المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌الدراسة جمهور المفسرين على أن الفاتحة هي السبع المثاني، وقد روي - أقوال الحسين بن الفضل في التفسير

[نادية بنت إبراهيم النفيسة]

فهرس الكتاب

- ‌المقدمة

- ‌أهمية الموضوع وسبب اختياره:

- ‌أهدافُ البحث:

- ‌خطةُ البحث:

- ‌ الدراسات السابقة له و أهداف البحث

- ‌تمهيد عن عصر الحسين بن الفضل وحياته

- ‌ أولاً: عصر الحسين بن الفضل:

- ‌1 - الحالة السياسية:

- ‌2 - الحالة الاجتماعية:

- ‌3 - الحالة العلمية:

- ‌ ثانياً: حياة الحسين بن الفضل:

- ‌1 - اسمه ونسبه ومولده:

- ‌2).2 -نشأته وطلبه للعلم:

- ‌3 - شيوخه وتلاميذه:

- ‌4 - عقيدته:

- ‌5 - مكانته العلمية:

- ‌6 - وفاته وآثاره:

- ‌منهج الحسين بن الفضل في التفسير

- ‌المبحث الأولتفسير القرآن بالقرآن

- ‌1 - تفسير آية بآية:

- ‌2 ـ جمع النظائر القرآنية

- ‌3 - جمع الموضوع القرآني:

- ‌4 - الاستشهاد لتفسيرٍ من التفاسير:

- ‌المبحث الثانيمنهجه في تفسير القرآن بالسنة

- ‌المبحث الثالثمنهجه في تفسير القرآن باللغة

- ‌أولاً: بيان معاني المفردات:

- ‌ثانياً: بيان أساليب اللغة الواردة في الآيات:

- ‌1 - أسلوب الخطاب العربي في (ما):

- ‌2 - أسلوب الكناية:

- ‌3 - أسلوب الحذف

- ‌4 - أسلوب التقديم والتأخير

- ‌5 - أسلوب الإضمار

- ‌المبحث الرابعبيان المشكل عند الحسين

- ‌المبحث الخامسمنهجه في الاختيار والاستدلال

- ‌1 ـ استخدام أساليب اللغة:

- ‌2 ـ استخدام السياق القرآني:

- ‌3 ـ تأكيده على عصمة الأنبياء:

- ‌4 ـ اعتماده على بعض علوم القرآن:

- ‌المبحث السادسمنهجه في الاستنباط

- ‌المبحث السابعموازنة بين منهجه ومنهج الفراء

- ‌ويمكن وصف موضوعات الكتاب بما يأتي:

- ‌سورة الفاتحة

- ‌ مكية أم مدنية

- ‌[1] قال الحسين بن الفضل: (لكل عالم هفوةٌ، وهذه(1)نادرةٌ من مجاهد لأنه تفرَّد بها، والعلماء على خلافه). الكشف والبيان للثعلبي

- ‌الدراسة

- ‌ سبب تسميتها أمَّ القرآن:

- ‌[2] قال الحسين بن الفضل:

- ‌الدراسة

- ‌ ما أول سورة أُنزلت

- ‌[3] قال الحسين بن الفضل:

- ‌الدراسة

- ‌قال تعالى: {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} [الفاتحة: 1]

- ‌[4] قال الحسين بن الفضل: (الرَّحمنُ: الذي يرحمُ ويقدرُ على كشف الضُّرِّ ودفع الشَّرِّ، والرحيم: الذي يرقُّ، وربَّما لا يقدر على الكشف)

- ‌الدِّراسة

- ‌[5] وقال الحسين بن الفضل البجلي: (هذا وهمٌ من الرَّاوي، لأنَّ الرِّقة ليست من صفات الله ـ تعالى ـ في شيء، وإنَّما هما اسمان رفيقان، أحدُهما أرفقُ من الآخر، والرِّفق من صفات الله عز وجل، قال النبي: صلى الله عليه وسلم (إنَّ الله رفيقٌ يحبُّ الرِّفق ويعطي على الرِّفق مالا يُعطي على العنف)

- ‌الدِّراسة

- ‌قال تعالى: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الفاتحة: 2]

- ‌[6] قال الحسين بن الفضل:

- ‌الدراسة

- ‌[7] قال الحسين بن الفضل:

- ‌الدراسة

- ‌قال تعالى: {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} [الفاتحة: 4]

- ‌[8] قال الحسين بن الفضل: (يوم الطاعة)

- ‌الدراسة

- ‌قال تعالى: {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ} [الفاتحة: 6]

- ‌[9] قال الحسين بن الفضل: (الهدى في القرآن على وجهين:

- ‌الدراسة

- ‌في قوله تعالى {صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)} [الفاتحة: 7]

- ‌[10] قال الحسين بن الفضل:

- ‌الدراسة

- ‌{آمِّينَ}

- ‌[11] (روي عن الحسن(1)وجعفر الصادق(2)التشديد، وهو قول الحسين بن الفضل من أمَّ إذا قصد أي نحن قاصدون نحوك(3)ومنه قوله تعالى {وَلَا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ} [المائدة: 2] الجامع لأحكام القرآن للقرطبي

- ‌الدراسة

- ‌سورة البقرة

- ‌قال تعالى: {الم} [البقرة: 1].[12]

- ‌الدراسة

- ‌قال تعالى: {الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ} [البقرة: 3].[13]

- ‌الدراسة

- ‌قال تعالى: {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ} [البقرة: 30]

- ‌[14] وقال أهل المعاني: (فيه إضمار واختصار معناه: قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ مأالدِّمَاءَ تجعل فيها من لا يفسد فيها ولا يسفك الدماء كقوله عز وجل: {أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ} [الزمر: 9] يعني كمن هو غير قائم وهو اختيار الحسين بن الفضل). [الكشف والبيان 2/ 829

