المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب من له عذر بالضعف والمرض والزمانة(2)والعذر في ترك الجهاد - السنن الكبرى - البيهقي - ت التركي - جـ ١٨

[أبو بكر البيهقي]

فهرس الكتاب

- ‌كتابُ السِّيَرِ

- ‌بابُ مُبتَدإِ الخَلقِ

- ‌بابُ مُبتَدإِ البَعثِ والتَّنزيلِ

- ‌بابُ مُبتَدإِ الفَرضِ على النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ على النّاسِ، وما لَقِىَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم مِن أذَى قَومِه في تَبليغِ الرِّسالَةِ على وجهِ الاختِصارِ

- ‌بابُ الإِذنِ بالهِجرَةِ

- ‌بابُ مُبتَدإِ الإذنِ بالقِتالِ

- ‌بابُ ما جاءَ في نَسخِ العَفوِ عن المُشرِكينَ، ونَسخِ النَّهيِ عن القِتالِ حَتَّى يُقاتِلوا، والنَّهيِ عن القِتالِ في الشَّهرِ الحَرامِ

- ‌بابُ فرضِ الهِجرَةِ

- ‌بابُ ما جاءَ في عُذرِ المُستَضعَفينَ

- ‌بابُ مَن خَرَجَ مِن بَيتِه مُهاجِرًا فأَدرَكَه المَوتُ في طَريقِهِ

- ‌بابُ الرُّخصَةِ في الإقامَةِ بدارِ الشِّركِ لمن لا يَخافُ الفِتنَةَ

- ‌بابُ مَن كَرِهَ أن يَموتَ بالأرضِ التي هاجَرَ مِنها

- ‌بابُ ما جاءَ في التَّعَرُّبِ بَعدَ الهِجرَةِ

- ‌بابُ ما جاءَ في الرُّخصَةِ فيه في الفِتنَةِ وما في مَعناها

- ‌بابُ أصلِ فرضِ الجِهادِ

- ‌بابُ مَن لا يَجِبُ عَلَيه الجِهادُ

- ‌بابُ مَن له عُذرٌ بالضَّعفِ والمَرَضِ والزَّمانَةِ(2)والعُذرِ في تَركِ الجِهادِ

- ‌بابُ الرَّجُلِ لا يَجِدُ ما يُنفِقُ

- ‌بابٌ: الرَّجُلُ يَكونُ عَلَيه دَينٌ فلا يَغزو إلَّا بإِذنِ أهلِ الدَّينِ

- ‌بابٌ: الرَّجُلُ يَكونُ له أبَوانِ مُسلِمانِ أو أحَدُهُما فلا يَغزو إلَّا بإِذنِهِ

- ‌بابٌ: المُسلِمُ يَتَوَفَّى في الحَربِ قَتلَ أبيه، ولَو قَتَلَه لَم يَكنْ به بأسٌ

- ‌بابُ ما جاءَ في كراهيَةِ أخذِ الجَعائلِ(3)، وما جاءَ في الرُّخصَةِ فيه مِنَ السُّلطانِ

- ‌بابُ ما جاءَ في تَجهيزِ الغازِي وأَجرِ الجاعِلِ

- ‌بابُ مَنِ استأجَرَ إنسانًا لِلخِدمَةِ في الغَزوِ

- ‌باب: الإمامُ لا يُجَمِّرُ بالغُزَّى

- ‌بابُ شُهودِ مَن لا فُرِضَ عَلَيه القِتالُ

- ‌بابُ مَن لَيسَ لِلإِمامِ أن يَغزوَ به بحالٍ

- ‌بابُ ما جاءَ في الاستِعانَةِ بالمُشرِكين

- ‌بابُ مَن يُبدأُ بجِهادِه مِنَ المُشرِكينَ

- ‌بابُ ما يُبدأُ به مِن سَدِّ أطراف المُسلِمينَ بالرِّجالِ

- ‌باب ما يَفعَله الإمامُ مِنَ الحصونِ والخَنادِقِ وكلِّ أمرٍ دَفَعَ العَدوَّ قبلَ انتيابِهِ

- ‌بابُ ما يَجِبُ على الإمامِ مِنَ الغَزوِ بنَفسِه أو بسَراياه في كلِّ عامٍ على حُسنِ النَّظَرِ لِلمُسلِميَن، حَتَّى لا يَكونَ الجِهادُ مُعَطَّلًا في عامٍ إلَّا مِن عُذرٍ

- ‌بابٌ: الإمامُ يُغزِي مِن أهلِ دارٍ مِنَ المُسلِميَن بَعضَهُم، ويُخَلِّفُ مِنهُم في دارِهِم مَن يَمنَعُ دارَهُم

- ‌بابُ ما على الوالي مِن أمرِ الجَيشِ

- ‌بابُ مَن تَبَرَّعَ بالتَّعرُّضِ لِلقَتلِ رَجاءَ إحدَى الحُسنَيَينِ

- ‌بابُ ما جاءَ في قَولِ اللَّهِ عز وجل: {وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} [البقرة: 195]

