الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
13 -
عبد الوهاب بن محمد الطرابلسي الدمشقي الحنبلي، قاضي طرابلس (المتوفى سنة 921 هـ)(1).
14 -
موسى بن أحمد الكناني المقدسي الحنبلي (المتوفى سنة 926 هـ)(2).
15 -
عبد اللَّه بن محمد الأخصاصي (المتوفى سنة 931 هـ)(3).
16 -
أحمد بن يحيى بن عطوة بن زيد التميمي النجدي، فقيه نجد (المتوفى سنة 948 هـ)(4).
17 -
سليمان بن صدقة المرداوي (5).
كما تتلمذ عليه غالب من في المملكة من الفقهاء والعلماء وقضاة الإسلام في عصره (6).
مؤلفاته وآثاره العلمية:
صنف المرداوي مصنفات كثيرة، وأجاد فيها، وشهد له أهل العلم بالإتقان والجودة.
ومن أهم تصانيفه: كتاب "الإنصاف في معرفة الراجح من الخلاف على مذهب الإمام المبجل أحمد بن حنبل" عمله تصحيحًا وشرحًا لكتاب "المقنع" لابن قدامة، وتوسع فيه حتى صار أربع مجلدات كبار (7)، تعب فيه. وهو من كتب الإسلام فإنه
(1) راجع: المرجع السابق ص (281 - 282).
(2)
راجع المرجع السابق ص (473 - 474).
(3)
راجع: المرجع السابق ص (269).
(4)
راجع: السحب الوابلة ص (116 - 117).
(5)
راجع: المرجع السابق ص (172 - 173).
(6)
انظر: الجوهر المنضد ص (101)، المنهج الأحمد (5/ 292)، شذرات الذهب (4/ 341).
(7)
وهو مطبوع في اثني عشر مجلدًا.
سلك فيه مسلكًا لم يسبق إليه، بيَّن فيه الصحيح من المذهب، وأطال فيه الكلام، وذكر في كل مسألة ما نقل فيها من الأقوال، مع عزوه إلى الكتب التي ذكر فيها من كتب الحنابلة، وكلام الأصحاب، فهو دليل على تبحر مصنفه وسعة علمه وقوة فهمه وكثرة اطلاعه (1).
ولما فرغ من تصنيفه في سلخ ربيع الآخر من سنة (867 هـ) توجه به إلى القاهرة في أيام قاضي القضاة عز الدين الكناني، وعرضه عليه، فأثنى عليه وأمر جماعة الحنابلة بمصر بكتابته ونشره في الديار المصرية (2)(3).
ثم عاد إلى دمشق، واختصر "الإنصاف" في مجلد سماه " التنقيح المشبع في تحرير أحكام المقنع"، وسلك فيه أيضًا مسلكًا لم يسبق إليه، وفرغ من تأليفه في سادس عشر شوال سنة (872 هـ)، ثم غيره مرارًا، ولم يزل يحرره، ويزيد فيه وينقص إلى أن توفي رحمه الله (4).
وكتاب "التنقيح" هذا هو الذي جمعه مع أصله (المقنع) ابنُ النجار الفتوحي في كتابه الذي صار عمدة المتأخرين "منتهى الإرادات في جمع المقنع مع التنقيح وزيادات"(5).
ومن تآليف المرداوي أيضًا: "الدر المنتقى والجوهر المجموع في معرفة الراجح من الخلاف المطلق في الفروع" لابن مفلح في مجلد ضخم، وهو المعروف
(1) راجع: المنهج الأحمد (5/ 290)، معجم الكتب ص (108)، شذرات الذهب (4/ 341).
(2)
انظر: المنهج الأحمد (5/ 291)، مختصر طبقات الحنابلة للشطي ص (77).
(3)
راجع في بيان أهمية الكتاب وذكر مخطوطاته وطبعاته والأعمال التي تمت عليه: المذهب الحنبلي للدكتور/ عبد اللَّه التركي (2/ 450 - 455).
(4)
انظر: المنهج الأحمد (5/ 291)، مختصر طبقات الحنابلة للشطي ص (77).
(5)
راجع في وصف الكتاب وذكر مخطوطاته وطبعاته والأعمال التي تمت عليه: المذهب الحنبلي للدكتور/ عبد اللَّه التركي (2/ 455 - 457).
بـ "تصحيح الفروع"(1)، بل اختصر الفروع مع زيادة عليها في مجلد كبير.
و"تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول" في أصول الفقه في مجلد لطيف، ذكر فيه مذاهب الأئمة الأربعة، وقدَّم الصحيح من مذهب الإمام أحمد، وفرغ منه في رابع عشر شوال سنة (877 هـ)، وهو كتابنا هذا.
وشرحه بشرح سماه "التحبير في شرح التحرير" في مجلدين (2).
كما شرح قطعة من "مختصر الطوفي" أيضًا. وكذا له "فهرسة القواعد الأصولية" في كراسة. وصنف جزءًا في الأدعية والأوراد اليومية سماه "الكنوز (أو: الحصون) المعدة الواقية من كل شدة"، وقال: إنه جمع منها فوق مائة حديث (3). و"المنهل العذب الغزير في مولد الهادي البشير النذير"(4).
ومن تصانيفه أيضًا "شرح الآداب"(5).
(1) راجع في وصفه وذكر مخطوطاته وطبعاته والأعمال التي تمت عليه: المرجع السابق (2/ 457 - 459).
(2)
وقد طبع هذا الشرح في تسعة مجلدات محققًا في مكتبة الرشد بالرياض.
(3)
وذكره صاحب "معجم المؤلفين"(7/ 102) بعنوان: "كنوز الحصون المعدة الواقية من كل شدة" قال: في الأحاديث الواردة في الاسم الأعظم. لكن نقل صاحب "معجم الكتب" ص (109) أنه جمع فيه قريبًا من ستمائة حديث، منها الأحاديث الواردة في اسم اللَّه الأعظم. وهذا أوفق.
(4)
راجع في ذكر مؤلفات المرداوي: الضوء اللامع (5/ 226 - 227)، الجوهر المنضد ص (100 - 101)، معجم الكتب ص (108 - 109)، المنهج الأحمد (5/ 291)، كشف الظنون (1/ 357)، هدية العارفين (1/ 736)، الدر المنضد لابن حميد ص (52)، مختصر طبقات الحنابلة للشطي ص (76 - 77)، الأعلام (4/ 292)، معجم المؤلفين (7/ 102)، مفاتيح الفقه الحنبلي (2/ 174 - 175)، المدخل الفصل (2/ 999)، المذهب الحنبلي (2/ 449 - 462).
(5)
راجع: معجم الكتب ص (109)، المنهج الأحمد (5/ 291)، السحب الوابلة ص (298 - 299)، مفاتيح الفقه الحنبلي (2/ 175)، المذهب الحنبلي (2/ 462).