- ‌الدراسة

- ‌قال تعالى: {وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ} [البقرة: 45][15]

- ‌الدراسة

- ‌قال تعالى {فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا كَذَلِكَ يُحْيِي اللَّهُ الْمَوْتَى وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} [البقرة: 73]

- ‌[16] وقال الحسين بن الفضل: (وهذا أولى الأقاويل؛ لأن المراد كان من إحياء القتيل كلامُه واللسان آلته)

- ‌الدراسة

- ‌قال تعالى: {وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ} [البقرة: 102]

- ‌[17] قال الثعلبي: " سمعت أبا القاسم بن حبيب(1)يقول: سمعت أبا بكر بن عبدوس(2)يقول ـ حاكياً ـ عن الحسين بن الفضل أنه سُئل عن هذه الآية فقال: (هو مختصَرٌ مضمر، تقديره (واتبعوا ما كانت تتلو الشياطين)، أي تقرؤه)

- ‌الدراسة

- ‌قال تعالى {وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ} [البقرة: 130]

- ‌[18] قال الحسين بن الفضل: (فيه تقديم وتأخير تقديره: ولقد اصطفيناه في الدنيا والآخرة وإنه لمن الصالحين)

- ‌سورة آل عمران

- ‌قال تعالى: {قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [آل عمران: 26]

- ‌[19] قال الحسين بن الفضل: {تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ} يعني ملك الجنة كما آتى المؤمنين قال الله تعالى: {وَمُلْكًا كَبِيرًا}

- ‌الدراسة

- ‌ 26][20]قال الحسين بن الفضل: (تعز من تشاء بالجنة والرؤية، وتذل من تشاء بالحجاب والنار) الكشف والبيان

- ‌الدراسة

- ‌قال تعالى: {فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ} [آل عمران: 39]

- ‌[21] قال الحسين بن الفضل: (لأنَّ الله تعالى أحيا قلبه بالطاعة حتى لم يعص ولم يهُمَّ بمعصية)

- ‌الدراسة

- ‌قال تعالى {قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ قَالَ كَذَلِكَ اللَّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ} [آل عمران: 40]

- ‌[22] قال الحسين بن الفضل (إنما قاله زكريا لله عز وجل -يا رب لا لجبريل)

- ‌الدراسة

- ‌قال تعالى {إِذْ قَالَ اللَّهُ يَاعِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ} [آل عمران: 55]

- ‌[23] قيل للحسين بن الفضل: (هل تجد نزول عيسى - عليه السلام - من السماء في القرآن، فقال: نعم

- ‌الدراسة

- ‌قال تعالى: {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ} [آل عمران الآية: 135]

- ‌[24] قال الحسين بن الفضل: (وهم يعلمون أن لهم رباً يغفر الذنوب، وإنما اقتبس هذا من قول النبي صلى الله عليه وسلم: (من أذنب ذنباً وعلم أن له رباً يغفر الذنوب غفر له وإن لم يستغفر)(1)الكشف والبيان للثعلبي

- ‌الدراسة

- ‌سورة النساء

- ‌قال تعالى: {إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا (31)} [النساء: 31]

- ‌[25] قال الحسين بن الفضل في تفسير الكبيرة: (ما سمَّاه الله في القرآن كبيراً أو عظيماً نحو قوله {إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا} [النساء: 2] {إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئًا كَبِيرًا} [الإسراء: 31] {إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} [لقمان: 13] {إِنْ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ} [يوسف: 28]…{سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ} [التوبة: 6] {إِنْ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمًا} [الأحزاب: 53] الكشف والبيان للثعلبي

- ‌الدراسة

- ‌سورة المائدة

- ‌قال تعالى: {الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلَا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (5)} [المائدة: 5]

- ‌[26] في قوله تعالى {وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ} قال ابن عباس: " ومن يكفر بالله

- ‌الدراسة

- ‌قال تعالى: {فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءَةَ أَخِيهِ قَالَ يَاوَيْلَتَا أَعَجَزْت أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ} [المائدة: 31]

- ‌2)[27]فقال الحسين بن الفضل: يجوز أن لا يكون ندمُ قابيل توبةً له، ويكون ندم هذه الأمة توبة لها؛ لأنَّ الله تعالى خصَّ هذه الأمة بخصائص لم يشركهم فيها غيرهم من الأمم، وفيه قول آخر وهو أنَّ ندم قابيل لم يكن على قتل هابيل، وإنما كان ندَمُه على حمله

- ‌الدراسة

- ‌سورة الأنعام

- ‌قال تعالى: {قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ يُطْعِمُ وَلَا يُطْعَمُ قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (14)} [الأنعام: 14]

- ‌(2).[28]قال الحسين بن الفضل: (معناه هو القادر على الإطعام وترك الإطعام كقوله {يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ}) [الرعد: 26]

- ‌الدراسة

- ‌قال تعالى: {لَهُمْ دَارُ السَّلَامِ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَهُوَ وَلِيُّهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [الأنعام: 127]

- ‌[29] قال الحسين بن الفضل: (يعني يتولاهم في الدنيا بالتوفيق وفي الآخرة بالجزاء)

- ‌الدراسة

- ‌سورة الأعراف

- ‌قال تعالى {فَكَذَّبُوهُ فَأَنْجَيْنَاهُ وَالَّذِينَ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ وَأَغْرَقْنَا الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا عَمِينَ} [الأعراف: 64]

- ‌[30] قال الحسين بن الفضل: (عمين) في البصائر يقال: رجل عمٍ عن الحق وأعمى في البصر

- ‌الدراسة

- ‌قال تعالى {وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الْأَلْوَاحِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْعِظَةً وَتَفْصِيلًا لِكُلِّ شَيْءٍ فَخُذْهَا بِقُوَّةٍ وَأْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُوا بِأَحْسَنِهَا سَأُرِيكُمْ دَارَ الْفَاسِقِينَ} [الأعراف: 145]

