، وما يستدل به على أن الجهاد فرض على الكفاية - السنن الكبرى - البيهقي - ت التركي - جـ ١٨

[أبو بكر البيهقي]

فهرس الكتاب

- ‌كتابُ السِّيَرِ

- ‌بابُ مُبتَدإِ الخَلقِ

- ‌بابُ مُبتَدإِ البَعثِ والتَّنزيلِ

- ‌بابُ مُبتَدإِ الفَرضِ على النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ على النّاسِ، وما لَقِىَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم مِن أذَى قَومِه في تَبليغِ الرِّسالَةِ على وجهِ الاختِصارِ

- ‌بابُ الإِذنِ بالهِجرَةِ

- ‌بابُ مُبتَدإِ الإذنِ بالقِتالِ

- ‌بابُ ما جاءَ في نَسخِ العَفوِ عن المُشرِكينَ، ونَسخِ النَّهيِ عن القِتالِ حَتَّى يُقاتِلوا، والنَّهيِ عن القِتالِ في الشَّهرِ الحَرامِ

- ‌بابُ فرضِ الهِجرَةِ

- ‌بابُ ما جاءَ في عُذرِ المُستَضعَفينَ

- ‌بابُ مَن خَرَجَ مِن بَيتِه مُهاجِرًا فأَدرَكَه المَوتُ في طَريقِهِ

- ‌بابُ الرُّخصَةِ في الإقامَةِ بدارِ الشِّركِ لمن لا يَخافُ الفِتنَةَ

- ‌بابُ مَن كَرِهَ أن يَموتَ بالأرضِ التي هاجَرَ مِنها

- ‌بابُ ما جاءَ في التَّعَرُّبِ بَعدَ الهِجرَةِ

- ‌بابُ ما جاءَ في الرُّخصَةِ فيه في الفِتنَةِ وما في مَعناها

- ‌بابُ أصلِ فرضِ الجِهادِ

- ‌بابُ مَن لا يَجِبُ عَلَيه الجِهادُ

- ‌بابُ مَن له عُذرٌ بالضَّعفِ والمَرَضِ والزَّمانَةِ(2)والعُذرِ في تَركِ الجِهادِ

- ‌بابُ الرَّجُلِ لا يَجِدُ ما يُنفِقُ

- ‌بابٌ: الرَّجُلُ يَكونُ عَلَيه دَينٌ فلا يَغزو إلَّا بإِذنِ أهلِ الدَّينِ

- ‌بابٌ: الرَّجُلُ يَكونُ له أبَوانِ مُسلِمانِ أو أحَدُهُما فلا يَغزو إلَّا بإِذنِهِ

- ‌بابٌ: المُسلِمُ يَتَوَفَّى في الحَربِ قَتلَ أبيه، ولَو قَتَلَه لَم يَكنْ به بأسٌ

- ‌بابُ ما جاءَ في كراهيَةِ أخذِ الجَعائلِ(3)، وما جاءَ في الرُّخصَةِ فيه مِنَ السُّلطانِ

- ‌بابُ ما جاءَ في تَجهيزِ الغازِي وأَجرِ الجاعِلِ

- ‌بابُ مَنِ استأجَرَ إنسانًا لِلخِدمَةِ في الغَزوِ

- ‌باب: الإمامُ لا يُجَمِّرُ بالغُزَّى

- ‌بابُ شُهودِ مَن لا فُرِضَ عَلَيه القِتالُ

- ‌بابُ مَن لَيسَ لِلإِمامِ أن يَغزوَ به بحالٍ

- ‌بابُ ما جاءَ في الاستِعانَةِ بالمُشرِكين

- ‌بابُ مَن يُبدأُ بجِهادِه مِنَ المُشرِكينَ

- ‌بابُ ما يُبدأُ به مِن سَدِّ أطراف المُسلِمينَ بالرِّجالِ

- ‌باب ما يَفعَله الإمامُ مِنَ الحصونِ والخَنادِقِ وكلِّ أمرٍ دَفَعَ العَدوَّ قبلَ انتيابِهِ

- ‌بابُ ما يَجِبُ على الإمامِ مِنَ الغَزوِ بنَفسِه أو بسَراياه في كلِّ عامٍ على حُسنِ النَّظَرِ لِلمُسلِميَن، حَتَّى لا يَكونَ الجِهادُ مُعَطَّلًا في عامٍ إلَّا مِن عُذرٍ

- ‌بابٌ: الإمامُ يُغزِي مِن أهلِ دارٍ مِنَ المُسلِميَن بَعضَهُم، ويُخَلِّفُ مِنهُم في دارِهِم مَن يَمنَعُ دارَهُم

- ‌بابُ ما على الوالي مِن أمرِ الجَيشِ

- ‌بابُ مَن تَبَرَّعَ بالتَّعرُّضِ لِلقَتلِ رَجاءَ إحدَى الحُسنَيَينِ

- ‌بابُ ما جاءَ في قَولِ اللَّهِ عز وجل: {وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} [البقرة: 195]