- ‌بابٌ: الاختيارُ في التَّحَرُّزِ

- ‌بابُ النَّفيرِ، وما يُستَدَلُّ به على أنَّ الجِهادَ فرضٌ على الكِفَايَةِ

- ‌جماعُ أبوابِ السِّيَرِ

- ‌بابُ السِّيرَةِ في المُشرِكينَ عبدَةِ الأوثانِ

- ‌بابُ السِّيرةِ في أهلِ الكِتابِ

- ‌بابٌ: السَّلَبُ لِلقاتِلِ

- ‌بابٌ: الغَنيمَةُ لِمَن شَهِدَ الوَقعَةَ

- ‌بابُ الجَيشِ في دارِ الحَربِ تَخرُجُ مِنهُمُ السَّريَّةُ إلىَ بَعضِ النَّواحِي فتَغنَمُ أو يَغنَمُ الجَيشُ

- ‌بابُ سَهمِ الفارِسِ والرّاجِلِ

- ‌بابُ تَفضيلِ الخَيلِ

- ‌بابُ سُهمانِ الخَيلِ

- ‌بابُ العَبيدِ والنِّساءِ والصِّبيانِ يَحضُرونَ الوَقعَةَ

- ‌بابُ الرَّضخِ لِمَن يُستَعانُ به مِن أهلِ الذِّمَّةِ على قِتالِ المُشرِكينَ

- ‌بابٌ: قِسمَةُ الغَنيمَةِ في دارِ الحَربِ

- ‌بابُ السَّريَّةِ تأخُذُ العَلَفَ والطَّعامَ

- ‌بابُ بَيعِ الطَّعامِ فى دارِ الحَربِ

- ‌بابُ ما فضَلَ فى يَدِه مِنَ الطَّعامِ والعَلَفِ فى دارِ الحَربِ

- ‌بابُ النَّهىِ عن نَهبِ الطَّعامِ

- ‌بابُ أخذِ السِّلاحِ وغَيِره بغَيِر إذنِ الإمامِ

- ‌بابُ الرُّخصَةِ فى استِعمالِه فى حالِ الضَّرورَةِ

- ‌بابٌ: الإمامُ إذا ظَهَرَ على قَومٍ أقامَ بعَرصَتِهِم ثَلاثًا

- ‌بابُ ما يَفعَلُه بذَرارِىِّ مَن ظَهَرَ عَلَيهِ

- ‌بابُ ما يَفعَلُه بالرِّجالِ البالِغيَن مِنهُم

- ‌بابُ قَتلِ المُشرِكينِ بَعدَ الإسارِ بضَربِ الأعناقِ دونَ المُثلَةِ

- ‌بابُ المَنعِ مِن صَبِر الكافِرِ بَعدَ الإسارِ بأَن يُتَّخَذَ غَرَضًا

- ‌بابُ المَنعِ مِن إحراقِ المُشرِكينَ بالنّارِ بَعدَ الإسارِ

- ‌بابُ جَرَيانِ الرِّقِّ على الأسيرِ وإِن أسلَمَ إذا كان إسلامُه بَعدَ الأسْرِ

- ‌بابُ مَن يَجرِي عَلَيه الرِّقُّ

- ‌بابُ تَحريمِ الفِرارِ مِنَ الزَّحفِ وصَبرِ الواحِدِ مَعَ الاثنَينِ

- ‌بابُ مَن تَوَلَّى مُتَحَرِّفًا لِقِتالٍ أو مُتَحَيِّزًا إلَى فِئَةٍ

- ‌بابُ النَّهىِ عن قَصدِ النِّساءِ والوِلدانِ بالقَتلِ

- ‌بابُ قَتلِ النِّساءِ والصِّبيانِ في التَّبييتِ والغارَةِ مِن غَيِر قَصدٍ، وما ورَدَ في إباحَةِ التَّبييتِ

- ‌قَتلُ أبي رافِعٍ عبدِ اللهِ بنِ أبي الحُقَيقِ

- ‌قَتلُ كَعبِ بن الأشرَفِ

- ‌بابُ المَرأَةِ تُقاتِلُ فتُقتَلُ

- ‌بابُ قَطعِ الشَّجَرِ وحَرقِ المَنازِلِ

- ‌بابُ مَنِ اختارَ الكَفَّ عن القَطعِ والتَّحريقِ إذا كان الأغلَبُ أنَّها سَتَصيرُ دارَ إسلامٍ أو دارَ عَهدٍ