- ‌[31] قال الحسين بن الفضل: (معنى قوله (أحسنها) أن يكون للكلمة معنيان أو ثلاثة فيصرف إلى الأشبه بالحق)

- ‌الدراسة

- ‌قال تعالى {وَاسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعًا وَيَوْمَ لَا يَسْبِتُونَ لَا تَأْتِيهِمْ كَذَلِكَ نَبْلُوهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ} [الأعراف: 163].[32]

- ‌الدراسة

- ‌قال تعالى {فَلَمَّا آتَاهُمَا صَالِحًا جَعَلَا لَهُ شُرَكَاءَ فِيمَا آتَاهُمَا فَتَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ} [الأعراف: 190]

- ‌[33] قال عكرمة: لم يخصَّ بها آدم ولكن جعلها عامة لجميع بنى آدم بعد آدم

- ‌الدراسة

- ‌قال تعالى {إِنَّ الَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ} [الأعراف: 206]

- ‌وقال الحسين بن الفضل: (قد يعبد الله غير الملائكة وإنما(1)المعنى من عند ربك جاءهم التوفيق والعصمة)

- ‌الدراسة

- ‌سورة التوبة

- ‌قال تعالى {فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (5)} [التوبة: 5][35]

- ‌الدراسة

- ‌قال تعالى {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ إِنْ شَاءَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (28)} [التوبة: 28]

- ‌[36] قال الحسين بن الفضل: (هذه نجاسة الحكم لا نجاسة العين، فسموا نجساً على الذم)

- ‌الدراسة

- ‌قال تعالى {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ} [التوبة: 33][37]

- ‌الدراسة

- ‌قال تعالى {إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (40)} [التوبة: 40]

- ‌[38] قال الحسين بن الفضل: (من قال إن أبا بكر لم يكن صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو كافر؛ لإنكاره نص القرآن، وفي سائر الصحابة إذا أنكر يكون مبتدعاً، لا يكون كافراً)

- ‌الدراسة

- ‌قال تعالى {وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} [التوبة: 100]

- ‌[39] قال الحسين بن الفضل: (والفرق بينهما أن قوله {تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ} أي: معناه تجري من تحت الأشجار، وقوله {تَحْتَهَا}(1)أي: ينبع الماء من تحت الأشجار)

- ‌الدراسة

- ‌قال تعالى {مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ} [التوبة: 113]

- ‌[40] قال الحسين بن الفضل: (وهذا بعيد، لأن السورة من آخر ما نزل من القرآن، ومات أبو طالب في عنفوان(4)الإسلام والنبي صلى الله عليه وسلم بمكة)

- ‌الدراسة

- ‌قال تعالى {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ} [التوبة: 128]

- ‌[41] قال الحسين بن الفضل: (لم يجمع الله لأحد من الأنبياء بين اسمين من أسمائه إلا للنبي صلى الله عليه وسلم فإنه قال: {بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ} وقال تعالى {إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ} [البقرة: 143]

- ‌الدراسة

- ‌سورة يونس

- ‌قال تعالى {بَلْ كَذَّبُوا بِمَا لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ} [يونس: 39]

- ‌[37] وقيل للحسين بن الفضل (هل تجد في القرآن (من جهل شيئاً عاداه)…فقال: نعم في موضعين {بَلْ كَذَّبُوا بِمَا لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ} وقوله {وَإِذْ لَمْ يَهْتَدُوا بِهِ فَسَيَقُولُونَ هَذَا إِفْكٌ قَدِيمٌ} [الأحقاف: 11])

- ‌الدراسة

- ‌قال تعالى {قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ}…[يونس: 58]

- ‌[43] قال الحسين بن الفضل: (فضل الله: الإيمان، ورحمته: الجنة)

- ‌الدراسة

- ‌قال تعالى {فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَءُونَ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكَ لَقَدْ جَاءَكَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ} [يونس: 94][44]

- ‌الدراسة

- ‌قال تعالى {وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ} [يونس: 99]

- ‌[45] قال الحسين بن الفضل (لاضطرَّهم إلى الإيمان)

- ‌الدراسة

- ‌سورة هود

- ‌قال تعالى {أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِنْهُ وَمِنْ قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَامًا وَرَحْمَةً} [هود: 17]

- ‌[46] وقال الحسين بن الفضل: (هو القرآن ونظمه وإعجازه، والمعاني الكثيرة منه في اللفظ القليل)

- ‌الدراسة

- ‌قال تعالى {قَالَ يَاقَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَآتَانِي مِنْهُ رَحْمَةً فَمَنْ يَنْصُرُنِي مِنَ اللَّهِ إِنْ عَصَيْتُهُ فَمَا تَزِيدُونَنِي غَيْرَ تَخْسِيرٍ} [هود: 63]

- ‌[47] قال الحسين بن الفضل: (لم يكن صالح في خسارة حين قال لهم: {فَمَا تَزِيدُونَنِي غَيْرَ تَخْسِيرٍ} وإنما المعنى: ما تزيدونني بما تقولون إلا نسبتي إياكم إلى الخسارة

- ‌الدراسة

- ‌قال تعالى {وَجَاءَهُ قَوْمُهُ يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ وَمِنْ قَبْلُ كَانُوا يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ قَالَ يَاقَوْمِ هَؤُلَاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَلَا تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي أَلَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ} [هود: 78][48]

- ‌الدراسة

- ‌سورة الحجر

- ‌قال تعالى {وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ} [الحجر: 87]

