الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب
المجمل:
لغة: المجموع، أو المبهم، أو المحصَّل. واصطلاحًا: ما تردد بين محتملين فأكثر على السواء.
وفي التمهيد: ما أفاد جملة من الأشياء. وفي العُدَّة: ما لا يُعرف معناه من لفظه. وفي الروضة: ما لا يُفهم منه عند الإطلاق معنًى، أي: معين. والجوزي: ما لا يُفهم منه مراد المتكلم (1).
وحكمه: التوقف على البيان الخارجي.
ويكون في الكتاب والسنة في الأصح، وفي مفرد كقُرْء وعَيْن ومُخْتار، ونحوها، ومُرَكَّب كـ {الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ} (2)، وفي مرجع ضمير، وصفة، كـ "زيد طبيب ماهر"، وفي تعدد مجاز عند تعذر حقيقة، وعام خص بمجهول، ومستثنى، وصفة مجهولين، والواو، و"مِنْ"(3).
فصل
لا إجمال في إضافة التحريم إلى العين
، كـ {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ} (4) و {أُمَّهَاتُكُمْ} (5)، خلافًا للقاضي، وأبي الفرج، وأكثر الحنفية (6).
(1) انظر: أصول ابن مفلح (3/ 999).
(2)
سورة البقرة: من الآية (237).
(3)
انظر: أصول ابن مفلح (3/ 1000 - 1001).
(4)
سورة المائدة: من الآية (3).
(5)
سورة النساء: من الآية (23).
(6)
راجع: أصول ابن مفلح (3/ 1001).