- ‌بابُ تَحريمِ قَتلِ ما له روحٌ إلَّا بأَن يُذبَحَ فيُؤكَلَ

- ‌بابُ الرُّخصَةِ في عَقرِ دابَّةِ مَن يُقاتِلُه في(3)حالِ القِتالِ

- ‌بابُ الأسيِر يوثَقُ

- ‌بابُ تَركِ قَتلِ مَن لا قِتالَ فيه مِنَ الرُّهبانِ والكَبيِر وغَيِرهِما

- ‌بابُ [مَن رأى](2)قَتْلَ مَن لا قِتالَ فيه مِنَ الكُفّارِ جائزًا، وإن كان الاشتِغالُ بغَيِره أولَى

- ‌بابُ أمانِ العَبدِ

- ‌بابُ أمانِ المَرأَةِ

- ‌بابُ كَيفَ الأمانُ

- ‌بابُ نُزولِ أهلِ الحِصنِ أو بَعضِهِم على حُكمِ الإمامِ أو غَيِر الإمامِ إذا كان المَنزولُ على حُكمِه مأمونًا

- ‌بابٌ: الكافرُ الحَربِىُّ يَقتُلُ مُسلِمًا ثُمَّ يُسلِمُ لَم يَكُنْ عَلَيه قَوَدٌ

- ‌بابُ جَوازِ انفِرادِ الرَّجُلِ والرِّجالِ بالغَزوِ في بلادِ العَدوِّ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يَسرِقُ مِنَ المَغنَمِ وقَد حَضَرَ القِتالَ

- ‌بابٌ: الغُلولُ قَليلُه وكثيُره حَرامٌ

- ‌باب: لا يُقطَعُ مَن غَلَّ في الغَنيمَةِ ولا يُحرَّقُ مَتاعُه، ومَن قال: يُحرَّقُ

- ‌بابُ إقامَةِ الحُدودِ في أرضِ الحَربِ

- ‌بابُ مَن زَعَمَ: لا تُقامُ الحُدودُ في أرضِ الحَربِ حَتَّى يَرجِعَ

- ‌بابُ بَيعِ الدِّرهَمِ بالدِّرهَمَيِن في أرضِ الحَربِ

- ‌بابُ دُعاءِ مَن لَم تَبلُغه الدَّعوَةُ مِنَ المُشرِكينَ وُجوبًا ودُعاءِ مَن بَلَغَته نَظَرًا

- ‌بابُ جَوازِ تَركِ دُعاءِ مَن بَلَغَته الدَّعوَةُ

- ‌بابُ الاحتياطِ في التَّبييتِ والإِغارَةِ لِئَلَّا يُصيبَ مُسلِميَن بجَهالَةٍ

- ‌بابُ النَّهي عن السَّفَرِ بالقُرآنِ إلَى أرضِ العَدوِّ

- ‌بابُ حَملِ السِّلاحِ إلَى أرضِ العَدوِّ

- ‌بابُ ما أحرَزَه المُشرِكونَ على المُسلِميَن

- ‌بابُ مَن فرَّقَ بَيَن وُجودِه قبلَ القَسْمِ وبَيَن وُجودِه بَعدَه، وما جاءَ فيما اشتِرُى مِن أيدِى العَدوِّ

- ‌باب: مَن أسلَمَ على شَئٍ فهو لّهُ

- ‌بابُ الحَربّيِ يَدخُلُ بأَمانٍ ولَه مالٌ في دارِ الحَربِ ثُمَّ يُسلِمُ، أو يُسلِمُ في دارِ الحَربِ

- ‌بابُ المُشرِكينَ يُسلِمونَ قبلَ الأسرِ وما على الإمامِ وغَيِره مِنَ التَّثَبُّتِ إذا تَكَلَّموا بما يُشبِهُ الإقرارَ بالإسلامِ ويُشبِهُ غَيَرهُ

- ‌بابُ فتحِ مَكَّةَ حَرَسَها اللَّهُ تَعالَى

- ‌بابُ ما قُسِمَ مِنَ الدُّورِ والأراضِي في الجاهِليَّة، ثُمَّ أسلَمَ أهلُها عَلَيها

- ‌بابُ تَركِ أخذِ المُشرِكينَ بما أصابوا

- ‌بابُ الرَّجُلِ مِنَ المُسلِميَن قَد شَهِدَ الحَربَ يَقَعُ على الجاريَةِ مِنَ السَّبي قبلَ القَسْمِ

- ‌بابُ المَرأَةِ تُسبَى مَعَ زَوجِها

- ‌بابُ وطءِ السَّبايا بالمِلكِ قبلَ الخُروجِ مِن دارِ الحَربِ

- ‌بابُ بَيعِ السَّبي وغَيِره في دارِ الحَربِ

- ‌بابُ التَّفريقِ بَينَ المَرأَةِ ووَلَدِها

- ‌بابُ مَن قال: لا يُفَرَّقُ بَينَ الأخَوَينِ في البَيعِ

- ‌بابُ الوَقتِ الَّذِي يَجوزُ فيه التَّفريقُ

- ‌بابُ بَيعِ السَّبي مِن أهلِ الشِّركِ

- ‌بابٌ: الوَلَدُ تَبَعٌ لأبَوَيه حَتَّى يُعرِبَ عنه اللِّسانُ

- ‌بابٌ: الحَميلُ(2)لا يُورَّثُ إذا عَتَقَ حَتَّى تَقومَ بنَسَبِه بَيِّنَةٌ مِنَ المُسلِميَن

