الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(38) بَابٌ: في الْمُرَاجَعَةِ
2283 -
حَدّثَنَا سَهْلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الزُّبَيْرِ الْعَسْكَرِيُّ، نَا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدة، عن صَالِحِ بْنِ صَالِحٍ، عن سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عن سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عن ابْنِ عَبَّاسٍ، عن عمَرَ:"أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم طَلَّقَ حَفْصَةَ ثُمَّ رَاجَعَهَا". [ن 3562، جه 2016]
===
طلقت، لمكان الاختلاف فيها، أو لأن الغرض بهذا أن الآية المشتملة على عدة المطلقات ليس على عمومها وإطلاقها، بل الغرض أن بعض صور المطلقات أخرج منها، أو تركها الراوي اختصارًا.
وقد أخرج النسائي (1) هذا الحديث من حديث زكريا بن يحيى قال: ثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: ثنا علي بن الحسين بن واقد أطول من هذا.
(38)
(بَابٌ: في الْمُرَاجَعَةِ)
أي: إذا طلق الرجل الزوج امرأته طلقة أو طلقتين فيراجعها
2283 -
(حدثنا سهل بن محمد بن الزبير العسكري) أبو سعيد، وقيل: أبو داود، نزيل البصرة، قال أبو حاتم: صدوق ثقة، وقال النسائي: ثبت، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال مسلمة بن قاسم: ثقة. (نا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، عن صالح بن صالح، عن سلمة بن كهيل، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، عن عمر: أن النبي صلى الله عليه وسلم طلق حفصة، ثم راجعها)(2).
وأخرجه النسائي بهذا السند عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، عن ابن عمر:"أن النبي صلى الله عليه وسلم كان طلق حفصة، ثم راجعها"، فالظاهر أن في هذا الحديث لفظ "ابن" في قوله:"عن ابن عمر" وهم وغلط من الكاتب.
(1)"سنن النسائي"(3499).
(2)
أي: بالوحي كما سيأتي، وبه جزم في "الخميس"(1/ 417)، ويظهر منه سبب الطلاق كشف سره صلى الله عليه وسلم بحرمة مارية. (ش).