- ‌[49] قال الحسين بن الفضل وغيره: (لأنَّها نزلت مرتين، كلَّ مرة معها سبعون ألف ملك مرة بمكة من أوائل ما نزل من القرآن ومرة بالمدينة(1)، والسبب فيه أن سبع قوافل وافت من بصرى(2)وأذرعات(3)ليهود بني قريظة. والنضير(4)في يوم واحد، وفيها أنواع من البز وأوعية الطيب والجواهر وأمتعة البحر، فقال المسلمون: لو كانت هذه الأموال لنا، لتقوينا بها، ولأنفقناها في سبيل الله، فأنزل الله تعالى هذه السورة، وقال: ولقد أعطيناكم سبع آيات هي خير لكم من هذه القوافل، ودليل هذا التأويل، قوله عز وجل في عقبها: {لَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ} [الحجر:

- ‌الدراسة

- ‌سورة الإسراء

- ‌قال تعالى {إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لأنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا} [الإسراء: 7]

- ‌[50] قال الحسين بن الفضل: (يعني فلها ربٌّ يغفر الإساءة)

- ‌الدراسة

- ‌قال تعالى {وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا} [الإسراء: 111][51]

- ‌الدراسة

- ‌قال تعالى {وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا} [الإسراء: 111]

- ‌[52] قال الحسين بن الفضل: (ولم يكن له وليٌ من الذل) يعني من لم يذل فيحتاج إلى ولي ولا ناصر لعزته وكبريائه)

- ‌الدراسة

- ‌سورة مريم

- ‌قال تعالى {رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا (65)} [مريم: 65][53]

- ‌الدراسة

- ‌سورة طه

- ‌قال تعالى {مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى (2) إِلَّا تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشَى} [طه: 2 - 3]

- ‌[54] قال الحسين بن الفضل (فيه تقديم وتأخير، مجازه: ما أنزلنا عليك القرآن إلا تذكرةً لمن يخشى ولئلا تشقى)

- ‌الدراسة

- ‌قال تعالى {فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى} [طه: 44]

- ‌[55] قال الحسين بن الفضل: (هو مصروف إلى غير فرعون، مجازه: لكي يتذكر متذكر أو يخشى خاشٍ إذا رأى برّي وإلطافي بمَنْ خلقتهُ ورزقته وصححت جسمه وأنعمت عليه ثم ادعى الربوبية دوني)

- ‌الدراسة

- ‌سورة الأنبياء

- ‌قال تعالى: {مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ} [الأنبياء: 2]

- ‌[56] قال الحسين بن الفضل: (الذكر ههنا محمد صلى الله عليه وسلم، يدل عليه قوله في سياق الآية {هَلْ هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ} [الأنبياء: 3] ولو أراد بالذكر القرآن لقالوا {إِنْ هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ} [الأنعام: 25] ودليل هذا التأويل أيضاً قوله {وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ (51) وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ} [القلم: 51 - 52] يعني محمداً صلى الله عليه وسلم

- ‌الدراسة

- ‌قال تعالى: {إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ} [الأنبياء: 98]

- ‌[57] قال الحسين بن الفضل: (إنما أراد بقوله {إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ} الأوثان، دون غيرها لأنه لو أراد الملائكة والناس لقال: (ومن تعبدون))

- ‌الدراسة

- ‌سورة الحج

- ‌قال تعالى {مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ لْيَقْطَعْ فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ} [الحج: 15][58]

- ‌الدراسة

- ‌سورة النور

- ‌قال تعالى {وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (32) وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا وَآتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَنْ يُكْرِهْهُنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [النور: 32 - 33]

- ‌[59] قال الحسين بن الفضل: (في الآية تقديم وتأخير تقديرها: وأنكحوا الأيامى منكم إن أردن تحصناً)

- ‌الدراسة

- ‌سورة الشعراء

- ‌قال تعالى {فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي إِلَّا رَبَّ الْعَالَمِينَ} [الشعراء: 77]

- ‌[60] قال الحسين بن الفضل: (يعني إلا من عبد رب العالمين)

- ‌الدراسة

- ‌قال تعالى {إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (89)} [الشعراء: 89]

- ‌[61] وقال الحسين بن الفضل: (سليم من آفة المال والبنين)

- ‌الدراسة

- ‌سورة النمل

- ‌قال تعالى {فَلَمَّا جَاءَتْ قِيلَ أَهَكَذَا عَرْشُكِ قَالَتْ كَأَنَّهُ هُوَ وَأُوتِينَا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهَا وَكُنَّا مُسْلِمِينَ (42)} [النمل: 42].[62]

- ‌الدراسة

- ‌سورة العنكبوت

- ‌قال تعالى {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ}…[العنكبوت: 69]

- ‌[63] قال الحسين بن الفضل: (فيه تقديم وتأخير، مجازه: والذين هديناهم سبيلنا جاهدوا فينا)

- ‌الدراسة

- ‌سورة الأحزاب

- ‌قال تعالى {إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا} [الأحزاب: 72]

- ‌[64] قال الحسين بن الفضل (إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا} عند الملائكة…لا عند الله). الكشف والبيان 8/ 68

- ‌الدراسة

- ‌سورة فاطر

- ‌قال تعالى {أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ} [فاطر: 8]

- ‌[65] قال الحسين بن الفضل: (فيه تقديم وتأخير، مجازه: أفمن زين له سوء عمله فرآه حسناً فلا تذهب نفسك عليهم حسرات، فإن الله يضل من يشاء ويهدي من يشاء) الكشف والبيان للثعلبي

- ‌الدراسة

- ‌سورة الصافات

- ‌قال تعالى {بَلْ عَجِبْتَ وَيَسْخَرُونَ} [الصافات: 12]

- ‌[66] قال الحسين بن الفضل: (العجب من الله عز وجل إنكار الشيء وتعظيمه، وهو لغة العرب وقد جاء في الخبر (عجب ربكم من ألّكم وقنوطكم)