- ‌بابُ المُبارَزَةِ

- ‌بابُ ما جاءَ في نَقلِ الرُّءوسِ

- ‌بابٌ: لا تُباعُ جِيفَةُ مُشرِكٍ

- ‌بابُ السَّوادِ

- ‌بابُ قَدْرِ الخَراجِ الَّذي وُضِعَ على السَّوادِ

- ‌بابُ مَن رأى قِسمَةَ الأراضِي المَغنومَةِ ومَن لَم يَرَها

- ‌بابُ الأرضِ إذا كانت صُلحًا رِقابُها لأهلِها وعَلَيها خَراجٌ يُؤَدّونَه فأَخَدها مِنهُم مسلمٌ بكِراءٍ

- ‌بابُ مَن كَرِهَ شِراءَ أرضِ الخَراجِ

- ‌بابُ مَن رَخَّصَ في شِراءِ أرضِ الخَراجِ

- ‌بابٌ: مَن أسلَمَ مِن أهلِ الصُّلحِ سَقَطَ الخَراجُ عن أرضِهِ

- ‌بابٌ: الأرضُ إذا أُخِذَت عَنوَةً فوُقِفَت لِلمُسلِميَن بطيبِ أنفُسِ الغانِميَن لَم يَجُز بَيعُها، [أو إِذا أسلَمَ مَن هِيَ في يَدَيهِ](1)لَم يَسقُط خَراجُها

- ‌بابُ الأسيِر يُؤخَذُ عَلَيه العَهدُ ألَّا يَهرُبَ

- ‌بابُ الأسيِر يُؤمَنُ فلا يَكونُ له أن يَغْتالَهُم في أموالِهِم وأَنفُسِهِم

- ‌بابُ الأسيِر يَستَعينُ به المُشرِكونَ على قِتالِ المُشرِكينَ

- ‌بابُ الأسيِر يُؤخَذُ عَلَيه أن يَبعَثَ إلَيهِم بفِداءٍ أو يَعودَ في إسارِهِم

- ‌بابُ ما يَجوزُ لِلأسيِر أو مَن قُدِّمَ ليُقتَلَ والرَّجُلِ بَيَن الصَّفَّيِن في مالِهِ