- ‌بابٌ: الاختيارُ في التَّحَرُّزِ

- ‌بابُ النَّفيرِ، وما يُستَدَلُّ به على أنَّ الجِهادَ فرضٌ على الكِفَايَةِ

- ‌جماعُ أبوابِ السِّيَرِ

- ‌بابُ السِّيرَةِ في المُشرِكينَ عبدَةِ الأوثانِ

- ‌بابُ السِّيرةِ في أهلِ الكِتابِ

- ‌بابٌ: السَّلَبُ لِلقاتِلِ

- ‌بابٌ: الغَنيمَةُ لِمَن شَهِدَ الوَقعَةَ

- ‌بابُ الجَيشِ في دارِ الحَربِ تَخرُجُ مِنهُمُ السَّريَّةُ إلىَ بَعضِ النَّواحِي فتَغنَمُ أو يَغنَمُ الجَيشُ

- ‌بابُ سَهمِ الفارِسِ والرّاجِلِ

- ‌بابُ تَفضيلِ الخَيلِ

- ‌بابُ سُهمانِ الخَيلِ

- ‌بابُ العَبيدِ والنِّساءِ والصِّبيانِ يَحضُرونَ الوَقعَةَ

- ‌بابُ الرَّضخِ لِمَن يُستَعانُ به مِن أهلِ الذِّمَّةِ على قِتالِ المُشرِكينَ

- ‌بابٌ: قِسمَةُ الغَنيمَةِ في دارِ الحَربِ

- ‌بابُ السَّريَّةِ تأخُذُ العَلَفَ والطَّعامَ

- ‌بابُ بَيعِ الطَّعامِ فى دارِ الحَربِ

- ‌بابُ ما فضَلَ فى يَدِه مِنَ الطَّعامِ والعَلَفِ فى دارِ الحَربِ

- ‌بابُ النَّهىِ عن نَهبِ الطَّعامِ

- ‌بابُ أخذِ السِّلاحِ وغَيِره بغَيِر إذنِ الإمامِ

- ‌بابُ الرُّخصَةِ فى استِعمالِه فى حالِ الضَّرورَةِ

- ‌بابٌ: الإمامُ إذا ظَهَرَ على قَومٍ أقامَ بعَرصَتِهِم ثَلاثًا

- ‌بابُ ما يَفعَلُه بذَرارِىِّ مَن ظَهَرَ عَلَيهِ

- ‌بابُ ما يَفعَلُه بالرِّجالِ البالِغيَن مِنهُم

- ‌بابُ قَتلِ المُشرِكينِ بَعدَ الإسارِ بضَربِ الأعناقِ دونَ المُثلَةِ

- ‌بابُ المَنعِ مِن صَبِر الكافِرِ بَعدَ الإسارِ بأَن يُتَّخَذَ غَرَضًا

- ‌بابُ المَنعِ مِن إحراقِ المُشرِكينَ بالنّارِ بَعدَ الإسارِ

- ‌بابُ جَرَيانِ الرِّقِّ على الأسيرِ وإِن أسلَمَ إذا كان إسلامُه بَعدَ الأسْرِ

- ‌بابُ مَن يَجرِي عَلَيه الرِّقُّ

- ‌بابُ تَحريمِ الفِرارِ مِنَ الزَّحفِ وصَبرِ الواحِدِ مَعَ الاثنَينِ

- ‌بابُ مَن تَوَلَّى مُتَحَرِّفًا لِقِتالٍ أو مُتَحَيِّزًا إلَى فِئَةٍ

- ‌بابُ النَّهىِ عن قَصدِ النِّساءِ والوِلدانِ بالقَتلِ

- ‌بابُ قَتلِ النِّساءِ والصِّبيانِ في التَّبييتِ والغارَةِ مِن غَيِر قَصدٍ، وما ورَدَ في إباحَةِ التَّبييتِ

- ‌قَتلُ أبي رافِعٍ عبدِ اللهِ بنِ أبي الحُقَيقِ

- ‌قَتلُ كَعبِ بن الأشرَفِ

- ‌بابُ المَرأَةِ تُقاتِلُ فتُقتَلُ

- ‌بابُ قَطعِ الشَّجَرِ وحَرقِ المَنازِلِ

- ‌بابُ مَنِ اختارَ الكَفَّ عن القَطعِ والتَّحريقِ إذا كان الأغلَبُ أنَّها سَتَصيرُ دارَ إسلامٍ أو دارَ عَهدٍ

- ‌بابُ تَحريمِ قَتلِ ما له روحٌ إلَّا بأَن يُذبَحَ فيُؤكَلَ

- ‌بابُ الرُّخصَةِ في عَقرِ دابَّةِ مَن يُقاتِلُه في(3)حالِ القِتالِ

- ‌بابُ الأسيِر يوثَقُ

- ‌بابُ تَركِ قَتلِ مَن لا قِتالَ فيه مِنَ الرُّهبانِ والكَبيِر وغَيِرهِما

- ‌بابُ [مَن رأى](2)قَتْلَ مَن لا قِتالَ فيه مِنَ الكُفّارِ جائزًا، وإن كان الاشتِغالُ بغَيِره أولَى