- ‌الدراسة

- ‌قال تعالى: {وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ (107)} [الصافات: 107][67]

- ‌الدراسة

- ‌سورة ص

- ‌قال تعالى {إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ} [ص: 23]

- ‌[68] قال الحسين بن الفضل: (هذا تعريض للتفهيم والتنبيه؛ لأنه لم يكن هناك نعاج ولا بغي، وإنما هو كقول الناس: ضرب زيدٌ عمراً وظلم عمروٌ زيداً، واشترى بكر داراً، وما كان هناك ضرب ولا ظلم ولا شراء)

- ‌الدراسة

- ‌قال تعالى {قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَا هُمْ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ} [ص: 24]

- ‌[69] قال الحسين بن الفضل: (سألني عبد الله بن طاهر وهو الوالي عن قوله سبحانه (فخرّ راكعاً) هل يقال للراكع خرَّ

- ‌الدراسة

- ‌قال تعالى {قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ (34)} [ص: 77].[70]

- ‌الدراسة

- ‌قال تعالى {قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ} [ص: 86]

- ‌[71] قال الحسين بن الفضل: (هذه ناسخة لقوله {قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى} [الشورى: 23]

- ‌الدراسة

- ‌سورة غافر

- ‌قال تعالى {قَالُوا ضَلُّوا عَنَّا بَلْ لَمْ نَكُنْ نَدْعُو مِنْ قَبْلُ شَيْئًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ الْكَافِرِينَ} [غافر: 74]

- ‌[72] قال الحسين بن الفضل: (يعني لم نكن نصنع من شيء، أي: ضاعت عبادتنا لها، فلم نكن نصنع شيئاً)

- ‌الدراسة

- ‌سورة الشورى

- ‌قال تعالى {حم (1) عسق} [الشورى: 1، 2]

- ‌[73] روى الثعلبي عن أبى بكر المؤمن(1)قوله: (سألت الحسين بن الفضل لِمَ قطع {حم (1) عسق} ولم تقطع {كهيعص} [مريم: 1] {المر} [الرعد: 1]…{المص} [الأعراف:

- ‌الدراسة

- ‌قال تعالى: {اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ} [الشورى: 19]

- ‌[74] قال الحسين بن الفضل: (في القرآن وتيسيره)

- ‌الدراسة

- ‌قال تعالى {وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} [الشورى: 52]

- ‌[75] قال الحسين بن الفضل: (يعني أهل الإيمان من يؤمن ومن لا يؤمن)

- ‌الدراسة

- ‌سورة الزخرف

- ‌قال تعالى {فَلَمَّا آسَفُونَا انْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ} [الزخرف: 55]

- ‌[76] قال الحسين بن الفضل: (خالفونا)

- ‌الدراسة

- ‌سورة الجاثية

- ‌قال تعالى {أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَّكَرُونَ} [الجاثية: 23]

- ‌[77] قال الحسين بن الفضل: (في هذه الآية تقديم وتأخير، مجازها: أفرأيت من اتخذ هواه إلهه)

- ‌الدراسة

- ‌قال تعالى {وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ وَمَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ} [الجاثية: 24]

- ‌[78] وقال الحسين بن الفضل: (مجازه: فإن الله هو مدهر الدهور)

- ‌الدراسة

- ‌سورة الأحقاف

- ‌قال تعالى {فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَلَا تَسْتَعْجِلْ لَهُمْ كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ بَلَاغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ}…[الأحقاف: 35]

- ‌[79] وقيل: هم نجباء الرسل المذكورون في سورة الأنعام وهم ثمانية عشر(1)وهو اختيار الحسين بن الفضل، قال: لقوله في عقبه: {أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ} [الأنعام:

- ‌الدراسة

- ‌سورة محمد

- ‌قال تعالى {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ} [محمد: 19]

- ‌[80] قال الحسين بن الفضل: (فازدد علماً على علمك)

- ‌الدراسة

- ‌سورة الفتح

- ‌قال تعالى {لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لَا تَخَافُونَ فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِنْ دُونِ ذَلِكَ فَتْحًا قَرِيبًا} [الفتح: 27]

- ‌[81] قال الحسين بن الفضل: (يجوز أن يكون الاستثناء من الدخول، لأن بين…الرؤيا وتصديقها سنة، ومات منهم في السنة أناس، فمجاز الآية: لتدخلنَّ المسجد الحرام كلكم إن شاء الله آمنين)

- ‌الدراسة

- ‌سورة الذاريات

- ‌قال تعالى {فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ} [الذاريات: 50]

- ‌[82] قال الحسين بن الفضل (احترزوا من كلِّ شيء دون الله، فمن فرَّ إلى غيره لم يمتنع منه)

- ‌الدراسة

- ‌قال تعالى {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات: 56]

- ‌[83] قال الحسين بن الفضل: (هو الاستعباد الظاهر، وليس هذا على القدر؛ لأنه لو قدَّر عليهم عبادته لما عصوه ولما عبدوا غيره، وإنما هو كقوله تعالى:…{وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [النحل: 78] ثم قال:…{قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ} [السجدة: 9] {وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ} [سبأ: 13] ووجه الآية في الجملة أن الله تعالى لم يخلقهم للعبادة خلق جبلَّة وإجبار، وإنما خلقهم خلق تكليف واختبار، فمن وفقه وسدَّده أقامه للعبادة التي خُلق لها، ومن خذله وطرده، حرمه إياها واستعمله لما خلقه له، كقوله صلى الله عليه وسلم (اعملوا فكلٌّ ميسرٌ لما خُلق له)(5)والله أعلم)

- ‌الدراسة

- ‌سورة النجم

- ‌قال تعالى {أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى (19) وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى} [النجم: 19 - 20]