- ‌بابُ صَلاةِ الأسيِر إذا قُدِّمَ ليُقتَلَ

- ‌بابُ المُسلِمِ يَدُلُّ المُشرِكينَ على عَورَةِ المُسلِميَن

- ‌بابُ الجاسوسِ مِن أهلِ الحَربِ

- ‌بابُ الأسيِر يُستَطلَعُ مِنه خَبَرُ المُشرِكينَ

- ‌بابُ بَعثِ العُيونِ والطَّلائعِ مِنَ المُسلِميَن

- ‌بابُ فضلِ الحَرَسِ في سَبيلِ اللَّهِ

- ‌بابُ صَلاةِ الحَرَسِ

- ‌بابُ مَن أرادَ غَزوَةً فوَرَّى بغَيِرها

- ‌بابُ الخُروجِ يَومَ الخَميسِ

- ‌بابُ الابتِكارِ في السَّفَرِ

- ‌بابُ ما يُؤمَرُ به مِن انضِمامِ العَسكَرِ

- ‌بابُ كَراهيَةِ تَمَنِّي لِقاءِ العَدوِّ، وما يَفعَلُ ويَقولُ عِندَ اللِّقاءِ

- ‌بابُ أيِّ وقتٍ يُستَحَبُّ اللِّقاءُ

- ‌بابُ الصَّمتِ عِندَ اللِّقاءِ

- ‌بابُ التَّكبيِر عِندَ الحَربِ

- ‌بابُ الرُّخصَةِ في الرَّجَزِ عِندَ الحَربِ

- ‌بابُ الصَّفِّ عِندَ القِتَالِ

- ‌بابُ سَلِّ السُّيوفِ عِندَ اللِّقاءِ

- ‌بابُ التَّرَجُّلِ عِندَ شِدَّةِ البأسِ

- ‌بابُ الخُيَلاءِ في الحَربِ

- ‌بابُ الغَزوِ مَعَ أئمَّةِ الجَورِ

- ‌بابُ ما يستَحَبُّ مِنَ الجُيوشِ والسَّرايا

- ‌بابٌ: في فضلِ الجِهادِ في سَبيلِ اللَّهِ

- ‌بابُ فضلِ مَن رَمَى بسَهمٍ في سَبيلِ اللَّهِ عز وجل

- ‌بابُ فضلِ المَشي في سَبيلِ اللَّهِ

- ‌بابُ فضلِ الشَّهادَةِ في سَبيلِ اللَّهِ عز وجل

- ‌بابٌ: الشَّهيدُ يُشَفَّعُ

- ‌بابُ فضلِ مَن يُجرَحُ في سَبيلِ اللهِ

- ‌بابُ فضلِ مَن قَتَلَ كافِرًا

- ‌بابُ الرَّجُلَينِ يَقتُلُ أحَدُهُما صاحِبَه فيَدخُلانِ الجَنَّةَ

- ‌بابُ فضلِ مَن ماتَ في سَبيلِ اللهِ

- ‌بابُ مَن أتاه سهمُ غَرْبٍ(4)فقَتَلَهُ

- ‌بابُ مَن يُسلِمُ فيُقتَلُ مَكانَه في سَبيلِ اللهِ

- ‌بابُ بَيانِ النِّيَّةِ التي يُقاتِلُ عَلَيها ليَكونَ في سَبيلِ اللهِ عز وجل

- ‌بابُ ما جاءَ في السَّريَّةِ تُخفِقُ، وهو أن تَغزوَ فلا تَغنَمَ شَيئًا

- ‌بابُ تَمَنِّي الشَّهادَةِ ومَسأَلَتِها

- ‌بابُ الشَّجاعَةِ والجُبنِ

- ‌بابُ فضلِ النَّفَقَةِ(1)في سَبيلِ اللهِ عز وجل

- ‌بابُ فضلِ الذِّكرِ في سَبيلِ اللهِ عز وجل

- ‌بابُ فضلِ الصَّومِ في سَبيلِ اللهِ

- ‌بابُ تَشييعِ الغازِي وتَوديعِهِ

- ‌بابُ ما جاءَ في حُرمَةِ نِساءِ المُجاهِدينَ

- ‌بابُ الاستِئذانِ في القُفولِ بَعدَ النَّهي

- ‌بابُ الإذنِ بالقُفولِ وكَراهيَةِ الطَّرقِ

- ‌بابُ البِشارَةِ في الفُتوحِ

- ‌بابُ ما جاءَ في إعطاءِ البُشَراءِ

- ‌بابُ استِقبالِ الغُزاةِ

- ‌بابُ الصَّلاةِ إذا قَدِمَ مِن سَفَرٍ

- ‌بابُ قِتالِ اليَهودِ

- ‌بابُ ما جاءَ في فضلِ قِتالِ الرّومِ وقِتالِ اليَهودِ

- ‌بابُ ما جاءَ في قِتالِ الَّذينَ يَنتَعِلونَ الشَّعَرَ، وقِتالِ التُّركِ

- ‌بابُ ما جاءَ في النَّهي عن تَهييجِ التُّركِ والحَبَشَةِ

- ‌بابُ ما جاءَ في قِتالِ الهِندِ

- ‌بابُ إظهارِ دينِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم على الأديانِ

الفصل: ‌باب من له عذر بالضعف والمرض والزمانة(2)والعذر في ترك الجهاد

العَنَزِيُّ، حدثنا عثمانُ بنُ سعيدٍ الدارميُّ، حدثنا مَحبوبُ بنُ موسَى الأنطاكِيُّ، أخبرَنا أبو إسحاقَ الفَزارِيُّ، عن ابنِ جُرَيجٍ، أخبرَنِى عبدُ اللهِ بنُ أبى أُمَيَّةَ، عن الحارِثِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ أبي رَبيعَةَ، أن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كان في بَعضِ مَغازيه، فمَرَّ بأُناسٍ مِن مُزَينَةَ، فاتَّبَعَه عبدٌ لامرأةٍ مِنهُم، فلَمَّا كان في بَعضِ الطَّريقِ سَلَّمَ عَلَيه قال:"فُلانٌ؟ ". قالَ: نَعَم. قال: "ما شأنُكَ؟ ". قال: أُجاهِدُ مَعَكَ. قال: "أذِنَت لَكَ سَيِّدَتُكَ؟ ". قال: لا. قال: "ارجِعْ إلَيها؛ فإِنَّ مَثلَكَ مَثَلُ عبدٍ لا يُصَلِّى إن مِتَّ قبلَ أن تَرجِعَ إلَيها، واقرأْ عليها السلام". فرَجَعَ إلَيها فأَخبَرَها الخَبَرَ فقالَت: آللهِ هو أمَرَ أن تَقرأَ عليَّ السَّلامَ؟ قال: نَعَم. قالَت: ارجِعْ فجاهِدْ مَعَه

(1)

.

‌بابُ مَن له عُذرٌ بالضَّعفِ والمَرَضِ والزَّمانَةِ

(2)

والعُذرِ في تَركِ الجِهادِ

قال اللهُ تبارك وتعالى في الجِهادِ: {لَيْسَ عَلَى الضُّعَفَاءِ وَلَا عَلَى الْمَرْضَى وَلَا عَلَى الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ مَا يُنْفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُوا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} إلَى آخِرِ الآياتِ الثَّلاثِ [التوبة: 91 - 93].