- ‌بابُ أمانِ العَبدِ

- ‌بابُ أمانِ المَرأَةِ

- ‌بابُ كَيفَ الأمانُ

- ‌بابُ نُزولِ أهلِ الحِصنِ أو بَعضِهِم على حُكمِ الإمامِ أو غَيِر الإمامِ إذا كان المَنزولُ على حُكمِه مأمونًا

- ‌بابٌ: الكافرُ الحَربِىُّ يَقتُلُ مُسلِمًا ثُمَّ يُسلِمُ لَم يَكُنْ عَلَيه قَوَدٌ

- ‌بابُ جَوازِ انفِرادِ الرَّجُلِ والرِّجالِ بالغَزوِ في بلادِ العَدوِّ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يَسرِقُ مِنَ المَغنَمِ وقَد حَضَرَ القِتالَ

- ‌بابٌ: الغُلولُ قَليلُه وكثيُره حَرامٌ

- ‌باب: لا يُقطَعُ مَن غَلَّ في الغَنيمَةِ ولا يُحرَّقُ مَتاعُه، ومَن قال: يُحرَّقُ

- ‌بابُ إقامَةِ الحُدودِ في أرضِ الحَربِ

- ‌بابُ مَن زَعَمَ: لا تُقامُ الحُدودُ في أرضِ الحَربِ حَتَّى يَرجِعَ

- ‌بابُ بَيعِ الدِّرهَمِ بالدِّرهَمَيِن في أرضِ الحَربِ

- ‌بابُ دُعاءِ مَن لَم تَبلُغه الدَّعوَةُ مِنَ المُشرِكينَ وُجوبًا ودُعاءِ مَن بَلَغَته نَظَرًا

- ‌بابُ جَوازِ تَركِ دُعاءِ مَن بَلَغَته الدَّعوَةُ

- ‌بابُ الاحتياطِ في التَّبييتِ والإِغارَةِ لِئَلَّا يُصيبَ مُسلِميَن بجَهالَةٍ

- ‌بابُ النَّهي عن السَّفَرِ بالقُرآنِ إلَى أرضِ العَدوِّ

- ‌بابُ حَملِ السِّلاحِ إلَى أرضِ العَدوِّ

- ‌بابُ ما أحرَزَه المُشرِكونَ على المُسلِميَن

- ‌بابُ مَن فرَّقَ بَيَن وُجودِه قبلَ القَسْمِ وبَيَن وُجودِه بَعدَه، وما جاءَ فيما اشتِرُى مِن أيدِى العَدوِّ

- ‌باب: مَن أسلَمَ على شَئٍ فهو لّهُ

- ‌بابُ الحَربّيِ يَدخُلُ بأَمانٍ ولَه مالٌ في دارِ الحَربِ ثُمَّ يُسلِمُ، أو يُسلِمُ في دارِ الحَربِ

- ‌بابُ المُشرِكينَ يُسلِمونَ قبلَ الأسرِ وما على الإمامِ وغَيِره مِنَ التَّثَبُّتِ إذا تَكَلَّموا بما يُشبِهُ الإقرارَ بالإسلامِ ويُشبِهُ غَيَرهُ

- ‌بابُ فتحِ مَكَّةَ حَرَسَها اللَّهُ تَعالَى

- ‌بابُ ما قُسِمَ مِنَ الدُّورِ والأراضِي في الجاهِليَّة، ثُمَّ أسلَمَ أهلُها عَلَيها

- ‌بابُ تَركِ أخذِ المُشرِكينَ بما أصابوا

- ‌بابُ الرَّجُلِ مِنَ المُسلِميَن قَد شَهِدَ الحَربَ يَقَعُ على الجاريَةِ مِنَ السَّبي قبلَ القَسْمِ

- ‌بابُ المَرأَةِ تُسبَى مَعَ زَوجِها

- ‌بابُ وطءِ السَّبايا بالمِلكِ قبلَ الخُروجِ مِن دارِ الحَربِ

- ‌بابُ بَيعِ السَّبي وغَيِره في دارِ الحَربِ

- ‌بابُ التَّفريقِ بَينَ المَرأَةِ ووَلَدِها

- ‌بابُ مَن قال: لا يُفَرَّقُ بَينَ الأخَوَينِ في البَيعِ

- ‌بابُ الوَقتِ الَّذِي يَجوزُ فيه التَّفريقُ

- ‌بابُ بَيعِ السَّبي مِن أهلِ الشِّركِ

- ‌بابٌ: الوَلَدُ تَبَعٌ لأبَوَيه حَتَّى يُعرِبَ عنه اللِّسانُ

- ‌بابٌ: الحَميلُ(2)لا يُورَّثُ إذا عَتَقَ حَتَّى تَقومَ بنَسَبِه بَيِّنَةٌ مِنَ المُسلِميَن