- ‌[84] قال الحسين بن الفضل: (في الآية تقديم وتأخير، مجازها: أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى؟ ومعنى الآية: أفرأيتم أيها الزاعمون أن اللات والعزى ومناة بنات الله

- ‌الدراسة

- ‌قال تعالى {الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنْتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى} [النجم: 32]

- ‌[85] قال الحسين بن الفضل: (اللمم النظر من غير تعمُّد فهو مغفور، فإن أعاد النظر فليس بلمم وهو ذنب)

- ‌الدراسة

- ‌قال تعالى {وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى} [النجم: 37]

- ‌[86] قال الحسين بن الفضل: (وَفَّى بشأن الأضياف حتى سُمِّيَ أبا الأضياف)

- ‌الدراسة

- ‌قال تعالى {أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى} [النجم: 38].[87]

- ‌الدراسة

- ‌قال تعالى {وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى} [النجم: 39]

- ‌[88] دعا عبد الله بن طاهر، والي خراسان الحسين بن الفضل فقال له: أشكلت عليَّ ثلاث آيات دعوتك لتكشفها لي قال: وما هنَّ أيها الأمير قال: .. وقوله: {وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى} فما بال الأضعاف، فقال الحسين بن الفضل: (وأما قوله {وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى (39)} يعني من طريق العدل. ومجاز الآية: {وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى} عدلاً وَلي أن أجزيهُ بواحدةٍ ألفاً)

- ‌الدراسة

- ‌سورة الرحمن

- ‌قال تعالى {وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ} [الرحمن: 7]

- ‌[89] قال الحسين بن الفضل: (الميزان: القرآن)

- ‌الدراسة

- ‌قال تعالى {فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} [الرحمن: 13]

- ‌[90] قال الحسين بن الفضل: (التكرير لطرد الغفلة وتأكيد الحجة)

- ‌الدراسة

- ‌قال تعالى: {يَسْأَلُهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ} [الرحمن: 29]

- ‌[91] قال الحسين بن الفضل: .. (وأما قوله {كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ (29)} فإنها شؤون يعيدها لا شؤون يبديها(2)، ومجاز الآية سوق المقادير إلى المواقيت، فقام عبد الله بن طاهر، وقبَّل رأسه وسوَّغ خراجه)

- ‌الدراسة

- ‌سورة الواقعة

- ‌قال تعالى {لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ} [للواقعة: 79][92]

- ‌الدراسة

- ‌سورة الحديد

- ‌قال تعالى {هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} [الحديد: 3][93]

- ‌الدراسة

- ‌قال تعالى {لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ} [لحديد: 23]

- ‌[94] قال الحسين بن الفضل: (حمد(4)الله المؤمنين بهذه الآية على مضض(5)الصبر على الفائت وترك الفرح بالآتي والرضا بقضائه تعالى في الحالين جميعاً)

- ‌الدراسة

- ‌سورة التغابن

- ‌قال تعالى {هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنْكُمْ كَافِرٌ وَمِنْكُمْ مُؤْمِنٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ}…[التغابن: 2]

- ‌[95] (إن الله سبحانه خلق الخلق ثم كفروا وآمنو، قالوا وتمام الكلام عند قوله {هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ} ثم وصفهم {فَمِنْكُمْ كَافِرٌ وَمِنْكُمْ مُؤْمِنٌ} وهو مثل قوله {وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ} [النور: 45] الآية قالوا: فالله خلقهم والمشي فعلهم، وهذا اختيار الحسين بن الفضل)

- ‌الدراسة

- ‌سورة الطلاق

- ‌قال تعالى {فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا} [الطلاق: 2 - 3]

- ‌[96] قال الحسين بن الفضل: ({وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ} في أداء الفراض {يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا} من العقوبة ويرزقه الثواب من حيث لا يحتسب)

- ‌الدراسة

- ‌سورة المزمل

- ‌قال تعالى {إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا} [المزمل: 5]

- ‌[97] روى الثعلبي عن إبي إسحاق إبراهيم بن مضارب بن إبراهيم يقول: سمعت الحسين بن الفضل وسئل عن هذه الآية، فقال: (معناها إنا سنلقي عليك قولاً خفيفاً على اللسان ثقيلاً في الميزان)

- ‌الدراسة

- ‌سورة المدثر

- ‌قال تعالى: {وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ} [المدثر: 31]

- ‌[98] قال الحسين بن الفضل: (هذه السورة مكية، ولم يكن بمكة نفاق ألبته، فالمرض في هذه الآية الخلاف لا النفاق)

- ‌الدراسة

- ‌سورة الإنسان

- ‌قال تعالى {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا} [الإنسان: 8]

- ‌[99] قال الحسين بن الفضل: (على حبِّ إطعام الطعام)

- ‌الدراسة

- ‌سورة المطففين

- ‌قال تعالى {كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ} [المطففين: 15]

- ‌[100] قال الحسين بن الفضل: (كما حجبهم في الدنيا عن توحيده حجبهم في الآخرة عن رؤيته)

- ‌الدراسة

- ‌سورة البروج

- ‌قال تعالى {وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ} [البروج: 3]

- ‌[101] قال الحسين بن الفضل: (الشاهد: هذه الأمة، والمشهود: سائر الأمم

- ‌الدراسة

- ‌سورة الفجر

- ‌قال تعالى: {وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ} [الفجر: 3]

- ‌[102] قال الحسين بن الفضل: (الشفع: درجات الجنة، لأنها ثمان، والوتر دركات النار، لأنها سبع، كأنّ الله تعالى أقسم بالجنة والنار)

- ‌الدراسة

- ‌سورة الشرح

- ‌قال تعالى {وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ} [الشرح: 2]

- ‌[103] قال الحسين ابن الفضل: (يعني الخطأ والسهو)