17872 -

أخبرَنا أبو الحُسَينِ ابنُ الفَضلِ القَطَّانُ ببَغدادَ، أخبرَنا

(1)

الحاكم 2/ 118 وصححه. وأخرجه الحارث (660 - بغية) - ومن طريقه الخطيب في المتفق والمفترق (789) - من طريق أبى إسحاق به.

(2)

الزمانة: الكساح في اليدين والرجلين، وأكثر ما يستعمل في الرجلين. المحكم 3/ 36. ينظر التاج 35/ 153 (ز م ن).

ص: 78

أبو عمرِو ابنُ السَّمّاكِ، حدثنا أبو الأحوَصِ محمدُ بنُ الهَيثَمِ بنِ حَمّادٍ، حدثنا يَحيَى بنُ عبدِ اللَّهِ بنِ بُكَيرٍ، حَدَّثَنِي اللَّيثُ بنُ سَعدٍ، عن خالِدِ بنِ يَزيدَ، عن سعيدِ بنِ أبي هِلالٍ، عن يَزيدَ بنِ عبدِ اللَّهِ بنِ الهادِ، عن محمدِ بنِ إبراهيمَ، عن أبي سلمةَ، عن أبي هريرةَ، عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قال:"جِهادُ الكَبيرِ والضَّعيفِ والمَرأَةِ الحَجُّ والعُمرَةُ"

(1)

.

17873 -

أخبرَنا أبو عبدِ اللهِ الحافظُ، أخبرَنا أبو النَّضرِ محمدُ بنُ محمدِ بنِ يوسُفَ الفَقيهُ، حدثنا عثمانُ بنُ سعيدٍ، حدثنا حَفصُ بنُ عُمَرَ أبو عُمَرَ الضَّريرُ، حدثنا شُعبَةُ، عن أبي إسحاقَ، عن البَراءِ قال: لما نَزَلَت: (لا يَسْتَوى القاعِدُون مِن المؤمنين والمجاهِدُون في سبيلِ اللهِ) الآيَة أمَرَ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم زَيدًا فكَتَبَها، فجاءَ ابنُ أُمِّ مَكتومٍ فشَكا ضَرارَتَه إلَى رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فأَنزَلَ اللَّهُ عز وجل:{غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ}

(2)

[النساء: 95]. رَواه البخاريُّ في "الصحيح" عن حَفصِ بنِ عُمَرَ

(3)

، وأَخرَجَه مسلمٌ مِن وجهٍ آخَرَ عن شُعبَةَ

(4)

.

17874 -

أخبرَنا أبو الحَسَنِ عليُّ بنُ أحمدَ بنِ عبدانَ، أخبرَنا أحمدُ بنُ

(1)

تقدم في (8829).

(2)

المصنف في الصغرى (3525). وأخرجه أحمد (18485)، وابن حبان (42) من طريق شعبة به. والترمذى (1670، 3031)، والنسائي (3101، 3102) من طريق أبى إسحاق به بنحوه.

(3)

من هنا خرم في المخطوطة (س) وينتهى عند حديث رقم (17921).

(4)

البخاري (4593)، ومسلم (1898/ 141).

ص: 79

عُبَيدٍ الصَّفّارُ، حدثنا أحمدُ بنُ يَحيَى الحُلْوانِيُّ، حدثنا إبراهيمُ بنُ حَمزَةَ (ح) وأخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ، حدثنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حدثنا محمدُ بنُ عبدِ الحَكَمِ القِطْرِيُّ

(1)

، حدثنا إبراهيمُ بنُ حَمزَةَ، حدثنا إبراهيمُ بنُ سَعدٍ، عن صالِحِ بنِ كَيسانَ، عن الزُّهرِيِّ، عن سَهلِ بنِ سَعدٍ السّاعِدِىِّ قال: دَخَلتُ المَسجِدَ، فإِذا مَرْوانُ بنُ الحَكَمِ جالِسٌ فجَلَستُ إلَيه فقالَ: حَدَّثَنِي زَيدُ بنُ ثابِتٍ قال: كُنتُ عِندَ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فنَزَلَت: (لا يَسْتَوِى القاعِدُون من المؤمنين والمجاهِدُون في سبيلِ اللهِ). قال: فجاءَ ابنُ أُمِّ مَكتومٍ وأَنا أكتُبُها فقالَ: يا رسولَ اللَّهِ، قَد تَرَى ما بعَينَيَّ مِنَ الضَّرَرِ، ولَو أستَطيعُ الجِهادَ لَجاهَدتُ. قالَ زَيدُ بنُ ثابِتٍ: فثَقُلَت فخِذُ رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم على فخِذِى حَتَّى همَمْتُ

(2)

أن تَرُضَّها

(3)

، ثُمَّ سُرِّىَ عنه، فقالَ لِى:"اكتُبْ: {لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ} "

(4)

. لَفظُ حَديثِ القِطرِيِّ. رَواه البخاريُّ في "الصحيح" عن إسماعيلَ بنِ أبي أوَيسٍ وغَيرِه عن إبراهيمَ

(5)

.