- ‌بابُ المُبارَزَةِ

- ‌بابُ ما جاءَ في نَقلِ الرُّءوسِ

- ‌بابٌ: لا تُباعُ جِيفَةُ مُشرِكٍ

- ‌بابُ السَّوادِ

- ‌بابُ قَدْرِ الخَراجِ الَّذي وُضِعَ على السَّوادِ

- ‌بابُ مَن رأى قِسمَةَ الأراضِي المَغنومَةِ ومَن لَم يَرَها

- ‌بابُ الأرضِ إذا كانت صُلحًا رِقابُها لأهلِها وعَلَيها خَراجٌ يُؤَدّونَه فأَخَدها مِنهُم مسلمٌ بكِراءٍ

- ‌بابُ مَن كَرِهَ شِراءَ أرضِ الخَراجِ

- ‌بابُ مَن رَخَّصَ في شِراءِ أرضِ الخَراجِ

- ‌بابٌ: مَن أسلَمَ مِن أهلِ الصُّلحِ سَقَطَ الخَراجُ عن أرضِهِ

- ‌بابٌ: الأرضُ إذا أُخِذَت عَنوَةً فوُقِفَت لِلمُسلِميَن بطيبِ أنفُسِ الغانِميَن لَم يَجُز بَيعُها، [أو إِذا أسلَمَ مَن هِيَ في يَدَيهِ](1)لَم يَسقُط خَراجُها

- ‌بابُ الأسيِر يُؤخَذُ عَلَيه العَهدُ ألَّا يَهرُبَ

- ‌بابُ الأسيِر يُؤمَنُ فلا يَكونُ له أن يَغْتالَهُم في أموالِهِم وأَنفُسِهِم

- ‌بابُ الأسيِر يَستَعينُ به المُشرِكونَ على قِتالِ المُشرِكينَ

- ‌بابُ الأسيِر يُؤخَذُ عَلَيه أن يَبعَثَ إلَيهِم بفِداءٍ أو يَعودَ في إسارِهِم

- ‌بابُ ما يَجوزُ لِلأسيِر أو مَن قُدِّمَ ليُقتَلَ والرَّجُلِ بَيَن الصَّفَّيِن في مالِهِ