- ‌الدراسة

- ‌سورة التكاثر

- ‌قال تعالى {ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ} [التكاثر: 8]

- ‌[104] قال الحسين بن الفضل: (تخفيف الشرائع وتيسير القرآن)

- ‌الدراسة

- ‌سورة الكوثر

- ‌قال تعالى {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ} [الكوثر: 1][105]

- ‌الدراسة

- ‌سورة الإخلاص

- ‌قال تعالى {اللَّهُ الصَّمَدُ} [الإخلاص: 2]

- ‌[106] قال الحسين بن الفضل: (هو الأزليُّ بلا ابتداء)

- ‌1) / 565.[107]وقال أيضاً (هو الذي يحكم ما يريد ويفعل ما يشاء، ولا معقب لحكمه، ولا رادّ لقضائه)

- ‌الدراسة

- ‌سورة الفلق

- ‌قال تعالى {وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ} [الفلق: 5]

- ‌[108] قال الحسين بن الفضل: (جمع الله الشرور في هذه السورة وختمها بالحسد ليُعلم أنَّه أخسُّ الطبائع)

- ‌الدراسة

- ‌الخاتمة

- ‌فهرس المصادر والمراجع

الفصل: ‌ ‌الدراسة جمهور المفسرين على أن الفاتحة هي السبع المثاني، وقد روي

‌الدراسة

جمهور المفسرين على أن الفاتحة هي السبع المثاني، وقد روي ذلك عن الرسول صلى الله عليه وسلم فيتعين المصير إليه.

(1)

روى البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال، قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم (أمُّ القرآن هي السَّبع المثاني والقرآن العظيم)

(2)

.

وفي رواية الترمذي (الحمد لله أمُّ القرآن وأمُّ الكتاب والسبعُ المثاني).

(3)

والمثاني جمعُ مثْنَاة، والمَثْنَى كل شيء يُثَنَّى، أي: يجعل اثنين من قولك ثَنَيْتُ الشيء ثَنْياً، أي: عطفته وضممتُ إليه آخر، ومنه يقال لركبتي الدابة ومرفقيه مثاني؛ لأنه يُثْنَى بالفخذ والعضد، ومثاني الوادي معاطِفُه، فتقول: سبعاً من المثاني مفهوم سبعة أشياء من جنس الأشياء التي تُثَنِّى، وهذا مجمل لا سبيل إلى تعيينه إلا بدليل منفصل

(4)

.

قال أبو عبيدة في {وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ} : "مجازها سبع آيات من المثاني، والمثاني هي الآيات فكأنّ مجازها: ولقد آتيناك سبع آيات من آيات القرآن، والمعنى وقع على أم الكتاب وهي سبع آيات .. "

(5)

واختلف في الفاتحة، لِمَ سُمِّيت مثاني؟

قال الحسن وقتادة: سميت مثاني؛ لأنهن يُثَنَّيْنَ في كل ركعة من الصلاة.

(6)

قال أبو العالية: وإنما سميت مثاني لأنه يُثَنَّى بها كلما قرأ القرآن قرأها.

(7)

قال ابن عباس: أم الكتاب لقد أخرجها الله لكم، فما أخرجها لأحد من قبلكم

(8)

، فسميت مثاني؛ لأنّ الله استَثْناها وادخرها لهذه الأمة "

(9)

، فتكون المثاني من الاستثناء.

وقيل: لأنها ما أُثني به على الله تعالى؛ لأن فيها حمد الله وتوحيده

(10)

ذكره الزجاج

(11)

فتكون المثاني من الثناء.

(1)

ينظر: فتح القدير 2/ 176.

(2)

كتاب التفسير باب قوله {وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ} ، ح: 704، ص:812.

(3)

سبق تخريجه في سورة الفاتحة.

(4)

البحر المحيط 5/ 452.

(5)

مجاز القرآن 1/ 354.

(6)

رواه عنهما ابن جرير في تفسيره 14/ 69.

(7)

رواه عنه ابن جرير في تفسيره 14/ 68 وابن أبي حاتم في تفسيره 7/ 2272.

(8)

رواه عنه أبو عبيد في فضائل القرآن 2/ 250، وعبد الرزاق في تفسيره 2/ 350 وابن جرير في تفسيره 14/ 67 وروي نحوه عن ابن أبي مليكة 14/ 69.

(9)

ينظر: تفسير البغوي 2/ 595، ونسبه إلى مجاهد.

(10)

ينظر: معاني القرآن للنحاس 4/ 40 وتفسير السمرقندي 2/ 261، وزاد المسير 4/ 413.

(11)

ينظر: معاني القرآن وإعرابه 3/ 185.

وأورد هذا القول البغوي في تفسيره 2/ 595، وينظر: زاد المسير 4/ 413.

ص: 173

قال الزمخشري: " والمثاني، من التثنية وهي التكرير؛ لأنّ الفاتحة مما تكرر قراءتها في الصلاة وغيرها، أو من الثناء لاشتمالها على ما هو ثناء على الله، الواحدة مثناة أو مثنية صفة للآية "

(1)

.

وقيل: لأنها مقسومة بين الله وبين العبد نصفين، نصفها ثناء ونصفها دعاء، كما رُوي عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: يقول الله عز وجل: (قسمتٌ الصلاة بيني وبين عبدي نصفين)

(2)

فتكون المثاني من جعل الشيء الواحد اثنين وذُكر غير ذلك.

(3)

ولا يخفى أن كل ما سبق من الأقوال ينطبق على سورة الفاتحة، وفي قول أبي هريرة – رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم:(أم القرآن هي السبع المثاني والقرآن العظيم)

(4)

وغيره مما روي في هذا المعنى نصٌّ في أن الفاتحة هي السبع المثاني، ولكن لا ينافي هذا وصف غيرها بذلك

(5)

.