17875 -

أخبرَنا أبو الحَسَنِ عليُّ بنُ أحمدَ بنِ عبدانَ، أخبرَنا أحمدُ بنُ

(1)

في م: "القنطرى". وينظر الأنساب 4/ 522، 523.

(2)

في م: "همت". وفي حاشية الأصل: "قلت: ويحتمل أن يكون المعنى: حتى هممت أن أصبر لأن ترضها، والله أعلم" اهـ. وفي حاشية نسخة خطية من المهذب كما في مطبوعته 7/ 3530: "أي: هممت أسلها خشية أن ترضها".

(3)

أي: تدقها. فتح الباري 8/ 261.

(4)

أخرجه أحمد (21602)، والترمذي (3033)، والنسائي (3100) من طريق إبراهيم بن سعد به.

(5)

البخاري (2832، 4592).

ص: 80

عُبَيدٍ الصَّفّارُ، حدثنا عُبَيدُ بنُ شَريكٍ، حَدَّثَنِي سعيدُ بنُ الحَكَمِ ابنُ أبي مَريَمَ، حدثنا عبدُ الرَّحمَنِ بنُ أبى الزِّنادِ، حَدَّثَنِي أبو الزِّنادِ، أن خارِجَةَ بنَ زَيدِ بنِ ثابِتٍ حَدَّثَه، عن أبيه، أن السَّكينَةَ غَشِيَت رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم. قال زَيدٌ: وأَنا إلَى جَنبِه، فوَقَعَت فخِذُ رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم على فخِذِي، فما وجَدتُ شَيئًا أثقَلَ مِن فخِذِ رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ سُرِّىَ عنه فقالَ:"اكتُبْ: (لا يَسْتَوِى القاعِدُون من المؤمنين والمجاهِدُون في سبيلِ اللهِ بأموالهم وأنفسِهم) ". الآيَة كُلّها. قال زَيدٌ: فكَتَبتُ ذَلِكَ في كَتِفٍ

(1)

، فقامَ ابنُ أُمِّ مَكتومٍ - وكانَ رَجُلًا أعمَى - حينَ سَمِعَ فضيلَةَ المُجاهِدينَ على القاعِدينَ، فقالَ: يا رسولَ اللهِ، كَيفَ بمَن لا يَستَطيعُ الجِهادَ مَعَ المُؤمِنينَ؟ قال: فما قَضَى ابنُ أُمِّ مَكتومٍ كَلامَه - أو: ما هو إلَّا أن فصَلَ

(2)

كَلامَه - فغَشِيَت رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم السَّكينَةُ، فوَقَعَت فخِذُه علَى فخِذِي، فوَجَدتُ مِن ثِقَلِها المَرَّةَ مِثلَما وجَدتُ مِن ثِقَلِها في المَرَّةِ الأولَى، ثُمَّ سُرِّىَ عن رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فقالَ:"اقرأْ". فقَرأتُ: {لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ} فقالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: {غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ} قال زَيدٌ: فأَلحَقتُها، وكانَ مَلحَقَتُها

(3)

عِندَ صَدعٍ في الكَتِفِ

(4)

.

(1)

الكتف: عظم عريض يكون في أصل كتف الحيوان من الناس والدواب، كانوا يكتبون فيه لقلة القراطيس عندهم. النهاية 4/ 150.

(2)

في م: "قضى".

(3)

في م: "ملحقها".

(4)

أخرجه أحمد (21664، 21665)، وأبو داود (2507) من طريق ابن أبي الزناد به. وصححه الألباني في صحيح أبي داود (2188).

وفي حاشية الأصل: "قلت: يشبه أن يكون تأخر نزول قوله عز وجل: {غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ} . حتى =

ص: 81

17876 -

أخبرَنا أبو عبدِ اللهِ الحافظُ وأبو سعيدِ ابنُ أبي عمرٍو قالا: حدثنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حدثنا إبراهيمُ بنُ مَرزوقٍ، حدثنا يَعقوبُ بنُ إسحاقَ الحَضرَمِيُّ، عن أبي عَقيلٍ، عن أبي نَضرَةَ قال: سألتُ ابنَ عباسٍ عن قَولِ اللهِ عز وجل: {لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ} . قال: هُم أولو الضَّرَرِ؛ قَومٌ كانوا على عَهدِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم لا يَغزونَ مَعَه، كانَت تَحبِسُهُم أوجاعٌ وأَمْراضٌ، وآخَرونَ أصحَّاءُ، فكانَ المَرضَى أعذَرَ مِنَ الأصحَّاءِ

(1)

.