- ‌بابُ صَلاةِ الأسيِر إذا قُدِّمَ ليُقتَلَ

- ‌بابُ المُسلِمِ يَدُلُّ المُشرِكينَ على عَورَةِ المُسلِميَن

- ‌بابُ الجاسوسِ مِن أهلِ الحَربِ

- ‌بابُ الأسيِر يُستَطلَعُ مِنه خَبَرُ المُشرِكينَ

- ‌بابُ بَعثِ العُيونِ والطَّلائعِ مِنَ المُسلِميَن

- ‌بابُ فضلِ الحَرَسِ في سَبيلِ اللَّهِ

- ‌بابُ صَلاةِ الحَرَسِ

- ‌بابُ مَن أرادَ غَزوَةً فوَرَّى بغَيِرها

- ‌بابُ الخُروجِ يَومَ الخَميسِ

- ‌بابُ الابتِكارِ في السَّفَرِ

- ‌بابُ ما يُؤمَرُ به مِن انضِمامِ العَسكَرِ

- ‌بابُ كَراهيَةِ تَمَنِّي لِقاءِ العَدوِّ، وما يَفعَلُ ويَقولُ عِندَ اللِّقاءِ

- ‌بابُ أيِّ وقتٍ يُستَحَبُّ اللِّقاءُ

- ‌بابُ الصَّمتِ عِندَ اللِّقاءِ

- ‌بابُ التَّكبيِر عِندَ الحَربِ

- ‌بابُ الرُّخصَةِ في الرَّجَزِ عِندَ الحَربِ

- ‌بابُ الصَّفِّ عِندَ القِتَالِ

- ‌بابُ سَلِّ السُّيوفِ عِندَ اللِّقاءِ

- ‌بابُ التَّرَجُّلِ عِندَ شِدَّةِ البأسِ

- ‌بابُ الخُيَلاءِ في الحَربِ

- ‌بابُ الغَزوِ مَعَ أئمَّةِ الجَورِ

- ‌بابُ ما يستَحَبُّ مِنَ الجُيوشِ والسَّرايا

- ‌بابٌ: في فضلِ الجِهادِ في سَبيلِ اللَّهِ

- ‌بابُ فضلِ مَن رَمَى بسَهمٍ في سَبيلِ اللَّهِ عز وجل

- ‌بابُ فضلِ المَشي في سَبيلِ اللَّهِ

- ‌بابُ فضلِ الشَّهادَةِ في سَبيلِ اللَّهِ عز وجل

- ‌بابٌ: الشَّهيدُ يُشَفَّعُ

- ‌بابُ فضلِ مَن يُجرَحُ في سَبيلِ اللهِ

- ‌بابُ فضلِ مَن قَتَلَ كافِرًا

- ‌بابُ الرَّجُلَينِ يَقتُلُ أحَدُهُما صاحِبَه فيَدخُلانِ الجَنَّةَ

- ‌بابُ فضلِ مَن ماتَ في سَبيلِ اللهِ

- ‌بابُ مَن أتاه سهمُ غَرْبٍ(4)فقَتَلَهُ

- ‌بابُ مَن يُسلِمُ فيُقتَلُ مَكانَه في سَبيلِ اللهِ

- ‌بابُ بَيانِ النِّيَّةِ التي يُقاتِلُ عَلَيها ليَكونَ في سَبيلِ اللهِ عز وجل

- ‌بابُ ما جاءَ في السَّريَّةِ تُخفِقُ، وهو أن تَغزوَ فلا تَغنَمَ شَيئًا

- ‌بابُ تَمَنِّي الشَّهادَةِ ومَسأَلَتِها

- ‌بابُ الشَّجاعَةِ والجُبنِ

- ‌بابُ فضلِ النَّفَقَةِ(1)في سَبيلِ اللهِ عز وجل

- ‌بابُ فضلِ الذِّكرِ في سَبيلِ اللهِ عز وجل

- ‌بابُ فضلِ الصَّومِ في سَبيلِ اللهِ

- ‌بابُ تَشييعِ الغازِي وتَوديعِهِ

- ‌بابُ ما جاءَ في حُرمَةِ نِساءِ المُجاهِدينَ

- ‌بابُ الاستِئذانِ في القُفولِ بَعدَ النَّهي

- ‌بابُ الإذنِ بالقُفولِ وكَراهيَةِ الطَّرقِ

- ‌بابُ البِشارَةِ في الفُتوحِ

- ‌بابُ ما جاءَ في إعطاءِ البُشَراءِ

- ‌بابُ استِقبالِ الغُزاةِ

- ‌بابُ الصَّلاةِ إذا قَدِمَ مِن سَفَرٍ

- ‌بابُ قِتالِ اليَهودِ

- ‌بابُ ما جاءَ في فضلِ قِتالِ الرّومِ وقِتالِ اليَهودِ

- ‌بابُ ما جاءَ في قِتالِ الَّذينَ يَنتَعِلونَ الشَّعَرَ، وقِتالِ التُّركِ

- ‌بابُ ما جاءَ في النَّهي عن تَهييجِ التُّركِ والحَبَشَةِ

- ‌بابُ ما جاءَ في قِتالِ الهِندِ

- ‌بابُ إظهارِ دينِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم على الأديانِ

الفصل: ‌باب النفير، وما يستدل به على أن الجهاد فرض على الكفاية

17992 -

وأخبرَنا عليُّ بنِ أحمدَ بنِ عبدانَ، أخبرَنا أحمدُ بن عُبَيدٍ، حَدَّثَنَا محمدُ بن غالِبٍ، حَدَّثَنِي إبراهيمُ بن بَشّارٍ الرَّمادِيُّ أبو إسحاقَ، حَدَّثَنَا سفيانُ وهو ابنُ عُيَينَةَ، عن يَزيدَ بنِ خُصَيفَةَ، عن السّائبِ - قال إبراهيمُ: وجَدتُ في كِتابِي: عن رَجُلٍ مِن بَنِي تَيمٍ - عن طَلحَةَ بنِ عُبَيدِ الله، النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم ظاهَرَ بَينَ دِرعَينِ يَومَ أُحُدٍ

(1)

.

17993 -

ورَواه بشرُ بن السَّرِيِّ، عن سُفيانَ بنِ عُيَينَةَ، عن يَزيدَ بنِ خُصَيفَةَ، عن السّائبِ بنِ يَزيدَ، عَمَّن حَدَّثَه، عن طَلحَةَ بنِ عُبَيدِ اللَّهِ.

أخبرَناه أبو الحَسَنِ بنُ عبدانَ، أخبرَنا أحمدُ بن عُبَيدٍ، حَدَّثَنَا إبراهيمُ بنُ الهَيثمِ، حَدَّثَنَا عبدُ الأعلَى بن حَمَّادٍ، حَدَّثَنَا بشرُ بن السَّرِيِّ. فذَكَرَه

(2)

.

‌بابُ النَّفيرِ، وما يُستَدَلُّ به على أنَّ الجِهادَ فرضٌ على الكِفَايَةِ

قال اللَّهُ جلَّ ثناؤُه: {لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى} [النساء: 95].

17994 -

أخبرَنا أبو عبد اللَّهِ الحافظُ، أخبرَنِي أبو محمدِ بن زيادٍ، حَدَّثَنَا محمدُ بن إسحاقَ، حَدَّثَنَا الحَسَنُ بن محمدِ بنِ الصَّبَّاح، حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ،

(1)

أخرجه الشاشي في مسنده (22، 24، 25)، وابن الأعرابي في معجمه (1115) - وفيه: يوم خندق - من طريق إبراهيم بن بشار به.

(2)

أخرجه أبو يعلى (659) من طريق عبد الأعلى عن بشر به. وقال الهيثمي في المجمع 6/ 108: رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح.