والأولى – والله أعلم – بالمراد في الآية هي الفاتحة.

قال الشوكاني: " ولا يخفى عليك أن تسميه الفاتحة مثاني، لا تستلزم نفي تسمية غيرها بهذا الاسم. وقد تقرر أنها المرادة بالآية "

(6)

وأما قول الحسين إنها نزلت مرتين فهذا محتمل، ولقد بينتُ سابقاً في سورة الفاتحة

(7)

أنها سورة مكية. لكن هذا لا يمنع من أن تكون نزلت مرتين، مرة بمكة ومرة بالمدينة، لا سيَّما وأن ابن كثير ذكر أنَّ أبا هريرة ومجاهداً والزهري وعطاء بن يسار قالوا بمدنيتها

(8)

، فكأن هذا القول جمع بين القولين.

(ويمكن نزولها مرة ثانية بالمدينة معلماً بفضلها وأهميتها، وأيضاً لا يمنع أن يمن الله بها على رسوله في سورة الحجر المكية وقد نزلت الفاتحة قبلها، مع العلم بأن الله تعالى قد امتنَّ على رسوله صلى الله عليه وسلم بأمر قبل وقوعه مثل قوله تعالى {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا (1)} [الفتح: 1]

(9)

.

(1)

الكشاف 2/ 587.

(2)

جزء من حديث أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب الصلاة، ح: 878 ص: 167.

وأورد هذا القول البغوي في تفسيره 2/ 595، وينظر: زاد المسير 4/ 413.

(3)

ينظر: تفسير السمعاني 3/ 149 وزاد المسير 4/ 413.

(4)

سبق تخريجه في الصفحة السابقة حاشية رقم (2).

(5)

ينظر في هذا النص: تفسير ابن كثير 2/ 557.

(6)

فتح القدير 3/ 176.

(7)

عند قول الحسين في بداية الفاتحة (لكلِّ عالم هفوة، وهذه نادرة من مجاهد .. ).

(8)

ينظر: تفسير ابن كثير 1/ 8.

(9)

ينظر: كلام محقق الكشف والبيان (قاري خوشي محمد) في آية [الحجر: 87] ص 102.

ص: 174

وكذلك في الأثر الذي روي عن الربيع عن أبي العالية، في قول الله تعالى {وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ} قال: فاتحة الكتاب سبع آيات، قلت للربيع: إنهم يقولون: السبعَ الطِوَلَ. فقال: لقد أنزلت هذه وما أنزل من الِطَوَلِ شيء.

(1)

إلماحة إلى نزولها مرتين لأن قول من قال: إن السبع المثاني هي السبع الطوال

(2)

. يشير إلى أنها قد تكون نزلت مرة ثانية في المدينة ـ والعلم عند الله ـ.

مع أن البغوي ــ رحمه الله ــ أشار إلى هذا القول بصيغة التضعيف (قيل)

(3)

، وقال ابن حجر في (الفتح):" وحكى القرطبي أن بعضهم زعم أنها نزلت مرتين"

(4)

والله أعلم بالصواب.

وأما قوله (من أوائل ما نزل) فهذا كذلك محتمل، وقد ناقشتُ في سورة الفاتحة.

(5)

كونها أول ما نزل، وأن هذا خلاف الصحيح وأن أول ما نزل (اقرأ). لكن قد تكون الفاتحة من أوائل ما نزل بعد (اقرأ) و (المدثر) ـ والله أعلم ـ.

وسبق أن أوردت ما روي عن أبي ميسرة في كون الفاتحة هي أول ما نزل، قال عنه البيهقي:" فهذا منقطع ـ يعني هذا الحديث ـ فإن كان محفوظاً فيحتمل أن يكون خبراً عن نزولها بعد ما نزلت عليه {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ} [العلق: 1]، و {يَاأَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ} [المدثر: 1] والله أعلم "

(6)

.

وقوله (كل مرة معها سبعون ألف ملك)

(7)

.

لم أجد من قال بهذه المقولة في نزول سورة الفاتحة سوى الحسين؛ إلا أنها رويت في فضل سورة الأنعام.

(8)

(1)

رواه عنه ابن جرير في تفسيره 14/ 68 وابن أبي حاتم في تفسيره 7/ 2272.

(2)

ينظر إلى من قال بذلك: تفسير ابن جرير 14/ 63 - 66.

(3)

تفسيره 1/ 1.

(4)

/ 201.

(5)

في بداية سورة الفاتحة عند قول الحسين (لأنها أول ما نزل من السماء)

(6)

دلائل النبوة 2/ 159.

(7)

ذكر الشيخ سليمان الجمل في الفتوحات الألوهية 4/ 197 في سبب تسمية الفاتحة بالمثاني:

" وقيل: لأنها نزلت مرتين مرة بمكة وبالمدينة معها سبعون ألف ملك ".

(8)

من الروايات: ما رواه أبو عبيد في (فضائل القرآن) 2/ 47، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (نزلت علي سورة الأنعام جملة واحدة يشيعها سبعون ألف ملك لهم زجل بالتسبيح والتحميد).

للاستزادة، ينظر: مجمع الزوائد 7/ 19/ 20، والدر المنثور 3/ 243/ 244

ص: 175

ويبقى ما ساقه في سبب النزول، وقد ذكره الواحدي في أسباب النزول

(1)

، ونسبه إلى الحسين بن الفضل.

وفي هذا السبب نظر؛ لأنّ السورة مكية وبنو قريظة وبنو النضير في المدينة، فكيف يمكن للمسلمين بمكة مشاهدة القوافل القادمة من الشام إلى المدينة، فتأمل.

(2)

.

(1)

ص: 227.

(2)

ينظر: كلام محقق الكشف والبيان، قاري خوشي محمد، ص:102.

ص: 176