17877 -

أخبرَنا أبو عبدِ اللهِ الحافظُ وأبو سعيدِ ابنُ أبي عمرٍو قالا: حدثنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حدثنا أحمدُ بنُ عبدِ الجَبّارِ، حدثنا أبو مُعاويَةَ (ح) وأخبرَنا أبو عبدِ اللهِ الحافظُ، حدثنا أبو بكرِ ابنُ إسحاقَ، أخبرَنا إسماعيلُ بنُ قُتَيبَةَ، حدثنا يَحيَى بنُ يَحيَى، أخبرَنا أبو مُعاويَةَ، عن الأعمَشِ، عن أبي سُفيانَ، عن جابِرٍ قال: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم في بَعضِ أسفارِه: "إنَّ بالمدينَةِ لَرِجالًا ما سِرنا مَسيرًا ولا قَطعْنا واديًا إلَّا كانوا معنا فيه، حَبَسَهُمُ المرَضُ"

(2)

. لَفظُ حَديثِ أحمدَ. رَواه مسلمٌ في "الصحيح" عن يَحيَى بنِ يَحيَى

(3)

.

= قال ابن أم مكتوم ما قال؛ لإرادة الله سبحانه إظهار فضيلة ابن أم مكتوم وعلو مرتبته عنده، إذا جعل نزول ذلك لسببه ومن أجله، وكان سؤاله سببًا لبيان ما تضمنه الاستثناء لحد الضرر".

(1)

أخرجه الطحاوي في شرح المشكل 4/ 147 عن إبراهيم بن مرزوق به. والطبراني (12775) من طريق أبى عقيل به. وقال الهيثمي في المجمع 7/ 9: رواه الطبراني من طريقين ورجال أحدهما ثقات.

(2)

أخرجه ابن ماجه (2765) من طريق أبى معاوية به. وأحمد (14208) من طريق الأعمش به بنحوه.

(3)

مسلم (1911) عقب (159).

ص: 82

17878 -

أخبرَنا أبو عليٍّ الرُّوذْبارِىُّ، أخبرَنا أبو بكرِ ابنُ داسَةَ، حدثنا أبو داودَ، حدثنا موسَى بنُ إسماعيلَ، حدثنا حَمَّادٌ، عن حُمَيدٍ، عن موسَى بنِ أنَسِ بنِ مالكٍ، عن أبيه، أن رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال: "لَقَد تَرَكتُم بالمَدينَةِ أقوامًا، ما سِرتُم مَسيرًا، ولا أنفَقتُم مِن نَفَقَةٍ، [ولا قَطَعتُم مِن وادٍ]

(1)

، إلَّا وهُم مَعَكُم فيه". قالوا: يا رسولَ اللَّهِ، وكَيفَ يَكونونَ معنا وهُم بالمَدينَةِ؟ قال:"حَبَسَهُمُ العُذرُ"

(2)

. أخرَجَه البخاريُّ في "الصحيح" مِن حَديثِ زُهَيرٍ وحَمّادِ بنِ زَيدٍ عن حُمَيدٍ عن أنَسٍ، ثُمَّ قال: وقالَ موسَى: عن حَمَّادٍ يَعنِى ابنَ سلمةَ، عن حُمَيدٍ، عن موسَى بنِ أنَسٍ، عن أبيه، عن رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نَحوَه

(3)

.

17879 -

أخبرَنا أبو عبدِ اللهِ الحافظُ، حدثنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حدثنا أحمدُ بنُ عبدِ الجَبّارِ، حدثنا يونُسُ بنُ بُكَيرٍ، عن ابنِ إسحاقَ قال: حَدَّثَنِي والِدِى إسحاقُ بنُ يَسارٍ، عن أشياخٍ مِن بَنِى سلِمةَ قالوا: كان عمرُو بنُ الجَموحِ أعرَجَ شَديدَ العَرَجِ، وكانَ له أربَعَةٌ بَنونَ شَبابٌ يَغزونَ مَعَ رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إذا غَزا، فلَمَّا أرادَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَتَوَجَّهُ إلَى أُحُدٍ قال له بَنوه: إنَّ اللَّهَ عز وجل قَد جَعَلَ لَكَ رُخصَةً، فلَو قَعَدتَ فنَحنُ نكفيكَ، فقَد وضَعَ اللهُ عَنكَ الجِهادَ؟ فأَتَى عمرُو بنُ الجَموحِ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فقالَ: يا رسولَ اللَّهِ إنَّ بَنِيَّ هَؤُلاءِ يَمنَعونِى أن أخرُجَ مَعَكَ، واللهِ إنِّي لأرجو أن

(1)

سقط من: م.

(2)

المصنف في الصغرى (3527)، وأبو داود (2508). وأخرجه أحمد (12629، 13237) من طريق حماد بن سلمة به.

(3)

البخاري (2838، 2839).

ص: 83