ص: 159

عن ابنِ جُرَيجٍ، حَدَّثَنِي عبدُ الكَريمِ أنَّه سَمِعَ مِقسَمًا مَولَى عبد اللهِ بنِ الحارِثِ يُحَدِّثُ عن ابنِ عباسٍ قال:{لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ} [النساء: 95] عن بَدرٍ والخارِجونَ إلَى بَدرٍ؛ لَمَّا نَزَلَت غَزوَةُ بَدرٍ قال عبدُ اللهِ بن [قيسِ بنِ]

(1)

جَحشٍ الأسَدِيُّ وعَبدُ اللهِ بن شُرَيحٍ - أو شُرَيحُ بن مالكِ بنِ رَبيعَةَ بنِ ضِبابٍ - هو ابنُ أُمِّ مَكتومٍ: إنَّا أعمَيانِ يا رسولَ الله، فهَل لَنا رُخصَةٌ؟ فنَزَلَت:{لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ .... فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً} فَهَؤُلاءِ القاعِدونَ غَيرُ أولِي الضَّرَرِ {وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا (95) دَرَجَاتٍ مِنْهُ}

(2)

على القاعِدينَ مِنَ المُؤمِنينَ غَيرِ أولِي الضرَرِ

(3)

. أخرَجَ البخاريُّ في "الصحيح" أوَّلَ الحديثِ دونَ سياقَتِه مِن وجهَينِ آخَرَينَ عن ابنِ جُرَيجٍ

(4)

.

قال الشَّافِعِيُّ رحمه الله: وبَيَّنٌ إذ وعَدَ اللهُ القاعِدينَ غَيرَ أولِي الضرَرِ الحُسنَى أنَّهُم لا يأثَمونَ بالتَّخَلُّف، وأَبانَ اللهُ جَلَّ ثناؤُه في قَولِه في النَّفيرِ حينَ أمَرَ بالنَّفيرِ {انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا} [التوبة: 41]، وقالَ:{إِلَّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا} [التوبة: 39]، وقالَ:{وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ} [التوبة: 122] فأَعلَمَهُم أن فرضَه

(1)

ليس في م، وسنن الترمذي. وفي سنن النسائي:"عبد الرَّحمن بن جحش". وذكره ابن حجر في الإصابة 6/ 60 في عبد الله بن جحش.

(2)

ليس في: م.

(3)

أخرجه الترمذي (3032)، والنسائي في الكبرى (1117) عن الحسن بن محمد به.

(4)

البخاري (3954، 4595).

ص: 160

الجِهادَ على الكِفايَةِ مِنَ المُجاهِدينَ، وأَبانَ أن لو تَخَلَّفوا مَعًا أثِموا مَعًا بالتَّخَلُّفِ؛ لِقَولِه

(1)

: {إِلَّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا}

(2)

.

17995 -

أخبرَنا أبو عليٍّ الرُّوذْبارِيُّ، أخبرَنا محمدُ بن بكرٍ، حدثنا أبو داودَ، حَدَّثَنَا أحمدُ بن محمدٍ المَروَزِيُّ، حَدَّثَنِي عليُّ بن الحُسَين، عن أبيه، عن يَزيدَ النَّحوِيّ، عن عِكرِمَةَ، عن ابنِ عباسٍ قال:{إِلَّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا} [التوبة: 39]، {مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ أَنْ يَتَخَلَّفُوا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ} [التوبة: 120] إلَى قَولِه: {يَعْمَلُونَ} [التوبة: 121][نَسَخَتها الآيَةُ]

(3)

التي تَليها {وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً}

(4)

[التوبة: 122].

17996 -

أخبرَنا أبو عبد اللَّهِ الحافظُ وأبو بكرٍ أحمدُ بن الحَسَنِ القاضِي قالا: حَدَّثَنَا أبو العباسِ محمدُ بن يَعقوبَ، حَدَّثَنَا محمدُ بن إسحاقَ، حَدَّثَنَا مُعاويَةُ بن عمرٍو، عن أبي إسحاقَ، عن عثمانَ بنِ عَطاءٍ، عن أبيه، عن ابنِ عباسٍ قال: قال اللَّهُ تبارك وتعالى: {خُذُوا حِذْرَكُمْ فَانْفِرُوا ثُبَاتٍ} عُصَبًا {أَوِ انْفِرُوا جَمِيعًا} [النساء: 71] وقالَ: " {انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا} [التوبة: 41]، وقالَ:{إِلَّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا} [التوبة: 39]، ثُمَّ نَسَخَ هذه الآياتِ فقالَ:{وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً} [التوبة: 122] قال:

(1)

في م: "بقوله".

(2)

الأم 4/ 167.

(3)

في م: "نسخها بالآية".

(4)

أبو داود (2505). وحسنه الألباني في صحيح أبي داود (2187).

ص: 161

فتَغزو طائفَةٌ مَعَ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وتُقيمُ طائفَةٌ. قال: فالماكِثونَ مَعَ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم هُمُ الَّذينَ يَتَفَقَّهونَ في الدّينِ ويُنذِرونَ قَومَهُم إذا رَجَعوا إلَيهِم مِنَ الغَزوِ، لَعَلَّهُم يَحذَرونَ ما أنزَلَ اللهُ مِن كِتابِه وفَرائضِه وحُدودِهِ

(1)

.

