الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مسألة: أَسْمَاءُ أُخْرَى لِلصَّوْمِ:
وقد سُمِّي الصيامُ "صبرًا"، ومنه قوله صلى الله عليه وسلم:«صَومُ شَهْرِ الصَّبْرِ وَثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ تَعْدِلُ صَومَ الدَّهْرِ» .
(1)
كذا ذكر شيخ الإسلام، والذي يظهر أن الصبر تسمية للشهر لا للصوم؛ لوجود الصبر فيه، والله أعلم.
وَسُمِّي أيضًا (سياحة)، ومنه قوله تعالى:{التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ السَّاجِدُونَ} [براءة:112]، الآية من سورة براءة.
وقوله تعالى: {عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا} [التحريم].
انظر: "التمهيد"(7/ 307)، "كتاب الصيام" من "شرح العمدة" لشيخ الإسلام (1/ 24).
مسألة: أَنْوَاعُ الصَّوْمِ:
قال شيخ الإسلام رحمه الله في "كتاب الصيام" من "شرح العمدة"(1/ 26): الصوم خمسة أنواع: الصوم المفروض بالشرع وهو صوم شهر رمضان أداءً وقضاءً، والصوم الواجب في الكفارات، والواجب بالنذر، وصوم التطوع. اهـ
(1)
أخرجه أحمد (2/ 263)، والنسائي في "الكبرى"(2716)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه بإسناد صحيح.