الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عن هذه الأحاديث: بأن المراد أن كمال الصوم، وفضيلته المطلوبة إنما يكون بصيانته عن اللغو والكلام الرديء، لا أن الصوم يبطل به. اهـ
وأيضًا يُجاب: بأن النبي صلى الله عليه وسلم قد أثبت له الصيام، ونفى الأجر؛ حيث قال:«ليس له من صيامه» ، وأيضًا في الحديث القدسي: «يا عبادي، إنكم تخطئون بالليل والنهار، وأنا أغفر الذنوب جميعًا
…
»
(1)
، وعلى هذا فإنه لا يسلم لأحد صومه، والله أعلم.
انظر: "المجموع"(6/ 356)، "المحلى"(734).
مسألة: تلاوة القرآن وأعمال البر:
ويستحب للصائم أن يكثر من قراءة القرآن، وتدبره وأن يكثر من أعمال البر، من صدقةٍ، وصلاةٍ، وغير ذلك؛ ففي "الصحيحين"
(2)
من حديث ابن عباس رضي الله عنهما، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان يلقاه كل ليلة فيدارسه القرآن، فَلَرَسُوْلُ الله صلى الله عليه وسلم حين يلقاه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة!.
مسألة: ماذا يقول الصائم إذا شُتِم
؟
أخرج البخاري، ومسلم في "صحيحيهما"
(3)
من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:«فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب؛ فإن امرؤٌ شاتمه، أو قاتله؛ فليقل: إني صائم» .
(1)
أخرجه مسلم (2577)، من حديث أبي ذر رضي الله عنه.
(2)
أخرجه البخاري برقم (6)، ومسلم برقم (2308).
(3)
أخرجه البخاري برقم (1904)، ومسلم برقم (1151).