17997 -

أخبرَنا محمدُ بن عبد اللهِ الحافظُ، حَدَّثَنَا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حَدَّثَنَا محمدُ بن عبد اللهِ بنِ عبد الحَكَم، أخبرَنا ابنُ وهبٍ، أخبرَنِي رَجُلٌ وعَمرُو بن الحارِث، عن بُكَيرِ بنِ الأشَجّ، عن بُسرِ بنِ سعيدٍ، عن زَيدِ بنِ خالِدٍ الجُهَنِيّ، عن رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال:"مَن جَهَّزَ غازيًا في سَبيلِ اللَّهِ فقَد غَزا، ومَن خَلَفَه في أهلِه بخَيرٍ فقَد غَزا"

(2)

. رَواه مسلمٌ في "الصحيح" عن سعيدِ بنِ مَنصورٍ وأَبِي الطاهِرِ عن ابنِ وهبٍ، وأَخرَجَه البخاريُّ كما مَضَى

(3)

.

17998 -

أخبرَنا أبو عليٍّ الرُّوذْبارِيُّ، أخبرَنا محمدُ بن بكرٍ، حَدَّثَنَا أبو داودَ، حَدَّثَنَا سعيدُ بن مَنصورٍ، حَدَّثَنَا ابنُ وهبٍ، أخبرَنِي عمرُو بن الحارِث، عن يَزيدَ بنِ أبي حَبيبٍ، عن يَزيدَ بنِ أبي سعيدٍ مَولَى المَهرِيّ، عن أبيه، عن أبي سعيدٍ الخُدرِيّ، أنَّ رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَعَثَ إلَى بَنِي لِحيانَ وقالَ:

(1)

أخرجه ابن أبي حاتم (5582) من طريق عثمان به مختصرًا.

(2)

أخرجه أحمد (17039)، والنسائي (3180)، وابن حبان (4631) من طريق ابن وهب به. وتقدم في (17899). وسيأتي في (18610).

(3)

مسلم (1895/ 135)، والبخارى (2843) كما مضى عقب (17899).

ص: 162

"ليَخرُجْ مِن كُلِّ رَجُلَينِ رَجُلٌ". ثُمَّ قال لِلقاعِدِ: "أيُّكُم خَلَفَ الخارِجَ في أهلِه ومالِه بخَيرٍ، كان له مِثلُ نِصفِ أجرِ الخارِجِ"

(1)

. رَواه مسلمٌ في "الصحيح" عن سعيدِ بنِ مَنصورٍ

(2)

.

17999 -

أخبرَنا أبو عبد اللَّهِ الحافظُ، أخبرَنا الحَسَنُ بن حَليمٍ بمَروَ، أخبرَنا أبو الموَجِّه، أخبرَنا عبدانُ، أخبرَنا عبدُ اللَّهِ (ح) قال: وحَدَّثَنا أبو بكرِ بنُ إسحاقَ، أخبرَنا الحَسَنُ بن سُفيانَ، حَدَّثَنَا حِبّانُ، أخبرَنا عبدُ الله، أخبرَنا وُهَيبُ بن الوَرد، أخبرَنِي عُمَرُ بن محمدِ بنِ المُنكَدِر، عن سُمَيٍّ، عن أبي صالِحٍ، عن أبي هريرةَ قال: قال رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "مَن ماتَ ولَم يَغزُ ولَم يُحَدِّثْ نَفسَه بغَزوٍ، ماتَ على شُعبَةٍ مِنَ النفاقِ"

(3)

. رَواه مسلمٌ في "الصحيح" عن محمدِ بنِ عبد الرَّحمَنِ بنِ سَهمٍ عن عبد اللَّهِ بنِ المُبارَكِ

(4)

.

18000 -

أخبرَنا أبو عليٍّ الرُّوذْبارِيُّ، أخبرَنا محمدُ بن بكرٍ، حَدَّثَنَا أبو داودَ، حَدَّثَنَا عمرُو بن عثمانَ وقَرأتُه على يَزيدَ بنِ عبد رَبِّه الجُرجُسِيِّ قالا: حَدَّثَنَا الوَليدُ بن مُسلِمٍ، عن يَحيَى بنِ الحارِث، عن القاسِمِ أبي عبد الرَّحمَن، عن أبي أُمامَةَ، عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قال:"مَن لَم يَغزُ، أو لَم يُجَهِّزْ غازيًا، أو يَخلُفْ غازيًا في أهلِه بخَيرٍ، أصابَه اللَّهُ بقارِعَةٍ". قال يَزيدُ في حَديثِه:

(1)

أبو داود (2510). وتقدم في (17953) من طريق ابن وهب به.

(2)

مسلم (1896/ 138).

(3)

المصنّف في الصغرى (3557)، والحاكم 2/ 79. وأخرجه أحمد (8865)، وأبو داود (2505)، والنسائي (3097) من طريق عبد الله بن المبارك به.

(4)

مسلم (1910/ 158).

ص: 163

"قبلَ يَومِ القيامَةِ"

(1)

.

18001 -

أخبرَنا أبو عبد اللهِ الحافظُ، حَدَّثَنَا أبو العباسِ محمدُ بن يَعقوبَ، حَدَّثَنَا الحَسَنُ بن عليِّ بنِ عَفَّانَ العامِرِيُّ، حَدَّثَنَا زَيدُ بن الحُباب، حَدَّثَنَا عبدُ المُؤمِنِ بن خالِدٍ الحَنَفِيُّ، حَدَّثَنَا نَجدَةُ بن نُفَيعٍ، عن ابنِ عباسٍ، أن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم استَنفَرَ حَيًّا مِنَ العَرَبِ فتَثاقَلوا فنَزَلَت {إِلَّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا} قال: كان عَذابُهُم حَبسَ المَطَرِ عَنهُم

(2)

.

18002 -

أخبرَنا أبو بكرِ بن فُورَكَ، أخبرَنا عبدُ اللهِ بن جَعفَرٍ، حَدَّثَنَا يونُسُ بن حَبيبٍ، حَدَّثَنَا أبو داودَ، حَدَّثَنَا ابنُ أبي ذِئبٍ، عن سعيدٍ المَقبُرِيِّ، عن عبد اللهِ بنِ أبي قَتادَةَ، عن أبيه قال: خَطَبَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فذَكَرَ الجِهادَ، فلَم يُفَضِّلْ عَلَيه شَيئًا إلَّا المَكتوبَةَ

(3)

.

هذا يَدُلُّ على أنَّه فرضٌ على الكِفايَة، حَيثُ فضَّلَ عَلَيه المَكتوبَةَ بعَينِها، واللهُ أعلَمُ.

18003 -

وأخبرَنا عليُّ بنِ أحمدَ بنِ عبدانَ، أخبرَنا أحمدُ بن عُبَيدٍ، حَدَّثَنَا عُبَيدُ بن شَريكٍ، حَدَّثَنَا أبو صالِحٍ الفَرّاءُ، حَدَّثَنَا أبو إسحاقَ الفَزارِيُّ،

(1)

أبو داود (2503). وأخرجه ابن ماجة (2762) من طريق الوليد بن مسلم به. وحسنه الألباني في صحيح أبي داود (2185).

(2)

الحاكم 2/ 118 وصححه ووافقه الذهبي. وأخرجه محمد بن حميد (681)، وأبو داود (2506) من طريق زيد بن الحباب به.

(3)

الطيالسي (627) - وعنه محمد بن حميد (192). وأخرجه أبو عوانة في مسنده (7359) عن يونس بن حبيب به.

ص: 164

عن عبد اللَّهِ بنِ عَونٍ قال: كَتَبتُ إلَى نافِعٍ أسأَلُه: ما أقعَدَ ابنَ عُمَرَ عن الغَزوِ؟ قال: فكَتَبَ إلَيَّ: إنَّ ابنَ عُمَرَ كان يُغزِي ولَدَه، ويَحمِلُ على الظَّهر، وما أقعَدَه عن الغَزوِ إلَّا وصايا عُمَرَ وصِبيانٌ صِغارٌ، وإِنَّ ابنَ عُمَرَ كان يَرَى الجِهادَ في سَبيلِ اللهِ أفضَلَ الأعمالِ بَعدَ الصَّلاةِ

(1)

.

18004 -

أخبرَنا أبو عليٍّ الرُّوذْبارِيُّ، أخبرَنا محمدُ بن بكرٍ، حَدَّثَنَا أبو داودَ، حَدَّثَنَا الحَسَنُ بن عليٍّ، حَدَّثَنَا عبدُ المَلِكِ بن إبراهيمَ الجُدِّيُّ، حَدَّثَنَا سعيدُ

(2)

بن خالِدٍ الخُزاعِيُّ، حَدَّثَنِي عبدُ اللَّهِ بن الفَضل، حَدَّثَنَا عُبَيدُ اللَّهِ بن أبي رافِعٍ، عن عليِّ بنِ أبي طالِبٍ - قال أبو داودَ: رَفَعَه الحَسَنُ بن عليٍّ - قال: "يُجزِئُ عن الجَماعَةِ إذا مَرّوا أن يُسَلِّمَ أحَدُهُم، ويُجزِيُّ عن الجُلوس أن يَرُدَّ أحَدُهُم"

(3)

.

(1)

أخرجه أحمد (4873)، وابن أبي شيبة (19795) من طريق ابن عون به.

(2)

في م: "معبد". ينظر تهذيب الكمال 10/ 410.

(3)

المصنّف في الآداب (281)، وأبو داود (5210). وأخرجه البزار في مسنده (534)، وأبو يعلى في مسنده (441) من طريق سعيد بن خالد به. وصححه الألباني في صحيح أبي داود (4342).

ص: 165